أرسلت المملكة المغربية، مساعدات إنسانية تتمثل في معدات طبية لعدة دول إفريقية،وذلك لمساعدتها على مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وحسب مصادر إعلامية، فالأمر يخص كل من دولتي ‘بوركينافاسو’ و ‘غينيا كوناكري’،حيث أرسلت المملكة على متن طائرة شحن مغربية، معدات طبية من ضمنها كمامات مغربية الصنع ومعدات أخرى.

و كانت طائرة شحن جزائرية، في وقت سابق، قد أقلعت من مطار الدار البيضاء، الخميس الماضي 7 ماي، على متنها كميات من المعدات الطبية المغربية منها الكمامات، ودلك باعتبار أن إنتاج المغرب اليومي من الكمامات بلغ ما مجموعه 8 ملايين وحدة، وهو ما رفع سقف الإنتاج عبر المملكة، وخلق فائضا دفع الوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربية، إلى التفكير في تعديل قرار الحصول على تراخيص التصدير بما يسمح بتوجيه جزء منها إلى الخارج.

قدم المغرب ،اليوم السبت 9 ماي الجاري،النموذج الأولي لجهاز تنفس ذكي و اصطناعي، والذي أشرفت عليه مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة بالدار البيضاء غربي البلاد.

وقامت المؤسسة المذكورة وذلك بشراكة مع لجنة طبية مكونة من: فريق من جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، وطبيب عسكري من المصلحة الطبية للقوات المسلحة الملكية المغربية، بإيداع براءة اختراع الجهاز متعدد الوظائف، لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، لاستكمال الإجراءات اللازمة هدف الحصول على شهادة المطابقة من طرف السلطات المختصة.

وفور استكمال هذه الإجراءات، سيتم إنتاج وتسويق جهاز التنفس الاصطناعي هذا، للمساهمة في الاستجابة لحاجيات المراكز الطبية المغربية، التي تستقبل الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس جراء العدوى بـ “كوفيد-19”.

وأنجز هذا الجهاز برعاية المجموعة العسكرية المغربية (كوسومار)،حيث أطلق عليه اسم “سيركوس”، والدي يستجيب لمعايير ومتطلبات السلامة وحسن الأداء،وذلك بتميزه عدة طرق للتهوية (متحكم فيها، موجهة بواسطة الضغط، موجهة ومتحكم فيها بآن واحد).

وأوضح البروفيسور هشام مدرومي من المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك، في تصريح للصحافة، أن “هذا الجهاز الذكي ، الذي يمكن التحكم فيه عن بعد، يمتلك عدة نقاط قوة، منها بالخصوص الاستقلالية والحركية”، حيث انه يتكون من وحدة لتوليد غاز التنفس، وأخرى حسية،بالإضافة إلى وحدة ذكية موزعة على أساس نظام للخبرة، علاوة على منظم وقاعدة معطيات مع إعدادات يمكن تحديدها مسبقا عن بعد.

كما أشار البروفيسور ،إلى أن “السياق الحالي -كوفيد-19- هو الذي حفز على الدخول في هذا التعاون للاستجابة السريعة للحاجيات المستعجلة”.

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعية مقاطع فيديو لمائد إفطار قيل أنها للناصري مسير الوداد الرياضي.
و انتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعية مشاهد الإسراف بمائدة الناصري.
و قارن البعض وجبة الإفطار للناصري مع تواضع وجبة إفطار ملك الأردن التي نشرتها زوجته عبر مواقع التواصل الاجتماعية.

بعد الأخبار والتصريحات “المغلوطة” التي نشرت ببعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص فيديو حول “سيدة تدعي إصابتها بفيروس كورونا”، دخلت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش على الخط، يومه السبت 09 ماي، ونفت ماتم تداوله.

وفي ذات السياق،شددت  إدارة المركز الاستشفائي، في بيان توضيحي، أنه “تم استقبال يوم الاثنين 04 ماي 2020 على الساعة السابعة وعشرين دقيقة، سيدة عشرينية، بمصلحة المستعجلات التابعة لمستشفى الرازي خلية (كوفيد-19) (Triage)، بعد قدومها من مستشفى ابن زهر (حسب روايتها)، من طرف الفريق الطبي المداوم بنفس المصلحة، وتبث استبعاد إصابتها بفيروس كورونا وفقا للبروتوكول الموصى به من طرف وزارة الصحة”.

وتابع المصدر “أنه بعد تلقيها للعلاجات الضرورية واستبعاد الحالات المستعجلة الأخرى بمصلحة المستعجلات (non COVID)، و بعد استقرار حالتها الصحية، غادرت المستشفى في اليوم ذاته، بوصفة طبية وموعد مع الطبيب المختص”.

وجدير بالذكر أن إدارة المركز الاستشفائي أعلنت أنها “تحتفظ بحقها في ردع كل من يسيء لسمعة المؤسسة، إذ أنها سوف تبلغ النيابة العامة من أجل اتخاذ التدابير الضرورية وكذا المتابعة القضائية”.

سجلت ثكنة عسكرية بمدينة الحاجب ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكورونا وصل مجموعها إلى 95 حالة، وهو ما ما جعل جهة فاس مكناس تسجل عددا غير مسبوق منذ ظهور الفيروس.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن جميع المصابين تم إيوائهم في ظروف جيدة بداخل مركز عسكري، كان مخصص لتدريب المجندين، ويقع بالقرب من منطقة “أقشمير”، كما أن جميهم تحت عناية طبية عسكرية.

ويشار إلى أن عددا كبيرا من عناصر الحرس الملكي كانوا قد أصيبوا بـ”كورونا” فيروس، بداخل الثكنة العسكرية المخصصة لهم بمدينة سلا، قبل أن يتم توزيعهم على ثلاثة مناطق، من بينها قشلة عسكرية بمدينة الحاجب، وذلك بهدف احتواء الوضع، وتجنب إصابات جديدة في صفوف الأفراد الآخرين.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه السبت 9 ماي الجاري، تسجيل 199 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 5910 حالات في المغرب.

وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض محمد اليوبي، أنه لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة ليثبت العدد الإجمالي للوفيات في 186، وتأكدت 137 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2461 حالة.

ويشار إلى أن الإصابات خلال 24 ساعة الماضية، شهدت ارتفاعا، وذلك بسبب التراخي في الالتزام بتدابير الحجر الصحي الذي لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية، وكذا استمرار تهور عدد من المواطنين، الشيء الذي تسبب في ظهور بؤر جديدة للوباء.

كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، في لقائه مع القناة الأولى، مساء أمس الجمعة، بلغة تحذيرية، أنه خلال الأيام الأخيرة، لوحظ ارتفاع في عدد الحالات المؤكدة كل يوم، وهو ما يعني أن الفيروس الذي كنا نحاصره أصبح ينتشر.

وشدد الوزير على عدم  وجود إمكانية لرفع الحجر الصحي حتى تتوفر الشروط، كما حذر  من الوقوع في أي تراخ في الالتزام بالاجراءات الوقائية لأن “القضية تخص المغاربة جميعا فإما أن ننجح أو نندم على اختيارنا”.

وتابع في السياق ذاته، أن “رفع الحجر الصحي كيتطلب استقرار في الحالة الوبائية بالمملكة وانخفاض عدد الحالات الجديدة المصابة بالعدوى ونزول مؤشر انتشار الفيروس تحت عتبة 1 وأن يبقى هذا المؤشر مستقرا تحت عتبة الأمان لمدة زمنية”.

هذا وأوضح الوزير، أنه :”إذا تحققت هاد الشروط وخاصة انخفاض مؤشر التولد أو الانتشار تحت عتبة واحد واستقراره، يمكن أن نتحدث عن استقرار في الوضعية الوبائية وبالتالي مباشرة تدارس إمكانيات رفع الحجر الصحي”.

وختاما، حذر الوزير من أي تسرع في الوقت الحالي قد يكلف غاليا، كما حذر من صعوبة التحرك بسرعة لمواجهة موجة ثانية لأن العاملين في القطاع وصلوا مرحلة الإعياء.