حلَّ والي جهة طنجة تطوان الحسيمة “محمد امهيدية” على عجل اليوم الاثنين، للوقوف شخصياً على فاجعة مصرع 26 عاملا و عاملة في حصيلة مؤقتة، إثر تسرب مياه الأمطار لوحدة صناعية سرية للنسيج وسط المدينة.
وظهر والي الجهة وهو يصدر قرارات صارمة بحضور مختلف عناصر السلطة و الأمن والوقاية المدنية.
وتجدر الإشارى إلى أن وحدة صناعية سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بمدينة طنجة، شهدت صباح اليوم الإثنين، تسربا لمياه الأمطار، الأمر الذي تسبب في محاصرة عدد من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية.
هذا، وقد تم إنقاذ 10 أشخاص، نقلوا إلى المستشفى الجهوي من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، كما تم انتشال جثث 26 شخصا آخرين، فيما تستمر عمليات البحث للوصول وإنقاذ بقية الأشخاص المحاصرين المحتملين.
اتهم وزير الإتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية “عمار بلحمار” ، في حوار مع جريدة المساء الجزائرية، المملكة المغربية بـ”تجنيد مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر “.
وأفاد الوزير بلحيمر في تصريحه أن المغرب “جند مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر ونعلم جيدا مصدر تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية”.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية في هذا الحوار، ” أنه عمل ممنهج ومنسق، إلا أن ما تقوم به وسائل إعلامنا التي تقدم المعلومات والأخبار الموثوقة و أصبح يؤثر في الرأي العام الشعبي بالمغرب”.
عرفت مدينة طنجة، صباحهذا اليوم، فيضانات وسيول اجتاحت العديد من الأحياء والشوارع، حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة مجموعة من المنازل والمدارس والمعامل والسيارات، وخلفت سقوط قتلى ومصابين، وذلك عقب 3 ساعات من الأمطار.
التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة منذ الساعات الأولى من صبيحة يومه الإثنين، أدت إلى تسرب المياه إلى عدد من المنازل السكنية، كما غمرت السيول سيارات بأكملها بعدد من الشوارع.
وفي حصيلة ثقيلة، أعلنت السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية بمدينة طنجة، انتشال المزيد من جثامين القتلى داخلوحدة صناعية “سرية” تقع بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس بمنطقة المرس بطنجة، بعدما تسربت إليها مياه الأمطار، حيث بلغ عدد الجثامين التي تم انتشالها إلى حدود اللحظة 26 جثة، فيما تم إنقاذ تسعة أشخاص حتى الآن.
كما تسببت مياه الأمطار في محاصرة عدد من العمال داخل هذه الوحدة الصناعية، فيما تواصل مصالح الوقاية المدنية، البحث عن مفقودين محتملين، في حين أعلنت ولاية الجهة عن فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة.
كما غمرت مياه الأمطار بعض المؤسسات التعليمية من بينها “أحمد بلافريج” بمنطقة الزموري بطنجة، وثانوية علال الفاسي حيث وجد التلاميذ أنفسهم محاصرين بالمياه من كل الجوانب.
بالإضافة إلى ذلك، حاصرت مياه الأمطار ساكنة ”حي الزياتن “، والعابرين للطريق الرابطة بين الملعب الكبير “ابن بطوطة ” و المركب التجاري “مرجان” التي قُطعت بسبب الفياضانات، مخلفة ارتباكا كبيرا في حركة السير بعدد من شوراع وأحياء طنجة، في وقت تحاول فيه فرق التدخل التابعة لجماعة طنجة وشركة “أمانديس” إلى جانب أطقم الوقاية المدنية وأفراد السلطة المحلية، مسابقة الزمن من من أجل محاصرة الفيضانات، خصوصا بالأحياء السكنية والصناعية.
جدير بالذكر أن مديرية الأرصاد الجوية كانت قد حذرت أمس الأحد، من نزول أمطار قوية ستهم عددا من مدن الشمال من بينها طنجة.
بدعوة من الجامعة العامة للصحة، ينظم اليوم الاثنين أعوان الصحة العمومية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية، تنديدا بتصريحات وزيرة الوظيفة العمومية خلال اجتماعها في لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بمجلس النواب للنقاش بخصوص القانون عدد 24 لسنة 2013 المتعلق بضبط النظام الأساسي العام لأعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الادارية والذي يقر سحب الخصوصية من القطاع.
وتتمثل مطالب أعوان الصحة في تطبيق كل الاتفاقيات واقرار المنحة الخصوصية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بخصوص منحة الأوبئة والجوائح ومنحة الأقسام الثقيلة وسحب الفصل 2 من القانون عدد 24 لسنة 2013.
أفاد مصدر إعلامي مطلع، أن البحث لازال جاريا إلى حدود اللحظة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل معرفة ظروف و ملابسات مجزرة سلا التي هزت الرأي العام المحلي و الوطني صباح يوم السبت المنصرم.
وأورد ذات المصدر، أنه بعد معاينة وحدات الشرطة العلمية لمسرح الجريمة والمحيط العام للمكان وأخذها للعينات والبصمات التي أحيلت على مختبر الشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، فتحت كذلك مصلحة مراقبة التراب الوطني بحثا موازيا منذ يوم السبت الماضي للوصول إلى القاتل المفترض.
المصادر ذاتها كشفت أن اللغز المحير الأول في هذه الجريمة متعلق بتلقي القاتل لعدة طعنات بلغت لما يفوق 28 طعنة بين الظهر والبطن، إلى جانب إصابة زوجة هذا الأخير بأكبر عدد من الطعنات بما مجموعه 48 طعنة، الأمر الذي يفسر فرضية الانتقام والحقد الدفين.
وأكدت أيضا، أن فرضية فك لغز المجزرة التي راح ضحيتها 6 أشخاص تفيد أن القاتل من الوسط العائلي وعلى معرفية جيدة بالبيت ومحيطه، خصوصا وأنه قام بتقطيع خيوط الكاميرا في حلك الظلام، وأقدم على قتل الكلاب عن طريق السم للتمويه وإرسال إشارات على أن منفذ الجريمة من خارج البيت، ليجهز بعدها على الضحايا تباعا بكل أريحية.
وشددت المصادر كذلك، على أن القاتل نفذ جريمته بعدما أخد أداة الجريمة، وعمل على طمس معالمها عن طريق حرق الجثث.
وكان الأب “العسكري المتقاعد” والمنحذر من ضواحي تيفلت، يعمل قيد حياته رفقة ابنه في مجال الحراسة الليلة وفي بيع ” الخردة”.
في نشرة إنذارية، حذرت مصالح الأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية تتعدى 70 كلم/سا على السواحل الغربية والوسطى بداية من اليوم الإثنين.
وأضاف ذات المصدر، أن الرياح متوقعة بولاية وهران،عين تموشنت، الشلف، تيبازة، الجزائر العاصمة حيث ستستمر الى غاية الساعة 21:00 ليلا.
أما البحر، فسيكون هائجا حيث سيصل علو أمواجه إلى 4 أمتار طيلة نهار اليوم على سواحل بن مهيدي،الغزوات، سكيكدة وعنابة
بالإضافة إلى جيجل، بجاية، أزفون، دلس، بوهارون، الجزائر العاصمة، تنس، مستغانم، أرزيو، بني صاف والقالة.
كما ستشهد الولايات الجنوبية هبوب رياح قوية هي الأخرى تصل إلى 50 كلم/سا بداية من زوال اليوم، مرفوقة بتطاير للرمال بداية من الساعة 15:00 إلى غاية منتصف الليل، عبر ولايات ورقلة، الوادي و غرداية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس