أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الثلاثاء 10 نونبر الجاري، تسجيل 5214 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 265165​​​​حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 3946 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 216851، كما تم التبليغ عن 69 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 4425 وفاة.

بناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي والتقييم المنتظم المنجزة من طرف لجنة اليقظة والتتبع بمدينة القصر الكبير، قرر الباشا تفعيل مجموعة من الإجراءات ، بعد التصاعد الكبير لعدد الإصابات بفيروس كورونا بالمدينة.

وإليكم البلاغ الرسمي حول الموضوع، كما توصل به منبرنا:

أعلن صندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بلاغ صادر عنه، اليوم الثلاثاء 10 نونبر الجاري، أنه بإمكان المرشدين السياحيين طلب الاستفادة من التعويض الجزافي المخصص لهم عن الفترة الممتدة من شهر يوليوز حتى شهر دجنبر المقبل، وذلك تطبيقا لمقتضيات البرنامج التعاقدي بدعم القطاع السياحي، في الشق المتعلق بتقديم الدعم للمرشحين السياحيين غير الاجراء المعتمدين من طرف وزارة السياحة.

وجاء في بلاغ الصندوق، أنه يجب على المرشدين السياحيين الراغبين في الاستفادة من هذا التعويض برسم أشهر (يوليوز، غشت، شتنبر،اكتوبر، ونونبر 2020)، أن يقومو بتقديم طلباتهم على البوابة الالكترونية المعتمدة لهذا الغرض، وذلك إلى غاية 15 نونبر الجاري.

وأضاف البلاغ، أنه لتسهيل استعمال هذه البوابة، قام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بإعداد دليل توضيحي يمكن تصفحه عبر موقعه الرسمي www.cnss.ma وعبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

خلافا لقرارات “تزيار السمطة” التي اتخذتها الحكومة في حق الموظفين والمواطنين، خصص رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ميزانية ضخمة لتمويل سفريات البرلمانيين داخل المغرب وخارجه، وكذلك لأداء “بونات” المحروقات و “الطواجن” بالطرق السيارة.

ووفق مشروع ميزانية مجلس النواب التي صادقت عليها لجنة المالية، أمس الإثنين 09 نونبر الجاري، فقد خصصت الحكومة المغربية ما يلي: “262 مليون سنتيم كتعويض جزافي عن استعمال السيارات الخاصة لحاجات المصلحة، و مليار و200 مليون سنتيم لشراء الوقود والزيوت، و650 مليون سنتيم لسفريات النواب البرلمانيين داخل المغرب، و336 مليون سنتيم لسفريات البرلمانيين إلى الخارج، و300 مليون سنتيم لأداء تعويضات المهمة بالخارج لفائدة البرلمانيين”.

اهتزت منطقة ” أولاد زيان” على وقع جريمة بشعة وغير مسبوقة، يوم السبت المنصرم الموافق لـ 7 نونبر الجاري، حيث أقدم أحد الجناة على قتل عشيقته، ورميها على قارعة الطريق لإخفاء جريمته.

وحسب ما أفاد به شهود عيان، فإت مشهد جثة الهالكة الشابة الملقاة على الطريق وعليها أثار اعتداء على مستوى الرأس، كان جد مأساوي بساقين مقطعتين وأطراف سلخ اللحم فيها عن العظم، وأجزاء متناثرة هنا وهناك، بالقرب من الأراضي الزراعية التي تعرف بها هذه المنطقة، حيث أقدم الجاني على رمي جثة عشيقته وسط الطريق بكل برودة بغية إخفاء جريمته وطمس معالمها، وهو ما حصل بالفعل، حيث تقطعت لأجزاء جراء تعرضها للدهس من قبل إحدى السيارات .

هذا، وعمد الجاني على حمل عشيقته الضحية التي لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب ضربة قاتلة على مستوى الرأس عجلت بوفاتها وسط إحدى الضيعات الفلاحية خلال جلسة خمرية وليلة غرامية، انتهت بجريمة مروعة بعد رميها بالطريق ليلا مستغلا انعدام الانارة وظروف الليل، قبل أن يلوذ بالفرار لوجهة غير معلومة.

وتعود أسباب الجريمة حسب المعطيات الأولية، إلى نشوب خلاف بسيط في الليلة الحمراء التي ستتطور فيما بعد لجريمة راحت ضحيتها شابة مطلقة تاركة وراءها 3 أطفال، بطلها تاجر مخدرات في منتصف العمر كان على علاقة غير شرعية بالهالكة قيد حياتها المسماة كريمة ابنة ” الكارة” قبل أن يجهز عليها بواسطة السلاح الأبيض وينخلص من الجثة بطريقة جد ذكية تذهب الشبهات عنه.

هذا ووفق ما أفاد به مصدر إعلامي مطلع، فإن الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالذروة كشفت عن هوية الجاني الذي لازال في حالة فرار بعد الاستماع لمجموعة من الشهود والأشخاص القريبين من مسرح الجريمة.