كشفت وسائل إعلام مغربية، أن مصالح وزارة الصحة بمراكش، سجلت إصابة أزيد من 160 جنديا بالقوات المسلحة الملكية بفيروس “كورونا”، في القاعدة العسكرية لمدينة بن جرير شمال مراكش.
وذكرت نفس المصادر، أن هؤلاء الجنود خضعوا للتحليلات بالمستشفى العسكري إبن سينا بمراكش، الذي بدأ خلال الأسبوع الماضي في إجراء التحاليل المخبرية عوض إرسالها إلى الرباط و الدار البيضاء،حيث ثبتت إصابتهم بالفيروس.
واضافت نفس المصادر،انه من المرجح اصابة الجنود و نتقال العدوى إلى القاعدة عن طريق وحدات “حذر” العاملة بمدينة مراكش .
أعلن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني،اليوم السبت 18 ابريل الجاري، أنه “رغم الأشواط الهامة التي قطعتها المملكة في مواجهة تفشي وباء كورونا، إلا أن المشوار ما زال طويلا”.
وامشار العثماني، الى ان “المغرب ما زال يسجل إصابات بأعداد متزايدة يومياً، وأن عددا من المواطنين يوجدون في العناية المركزة”، داعيا إلى “تضافر الجهود واتخاذ المزيد من الاحتياطات”.
وقد اقترح وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، في وقت سابق، “تمديد حالة الطوارئ الصحية لفترة جديدة بعد نهاية الفترة الحالية يوم الإثنين 20 ابريل، دون أن يتم الحسم من جهة الحكومة في الموضوع”.
أثارت فرضية طرحها البروفيسور الفرنسي “لوك مونتانييه”، وهو أحد مكتشفي “فيروس الإيدز” أمس الجمعة، جدلا في الأوساط العلمية، جاء فيها أن فيروس كورونا المستجد نجم عن خطأ ارتكب في مختبر.
وأكد البروفيسور مونتانييه في مقابلة مع موقعين يعنيان بالشؤون الطبية، أن فيروس كورونا المستجد نجم عن محاولة إنتاج لقاح ضد فيروس الإيدز، والدليل على ذلك وجود عناصر من فيروس “إتش آي في” في مجين الفيروس الجديد، فضلا عن عناصر من “مرض الملاريا”، مشددا، أن هذه الخصائص في فيروس كورونا المستجد لا يمكن أن تحصل بطريقة طبيعية.. وقد يكون الحادث وقع في مختبر في مدينة ووهان الصينية، حسب رأيه.
من جانب آخر، صرح عالم الأوبئة “إتيان سيمون-لوريير” من معهد باستور في باريس، لوكالة فرانس برس “هذا لا معنى له، إذ نجد هذه العناصر الصغيرة في فيروسات أخرى من العائلة نفسها، في فيروسات كورونا أخرى في الطبيعة”، مضيفا : “إنها أجزاء من المجين تشبه في الواقع الكثير من السلاسل في الخصائص الجينية في بكتيريا وفيروسات ونبتات”.
غير أن فرضية فيروس كورونا ناجم عن تلاعبات جينية، قد استبعدت بفضل تحليل مجين الفيروس الذي وفره الصينيون؛ وتمكن باحثون في مناطق مختلفة من العالم من تشخصيه وتحليله بأنفسهم انطلاقا من عينات أخذت من مرضى على أراضيهم.
يشار أن البروفيسور مونتانييه الذي كان يعمل سابقا في معهد باستور فاز بجائزة نوبل للطب العام 2008 لتشخيصه الفيروس المسؤول عن مرض الإيدز مع زميلته في تلك الفترة البروفسور فرنسواز باريه-سنوسي.
ذكر مصدر إعلامي، أن وزراء حكومة سعد الدين العثماني، توصلوا يومه السبت، بجدول أعمال المجلس الحكومي، والذي يضم نقط واحدة تهم المصادقة على مرسوم تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
ووفق المصدر ذاته، فقد رجح المصدر الحكومي أن يتم التمديد لحوالي أربعة أسابيع أخرى، مؤكدا أن التوجه العام لدى الحكومة هو تمديد حالة الطوارئ، ضمن الإجراءات التي اعتمدها المغرب لمحاصرة انتشار وباء كورونا.
