بعد الإجراءات الأخيرة التي فرضتها الحكومة المغربية على مدينة الدار البيضاء من حظر التجوال، وتشديد الحجر، عقب التصاعد الصادم لعدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، قال مسؤول طرقي، إن أرباب النقل يحاولون تفادي الاشتغال بمدينة الدار البيضاء، لا سيما بعدما تم إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان.
وأكد المتحدث، أنه في حالة ما إذا دخلت حافلة لنقل المسافرين إلى مدينة الدار البيضاء، فيجب أن يتوفر جل الركاب على رخص التنقل الاستثنائية، بغية تفادي الاصطدام مع رجال الأمن.
وأضاف ذات المسؤول أن أغلب الحافلات التي تشتغل بمدينة الدار البيضاء، تشتغل بشكل عشوائي، بعدما تم إغلاق المحطة الطرقية، مبرزا، أن الاحترازات الصحية التي اتخذتها السلطات المغربية، تسببت في إغلاق العديد من المحطات الطرقية، بكل من الدار البيضاء، مراكش، طنجة، آسفي، تطوان، العرائش.

تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس صباح اليوم، من إلقاء القبض على رجل خمسيني وآخر أربعيني بتهمة الإتجار في المشروبات الكحولية.

وخلال هذه العملية تم حجز حوالي 74.505 قنينة من المشروبات الكحولية، حاملة لعلامات تجارية أجنبية.

و فتحت السلطات الأمنية تحقيقا مع المشتبه فيهم، للكشف عن ملابسات هذه القضية، و اتخاد الإجراءات القانونية في حقهم.

كشفت مصادر إعلامية مطلعة، أن مجموعة من المغاربة الذين لا زالوا عالقين بالجزائر، يعيشون أوضاعا مأساوية لأكثر من 7 أشهر، حيث لم يتمكنوا لحدود الآن من الإستفادة من عملية الإجلاء التي شملت باقي المواطنين المغاربة العالقين بمختلف دول العالم.

وقالت المصادر نفسها، إن السلطات الجزائرية قامت “في سابقة غير إنسانية” بوضع بعض المغاربة العالقين بالسجون بدريعة عدم تحمل القدرة الاستيعابية للمراكز المخصصة لإيواء هؤلاء الأشخاص، فيما وزعت البعض الآخر بمراكز الغرب الجزائري كتلمسان، وهران، سيدي بلعباس، مغنية وعين تيموشنت.

جدير بالذكر، أن هؤلاء العمال الذين ينحدرون من مختلف المدن المغربية يزيد عددهم 200 شخص، أغلبهم من العمال والحرفيين التقليديين، دخلوا إلى التراب الجزائري بهدف العمل قبل أن يصدر قرار إغلاق الحدود الجوية بين البلدين شهر مارس الماضي، وذلك ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعية، أن مجموعة من المرضى الحاملين لفيروس كورونا والذين تم إخضاعهم للعزل الصحي بمستشفى الادريسي بمدينة القنيطرة، عمدوا على محاولة مغادرة المستشفى احتجاجا على المعاملة التي يتلقوناها هناك، مبرزين أن صبرهم نفذ وعليهم العود إلى أبنائهم ومنازلهم في ظل الوضعية التي يعيشونها داخل المؤسسة الصحي التي من المفروض أن تقدم لهم كل الرعاية النفسية والطبية.

واستنكرت إحدى السيدات المصابات في ذات الفيديو غياب العناية الطبية بل وإهمالهم وتجويعهم، مما الذي دفعهم إلى حزم حقائبهم للعودة إلى منالهم، الشيء الذي كاد أن يخلق كارثة بكل المقاييس، خاصة أن عدد المرضى بالمستشفى يقارب 30 شخصا، لولا تدخل عناصر الأمن لمنع مغادرتهم.

أقدم رجل يبلغ من العمر 45 سنة على إضرام النار في جسده وسط الشارع العام أمام مقر دائرة الشرطة بمدينة برشيد.

ونتج عن هذا الفعل حروق من الدرجة الثانية والثالثة على مستوى جسده بالكامل، لسبب استعمال المعني بالأمر لمواد شديدة الاشتعال، مما أثار الخوف و الهلع في صفوف المواطنين بعين المكان.

وتم نقل المعني بالأمر إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، مباشرة بعد التدخل الفوري لعناصر الشرطة.

وقد تم وضع المعني بالأمر تحث المراقبة الطبية، فيما تتواصل الأبحاث لتحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة.