أصدر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اليوم الاربعاء 14 أبريل 2021, بلاغا بخصوص دعم القطاع السياحي المتضرر من جائحة كورونا.

و أكد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على ضرورة تصريح الفاعلين في القطاع السياحي بالعاملين لديهم عبر بوابة covid19.cnss.ma.
البلاغ:

قصاصة خبرية من مصادر خاصة لصحافة بلادي:

أنباء عن هلاك إبراهيم الغالي متأثرا بجروح خطيرة بالمستشفى العسكري بـ”عين النعجة” بضواحي العاصمة الجزائرية ……يتبع

يشار إلى أنه وفي غياب ابراهيم غالي، تلقت “خيرة بلاهي ” من تدعى بوزيرة الصحة بجبهة البوليساريو ، جرعة من اللقاح الجزائري، الذي تبرعت به الأخيرة للصحراويين الذين تساعد مرتزقةَ البوليزاريو على احتجازهم ، وهو 1000 جرعة بدلا عن 5000 ألاف التي روج لها إعلاميا.

وأثار غياب غالي عن تلقي الجرعة الأولى من اللقاح الكثير من التساؤلات إلى أن قالت مصادر مطلعة من داخل مخيمات تيندوف، فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن غالي هلك متأثرا بجروح أصيب بها، ولم تكشف عن كيفية جرت الإصابة ولا متى ولا الظروف المحيطة بها..

كتبت وكالة الأنباء الفرنسية AFP، في مادة صحفية لها، نشرت بتاريخ 12 أبريل 2021، أن خبراء يرون  “أن إعلان الانفصاليين الصحراويين مؤخراً عن توجيه المغرب ضربة بطائرة مسيّرة قتلت أحد قادتهم العسكريين سيكون، إذا تأكد، نقطة تحول في النزاع الممتد منذ عقود في الصحراء”.

ووصفت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية مرتزقة البوليزاريو “بالإنفصاليين”، حيث يعتبر هذا الوصف يسير في منحى التوجه الجديد للمكونات السياسية الفرنسية، وإقرارها بمغربية الصحراء.

بلاغ من المديرية العامة للأمن الوطني:

تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الثلاثاء، من إجهاض محاولة تهريب 529 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثمانية أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية أسفرت عن ضبط سبعة مشتبه فيهم، في مرحلة أولى، من بينهم مواطن موريتاني وثلاثة أشخاص ينحدرون من مخيمات تندوف، وذلك قبل أن تسفر عمليات التفتيش عن ضبط شحنات المخدرات مطمورة في منطقة صحراوية تبعد بحوالي أربعين كيلومتراً شرق مدينة العيون.

وأضاف المصدر ذاته، أن إجراءات البحث مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيهم على جهاز هاتف محمول (ثريا) يعمل بواسطة الأقمار الاصطناعية، وأسلحة بيضاء، وسيارتين للدفع الرباعي، فضلا عن قناع صوفي لحجب المعطيات التشخيصية، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية قادت إلى توقيف ضابط شرطة، يعمل بولاية أمن العيون، والذي يشتبه في ارتباطه المحتمل بأنشطة هذه الشبكة الإجرامية.

وقد تم، وفق البلاغ، إخضاع جميع الموقوفين الثمانية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن طبيعة الارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية بعصابات الإجرام المنظم التي تنشط في مخيمات تندوف، ورصد امتداداتها الإقليمية في المنطقة، فضلا عن توقيف كل المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.

شكلت الدورية الصادرة عن رئاسة النيابة العامة بداية مرحلة القطيعة مع سوء توظيف آلية ” الحراسة النظرية”، ما يعني تدشين عهد جديد فيما يخص تطوير منظومة العدالة على مرجعية اجتماعية حقوقية خالصة.