سجلت الجزائر، اليوم الأحد، رقما قياسيا جديدا في الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأحد، عن تسجيل 305 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 13273.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 5 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 897.

كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 169 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ 9371.

عقب إعلانه عن إصدار جواز سفر خاص بالدولة القبائلية، شرع فرحات مهني، في إعداد دستوره الخاص، ضدا في سلطات عبد المجيد تبون.

وبدأ مهني في إعداد دستور دولته التي يحلم بإقامتها في منطقة القبائل الجزائرية، وأطلق حملة من أجل إقناع القادة والوجوه السياسية البارزة في العالم بدعمه والمصادقة عليه.

ويخطط فرحات لتأسيس قواته العسكرية، مضادة للأمن الجزائري، علما أنه أعلن عن علم دولته منذ فترة طويلة، إلى جانب إصداره وأتباعه لبطاقات هوية خاص بهم.

وكان عدد من النشطاء الجزائريين، قد طالبوا بمتابعة فرحات مهني دوليا، واعتقاله، وتقديمه للمحاكمة، فيما حث آخرون تبون على الاعتراف بحركة استقلال جزيرة كورسيكا، ضدا في فرنسا التي تحتضن مهني على أراضيها.

أجل مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأحد، محاكمة المدير العام للأمن الوطني الأسبق، عبد الغني هامل، على خلفية اتهامه في عدد من قضايا الفساد.

وقررت المحكمة إرجاء محاكمة هامل إلى غاية الـ 26 من شهر يونيو الجاري، بسبب رفضه إلى جانب أفراد عائلته المتهمين في نفس القضايا، إجراء الجلسة بتقنية التحاضر عن بعد.

جدير بالذكر، أن هامل وأفراد عائلته، يتابعون على خلفية قضايا فساد متعلقة بالإثراء غير المشروع، وتحريض عدد من الموظفين على استغلال نفوذهم، لتحقيق منافع شخصية.

لقي 6 أشخاص مصرعهم، في حوادث غرق عرفتها مختلف الولايات الجزائرية، في الـ 24 ساعة الأخيرة.

ووفق ما كشفته مصالح الحماية المدنية، فإن حالات الغرق الـ 6، سجلت في كل من ولاية تيبازة، وعين تموشنت، والواد.

وتعرف الجزائر سنويا، حوادث غرق مماثلة في مثل هذا الوقت من السنة، حيث يبحث الشباب عن مكان للسباحة، غير أن الوضع ينتهي أحيانا، بفاجعة.

وفي ظل هذا الوضع، طالب عدد من مواطني الولايات التي تعرف ارتفاعا في عدد حالات الغرق في السدود والبحيرات، بتشييد مسابح لمنح المواطنين مكانا يتوجهون إليه صيفا بدل تعريض حياتهم للخطر في البرك والسدود.

عرف مركز بريد في عاصمة ولاية غيليزان، توافد عدد كبير من المواطنين، ما تسبب في ازدحام كبير بالرغم من تزامن ذلك مع الأرقام القياسية التي يحققها معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا في البلاد.

ويأتي توافد المواطنين على البريد، عقب صرف معاشات المتقاعدين، إلى جانب نقص السيولة وتعطل أجهزة السحب الآلي، ما اضطرهم للدخول إلى المركز.

وأجبر المواطنون على القدوم من أجل سحب معاشاتهم لشراء المواد الغذائية الأساسية، الأمر الذي تسبب في ازدحام كبير داخل مركز البريد.