صرح المحامي “عماد بن حليمة” لإحدى المنابر الإعلامية، أمس الجمعة، أن تونس تخوض حالة حرب على جميع الأصعدة، و يجب على المسؤولين أن يكونوا جاهزين لخوض هذه الحرب.
وتابع “عماد بن حليمة”، أنه من غير الممكن إرسال جندي متبعثر ومترمرم للواجهة، وهكذا الوضع بالنسبة لقرار المشيشي بالتخلي عن “وليد الزيدي”، خاصة بعد تصريحات هذا الأخير الذي يقول فيها أنه يتعفف على منصب وزير الثقافة.
وشدد “بن حليمة” أن قرار المشيشي صائب خاصة بعد تأكيد “وليد الزيدي” أنه غير متحمس لهذا المنصب، معتبرا إياه أمر غير مبرر وغير مفهوم.
توصل مكتب نواب الشعب مراسلة من رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، أول أمس الخميس، مفادها إعلام رئيس البرلمان “راشد الغنوشي”، بتصويب يهم أعضاء الفريق الحكومي المقترح لحكومة “هشام المشيشي”، وذلك بالتنصيص على أن “كمال الدوخ” هو الوزير المكلف بالتجهيز والإسكان والبنية التحتية، وليس “كمال أم الزين”، كما ورد في القائمة المرسلة يوم الإثنين 24 -أوت- 2020.
علمت “صحافة بلادي”، أن التهم الموجهة لنائب وكيل الملك وجماعته حسب أمر الإحالة على السجن هي “تكوين عصابة إجرامية والارتشاء، وجلب أشخاص للبغاء”.
وقالت مصادر “صحافة بلادي”، أن الملف من المنتظر أن يسقط رؤوسا كثيرة أخرى، بعد أن تورط السياسي المسمى “م.ح” رئيس غرفة الصناعة التقليدية، وبرلماني بمجلس المستشارين الذي جرى اعتقاله.
وأضافت أن قاضي التحقيق سيستمر في تحقيقه التفصيلي مع المتهمين، للوصول الى كافة المتورطين في الجرائم المذكورة.
قرر أمس الجمعة، والي جهة طنجة- تطوان- الحسيمة “محمد مهيدية”، إعفاء قائد الملحقة الإدارية 10 مكرر بمدينة طنجة من مهامه بسبب انتشار البناء العشوائي في المجال الترابي التابع للملحقة المذكورة.
وكان والي الجهة، قد أعطى تعليماته للجنة التفتيش من أجل رصد الأوضاع في مجموعة من المناطق والأحياء بمدينة طنجة، قصد معرفة المناطق التي تشهد استفحالا لظاهرة البناء العشوائي بالمدينة.
يشار إلى أنه تم تكليف قائد الملحقة الإدارية العاشرة، بالإشراف على الملحقة الادارية 10 مكرر، الى حين تعيين قائد جديد عليها.
هذا وذكر مصدر محلي، أن مجموعة من رجال السلطة يتحسسون رؤوسهم من احتمالية الإطاحة بهم من قِبَلِ الوالي، في حالة اكتشاف انتشار للبناء العشوائي في المجال الترابي التابع لهم.
تحتفل جل العائلات الجزائرية بمناسبة حلول اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، والمسمى “عاشوراء”.
وبحلول هذه المناسبة تشرع النساء الجزائريات في إعداد أطباق و أكلات مشهورة مثل، الكسكس بالدجاج، الرشتة بالدجاج، الشخشوخة بالدجاج، وهي تختلف من مدينة إلى أخرى.
وتعتبر مدينة وادي سوف الصحراوية من المناطق الأكثر تمسكا بعاشوراء، حيث تبدأ الاحتفالات من أول أيام محرم إلى العاشر منه.
ويخرج الأطفال الصغار بمختلف الأحياء الشعبية الجزائرية رافعين أشرطة نسيجية مختلفة الألوان، يغنون “ارفع لوكاس يارب عن هاد الناس”، ويقوم النساء والرجال بتقديم بعض القطع النقدية للأطفال وبعض الحلويات.
ويشعل الجزائريون النار في ليلة عاشوراء حيث يجتمعون حولها وهم يرددون أهازيج، ويحكون القصص، وتقدم الأسر الزكاة أو عشر أموالها التي دار عليها الحول للفقراء.
وتقوم النساء بوضع بعض نقوش الحناء على أياديهم، وسط تهليلات نسوية.