القوة الضاربة…أزمة طوابير العار تعود للجزائر وشنقريحة يأمر بتنظيم عملية البيع

الجزائر – أسابع قليلة على حلول شهر رمضان المبارك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صور توثق لمواطنين جزائريين ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على مواد استهلاكية على غرار الحليب والزيت والطحين وغيرها.

ونشرت صفحة فايسبوكية جزائرية صورا لعدد من المواطنين الجزائريين نساء ورجالا ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على مواد غذائية واستهلاكية، حتى أن بعض تلك الطوابير تشهد صراعات ومشادات.

وأكدت الصفحة أن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، قد أعطى تعليمات صارمة لقوات الدرك الوطني لتنظيم عملية بيع الحليب، تجنبا لحصول أي فوضى ومناوشات جانبية في الطوابير.

في ذات السياق، فقد جَرّت “طوابير العار” موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على النظام العسكري الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر عدد من النشطاء حرص الكابرانات على سباق التسلح بالخردة الروسية، في مقابل عدم التزامهم بإيجاد حلول لأزمة نقص المواد الغذائية والاستهلاكية وغلائها.

واستنكروا أيضا استمرار إهدار جنرالات قصر المرادية لأموال الشعب الجزائري وعائدات النفط والغاز لدعم وتسليح مرتزقة البوليساريو وشراء ذمم الدول الإفريقية للاعتراف بالكيان الوهمي، في وقت لا يحصل فيه المواطن الجزائري على كيس من الحليب الزيت إلا بشق الأنفس.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل ساخرا: “قاليك القوة العظمى ومازال كايضربو على شكارة ديال الحليب”.

وقال آخر، “شحال خاصكم ديال الحليب، عندنا فالمغرب غير شيط”.

المصدر: صحافة بلادي