بدموع و حرقة عبر مواطن جزائري معاق بولاية الشلف عن معاناته هو وعائلته بسبب الضروف المادية التي يمر منها.
و أكد على انه يفترش الارض هو وعائلته، حيث ناشد والي الشلف من أجل التدخل لإيجاد حل لظروفه.
و في منظر تقشعر له الأبدان عبر هذا الرجل عن معاناته هو وعائلته دون تدخل من المسؤولين، حيث طالب بحظور الوالي من أجل الوقوف على حياة المواطن الضعيف مشيرا إلى أنه ينام على الأرض رفقة زوجته و أبنائه الصغار .
تم اختطاف الناشط في الحراك الشعبي الجزائرالجزائري “فاروق حمادي “اليوم الثلاثاء خلال مشاركته في مسيرات الطلبة الجامعيين بهذف مساندتهم.
و تم ملاحظة إختفاء الناشط فاروق بشكل نهائي من وسط الحراك بالإضافة إلى عدم رجوعه إلى منزله ليتم الكشف في الأخيرة أنه تعرض للاختطاف.
و تجذر الاشارة ال أن الناشط فاروق حمادي يشارك بشكل مستمر في مسيرات الحراك الشعبي الجزائري بكل عزيمة من أجل تحقيق جميع المطالب.
و لحدود الساعة لا توجد أب معطيات رسمية حول الناشط فاروق.
شهدت شوارع المدن و الولايات بالجزائر اليوم الثلاثاء الحراك الشعبي بحلة جديدة تتميز بتلاحم الطلاب الجامعيين مع المواطنين.
و خرج اليوم طلاب الجامعات إلى الشوارع للاعلان عن عودة جديدة الحراك بشكل اقوى و الاستمرار إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة.
و تدخل رجال الشرطة من أجل قمع المسيرات و تعنيف الطلبة الجامعيين و عدم السماح لهم بالتعبير عن مطالبهم، إلا أن الطلاب عبروا بصرامة عن الاستمرار في الاحتجاج ليتمكنوا من فك الحصار.
و تجذر الاشارة الى أنه تم اعتقال عشرات المحتجين، حيث عبر أحرار الحراك عن غضبهم واصفين قرار الرئيس تبون بإطلاق سراح نشطاء الحراك ب”الكدب” و أنه يعتبر في الواقع مجرد سراح مؤقت ليتم اعتقالهم مرة أخرى و وضعهم خلف قضبان السجن كوسيلة من أجل قمع الحراكيين.
حاول رجال الشرطة اليوم الثلاثاء حصار و قمع الطلبة الجامعيين بجميع انواع العنف أثناء خروجهم في مسيرات حاشدة.
و قام رجال السلطة بالأسلحة بشكل كامل بعد اعلان الطلبة ليلة أمس عن عودتهم إلى الشوارع بشكل أقوى و الاستمرار في مسيراتهم الاحتجاجية السلمية من أجل الوصول إلى مطالبهم المشروعة.
و عبر الطلبة الجامعيين في الجزائر عن قوتهم و تلاحمهم كما ينجحون بشكل ملحوظ في فك الحصار رافعين شعار “حنا طلاب ماشي إرهاب”.
و أدرف الطلبة الجامعيين دموع الحزن و القهر بسبب القمع الوحشي الذي تعرضوا له من طرف الشرطة.
تلاحم الطلاب الجامعيين بالجزائر اليوم الثلاثاء مع المواطنين بشكل كبير في المسيرات الحاشدة التي نظمها الطلبة معلنين عن العودة إلى الشوارع.
و خرج الطلبة رفقة المواطنين لكسر الجدار الأزرق في مسيرات 23 فيفري تحث شعار “حنا طلاب ماشي إرهاب”.
و تدخلت السلطات بشكل عنيف من أجل قمع الطلبة المحتجين و منعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة.
و تجذر الاشارة الى أن الحي الجامعي 19 ماي بالجزائر العاصمة تعرض الاقتحام و الاعتداء على الطالبات من طرف مجهولين.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك مقطع فيديو تظهر فيه دليلة بوجمعة و هي تعانق الوزير المنتدب للبيئة الصحراوية آل سيد الشيخ.
و عبر الشعب الجزائري عن غضبه من مقطع الفيديو المتداول حيث ظهرت دليلة بوجمعة وهي تستشير الوزير “يجوز أو لا يجوز” ليرد عليها الأخير “يجوز” و تبادلا العناق.
و عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك على أن هذا الفعل لا نراه حتى في أقل البلدان محافظة حيث يكتفي الوزراء بالمصافحة.
خرج اليوم الثلاثاء مجموعة من الطالبات بإقامة 19 ماي بالجزائر العاصمة في احتجاجات داخل الجامعة بسبب اقتحام أشخاص مجهولين للحي الجامعي.
و جاءت هذه الاحتجاجات بسبب الاعتداؤ الذي تعرضت له بعض الطالبات من المجهولين الذين اقتحموا الحي الجامعي.
و تمت هذه الواقعة صباح اليوم بالموازاة مع قرار الطلبة الجامعيين الخروج إلى الشارع و الرجوع إلى الحراك كأسمى حل للوصول إلى مطالبهم المشروعة.
و اتخد الطلبة هذا القرار بالإجماع، وذلك بعد الإعلان رسميا عن عودة الحراك الشعبي الجزائري بعد توقيفه لمدة سنة تقريبا في أغلب الولايات.
و تجذر الاشارة الى أن المسؤولين لم يتدخلو في هذه الواقعة التي شهدها الحي الجامعي و التي تسببت في الاعتداء على الطالبات.
أفادت مصادر محلية مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي ببلفاع، تمكنت من ضبط شخصين رفقة سيدتين متلبسين بالخيانة الزوجية والفساد، بأحد دواوير الجماعة الترابية إنشادن بإقليم اشتوكة آيت باها،
وأوضحت ذات المصادر، أن عملية أنه بناء على إخبارية توصلت بها عناصر الدرك، فقد تم ضبط المشتبه فيهم متلبسين بممارسة الجنس الجماعي داخل غرفة معزولة بدوار تين احيا بالجماعة الترابية المذكورة، بينهم رجل وإمرأة متزوجين.
وقد تم اقتياد الموقوفين لمركز الدرك ببلفاع، حيث تم الاحتفاظ بهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهم عليها.
تمكّنت وحدات الحرس البحري بالمهدية في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الأحد من انتشال جثتين من عمق البحر لشابّين.
وأكدت مصادر، أن الجثث تعود لشابين كانا قد شاركا في عملية إبحار خلسة في اتجاه السواحل الإيطالية.
وأضافت ذات المصادر أن الأبحاث الأولية أظهرت أن الشابّين في عقدهما الثاني وهما أصيلا معتمديتا الوردانين.
تداول العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، مقطع فيديو تتجاوز مدته 58 ثانية يظههر ما تشهده مخيمات تندوف من غليان غير مسبوق منذ بداية الحرك الشعبي بالجزائر.
ووفق ما كشف عنه مقطع الفيديو، الذي أكد على أنه يأتي بالتزامن مع خروج مئات الآلاف من الشعب الجزائري في الحراك، تخضع حاليا مخيمات تندوف لحصار عسكري مزدوج داخلي من تنفيذ جنود مليشيات البوليساريو وخارجي تحكمه قوات الناحية العسكرية الثالثة الجزائرية هذا الحصار الذي تسبب في مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات مليشيات البوليزاريو التي استخدمت سيارات الدفع الرباعي بهدف تفريق وكذا دهس المحتجين حسب مقطع الفيديو.
هذا، وتنامت إحتجاجات اللاجئين المحتجزين من طرف الجبهة الإنفصالية، وارتفعت أصوات منادية بتدخل المجتمع الدولي، من أجل وضع حد لإنتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قيادات الجبهة في حق الصحراويين المحتجزين لديها مطالبين بإنقادهم من الاستبداد والحصار المفروض عليهم.
وشهدت المخيمات منذ أمس الاثنين مظاهرات طالب فيها المحتجون برفع الحصار العسكري عنهم وكذا تمتيعهم بحقوقهم المسلوبة، حيث لا يسمح لهم بمغادرة نطاق المخيمات.
