استقبل رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة سفير اسبانيا بتونس غييرمو أرديزون غارسيا.

وأكّد هشام مشيشي على عمق العلاقات التونسية الاسبانية التاريخية والتي بلغت مستويات ممتازة باعتبار اشتراك البلدين في الفضاء الاورو-متوسطي.

كما شكر رئيس الحكومة ضيفه على وقوف اسبانيا وتضامنها مع البلد لمجابهة فيروس كوفيد-19.

من جهته أكد السفير الاسباني أنّ تونس دولة ديمقراطية وتشترك مع اسبانيا في نفس القيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، معتبرا انه رغم التأثيرات السلبية لجائحة كوفيد-19 فان هذه الجائحة فتحت الباب للاستثمار في قطاعات اخرى لعل اهمها مجال الرقمنة القادر على جلب استثمارات هامة لتونس.

أكد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، القاضي مراد التركي، أن الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس أكد له أن “وفاة الرجل الذي تلقى التلقيح ضد فيروس “كورونا” أمس الأحد بمركز التلاقيح بساقية الداير من ولاية صفاقس ناجمة عن أزمة قلبية حادة ولا علاقة لها بالتلقيح”.

وأضاف التركي أن التقرير الطبي بيّن أن المتوفي وهو رجل يبلغ من العمر 61 عاما ومتقاعد من سلك التعليم يشكو من أمراض غير معلومة من طرفه من بينها انسداد في شرايين القلب فضلا عن جلطة سابقة.

وكان هذا الرجل فارق الحياة بعد ست ساعات من تلقيه الجرعة الأولى من التلقيح المضاد لفيروس “كورونا” من نوع “فايزر” قبل أن يغمى عليه فجأة عندما كان يشاهد التلفاز في منزله.

أعلن تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية عن الدخول في إضراب وطني هذا الأربعاء مع التهديد باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عدم تحقيق المطالب.

وجاء في بيان النقابات المجتمعة، اليوم الإثنين، أن التهاوي “غير المسبوق” الذي تعرفه القدرة الشرائية والعملة الوطنية والارتفاع الجنوني للمواد الاستهلاكية جعل القطاع يدخل في حالة غليان في ظل تخلي الحكومة عن التكفل الفعلي بالمشاكل المطروحة وعدم تجاوبها مع الملفات المرفوعة وتهميش النقابات الفاعلة.

ورفعت النقابات في بيانها عدة مطالب منها المطالبة بتحسين القدرة الشرائية من خلال مضاعفة قيمة النقطة الاستدلالية وإعادة النظر في الملف التعويضي، التمسك بالحق في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، الإفراج عن القانون الخاص والتسوية النهائية للمخلفات المالية العالقة على مستوى الولايات.

تسببت الرياح القوية التي اجتاحت ولاية البليدة في الـ 24 ساعة الماضية، في إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث انهيار أحد أسوار بناية في الطابق الثالث، فوق مسكن فردي أرضي، بأحد الأحياء الشعبية.

كما تعرضت مركبتان إلى أضرار مادية، جراء سقوط شجرة ضخمة فوقهما، اقتلعتها الرياح، كما شهدت حظيرة الشريعة وغابات ببوعرفة، اندلاع حرائق مشبوهة، وصلت إلى تخوم بعض المناطق السكنية.

تقلبات الطقس في الساعات الماضية، التي ميزها هبوب رياح جافة وحارة، ساعدت أيضا في انتشار ألسنة نيران “مشبوهة”، بكل من غابات منطقة فرس عروس في بوعرفة، ووادي أبرار بحظيرة الشريعة السياحية، والتي كادت أن تصل إلى تخوم بعض المباني واصطبلات تربية الحيوانات، أين سمح تدخل أعوان الحماية المدنية، بإخماد تلك النيران، ومنع انتشارها إلى بقية السكان.

أعلنت اليوم الإثنين وزارة الصحة و إصلاح المستشفيات في بيان لها، أنه تم تسجيل 190 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بالجزائر، الـ24 ساعة الأخيرة.

وقد أصبح ينتقل العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة منذ ظهور الفيروس في الجزائر إلى 121.112 حالة.

وتم تسجيل 10 وفيات جديدة بسبب الفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 3.217 حالة.

و أضاف المصدر أن 141 مريضا تماثلوا للشفاء خلال نفس الفترة، ليرتفع إجمالي حالات المرضى المتماثلون للشفاء إلى 84.440 شخصا، فيما يوجد 21 مريضا حاليا في العناية المركزة.

عن وكالة الأنباء التونسية:

استبعد رئيس الحكومة “هشام المشيشي”، اليوم الإثنين، فرض حجر صحّي شامل وغلق للحدود خلال هذه الفترة، على إثر تفشي وباء كورونا.

وأكد المشيشي المكلف أيضا بادارة شؤون وزارة الداخلية، بمناسبة إعطائه إشارة انطلاق حملة التّلقيح لصالح وحدات قوّات الأمن الدّاخلي التّابعة لوزارة الدّاخليّة، بمقرّ الإدارة العامّة لوحدات التّدخّل ببوشوشة، أن الدولة فرضت حجرا صحيا موجها داخليا، وضرورة الاستظهار بتحليل مخبري بالنسبة إلى الوافدين إلى تونس، ما من شأنه أن يمكّن البلاد من تجاوز الأزمة الصحية الحالية.

واعتبر أن فرض الحجر الصحي الموجه، يهدف إلى ضمان المعادلة بين المحافظة على صحة المواطن والحد الأدنى من الحياة الاقتصادية.

وبعد أن أشار إلى صعوبة الوضع الصحي وسرعة تطور الفيروس وارتفاع عدد الوفايات المسجلة، فضلا عن عدم قدرة المرفق الصحي على استيعاب المرضى، أوضح رئيس الحكومة أنه قد يتم تعديل الإجراءات المتخذة وتشديد بعضها، بعد الإستماع إلى عرض اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا.

وقال إن تونس تقدمت بطلبات للحصول على ملايين الجرعات وقامت بدفع تكلفة نسبة هامة من تلك الطلبات، “لكن الحصول عليها يتطلب مجهودات إضافية من الدبلوماسية التونسية” .

يُذكر أن حملة تلقيح أبناء المؤسسة الأمنية، كقطاع ذو أولوية، نظرا للمهام التي يقوم بها، انطلقت اليوم الإثنين وقد تم تخصيص 40 ألف جرعة لهذه المؤسسة، ستشمل وفق هشام المشيشي، أعوان الأمن والحرس الوطنيين وأمن رئيس الجمهورية وأعوان الحماية المدنية.

وذكر أن الحكومة تعمل مع اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتمتع بالتلقيح، ومن بينها قطاعا السياحة والإعلام وكذلك المسؤولون المرتبطة مهامهم بالسير العادي للدولة، على غرار الولاة والمعتمدين.