سجلت الحكومة الموريتانية، أمس الأربعاء، تباطؤ كبير في تنفيذ مشاريع مخطط لها خلال شهر يناير 2024.
و جاء ذلك في بيان لعيساتا با يحي، الوزيرة الأمينة العامة للحكومة، والذي يتعلق بتقدم المشاريع الكبرى التي كانت خلال الشهر الأول من العام الجديد 2024.
ويهدف البيان نفسه، إلى إطلاع الحكومة على تقدم مجموعة المشاريع الكبرى، وتقريبا تضم جميع القطاعات الإجتماعية والإقتصادية للبلاد.
و تضمن البيان أيضا، بأنه تم تنفيذ المشاريع ولم يرتفع عدد المشاريع المتخلفة مقارنة بمشاريع شهر ديسمبر 2023، ويلاحظ تباطؤ وتيرة التنفيذ.
و أشارت الوزيرة عيساتا با يحي في بيانها، إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة على جميع القطاعات المعنية بالأمر، من أجل إزالة التحديات التي تواجه التنفيذ السليم للمشاريع.
أفادت مصادر متعددة، ليلة أمس الأربعاء – الخميس، أن عناصر الشرطة القضائية أوقفت الفنانة المغربية دنيا بطمة في منزل صديقتها بالدار البيضاء بعدما لم يتم العثور عليها في منازلها بمراكش.
و أضافت المصادر، أنه تم التنسيق بين الشرطة القضائية في مراكش و الشرطة القضائية بالدار البيضاء من أجل تنفيذ عملية توقيف دنيا بطمة، بعدما تم التأكد من عدم وجود المبحوث عنها في مراكش.
و كشفت مصادر متطابقة، أن دنيا بطمة غادرت منزلها في ضواحي الدار البيضاء فور علمها ببحث الشرطة عنها، واستقرت في منزل إحدى صديقاتها حيث قضت الليلة هناك، ثم قررت تسليم نفسها في اليوم التالي لعناصر الشرطة.
و أشارت المصادر إلى أن الشرطة قامت بتوقيف زوج صديقة دنيا بطمة بإعتباره مالك البيت، وتم استجوابه قبل أن يغادر مقر الأمن.
و نقلت الفنانة دنيا بطمة مباشرة إلى مدينة مراكش، حيث تم إيداعها في سجن الأوداية لقضاء أول ليلة بالسجن على ذمة العقوبة الحبسية الصادرة ضدها من محكمة الإستئناف بمراكش في يناير 2021، حيث تم رفع العقوبة الإبتدائية إلى سنة حبس نافذة وغرامة قدرها 10000 درهم.
تفاعلت المديرية العامة الأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو منشور على تطبيق « TIK TOK »، يظهر ارتكاب شخص لأفعال الإخلال العلني بالحياء بالقرب من سيارة للشرطة مستوقفة بالشارع العام بمدينة مراكش.
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، قد مكنت الأبحاث والتحريات من تشخيص هوية المشتبه فيه المتورط في ارتكاب هذه الأفعال، والبالغ من العمر 38 سنة، وتوقيفه بمدينة مراكش، فضلا عن تحديد هوية الشخص الذي قام بتصوير هذه الواقعة في أفق توقيفه.
و يُضيف البلاغ، أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة له.
تمكنت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بالتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الثلاثاء والأربعاء 30 و31 يناير الحالي، من توقيف 30 شخصًا، بينهم 18 عنصرًا للأمن الخاص وطبيبان وممرضان، إلى جانب مجموعة من مهنيي القطاع الصحي ووسطاء، وذلك لإشتباه تورطهم في جرائم متنوعة من بينها الابتزاز، التهديد، والتلاعب في عمليات الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية، وكذلك التجارة غير القانونية بالرضع حديثي الولادة.
و تشير التحقيقات الأولية، بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، إلى أن بعض الموقوفين قد تورطوا في وساطة بيع أطفال حديثي الولادة، بتواطؤ مع أمهات عازبات بمقابل مالي، بينما يُشتبه في دور البعض الآخر في ابتزاز المرضى وعائلاتهم مقابل توفير مواعيد طبية والوساطة في عمليات الإجهاض غير القانونية.
و أظهرت عمليات التفتيش في منازل بعض حراس الأمن الخاص الموقوفين العثور على أدوية تتطلب وصفات طبية، وأخرى غير مسموح ببيعها، إضافة إلى مستلزمات طبية وأموال.
و قد تم الاحتفاظ بجميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار التحقيق القضائي لتحديد الجرائم المنسوبة إليهم وضبط باقي المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية.