أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، في بيان جديد لها، أنه سيتم تنظيم رحلة خاصة لإجلاء بعض الرعايا الأمريكيين من الجزائر الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم.
هذا وجاء في ذات البيان أن الرحلة ستنطلق من مطار الدولي هواري بومدين بالجزائر العاصمة خلال الخمسة أيام القادمة.
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة 27 مارس 2020، عن دعم بـ450 مليون أورو للمغرب، منها 150 مليون أورو تخصص بشكل فوري للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، المحدث بمبادرة من العاهل المغربي.
ونوه الاتحاد الأوروبي بالتدابير والإجراءات القوية والضرورية التي اعتمدها المغرب على وجه السرعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا وتأثيراته.
وأبرز بلاغ مشترك أوربي مغربي، أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بمواكبة المغرب في جهوده الصحية والاقتصادية والاجتماعية من خلال العديد من الإجراءات قصد دعم جهود المغرب في التصدي لانتشار فيروس كوفيد 19.
ويشار أن الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت دعمها أمس الخميس للمغرب بمبلغ 6.6 مليون درهم لدعم جهود المغرب في التصدي لانتشار فيروس كوفيد 19 بالمغرب.
وجدير بالذكر أن المغرب لا زال يواصل جهوده الحثيثة لحصر انتشار الوباء، الذي ألمّ لحدود اليوم ب225 شخص، كما سبب في وفاة 10 مواطنين.
أعلن إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي ،اليوم الجمعة 27 مارس 2020،ان فرنسا ستمدد الإغلاق في البلاد لمدة أسبوعين إضافيين حتى 15ابريل المقبل، في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وأشارت المديرة العامة لهيئة الصحة العامة الفرنسية جونوفييف شين، في وقت سابق، إلى أن “تمديد اجراءات العزل في فرنسا ما بعد الـ 15 يوما التي كانت مقررة أصلا لوقف تفشي فيروس كورونا، سيكون خطوة ضرورية”.
افاد رئيس الحكومة أن السلطات الصحية في المغرب تقوم بأقصى ما تستطيع لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال تقوية الطاقة السريرية للإنعاش المقدرة حاليا بـ1640 سريرا، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، نتيجة اقتناء عدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي، إلى حوالي 3000 سرير.
وصرح العثماني في المجلس الحكومي اليوم الجمعة أنه وبالموازاة مع المجهود لتوفير التجهيزات الضرورية، تتم الاستعدادات من قبل الطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة مستمرة لمواجهة مختلف الاحتمالات.
كما اشاد رئيس الحكومة بقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية المتمثل في أن الطب العسكري رديفا للطب المدني في مواجهة حالة الطوارئ الصحية، موردا أن تضافر جهود الجانبين سيوفر مزيدا من الإمكانيات ومن الأطر.
خلال اجتماع مجلس الحكومة اليوم الجمعة، جدد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، التأكيد على طبيعة المرحلة التي يعيشها المغرب، معتبرا أنها مرحلة غير طبيعية وغير مسبوقة دوليا وإقليميا ووطنيا.
وتوقف رئيس الحكومة عند الوضعية الوبائية الحالية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب، مسجلا ارتفاع عدد الإصابات ومحذرا من أن الأيام العشرة المقبلة ستكون حاسمة في تطور الوباء ببلادنا، “مما يستلزم تعاون الجميع والتضامن والتحلي بالوعي الجماعي المشترك لإنجاح الحجر الصحي والالتزام بمقتضيات حالة الطوارئ المعمول بها في بلادنا منذ أيام”.
وأشار رئيس الحكومة إلى مجموعة من الإجراءات غير المسبوقة وذات الطابع الاستشرافي والمستقبلي التي اتخذها المغرب منذ بداية انتشار الفيروس، منوها بالإشراف المباشر للعاهل المغربي الذي أمر باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لوقاية المغرب من هذا الوباء ومن آثاره مستقبلا.
من جهة أخرى، شدد سعد الدين العثماني على أن النجاح في هذا الامتحان رهين بالمكوث في البيوت وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، مؤكدا أن جميع بلدان العالم تصر على وجوب التعاون بين الدولة والمواطنين.
أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني خلال المجلس الحكومي المنعقد يومه الجمعة 27 مارس 2020، أنه وبتوجيهات ملك محمد السادس، تقوم السلطات الصحية بأقصى ما تستطيع لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا، من خلال تقوية الطاقة السريرية للإنعاش والمقدرة حاليا ب1640 سرير، والتي من المنتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة إلى حوالي 3000 سرير، نتيجة اقتناء بلادنا لعدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي.
وبالموازاة مع هذا المجهود لتوفير التجهيزات الضرورية، فإن الاستعدادات، من قبل الطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة، مستمرة لمواجهة مختلف الاحتمالات.
