أول تصريح لبنكيران بعد ربطـه الزلزال بالمَعاصي..”الروح لي كتلطع وتنزل فيا هي ديال المرجعية الإسلامية”

المغرب– خرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في مقابلة مباشرة حاول من خلالها توضيح وتفسير ما ورد في بلاغ الأمانة العامة للحزب بشأن الزلزال الذي ضرب مناطق متعددة في المملكة المغربية. هذه الخطوة أثارت الكثير من الانتقادات والجدل.

توضيح البيان

ربط الزلزال بالمعاصي

في بلاغ الأمانة العامة للحزب، تم ربط الزلزال بالمعاصي والذنوب، مما أثار غضب العديد من أعضاء الحزب والمجتمع. وقد حاول بنكيران توضيح هذا الجانب، مشيراً إلى أنه لم يجزم بصدق هذا الربط، حيث وردت كلمة “قد” في البيان، مما يشير إلى عدم التأكيد القاطع على الربط بين الزلزال والمعاصي.

التأكيد على الوحدة

بنكيران أكد أن تصريحه حول الزلزال لم يكن يستهدف مناطق محددة تضررت بالزلزال، بل كان يشير إلى المملكة المغربية ككل.

القيم والمعايير

تأثير المعاصي والذنوب

بالاستناد إلى مرجعية الحزب الإسلامية والقرآن، بين بنكيران أن هناك دلائل تشير إلى أن المعاصي والذنوب قد تكون سببًا في العقوبات الإلهية. لافتا إلى أن هناك من أغرقهم الله كقوم نوح وهناك من عاقبهم بالصيحة وهناك من عاقبهم بالحجارة.

الفساد والمنكر

أكد بنكيران أن المعنيين بكلامه حول ربط الزلزال بالمعاصي والذنوب هم “الذين ربطو السلطة بالمال ولم يستطيعوا منذ توليهم الحكومة تنزيل برنامجهم والذين يتاجرون في المخدرات والذين يهددوا مستقبلكم”، مضيفا “لا أتحدث هنا عن الذين يشربون الخمر والذين يفسدون دون أن يراهم أحد، لا أتحدث عن هؤلاء بالرغم من أنهم معنيون بالكلام”.

وقال، “أنا مكيهمنيش، ومجيتش نكون أمين عام ديالكم بزز منكم، أنا مطلبتكمش نتوما للي طلبتوني، ومحدني كنمثلكم والكلام للي كنقول كيوالمكم أنا معكم ولو كان في ذلك ما كان”، مسترسلا كلامه بالقول، “في حالة كتشوفوا أن الكلام للي كنقول مقادرينش تتحملوا نتائجو راه أنا هكا ميمكنش نتغير، حيث الروح للي كتلطع وتنزل فيا هي ديال المرجعية الإسلامية”.

وخلص بنكيران كلامه إلى التأكيد أنه لن يصمت، لأن الصمت عن الحديث عن الفساد والمنكر يعني أننا مهددون بالزلزال وبأكثر من الزلزال، قائلا “إلى بغاوني نسكت راه مايمكنش لي نسكت إلا إذا غُلبت وديك الساعة أمري إلى الله”.

الختام

في الختام، أكد بنكيران أنه لن يسكت عن القضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع، وأن الصمت عن الفساد والمنكر يمكن أن يكون أخطر من الزلازل. يشدد على أهمية التحدث عن هذه القضايا والمساهمة في تحسين الوضع.

المصدر: صحافة بلادي