“استهجن” المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، على لسان رئيسه “خالد المشري”، بيان رئيس مجلس نواب طبرق، “عقيلة صالح”، الذي أيد فيه تصريحات الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” تجاه ليبيا.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الأعلى، اليوم الاثنين، فقد وصف المجلس تصريحات السيسي بأنها “تنم عن حقد تجاه ليبيا الجديدة”، وأضاف بيان المجلس “وتمثل تهديدا لأمنها واستقرارها وانتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو بالأمم المتحدة والجامعة العربية”، على حد قوله.
وفي ما يلي بيان المجلس الأعلى للدولة الليبي :
#عملية_بركان_الغضب: بيان المجلس الاعلى للدولة استهجن فيه بيان عقيلة صالح و الذي بارك فيه تصريحات السيسي تجاه ليبيا
المادة 30 لاتفاق الصخيرات المعتمد من مجلس الأمن القاضية بوجوب سيطرة حكومة الوفاق على كامل تراب الوطن pic.twitter.com/vcEyUcuGbz
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 22, 2020
تباحث كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق اللبيبة “فايز السراج”، و قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال “ستيفن تاونسند”، في لقاء جمعهما اليوم.
وقد تناول اللقاء، محاربة الإرهاب والتطورات الميدانية والوجود العسكري الروسي في ليبيا، بينما شدد وزير الخارجية الليبي “محمد سيالة” لنظيره السعودي “فيصل بن فرحان آل سعود” رفض طرابلس عقد الجامعة العربية اجتماعا استثنائيا بشأن ليبيا غدا الثلاثاء، على حد قوله.
ووفقا لمصادر مطلعة، فقد اتفقت حكومة الوفاق مع قيادة “أفريكوم”، على مواصلة جهودهما لمحاربة الإرهاب وضرب فلوله، في إطار ما يوصف بالتعاون الإستراتيجي بين ليبيا والولايات المتحدة.
كما بحث الاجتماع أيضا، والذي عقد في زوارة غربي العاصمة الليبية طرابلس، على حد قول المصدر، آخر المستجدات العسكرية والأمنية، وكذا الجهود الأميركية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وفق تعبيره.
أكد مستشار المرشد الإيراني العسكري في لقاء له، لمنابر اعلامية، اليوم الاثنين 22 يونيو 2020، أن بلاده تدعم حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، داعيا في ذات الوقت الى تبني حل سياسي..الفيديو..
أكدت مصادر إعلامية مطلعة، اليوم الاحد، ضبط فرقة أمنية، تنتمي للحرس التونسي، بولاية صفاقس، يوم السبت 20 يونيو، وتمكنها من إيقاف إحدى السيارات، بلوحة ترقيم ليبية مزورة، وقد تم العثور بداخلها حوالي 13 قطعة من السبائك الذهبية، إضافة إلى 600 ألف يورو من العملة الصعبة.
وقال بيان صادر عن الداخلية التونسية، بخصوص العملية، إلى أنه “تم حجز العملة الأجنبية وسبائك الذهب”، مضيفة، وذلك “في سيارة على طريق زراعي بجهة صبيح من منطقة الميدة بولاية صفاقس”، وفق تعبيرها.
وأوضح بيان الداخلية ذاته،” أن العملية تمت، واصفا، “بعد نصب كمين تولته الفرقة المعنية”، وذلك، يقول البيان، بعد توفر معلومة حول سيارة ذكرها البيان على أنها “ليبية”، تنقل بضائع مهربة قادمة من جهة قفصة، نحو الجنوب الشرقي التونسي، على حد قول الداخلية.
كما أشار إلى أن، ماقدره بـ “حوالي الساعة العاشرة ليلا تم رصد السيارة المشبوهة، وبالإشارة لها بالوقوف لم يمتثل سائقها وحاول الفرار”، وبحسب المصدر ذاته، فقد تمت مطاردته إلى أن عثر على السيارة عالقة في الرمال بعد أن تركها سائقها واختفى داخل غابة زيتون، يضيف البيان.
وقد تبين، بالتحري حول هوية السيارة وسائقها، أن “لوحة الأرقام مزورة، وأنها غير مدرجة بمنظومة السيارات الموردة عبر المعابر الحدودية التونسية”، تضيف الداخلية التونسية.
