اهتزت ساكنة مدينة مكناس مساء أمس الثلاثاء ، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة على يد زوجها الخمسيني.
وتعود تفاصيل الجريمة وفق مصادر مطلعة، أن الزوج قام بضرب زوجته بواسطة “شاقور” على مستوى الرأس مما جعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال.
وأضافت المصادر، أن الجاني عند محاولته الهروب من مسرح الجريمة ضرب الجارة “صاحبة المنزل الذي يكتريه”، التي حاولت منعه من الخروج بنفس أداة الجريمة على مستوى الرأس كذلك، حيث نقلت بشكل استعجالي إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس في حالة خطيرة.
هذا، وتمكنت عناصر الأمن الوطني من توقيف الزوج المشتبه فيه، وإيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه الجريمة.
تم تسجيل بمدينة آسفي المغربية ليلة الثلاتاء الأربعاء 19 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد ومن بين الحالات 19 المسجلة هناك : ✔️ 12 حالة من مخالطين ✔️ 4 حالات داخل صفوف رجال الأمن ✔️ 2 حالات تهم مستخدمي المكتب الشريف للفوسفاط ✔️ حالة واحدة داخل صفوف القوات المساعدة. وهذه الحالات سجلت من ضمن 170 تحليلة مخبرية اجريت لعدد من الموظفين والمخالطين.
سيمثل اليوم، الأربعاء 26 غشت 2020، أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء عنابة، معتقل الرأي “زكرياء بوساحة”، صاحب مقولة “أنا حراك ماشي إرهاب”، بتهمة عرض منشورات من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، وذلك بغرض الدعاية.
ونسبت للمعتقل “زكرياء بوساحة” عدة تهم أخرى تتعلق بالتحريض المباشر على التجمهر غير المسلح بغرض الاخلال بالهدوء العمومي، إضافة إلى إهانة هيئة نظامية.
ويذكر أن زكرياء بوساحة تم اعتقاله يوم الاثنين 13 أبريل 2020، كما تم تقديم ملفه أمام قاضي التحقيق الذي قرر إيداعه السجن المؤقت.
تقدمت هيئة دفاع معتقلي الرأي بولاية غليزان بطلب الإفراج المؤقت في حق معتقل الرأي عبد الله بن نعوم”؛ يوم الأربعاء 02 سبتمبر 2020.
و تم إدانة “عبد الله بن نعوم” المنحدر من ولاية غليزان ؛ بثلاث سنوات سجنا سنة 2018 بسبب إهانة هيئة نظامية، وإحباط معنويات الجيش؛ و المساس بأمن الدولة و سلامة الوطن؛ بعد نشره في صفحته على “الفايسبوك” تدوينات ينتقد فيها الحكومة الجزائرية وسياساتها في التعامل مع ضحايا المأساة الوطنية.
يشار أن محاميته أكدت بعد زيارتها الأخيرة له أن حالته الصحية تدهورت؛ و هو بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة على مستوى القلب.
قال البروفيسور “نبيل قنجاع”، رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، خلال لقاء تلفزيوني على قناة ميدي 1 تيفي، أن أقسام الإنعاش المخصصة لكوفيد-19 في المدن الكبرى التي تعرف حالة وبائية مقلقة، ممتلئة تقريبا عن آخرها بنسبة تتراوح بين 80 و100 في المائة، بسبب انتشار عدوى “كورونا” بكثافة في المجتمع خاصة في المدن الكبرى
وأكد قنجاع أنه كلما واصلت العدوى الانتشار في المجتمع المغربي، كلما تزايد عدد الحالات الحرجة والحالات التي تحتاج إلى الإنعاش وكذلك عدد الوفيات.
وأوضح البروفيسور بخصوص مدى توفر أسرة الإنعاش الكافية في المغرب اليوم، “أن المشكل لا يكمن في عدد الأَسِرَّة، لأنه حين نتحدث عن قسم الإنعاش فهو عبارة عن منظومة صحية يجب أن تشتغل 24 ساعة متواصلة، وسبعة أيام في الأسبوع، ويجب أن يكون فيه أطباء مختصين في الإنعاش وطاقم تمريضي مختص في الإنعاش، أي أن المشكل ليس في عدد الأسرة أو أجهزة التنفس التي يعتبر عددها كافيا، ولكن المشكل أنه لدينا نقص في الأطباء والممرضين والطاقم المساعد الذي يمكن يخدم أقسام الإنعاش”.
وحذر قنجاع من الضغط أكثر على أقسام الإنعاش، داعيا عموم المغاربة إلى وضع اليد في اليد لكي نتجاوز هذه المرحلة الصعبة، قائلا “ولا يجب أن ننسى المرضى بأمراض أخرى، الذين يجب أن يعالجوا”.
وأكد البروفيسور “أن الحل الوحيد من أجل تخفيف الضغط على أقسام الإنعاش ليس هو الإكثار من عددها لأنه يمكن الإكثار منها إلى ما لا نهاية، الحل الوحيد هو أن نخفض من عدد الإصابات، لأنه إذا انخفض عدد المصابين ستنخفض الحالات الحرجة ويمكننا السيطرة على الوباء”.