وزارة النقل واللوجستيك تصدر بلاغا هاما لأصحاب “البيرمي”

علمت “صحافة بلادي”، أن الحريق المهول الذي نشب بمرجان حي الرياض بالعاصمة الرباط، أمس الأربعاء، تسبب فيه فرن السوق الممتاز، المخصص للحلويات والخبز.

و في تفاصيل الحادثة، فإن انفجاراً قوياً وقع داخل قاعة صناعة الحلويات والخبز بسبب نشوب حريق بقارورات الغاز المخصص للطهي، الأمر الذي كاد يتسبب في كارثة لو انتقل اللهيب باتجاه خزان الغاز، متسببا حالة من الهلع والفوضى العارمة، مر دون تسجيل خسائر في الأرواح، بينما تسبب في خسائر مادية جسيمة.

يشار أن إدارة السوق الممتاز قد عمدت على إفراغ السوق من الزبناء بشكل سريع، لتفادي وقوع الكارثة، بينما أوضح مصدرنا، أن غياب المراقبة داخل المخابز بالأسواق الممتازة تسبب في هذا الحريق بسبب التهاون في حماية والاحتفاظ بالغاز في أماكن جد آمنة.

بإشراف محمد أقرابو المراقب العام رئيس المنطقة الأمنية، أوقفت العناصر الأمنية بمدينة طنجة، يوم أمس، شخص يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالسرقة باستخدام الكسر، وتعييب منشآت ذات منفعة عامة عرض بها حياة المواطنين للخطر.

وتعود تفاصيل الواقعة وفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن المشتبه فيه تم توقيفه وهو في حالة تخدير متقدمة، على خلفية إقدامه على اقتحام مؤسسة صحية، حيث عمل على سرقة أغطية صوفية وأنابيب نحاسية خاصة بمضخات التزود بالأكسجين للحالات التي تستوجب الخضوع للتنفس الاصطناعي بأحد اقسام المستشفى.

وأضاف البلاغ، أنه تم استرجاع جميع المسروقات، وذلك بعد مرور وقت وجيز عن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

هذا، واتم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، ومعرفة جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء 16 شتنبر الجاري، تسجيل 1692 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى ​92016 حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، تأكدت 1921 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 72968، كما تم التبليغ عن 38 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 1686 وفاة.

أعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” يوم أمس، خلال لقاء حضره عدد من الناخبين في بنسلفانيا استضافته شبكة إيه.بي.سي نيوز، أن لقاح فيروس كورونا المستجد سيكون متوفرا خلال شهر، في توقعات أكثر تفاؤلا من تكهناته السابقة، لكنه أضاف بأن الوباء قد يختفي من تلقاء نفسه.

وقبل ساعات قليلة صرح ترامب لـ”فوكس نيوز” بأن اللقاح أصبح ممكنا خلال “أربعة أسابيع، وربما ثمانية أسابيع”. وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن يكون ترامب يمارس ضغوطا على الهيئات الصحية الناظمة والعلماء للموافقة على لقاح متسرع يساعده في تعزيز حظوظه للفوز بولاية رئاسية ثانية أمام منافسه الديمقراطي “جو بايدن” في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

وكرر ترامب رأيه الأكثر إثارة للجدل حول الفيروس الذي أنهك الاقتصاد، ويقول الخبراء الحكوميون إن خطره سيبقى لفترة من الزمن، مشددا على أن الفيروس “سيختفي”، وقال “سينحسر من دون لقاح، لكنه سينحسر بسرعة أكبر معه”.

وردا على سؤال حول كيف سيختفي الفيروس من تلقاء نفسه، أشار ترامب إلى المناعة الجماعية التي تتطور لدى الناس وتتيح مقاومة المرض والحد من تفشيه. وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على تعاطي ترامب مع الأزمة الصحية.

وأظهر استطلاع لشبكة “إن.بي.سي نيوز” و”مركز سورفي مونكي” الثلاثاء أن 52% من الأشخاص لا يثقون بتصريحات ترامب بشأن لقاح مرتقب لكورونا، مقابل 26% يثقون بها.

كشف مصدر محلي، أن منطقة المهارزة الساحل قرب البئر الجديد، عاشت مؤخرا، على وقع جريمة قتل بشعة ضد الأصول، راح ضحيتها أب على يد ابنه البالغ من العمر 29 سنة، بعدما وجه له طعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض على مستوى البطن.

وأوضح المصدر، أن الجريمة وقعت بعد شجار بين الابن ووالده بسبب رفض هذا الأخير منحه مبلغ 20 درهما لشراء قطعة حشيش، وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة، وتمكنت من إيقاف الجاني، الذي لم يترك له أهل الدوار فرصة للفرار، حيث أحاطوا به من كل الجوانب وألقوا عليه القبض.

هذا، وتم وضع الابن الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة للاستماع إليه وعرفة ظروف وملابسات الجريمة، فيما تم نقل جثة الأب الهالك صوب المستشفى الاقليمي بالجديدة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.

أوقفت عناصر الدرك الملكي بمدينة أولاد تايمة،أمس الثلاثاء، سيدة متزوجة رفقة خليلها كانا في حالة سكر متقدمة بعدما عرضا أنفسهما والسائقين لخطر حقيقي بجماعة إسن دائرة أولاد تايمة.

وتعود تفاصيل الواقعة وفق ما أورده مصدر مطلع، أن دورية للدرك الملكي تلقت إخبارية في الموضوع، الأمر الذي جعلها تتدخل في وقت قياسي ما مكن من تجنب فاجعة حقيقية خاصة وأن السيدة كانت في حالة هيجان، وعرضت خليلها لهجوم خطير باستعمال سيارتها التي ارتطمت بسيارة العشيق لعدة مرات بشكل هوليودي ما تسبب في خسائر مادية فادحة في السيارتين، بالإضافة إلى جروح متفاوتة لدى الطرفين.

وأضاف المصدر، أن الموقوفين حاولا مقاومة الدركيين والفرار إلا أن التدخل كان سريعا وفعالا ما مكن من تثبيتهما قبل أن يتم إعتقالهما، وتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.