أكدت الحكومة الليبية الشرعية، اليوم الأحد، أن تصريحات “عبد الفتاح السيسي”، الرئيس المصري، يوم أمس، بشأن الأوضاع في البلاد، تعد بمثابة “إعلان حرب”، على حد قولها.
وأوضحت رئاسة الحكومة، في بيان لها، أن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وكذا التعدي على سيادة الدولة سواء كان من خلال التصريحات الإعلامية لـ”بعض الدول”، كما حدث من قبل الرئيس المصري أو دعم الانقلابيين والمليشيات والمرتزقة أمر مرفوض ومستهجن، على حد وصفها.
وقالت الحكومة، أن ذلك الأمر أيضا يعد عملا عدائيا وتدخلا سافرا في البلاد، كما عدته بمثابة إعلان حرب.
وتشبثت الحكومة، في القول، على أنها تذكر الجميع بأنها الممثل الشرعي الوحيد للدولة الليبية ولها وحدها حق تحديد شكل ونوع اتفاقياتها وتحالفاتها، وفق تعبيرها.
مشددة في ذات السياق أيضا، أنها ستواجه بقوة أي تهديد لبلادها، وعلى الدول، التي لم تسمها، والتي تهددها، بالالتفات إلى مشاكلها الأمنية الداخلية.
أفادت مصادر صحفية، أن وحدات الجيش الوطني التونسي، تولت منذ قليل من يومه الأحد 21 من جوان-يونيو- 2020 تأمين المنشآت العمومية من بلديات ومعتمديات ومستودعات ومقرات أمنية بولاية تطاوين، وذلك في ظل تواصل الاحتقان بالجهة وارتفاع وتيرة الغضب بسبب الاستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع وايقاف عدد من المعتصمين، على حد قولها.
صرح وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، “فتحي باشاغا”، أن بلاده لا تقبل المساس بأمن مصر، مشددا على استعداد القوات الحكومية للقتال “دفاعا وليس عدوانا”، على حد وصفه.
وقال وزير الداخلية، في تغريدة نشرها اليوم الأحد 21 يونيو عبر “تويتر”، تعليقا على التصريحات الأخيرة للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، في إفادة بأن : “القيادة السياسية في الشقيقة مصر تناست أن الشعب الليبي يشترك مع مصر في التاريخ والعقيدة والمصير”، وفق تعبيره.
وأشار وزير الداخلية، في ذات المنشور، إلى أن “الليبيين لا يقبلون المساس بأمن مصر ولا يقبلون التهديد”، مضيفا، أن “ذلك رجع بعيد على الجميع والخطوط الحمراء معبدة بدماء ليبيين جانحين للسلام لمن أراد السلام”، مسترسلا، “ومستعدين للقتال دفاعا لا عدوانا”، على حد قوله.
نشر تقرير إعلامي، إحصائيات اليوم الاحد 21 يونيو، أكد فيها أن أكثر من 4 آلاف شخص أصيبوا منذ بدء الثورة الليبية عام 2011، ومضيفا عزوم جمعية “أبطال #ليبيا” لفاقدي الأطراف، مطالبة حكومة الوفاق بمزيد من الدعم لذوي الإعاقة من المقاتلين..الفيديو..
رأى “محمد قنونو” المتحدث باسم قوات الوفاق الليبية، في تصريح له، بما أن من يرى ليبيا “تهديدا لبلاده”، محذرا إياه إلى أن يمسك لسانه وسلاحه ومرتزقته عنها، على حد قوله.
ومن المرجح، بحسب مصادر صحفية، أن ذلك جاء كرد على تصريحات الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، على حد تعبيرها.
وكتب قنونو عبر حسابه الشخصي على تويتر، زذلك بعد ساعات من تصريحات السيسي التي أثارت غضبا ليبيا واسعا، حيث اعتبرها البعض “إعلان حرب” و”تدخلا سافرا في الشأن الليبي”، بما مفاده : “تحيط بنا 7 دول جارة.. لم تشكل ليبيا خطرا على أي منها.. ولم نشكل تهديدا على أمن أحد.. حتى الإرهاب جاءنا ولم نصدره”، يقول المتحدث.
وأشار المتحدث بما معناه، “على من يرانا نشكّل تهديدا له -ولو غذائيا ومائيا- أن يغلق حدوده، ويمسك عنا سلاحه ومدرعاته وطائراته ومرتزقته ولسانه”، بحسب قوله.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس