لفظ دركي كان يشتغل بالمركز الترابي للدرك بتغازوت، شمال أكادير، أنفاسه الأخيرة، بالمستشفى العسكري، قبل قليل من يومه الجمعة، متأثرا بجروح ورضوض حرجة ناجمة عن تعرضه للدهس من طرف سيارة مجنونة لاذ سائقها بالفرار.

وفي التفاصيل، كان الدركي يزاول مهامه بالسد القضائي بمركز أوري، ولما حاول توقيف دراجة نارية فوجئ بسيارة مجنونة كانت تسير بسرعة فائقة دهسته بشكل مباغت ورمت به لمسافة طويلة، الأمر الذي تسبب في إصابنته بجروح بلبغة، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى غير أنه فارق الحياة، وفق ما أفاد به مصدر مطلع.

وفور إشعارها بالحادث، حلت مختلف المصالح الأمنية بعين المكان، وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بينما تتواصل عملية جمع المعطيات لتحديد هوية السائق الذي مازال فارا.

رسم المعهد الأمريكي للقياسات الصحية والتقييم، مؤخرا، صورة “مقلقة وقاتمة” بشأن تطورات الحالة الصحية في المغرب، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

أفاد موقع “Lopinion” نقلا عن دراسة لـ “IHME”، أنه من المنتظر أن يعود المغرب لتطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل، بحلول شهر نونبر المقبل، موضحة، أن المعطيات المعلن عنها، تشير إلى احتمال وقوع أزمة صحية خانقة بالمغرب إلى غاية سنة 2021، مستندة في ذلك على 5 مؤشرات؛ وهي إجمالي الوفيات والحصيلة اليومية واختبارات الفحص عن تشخيص وباء “كوفيد 19” والقدرة الاستعابية للمستشفيات، بالإضافة إلى مدى امتثال المواطنين للتدابير الوقائية.

ورجح المعهد الأمريكي للقياسات الصحية والتقييم فرضية تصاعد عدد الوفيات خلال الـ 3 أشهر المقبلة بشكل كبير، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن تصل حصيلة الوفيات إلى ألف وفاة نهاية دجنبر القادم، قبل أن تعود للاستقرار بداية السنة المقبلة، أما عدد الإصابات، وفي ظل استمرار المواطنين في عدم احترام تدابير السلامة الصحية للوقاية من الفيروس، فتتوقع الدراسة أن تصل حصيلتها بداية شهر دجنبر إلى 300 ألف حالة.

وفي هذا الصدد، يرى منجزو الدراسة، أن المغرب بات مطالبا بتوفير حوالي 37843 سريرا لمواجهة الموجة القادمة من فيروس كورونا، زد على ذلك 8 ألاف سرير للإنعاش و6700 جهاز للتنفس، في الوقت الذي يتوفر فيه الآن فقط، على 10721 سرير منها 660 سرير مخصص للإنعاش.

أفاد مصدر محلي مطلع، أن تلميذ لفظ أنفاسه الأخيرة، أمس الخميس، بشارع الاحسان بمدينة القصر الكبير، بعدما دهسته شاحنة من الحجم الكبير.

وتعود تفاصيل الحادثة حسب ما أورده نفس المصدر، فالطفل الهالك صدمته الشاحنة، فور عودته إلى المقهى الذي كان جالس بها رفقة والده لتناول وجبة الفطور، من أجل جلب علبة ياغورت نسيها فوق الطاولة، حيث أردته الشاحنة قتيلا في الحين.

وأضاف المصدر، أن الطفل الهالك كان برفقة والده، قصد التوجه الى المدرسة من أجل التسجيل المدرسي.

هذا، وقد خلف الحادث استنفارا كبيرا بالمدينة، حيث توجهت عناصر الشرطة والوقاية المدنية فور علمها بالحادث، إلى عين المكان، وتم نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات ووضع السائق تحت تدابير الحراسة النظرية، لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.