ويشار إلى أن المرسوم يؤهل السلطات العمومية المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل عدم مغادرة الأشخاص لمحال سكناهم، ومنع أي تنقل لكل شخص خارج محل سكناه إلا في حالات الضرورة القصوى، ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص، وإغلاق المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات التي تستقبل العموم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة.
أفادت مصادر إعلامية، أنه سيتم اليوم السبت 18 أبريل الجاري، الإعلان عن تمديد فترة حالة الطوارئ الصحية التي طبقها المغرب للتصدي لتفشي وباء فيروس كورونا.
وصرح ذات المصادر أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة، سيعرضان مشروع مرسوم تمديد فترة حالة الطوارئ، في مجلس حكومي سينعقد بعد زوال اليوم السبت.
وجدير بالذكر أن الحكومة حددت تاريخ انتهاء فترة حالة الطوارئ الصحية في 20 أبريل الجاري، إلا ان إستمرار تسجيل ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا خاصة في الأيام الاخيرة يتطلب تمديد الطوارئ.
ذكرت مصادر إعلامية محلية، يومه السبت 18 أبريل، أن طبيبة حامل تشتغل بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ببن جرير حاولت الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأدوية بعد رفض المندوب الإقليمي لوزارة الصحة الموافقة على طلبها وتمتيعها بعطلة لزيارة أسرتها بالدارالبيضاء.
ووفق ذات المصادر، فإن أطر طبية أحبطت محاولة انتحار الطبيبة المذكورة ليتم انقاذها عبر تدخل طبي عاجل مما خلق استنفارا في أوساط العاملين بالمستشفى.
ويذكر أن هؤلاء (الأطر) عبروا عن تنديدهم لتدهور الأوضاع بالمستشفى الإقليمي في ظل الوضع الإستثنائي الناتج عن تفشي فيروس كورونا.
اتخذت الحكومة في مجلسها المنعقد أمس الجمعة، قرارا مهما يهم تأجيل المصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.20.331 المتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″ .
ويذكر أن التأجيل جاء بسبب خطأ قانوني سقطت فيه الحكومة، حيث إن القانون 20-25 الذي يشكل الإطار التشريعي للإجراءات التي جاء بها هذا المرسوم الذي تقدم به وزير الشغل و الإدماج المهني، مازال في مجلس النواب للمصادقة عليه، بعد أن صادق عليه مجلس المستشارين.
ويشار إلى أن الحكومة وبعد أن فطنت إلى الخطأ القانوني الفادح و الذي يتحمل فيه أمكراز المسؤولية الكاملة، أجلت المصادقة عليه إلى الأسبوع المقبل.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية عمر الشرقاوي، أن الحكومة ارتكبت أخطاء قانونية جسيمة لا تتطلبها اي ضرورة، حينما تدارست خلال اجتماعها أمس الجمعة مشروع مرسوم يهم تطبيق قانون لم يحز بعد مصادقة البرلمان بمجلسيه.
وأضاف الشرقاوي قائلا: ” قلتها سابقا كان باستطاعة الحكومة نيل التفويض التشريعي واتخاذ ما تشاء من تدابير تشريعية وتنظيمية بالسرعة التي تراها مناسبة لمواجهة كورونا بدل السياقة السريعة بدون تفويض مما يجعلها ترتكب حوادث سير قانونية مميتة”.
وفقا لمصادر إعلامية موريتانية، حيث وزعت السلطات المغربية بجهة الداخلة وادي الذهب، سلات غذائية على الطلاب الموريتانيين العالقين بالمدينة، بفعل إغلاق الحدود، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأفاد الطلاب العالقين، نقلا عن ذات المصدر، أن السلطات المحلية بالداخلة، عبرت عن استعدادها للتضامن والمساعدة، لهؤلاء الطلاب، إلى حين إنهاء إغلاق الحدود.
وعبر الطلاب في رسالة شكر موجهة للسلطات المحلية، ممثلة في “والي جهة الداخلة وادي الذهب”، و”عامل إقليم وادي الذهب”، و”رئيس جهة الداخلة وادي الذهب”، عن شكرهم “للدعم الفعال والمؤازرة” الناتجة عن “أواصر العلاقات اللامتناهية بين الدولتين الشقيقتين”، على حد قولهم.
وأكدت مجموعة الطلاب أنها “أجبرت على البقاء والامتثال للحجر الصحي الذي أصدرته السلطات المغربية، وإغلاق حدودها مع باقي الدول المجاورة بسبب هذا الفيروس الفتاك”، يضيف المصدر.
أعلن مسؤولو الصحة في إيطاليا أمس الجمعة 17 أبريل 2020، انتصارهم على فيروس كورونا المستجد في المناطق الفقيرة، جنوبي البلاد، والتي كانت الأقل استعدادا وتجهيزا لمكافحة الوباء مقارنة بمناطق الشمال الغنية.
وصرح رئيس المجلس الصحي العام فرانكو لوكاتيللي للصحافيين “لقد منعنا تفشي عدوى كورونا في المناطق الجنوبية”، موضحا “هذه الآن حقيقة واقعة مدعمة بالأرقام”، حيث أدى الوباء إلى وفاة 22,745 شخصا في هذا البلد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 60 مليون نسمة، وكان من أكثر الدول تضررا جراء الفيروس.
غير أن إيطاليا لا تزال تعتبر نفسها محظوظة نسبيا لأن الفيروس انتشر في المناطق حول العاصمة المالية ميلانو التي تضم أفضل الكوادر الطبية.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قد راهن في وقت مبكر على فرض أول إغلاق عام في العالم الغربي، قبل أن يبلغ تفشي الفيروس ذروته، واعتبر فريقه أن الضرر الاقتصادي الذي قد يلحقه الإغلاق على مدى قصير سيؤدي الى إنقاذ نظام الرعاية الصحية والسماح للبلاد بإعادة فتح اقتصادها لاحقا بشكل تدريجي في الأسابيع المقبلة.
وأكد كبار مسؤولي قطاع الصحة في إيطاليا أمس الجمعة أن رهان رئيس الوزراء الإيطالي قد أثمر، ومع ذلك يتهم رجال الأعمال كونتي بأنه ألحق أضرارا كبيرة لا ضرورة لها بالاقتصاد من خلال تمديد الإغلاق لفترة طويلة جدا.
بحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية، حيث منع القضاء الأميركي بيع علاج يقدم على أنه يشفي من فيروس كورونا المستجد، وتروج له، منذ سنوات، مجموعة تحمل اسم “كنيسة التكوين”، ويحتوي بشكل أساسي على ماء الجافيل، وهو محلول مؤكسد يشيع استخدامه كمطهر ومبيض، على حد وصف المصدر.
ونقلا عن سكاي نيوز، فقد أصدرت محكمة فيدرالية في فلوريدا حظرا مؤقتا على بيع هذا المنتج الذي يطرح على أنه “محلول معدني عجائبي”، ويشفي بحسب ما ورد على موقع المروجين له “5 % من الأمراض” العالمية، ومن بينها السرطان والإيدز والكوليرا فضلا عن كوفيد-19، بحسب تقديرهم.
وكشفت وزارة العدل الأميركية التي تقف وراء الملاحقات أن هذا “العلاج” هو في الحقيقة “منتج كيميائي يتحول عند مزجه بمادة فاعلة مرافقة له إلى ماء جافيل”.
وكانت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (أف دي إيه) أصدرت، قبل سنوات عدة، تحذيرات حول هذا المنتج الذي قد يسبب الغثيان والتقيؤ والجفاف، يضيف المصدر ذاته.
(موقع سكاي نيوز الإخباري)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس