أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الثلاثاء 7 يوليوز الجاري، تسجيل 228 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى  14607  حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، افادت الوزارة أنه تم التبليغ عن 3 وفيات جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 240، وتأكدت 466 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى  10639، فيما وصل عدد الحالات النشطة إلى 3728 .

وتتوزع حصيلة هذا اليوم على كل من جهة:

* الدار البيضاء سطات (47 حالة)
* مراكش آسفي (21 حالة)
* فاس مكناس (41 حالة)
* الرباط سلا القنيطرة (5 حالة)
* طنجة تطوان الحسيمة (44 حالة)
* العيون (28 حالة)
* كلميم (22 حالة)
* بني ملال (9 حالات)
* الشرق (9 حالات)

– باقي جهات المملكة لم تسجل أي حالة مؤكدة جديدة.

شاب يستنجد بالمدير العام للأمن الوطني من أجل حمايته من شبكة إرهابية الكترونية

أوضح وزير الصحة المغربي “خالد آيت الطالب”، في تدخله أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، أن معدل انتشار فيروس كورونا في المغرب شهد انخفاضاً و بلغ 0.76 في المائة وطنياً ، ويختلف من جهة إلى أخرى، مضيفا، أن الوضعية الوبائية في المملكة مازالت مطمئنة وتحت السيطرة مع ضرورة الإبقاء على الحيطة و الحذر و الجاهزية لاحتواء اي انتكاسة قد تكون واردة.

وقال الوزير، أنه قد تم إحداث مستشفيات ميدانية لتجميع الحالات النشطة، في كل من مدينة بنجرير و بنسليمان و طنجة و الجديدة ، من أجل تجميع الحالات المصابة و تفادي تكدس الحالات في المستشفيات العمومية، وفسح المجال أمام المنظومة الصحية بالإشتغال بطريقة طبيعية عادية لتلبية حاجيات المصابين بأمراض أخرى.

من جانب آخر، حذر آيت الطالب، من موجة ثانية من فيروس كورونا بالمغرب في الخريف المقبل، على اعتبار أن جائحة الإنفلونزا الإسبانية كانت قاتلة في موجتها الثانية و ليس الأولى، بالإضافة إلى ذلك، أكد أنه يمكن العودة إلى الحجر الصحي بالمغرب في أي لحظة ، حسب تطور الوضعية الوبائية.

تميز المجلس الوزاري المنعقد أمس الاثنين 6 يوليوز الجاري برئاسة الملك محمد السادس، بإصدار قرارات كبيرة، إلا أن نقطة واحدة برزت بقوة من بين كل النقاط الأخرى التي تمت مناقشتها، وهي التي صادق عليها العاهل المغربي باعتباره القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ويتعلق الأمر بإعطاء الضوء الأخضر لتصنيع الأسلحة ومعدات الدفاع عن طريق مشروع قانون سيفتح الباب أمام هذه الصناعات لأول مرة في التاريخ الحديث للمملكة.

ووفق المعطيات المتوفرة في البلاغ الذي تلاه عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، فإن من بين مشاريع القوانين التي حظيت بمصادقة الملك، كان ذلك المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، والذي يهدف إلى تقنين أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات، من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الأنشطة، ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق والتأكد على الفور من أصحاب الرخص والتفويضات في هذا المجال.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية قبل قليل من يومه 7 يوليو الجاري، عن قرار إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، باستثناء صلاة الجمعة، وذلك ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء المقبل الموافق لـ 15 يوليوز الجاري، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وضوابط وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد.