تمكنت مصالح الشرطة القضائية بوهران صباح اليوم؛ من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من 03 أشخاص؛ يبيعون “بذور”؛ على أساس أنها مادة أولية تستعمل في تحضير لقاح ل”فيروس كورونا” مقابل 50 مليون سنتيم.
و يتراوح أعمار العصابة ما بين 24 سنة و 42 سنة؛ من بينهم امرأة متخصصون في النصب و الاحتيال؛ عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي “واتساب”.
و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية؛ لتعميق البحث و الكشف عن ظروف و ملابسات هذه الواقعة.
طالب بعض المواطنين الجزائريين، هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك صباح اليوم الأحد 30 غشت 2020، عبر منشورات فيسبوكية، زيارة المعتقل “محمد نايلي” في حبسه والنظر في قضيته والوقوف معه.
كما طالبوا بنشر قضيته لتصل لكل العالم حتى يعرفوا ما يفعله النظام بمعارضيه.
جدير بالذكر أن المعتقل “محمد نايلي”، البالغ من العمر 71 سنة، محكوم عليه بسنة سجنا نافدة، وغرامة مالية قدرها 50.000 ألف دينار جزائري.
ذكر مصدر عليم، أن الاعتقالات لا تزال مستمرة بشأن ملف نائب وكيل الملك بالمحمدية “هشام لوسكي” ومن معه.
وأضاف المصدر، أنه قد تم اعتقال رئيس الشرطة القضائية السابق بالمحمدية الذي أحيل على التقاعد بسبب ارتباطه بملف نائب وكيل الملك الذي أسقط معه مجموعة من المسؤولين، في انتظارأن يسقط آخرون.
وتابع المصدر، أنه إلى جانب اعتقال رئيس الشرطة القضائية تم اعتقال أيضا مالك متجر للهواتف النقالة بالبرنوصي، والمتورط في الوساطة لكراء شقق بغية إحياء السهرات الماجنة.
عاينت “صحافة بلادي” في مدينة الدار البيضاء، مساء أمس السبت، تحول عدد من أحيائها إلى ساحات حرب حقيقية، حيث تواجه عدد من الشباب فيما بينهم باستخدام المفرقعات والشهب الاصطناعية، وهو ما تسبب في إصابة طفل بحروق خطيرة بحي الرحمة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقضت ساكنة العديد من الأحياء الشعبية بالمدينة ليلة بيضاء، بعدما استمر تفجير المفرقعات والشهب الاصناعية لساعات طويلة، فيما اشتكى العديد منهم من التعرض للاختناق نتيجة سحب الدخان التي تصاعدت من الإطارات المطاطية، التي تم إحراقها في إطار ما يسمى ب «شعالة»، حيث أصبحت من الطقوس الثابتة في احتفالات عاشوراء.
وقد أثارت أجواء الحرب، التي عاشت على إيقاعها مجموعة من أحياء المدن موجة استياء وغضب وسط المغاربة، الذين أطلقوا صرخات سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعية أو من خلال ربط الاتصال بالسلطات المختصة لوضع حد لهذه العادات، والضرب بيد من حديد على كل من تورط في حالة الفوضى التي سيطرت، أمس، والتي كانت مشاهدها صادمة، ليس فقط للرعب التي حملته معها، بل وأيضا لكونها أشارت أيضا على استمرار تحكم الاستهتار في سلوك العديدين رغم التطور المقلق للوضعية الوبائية بالمملكة.
ليلة بيضاء بسبب “شعالة” في العاصمة.. تكسير سيارات وحرق إطارات ومواجهات مع الأمن – صور
وفق ما رصدته “صحافة بلادي” من خلال فيدويوهات تناقلها مغاربة عبر صفحاتهم في “فيسبوك”، تخلل إحياء هذه المناسبة أحداث عنف، كانت أشد رعبا من تلك التي سجلت في زمن ما قبل (كوفيد ـ19)، انتهت بتكسير سيارات، وإضرام النار، في “احتفالات شعالة”، التي تصاحب مناسبة عاشوراء.
ووقف نائب عمدة مدينة الرباط “لحسن العمراني”، ليلة أمس، على حجم الضرر، الذي خلفته الاحتفالات بليلة الشعالة، وقال إن “حجم الظاهرة في تناقص بكل تأكيد مقارنة مع الأعوام الماضية، ولكن وقع انفلات في بعض أحياء العاصمة”.
وتحدث العمراني عن أخطر هذه الأحداث عاشها سكان حي يعقوب المنصور بالرباط، خصوصا في شوارع سيدي محمد بن عبد الله، ومصطفى السايح، والمسيرة، والاجتهاد، والمجد، حيث قام مجموعة من الشباب بمهاجمة عناصر القوات العمومية بإطارات العجلات والحجارة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح، اضطروا معها إلى التراجع تجنبا لتوسع دائرة الاصطدامات ولفتح المجال لنقل المصابين منهم للمستشفى لتقلي العلاج، فيما أكدت مصادر أن هذه الليلة المخيفة خلفت خسائر مادية طالت سيارة باشا وقائد المنطقة.
وأضاف، أن الانفلات شمل كذلك مقاطعة اليوسفية، خاصة شارع معاذ، وعوين الحميرة، وزنقة أوفاس.
كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بن كيران، أنه خلافا لما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعية، وكذا موقع sy-turkey.com خاصة، فإن بن كيران لم يقدم أي استقالة من حزب العدالة والتنمية ولا الحياة السياسية.
وأضاف المصدر، أن عبد الإله بن كيران، “لاعلاقة له بملف سطات ولا بأي 50 مليون وبالتالي ما نُشر لايعدو أن يكون سوى محض كذب وافتراء، وبه وجب الإعلام”.
جدير بالذكر أن موقع sy-turkey.com قد نشر أن بنكيران قرر إعتزال العمل السياسي بعد “ورود اسمه في قضايا فساد مالي و استغلال النفوذ، بعدما جَرَّه الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بسطات و زج بإسم بنكيران في متاهات النصب والإحتيال والتلاعب بخمسين مليار من أموال ودادية بدر السكنية بمدينة سطات”، على حد تعبير الموقع التركي، وهو ماكذبه المصدر المقرب من بنكيران.
أطلقت السلطات الجزائرية، صباح اليوم الأحد 30 غشت 2020، سراح معتقل الرأي “إبراهيم العلامي، مما أثار فرحة عارمة في نفوس الشعب الجزائري.
وجاء خروج إبراهيم العلامي من السجن وسط فرح وسعادة عائلته وجميع الحراكيين، مرددين شعارات “والله مانا حابسين” “دولة مدنية ماشي عسكرية”، إضافة إلى تهليلات وزغاريت نسوية.
ومن خلال هذا الاستقبال المفاجئ لإبراهيم العلامي أعطى الحركيين صورة بارزة عن مدا تضامنهم مع المعتقلين واستمرار تحركاتهم صوب المطالبة بحقوقهم.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس