عقد وزير الداخلية “فتحي باشاغا”، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع لجنة مختصة بمتابعة مذكرة التفاهم الموقعة بين المصرف المركزي في ليبيا ووزارة الداخلية، بمقر وزارة الداخلية بطرابلس، للتباحث عن ملف مكافحة الفساد وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وناقش الحاضرون في هذا الاجتماع، تطوير ومتابعة تنفيذ بنود المذكرة الموقعة، وتبادل المعلومات ذات الصلة لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
تمكنت طفلة قاصر تبلغ من العمر 10 سنوات، أمس الإثنين، من الانفلات من قبضة شخص مجهول يرتدي “نقاب” خاص بالنساء، حاول اختطافها خلال عودتها من المدرسة بأحد الدواوير بإقليم اشتوكة ايت باها.
وأقدم الشخص الغريب عن المنطقة، والذي كان ملثما بالكامل، على محاولة اختطاف الطفلة وجرها بالقوة، وتوجه بها الى منطقة بعيدة عن الدوار، غير أنها بدأت بالصراخ وأثارت انتباه أحد المارة ليكتشف أمرها، حيث قام “المجرم” بترك الطفلة وشانها، ليلوذ بعدها بالفرار إلى وجهت غير معلومة.
وقام أبناء المنطقة بحملات تمشيطية لجنبات الدوار، بهدف العثور على الشخص الذي أقدم على محاولة اختطاف الطفلة، دون أن يتمكنوا من ذلك، فيما حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان واصطحبت الطفلة وتم الاستماع إليها في الوقت الذي يجري فيه البحث عن المشتبه فيه.
وناشدت أسر المنطقة التي تعيش على وقع الرعب، بعد محاولة اختطاف طفلة، بتدخل الجهات المختصة بغية وضع حد لمعاناة الساكنة التي أصبحت تخاف من ترك أبنائها يلعبون بحرية بالشارع العام.
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس من توقيف موظف شرطة و 5 أشخاص آخرين من بينهم نساء، بتهمة تسيير مقاهي خاصة للشيشة بدون ترخيص، إضافة إلى خرق حالة الطوارئ الصحية.
وتمت هذه العملية خلال مواكبة الأمن الوطني لعملية المراقبة الخاصة بفرض إجراءات حالة الطوارئ ومحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وخلال هذه العملية تم حجز أزيد من 15 نرجيلة، إضافة إلى اعتقال 25 زبونا بمقاهي الشيشة الغير مرخصة، وعملهم في ظروف لا تحترم شروط التباعد الاجتماعي.
تمكنت فرقة الأمن الوطني التابعة لمنطقة “بتاجروين”، أمس الإثنين، من القبض على عشريني، لاشتباه تورطه في قضية تتعلق باغتصاب امرأة مسنة تبلغ من العمر 63 عاما.
وتم القبض على المشتبه فيه بمنطقة “البشير”، بعد تنظيم خطة أمنية بين وحدات الأمن الوطني بمنطقة “بتاجريوبن”، ووحدات الأمن بتونس العاصمة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العمومية، لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
تجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيه، صادرة في شأنه مناشير تفتيش من أجل العنف الشديد والمفاحشة والسرقة.
سيمثل وزير الصحة المغربي “خالد أيت الطالب”، أمام البرلمانيين في اجتماع عاجل يوم الخميس 17 شتنبر 2020، من أجل الكشف عن تفاصيل الصفقات الضخمة التي أثارت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، ولاحقتها عدد من الشبهات، خاصة صفقة أجهزة الكشف السريع عن فيروس كورونا التي كلفت أكثر من 22 مليار سنتيم.
وأوضحت يومية المساء، أنه ينتظر أن تلتئم لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بعد الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل، بحضور وزير الصحة، بغية تدارس مجموعة من المواضيع المرتبطة بالحالة الوبائية، بطلب من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وفريق الأصالة والمعاصرة والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية وفريق العدالة والتنمية والفريق الحركي والفريق الاشتراكي.
وأضافت اليومية، أن المسؤول الحكومي مطالب بتقييم فترة الحجر الصحي، وتقديم مبررات حول تطور الوضعية الوبائية المقلق في الآونة الأخيرة.
تمكن الجيش الوطني في وقت متأخر من أمس الاثنين، من القضاء على مجموعة إرهابية في حي عبد الكافي في مدينة سبها.
وأفاد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني “خالد المحجوب”، أن مجموعة إرهابية استخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ضد قوات الجيش والأمن، وقوات الجيش صدت الهجوم وقضت على بعضهم واعتقلت آخرين.
وأشار المحجوب، أن هذه المجموعة تنتمي لأحد التنظيمات المتطرفة التي تسعى لشن عمليات عدائية بحق أهالي سبها.
كشفت التحريات المفعلة مع المتهم الأول بجريمة هتك عرض وقتل الطفل عدنان، عن فصول الجريمة الشنعاء، التي حل لغزها، مساء الجمعة الماضي.
وتعود تفاصيل النازلة وفق ما صرح به الجاني أثناء التحقيق، أن الطفل عدنان خرج رفقة والده، لشراء دواء من الصيدلية، ثم تركه وتوجه إلى المطعم الذي يملكه، وهي اللحظة التي كان فيها الجاني متربصا بالضحية، إذ ما أن رآه حتى دخل معه في دردشة، خاصة وأنه زبون للمطعم، واعتاد الضحية مشاهدته والتحدث إليه.
مضيفا، أنه نسج حيلة ماكرة بمطالبة الضحية بإرشاده إلى أقرب روض للأطفال، وهو الروض الوحيد الموجود بالحي والمحاذي لمسكن المشتبه فيه، فوقع الطفل في الشرك، ليصاحبه لإرشاده إلى الروض، وحين الوصول شكره الجاني وأخبره بأنه قريب من مسكنه، مطالبا إياه بانتظاره ليلج سكنه الموجود في الطابق السفلي، من أجل أخذ شاحن لهاتفه، قبل أن يضغط عليه إلى أن دخل مسكنه، المُشَكَّلِ من غرفتين ومرحاض و”سدة”، حيث اختلى به وشرع في التحرش به تمهيدا لاغتصابه، لكن الضحية فطن لأمره وبدأ في الصراخ، فحاول تكميم فمه ليعضه، ثم أخذ وسادة خنق بها أنفاسه، وفعل فعلته المشينة.
وبعد تأكد الجاني من وفاة الطفل عدنان، قام بلفه في زربية ووضعه بسدة البيت حتى لا ينكشف أمره أمام أصدقائه الذين يكترون معه نفس المسكن، وخطط لدفنه خارج المنزل، حيث حفر حفرة في منتصف الليل بحديقة مجاورة، تنعدم فيها الإنارة، ليخرج المتهم في الرابعة صباحا من اليوم الموالي ويدفنه دون أن يشعر به أحد.
ووفق مصادر مقربة من التحقيق، اعترف الجاني بهاته التفاصيل خلال جلسة الإستماع اليه الأمس من قبل النيابة العامة، وتم رسميا تكييف التهم، حيث توبع بجناية هتك عرض قاصر باستعمال العنف، مقرونة بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار وإخفاء الجثة.
هذا، وتوبع في حالة اعتقال أيضا 3 أشخاص يكترون نفس المسكن مع الجاني، وذلك للاشتباه في عدم تبليغهم عن المتهم الرئيسي في القضية بعد تداول صوره رفقة الطفل الضحية على نطاق واسع ضمن إجراءات البحث.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس