علق وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، على مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن مشاهد مأساوية لمرضى كورونا في مستشفيات البلاد.
وقال بن بوزيد في تصريح لجريدة “الخبر” الجزائرية، إنه لا يعلم إن كانت الفيديوهات جديدة أم قديمة، مؤكدا، أن مصالحه في خدمة المواطن لضمان صحته وسلامته.
وكان عدد من المواطنين الجزائريين، قد تداولوا مؤخرا عددا من مقاطع الفيديو التي تظهر معاناة مرضى كورونا داخل المؤسسات الاستشفائية مع غياب تام للأطباء، إلى جانب ما يشبه تعفن المكان.
ذكر مصدر إعلامي مغربي، اليوم الأربعاء 8 يونيو الحالي، أنه وفقا لما أعلنه المجلس الوزاري، المنعقد أمس الثلاثاء، الذي خصص للتداول في التوجهات العامة للقانون المالي المعدل برسم سنة 2020، سيواصل الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا تقديم الدعم إلى غاية نهاية العام الجاري.
وأضاف المصدر، أن هذا المشروع يهدف بالأساس إلى الحفاظ على مناصب الشغل بالقطاع الخاص وبهذا سيواصل الصندوق الخاص بتدبير جائحة وباء كورونا، إلى غاية نهاية العام الحالي، تأمين المواكبة الاجتماعية والاقتصادية للقطاعات التي ستعرف صعوبات حتى بعد رفع الحجر الصحي.
من جانب آخر، يتعين على الحكومة، في نطاق الاتفاقات القطاعية، تنفيذ اجراءات تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع على حدة، وذلك في علاقة بحجم الآثار الناتجة عن الأزمة والفترة اللازمة للتعافي واستئناف الانشطة.
أفاد وزير الصحة “عبد اللطبف المكي ” “إن المشاكل الصحية في تونس أكبر وأعمق بكثير من فيروس كورونا المستجد مضيفا ، أنه أشرف صباح يومه الثلاثاء 8 جويلية الحالي ، على لجنة وطنية لمجابهة الأمراض السارية وهي السكر وغلظ الدم ونقص المناعة وغيرها من الأمراض الأخرى “.
وأوضح” عبد اللطيف المكي ” ” أن مشاكل تونس الصحية أعمق بكثير من الكوفيد 19 وهو ما يستوجب العناية أكثر بهذه الأمراض مشيرا في نفس الوقت إلى أن فيروس كورونا مثل مناسبة للعناية أكثر بالمنظومة الصحية في البلاد” .
صرح “عادل الشتاوي ” رئيس فرقة الحماية المدنية “بالحامل ” يومه الأربعاء 08 -جويلية- الحالي ، “أنه توفي شابان أصيلي ولايتي قابس و قبلي بالمستشفى المحلي بالحامة متأثرين بإصابتهما البليغة إثر حادث مرور مروع بالطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين الحامة و قبلي على مستوى واد الربايب ” حسب قوله .
و في ذات السياق أكد مدير المستشفى الجهوي “بقابس ” الهاشمي الأخرش ، بأن ” سبعة مصابين هم من نفس العائلة معدل أعمارهم 30 سنة و إصابة إثنين منهما خطيرة للغاية و بصدد تلقي العلاج بالقسم الإستعجالي بالمستشفى “.
انتشربين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مرضى كورونا بالحجر الصحي يشربون السجائر ويرقصون رفقة اشخاص يرتدون بدلة وقائية من فيروس كورونا.
هذا، ويتوقع أنه تم تصوير الفيديو بمركز التخييم في مدينة طنجة، والذي خصص لاستقبال الحالات المصابة، ومن المرتقب ايضا ان يصبح المكان الذي توضع فيه كافة الحالات، بعد مغادرة الحالات المصابة إلى بن سليمان.
وبينما يدافع البعض عن حق المرضى في الاستمتاع، إلا أن شرب السجائر بالحجر الصحي تسبب في صدمة قوية للمغاربة ، خاصة وأن السجائر تعتبر من أهم اسباب انتقال الفيروس، فضلا عن كونها تدمر الرئة مما يضاعف تأثير كورونا الذي يستهدف الجهاز التنفسي بالدرجة الاولى.
لمّح بقاط بركاني، عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، لإمكانية إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى، بسبب خطر انتشار كوفيد-19.
وقال بركاني في تصريح إذاعي، إن اللجنة العلمية أعلمت لجنة الفتوى بخطورة مظاهر ذبح الأضاحي بطريقة عشوائية في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعرفها البلاد، بتفشي فيروس كورونا.
وأضاف بركاني بأن إقامة شعيرة الذبح في عيد الأضحى يعتبر مغامرة كبيرة منا، قد تؤدي لانتشار كبير جدا للوباء في البلاد.
وأوضح المتحدث أن لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، هي صاحبة القرار الأخير في هذا الخصوص.
تسبب إقدام السلطات الجزائرية، على اعتقال الكاتب والمتجرم والباحث في علم الاجتماع، شكري شرف الدين، في جدل واسع بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء اعتقال شكري بعد انتقاده للسلطات على خلفية الوضعية الوبائية المرعبة التي تعرفها ولاية بسكرة الجزائرية، في ظل ارتفاع عدد الإصابات وتردي المنظومة الصحية.
وكان شكري قد نشر فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيه الحالة الكارثية التي يعيشها مرضى كورونا في ولاية بسكرة، خاصة بعد الصور التي سربت من داخل الجناح الخاص بمرضى كوفيد.
واحتفظت السلطات بشكري تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي المفتوح ضده، على خلفية اتهامه بالشتم والمساس بالهيئات والمؤسسات الرسمية.
أصدر وزير الصحة المغربي “خالد آيت الطالب”، أول أمس الاثنين، مذكرة وزارية موجهة إلى المدراء الجهويين للصحة حول تحيين إجراءات الإستجابة لفيروس كورونا، موردا، أن الوضعية الحالية تتميز بتزايد عدد الحالات المؤكدة ، أغلبها بدون أعراض و على شكل بؤر وبائية في أوساط مهنية ، حيث سيتم تحيين إجراءات التكفل بالمصابين و مخالطيهم.
وأكدت وزارة الصحة في المذكرة، أن المرضى المصابين بكورونا واللذين لا تظهر عليهم أية أعراض يجب أن يظلوا في منازلهم و سيتم تتبعم عن بعد، أما المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض والذين يعانون من أمراض مزمنة و الذين يصل سنهم ما فوق 65 سيتم علاجهم في المستشفيات.