وأشاد رئيس الحكومة المغربية بأن يكون الطب العسكري رديفا للطب المدني في مواجهة حالة الطوارئ الصحية في بلادنا، مؤكدا أن التظافر بين الجانبين سيوفر مزيدا من الإمكانيات ومن الأطر.
كما وجه سعد الدين العثماني، في هذا الصدد، التحية لجميع الأطر الصحية بالقطاع العمومي، وكذلك بالقطاع الخاص الذي يساهم أيضا في مواجهة الكارثة، مشيدا بمجهودات مهنيي الصحة الذين يسهرون على حماية بلدنا ويطالبون المواطنين بالبقاء في بيوتهم لمساعدتهم في مهامهم، فهؤلاء، يضيف السيد الرئيس، يستحقون كل التحية والشكر والعرفان على الجهود التي يقومون بها يوميا من أجل مكافحة هذا الوباء.
لجأت مؤسسة “ميديكل ديتكشن دوغز” الخيرية البريطانية للتعاون مع علماء من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة دورام في شمال شرق إنجلترا، لمعرفة ما إذا كان يمكن للكلاب المساعدة في الكشف عن إصابات بكوفيد-19 من خلال حاسة شمها القوية.
ويذكر أن هذه الدراسة تأتي عقب بحث سابق أظهر قدرة الكلاب على اكتشاف الإصابات بالملاريا من خلال حاسة الشم، استنادا إلى الاعتقاد بأن كل مرض يتميز برائحة مختلفة.
وفي هذا السياق، أوضحت المنظمات أنها بدأت الاستعدادات لتدريب كلاب في غضون ستة أسابيع للمساعدة في توفير تشخيص سريع ومن دون إدخال معدات طبية إلى الجسم، في محاولة لوضع حد للوباء.
ويشار إلى أنه تم تسجيل أكثر من 500 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في 182 دولة بينها 22,920 وفاة، وفقا لإحصاءات وكالة الصحافة الفرنسة استنادا إلى بيانات الدول الرسمية وأرقام منظمة الصحة العالمية.
قالت كريستالينا جورجيفا،مديرة صندوق النقد الدولي،اليوم الجمعة، إن العالم دخل حالة ركود قد تكون أسوأ من الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واضافت “من الواضح أننا دخلنا في مرحلة انكماش”.
أشارت مديرة صندوق النقد الدولي ، أن “الأسواق الناشئة ستحتاج إلى أكثر من 2,5 ترليون دولار”.
واكدت أن “الاقتصاد الأميركي دخل مرحلة الركود ايضا”.
تولدت مجموعة من “نظريات المؤامرة” إثر تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، وأبرزها أنه نتاج أعمال تمت في أحد المختبرات في الصين، وهو ادعاء دحضه العلماء.
وصرح موقع “ساينس لايف” العلمي، أن إحدى الخرافات هي أن فيروس كورونا المعروف أيضا بـ”كوفيد 19″، تم صنعه على أيدي علماء في مدينة ووهان الصينية، مهد الفيروس، قبل أن يفلت الأمر من بين أيديهم.
وقام تحليل أجري مؤخرا للفيروس، بنسف نظرية المؤامرة هذه، إذ قارن باحثون بين جينات هذا الفيروس والفيروسات السبعة السابقة من أسرة كورونا التي أصابت البشر.
ودون الباحثون في مجلة “نيتشر ميدسين” العلمية قبل أيام: “تحليلنا يظهر بوضوح أن فيروس كورونا المستجد ليس نتيجة عمل مختبر أو فيروس جرى التلاعب به عمدا” من جانب البشر.
كما ذكر العلماء بأن رأس الحربة (البروتينات التاجية) التي يستخدمها الفيروس في مهاجمة خلايا الكائنات الحية، تطورت نتيجة الانتقاء الطبيعي وليس نتيجة الهندسة الوراثية التي تصنع في المختبرات.
و حذر مجموعة من علماء الصحة العامة، من انتشار هذه المعلومات المغلوطة في بيان نشر في التاسع عشر من فبراير الماضي في مجلة “ذا لانسيت” الطبية العريقة: “ندين بشدة نظريات المؤامرة التي تتحدث عن أن فيروس كورونا المستجد ليس طبيعي المنشأ”، وفق “فرانس برس”.
بعد إعلان رئيس المجلس الوطني الشعبي بالجزائر، انه اقتطع جزئا من رواتب النواب، لفائدة ضندوق مكافحة فيروس كورونا، أعلن عضو مجلس الأمة محمود قيساري أنه تنازل عن مرتبه الشهري كاملا، لفائدة ذات الصندوق.
هذا وقال قيساري في تدوينة له على فيسبوك “إنني أنهي إلى علم الزملاء بمكتب مجلس الأمة أني متنازل عن راتبي الشهري لفائدة الخزينة العمومية من أجل صرفه في محاربة فيروس كورونا كوفيد 19”.
