اعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الخميس02 ابريل 2020، ان دواء “سانتوم 4 مغ” هو من بين الأدوية التي تحظى بمراقبة مستمرة وصارمة من طرف وزارة الصحة لضمان ولوجيته لكافة مرضى القلب للعلاج والوقاية من مرض الإنصمام الخثاري.
واضافت الوزارة،فإن هاته المادة الحيوية المصنعة محليا والتي لا وجود لبديل علاجي لها حاليا، هي متاحة بكميات كافية ومخزونها الاحتياطي من المواد الأولية متوفّر لدى المؤسسة الصيدلية الصناعية صاحبة الإذن بالعرض في السوق في احترام تام لكافة المعايير القانونية الجاري بها العمل لضمان استمرارية التصنيع والتوزيع.
وطمئنت وزارة الصّحة المرضى، وكذا الأطر الطبية والصيادلة على صعيد المملكة، أنّ تموين السوق بهذا الدواء الأساسي لن يطرأ عليه أي تغيير وسيتم توفيره بالكميات الاعتيادية الضرورية، شريطة أن يلتزم الأطباء والصّيادلة، كلّ فيما يخصّه، بوصف العلاج الضّروري وبصرف نفس الكمية اللازمة للمرضى لمدة شهر واحد.
ووعيا من الوزارة بحيوية دواء “سانتوم 4 مغ”، فإنها تهيب بكل فاعلي القطاع الالتزام بهذه التدابير لضمان ولوجية هذا الدواء لكافة المرضى في أحسن الظّروف.
أعلنت مصادر صحية من إيطاليا اليوم الخميس 02 أبريل 2020، تسجيل أول حالات شفاء بين المصابين بعدوى كوفيد-19 عن طريق استخدام بلازما دم محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من الوباء.
وأوضحت وكالة “آكي” الإيطالية، أن تجربة علاج البلازما تمت في مستشفى سان ماتيو التعليمي بمدينة بافيا، جنوب ميلانو باقليم لومبارديا، وهي المنطقة الأكثر تضررا بفيروس كورونا في ايطاليا، مضيفة، أن اثنين من الأطباء (زوج وزوجته) كانا من أول المتبرعين بالدم، وكلاهما ضمن أول المصابين بفيروس كورونا في محافظة بافيا.
وكانت صحيفة “Repubblica” الإيطالية قد كشفت أن أطباء متخصصين في مدينتي مانتوفا وبافيا الواقعتين في إقليم لومبارديا يعكفون على دراسة استخدام بلازما الدم في علاج المصابين بفيروس كوسونا المستجد، حيث بدأوا التجارب التي تشمل 20 مريضا، عن طريق حقنهم ببلازما الدم من أولئك الذين تعافوا وتغلبوا على الفيروس.
وتعرف البلازما بأنها “أحد مكونات الدم، وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار، وتحتوي على نسبة من الأجسام المضادة التي تشكلت بعد الإصابة بالمرض”.
وينبغي الإشارة أن فكرة إجراء تجارب لعلاج المصابين بفيروس كورونا ب “بلازما الدم” انطلقت من فريق تابع لعيادات سان ماتيو في بافيا، بقيادة البروفيسور، سيزار بيروتي، الذي قرر بدء تجارب العلاج بالبلازما.
بعد تماثل الطبيب للشفاء جراء إصابته بفيروس كورونا في مدينة تطوان، غادرت زوجته الطبيبة البالغة من العمر 68 سنة، مستشفى سانية الرمل صباح يومه الخميس بعد استجابتها سريعاً للعلاج في ظرف 12 يوم، وتعافيها من الفيروس تماما.
ويشار إلى ان زوجها الدكتور البالغ من العمر 74 سنة، كان قد أحيل على التحقيق، لعدم التزامه بتعليمات الحجر الصحي، بعد عودته من خارج المغرب على متن الطائرة نفسها، التي أقلت شخصاً كان هو أول مصاب بفيروس كورونا بتطوان.
أفاد بيان لوزارة الداخلية الجزائرية، اليوم الخميس 2 أفريل 2020، أنه سيتم إجلاء 1788 جزائريا من العالقين بمدينة إسطنبول التركية، وذلك ابتدراء من يوم غد الجمعة 3 أفريل، بعد أن تم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، لمنع تفشي فيروس كورونا.
هذا وقالت ذات المصادر أن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بمدينة إسطنبول ، تأتي في إطار مخطط للجوية الجزائرية والخطوط التركية، عبر رحلات ستكون على مدار 3 أيام.
أكدت معطيات لخبراء تقنيين مختصين بعلوم الحاسب الآلي أن الفيدوهات التي عرضت لواقعة ادعت أنها تصرفات غير لائقة لقائدة الدائرة 18 بوجدة (إكرام بن رزوق) قد تم فبركتها و تقطيع مقاطع كانت تهدف إلى الربح المادي من وراء كثرة الزيارات.
وأضاف الخبراء أنه تم عنونة أغلبية هذه الفيديوهات بعناوين مثيرة خارجة عن سياق موضوع التغطية الإعلامية لدرجة وصلت إلى حدود التحرش الإلكتروني و التشهير.
وأنهى تقرير توصلت جريدة صحافة بلادي بنسخة منه أن عملية الفبركة لفيديوهات القائدة نجحت في الوصول إلى الملايين من المغاربة بدون أدنى رقابة إلكترونية أو إعلامية مهنية.
كشفت بيانات التأمينات الاجتماعية الإسبانية يومه الخميس 2 أبريل 2020، أن حوالي 900 ألف عامل فقدوا وظائفهم منذ 12 مارس الماضي، عندما أعلنت البلاد عن تدابير العزل الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأظهرت البيانات أن ما يقرب 898822 عاملاً فقدوا وظائفهم منذ ذلك الحين، ذلك أن أكثر من نصفهم من العمال المؤقتين.
كما أوضحت بيانات التأمينات الاجتماعية في اسبانيا، أن عدد الأشخاص المسجلين رسمياً كعاطلين عن العمل قد ارتفع إلى 3.5 ملايين في مارس وهو أعلى مستوى منذ شهر أبريل 2017.
قام مدير مؤسسة خاصة بأكادير بتوجيهه صفعة قوية لزملائه في المهنة على خلفية مبادرة إدارة ” مؤسسة أدرار للتعليم الخصوصي لإعفاء أولياء التلاميذ والتلميذات من أداء واجبات التمدرس لشهري أبريل وماي بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب بسبب الحالة الوبائية لفيروس كورونا.
ويذكر أنه في الوقت الذي لاقت فيه هذه البادرة إستحسان عدد من الآباء و الأولياء، أثارت استنكار عدد من مالكي المؤسسات الخاصة، بمقابل إحراج آخرين كان قد حرم البعض منهم الأطر الإدارية و التربوية من مستحقاتهم المالية بدريعة هذا الوباء.
ويشار إلى أنهذه البادرة، جاءت بعد ايام قليلة من مطالبة إحدى جمعيات أرباب المؤسسات رئيس الحكومة بالإستفادة من الدعم المخصص لصندوق محاربة جائحة كورونا المستجد، و هو ما أثار غضب الآلاف من المواطنين بمواقع التواصل الاجتماعي برسائل التنديد و الاستنكار و أحيانا الاستهزاء..