أثناء المقابلة بين فريقي الجيش الملكي وأولمبيك آسفي، التي جرت أول أمس السبت الموافق 16 مارس الحالي، قامت مصالح ولاية أمن القنيطرة بعمليات أمنية استجابة للأحداث المرتبطة بالشغب الرياضي، مما أدى إلى ضبط 15 شخصاً، بما في ذلك اثنان من القاصرين، بشبهة تورطهم في أعمال العنف والشغب، وتسببهم في الخسائر المادية للممتلكات العامة والاعتداء على موظفين عموميين.
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تمت عمليات التوقيف بعد انتهاء المباراة، حيث قام المشتبه بهم بعدم الامتثال للقوانين والاشتباك بالأحجار، مما أسفر عن إصابة عنصرين من الشرطة بجروح وتسجيل خسائر مادية في معدات الملعب. كما تم اعتقال بعضهم بتهم مختلفة مثل التخدير وحيازة الأسلحة البيضاء وأدوات الرش وقنينة من الغاز المسيل للدموع.
تمت إحالة المشتبه بهم للتحقيق القضائي بإشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات القضية بشكل كامل، بينما تستمر الأبحاث لتحديد هويات المشاركين الآخرين والمساهمين في هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
تمكنت عناصر الشرطة في ولاية أمن أكادير، بالتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس السبت، من توقيف شخصين يُشتبه في تورطهما في نشاط إجرامي يتعلق بتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تمت عملية التوقيف على مستوى محطة الأداء “أمسكروض” بالطريق السيار، حيث تم رصد الشخصين وهما يصلان على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة.
وأثناء عملية التفتيش، تم العثور بحوزتهما على كمية تقدر بـ 72 كيلوغرام من مخدر الشيرا و2850 قرصاً مهلوساً من نوع “إكستازي”.
ووفقًا لتحقيقات قاعدة البيانات الأمنية، اتضح أن أحد المشتبه بهما موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بسبب الاشتباه في تورطه في قضيتين تتعلقان بإصدار شيكات بدون رصيد.
تمت إحالة المشتبه بهما للتحقيق القضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، للتحقيق في المزيد من التفاصيل وتحديد أي مساهمة محتملة للمشتبه بهما في النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى تحديد أي أشخاص آخرين مشاركين في هذه الأفعال الإجرامية.
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف خمسة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة، والمشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الجرائم المعلوماتية والاحتيال المصرفي.
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تمت عمليات التوقيف خلال تدابير أمنية متزامنة في مدينتي مكناس وفاس، بناءً على تحريات أجرتها مصالح الأمن الوطني، بعد تلقيها إخطاراً يفيد بنشاط أشخاص غير معروفين يقومون بعمليات شراء وتداول مالي باستخدام بيانات بطاقات بنكية أجنبية محصّنة، تم الحصول عليها بطرق غير قانونية عبر الإنترنت.
وفي خضم التحقيقات، يُضيف البلاغ، تمت عمليات تفتيش لمنازل المشتبه فيهم، حيث تم ضبط عدة أجهزة تقنية، بما في ذلك أجهزة حاسوب وهواتف ذكية تحمل آثار عمليات احتيال إلكتروني، بالإضافة إلى وثائق تؤكد قيامهم بعمليات شراء وتداول مالي باستخدام البيانات المسروقة.
و قد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة التحقيقات الجارية بإشراف النيابة العامة، وذلك لمعرفة كافة تفاصيل وملابسات هذه القضية، وتحديد المسؤوليات والتصرفات الجنائية للمتورطين.
تمكنت عناصر الشرطة في المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 22 عامًا، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
المحجوزات
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تم توقيف المشتبه بها على الفور بعد وصولها على متن سيارة أجرة إلى مدينة الخميسات. وأسفرت عملية الضبط والتفتيش التي أجريت عن العثور بحوزتها على 1444 قرصاً طبياً مخدراً من أنواع مختلفة.
و قد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد الجوانب المحتملة لتوسع نشاطها الإجرامي، وكذلك لتوقيف باقي المشتبه بهم والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
و تُظهر هذه العملية فعالية التدخلات الأمنية التي تقوم بها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في مكافحة ترويج المواد المؤثرة على العقل، التي تشكل تهديدًا للأمن والصحة العامة.
تمكنت عناصر الأمن الوطني بتنسيق مع مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط، اليوم السبت، من إحباط محاولة تهريب طن و200 كيلوغرام من مخدر الشيرا، كانت مُخبأة على متن شاحنة تابعة لنقل البضائع الدولي، والتي كانت تحمل لوحات ترقيم مسجلة بالمغرب.
و نتيجة لعمليات المراقبة والتفتيش الحدودي، تمكنت الجهات المعنية من ضبط كميات المخدرات المهربة التي كانت مخبأة بعناية داخل تجاويف مخصصة ضمن الهيكل الحديدي للشاحنة، وبفضل إجراءات البحث المكثفة، تم أيضًا توقيف سائق الشاحنة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا.
و قد تم إخضاع المشتبه فيه للتحقيق القضائي الذي يتم بإشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف جميع المتورطين في هذه الجريمة، وتحديد الجوانب المحتملة للتورط في هذا النشاط الإجرامي على الصعيدين الوطني والدولي.
و تندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية ، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأربعاء، من إحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا تبلغ وزنها طن و420 كيلوغرامًا، و توقيف شخصين أحدهما من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
تفاصيل العملية الأمنية
و أفاد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، بأنه تمت عملية توقيف المشتبه فيهما على الفور بعد وصولهما إلى مدينة الدار البيضاء على متن سيارة نفعية، حيث أسفرت عملية التفتيش التي تمت على السيارة عن العثور على زورق مطاطي ومحرك بحري، بالإضافة إلى 42 رزمة من مخدر الشيرا، والتي بلغ وزنها الإجمالي طنا و420 كيلوغراما.
التوقيف
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المجهودات
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الأربعاء، عن قائمة جديدة تضم عددًا من التعيينات البارزة في مناصب المسؤولية بالمصالح غير المركزة للأمن الوطني في عدة مدن، من بينها طنجة، مراكش، أكادير، سلا، الحسيمة، القنيطرة، تزنيت، سيدي يحيى الغرب، الناظور، وتويست بوبكر.
و تتضمن هذه التعيينات تسع مناصب رئيسية للمسؤولية الشرطية في مصالح الأمن العمومي، حيث قام المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي بإشرافها، وتشمل التعيينات تعيين خمسة رؤساء لدوائر الشرطة في مراكش وسيدي يحيى الغرب والناظور، بالإضافة إلى رئيس للفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بسلا، ورؤساء لفرقتي السير والجولان في مراكش وتويست بوبكر على التوالي، وكذلك رئيس للهيئة الحضرية بإمنتانوت.
و تمتد هذه التعيينات لتشمل أيضًا تعيين أطر أمنية في المصالح غير المركزة للشرطة القضائية والاستعلامات العامة، حيث شملت تعيين رئيس للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة في طنجة، ورئيس لفرقة الشرطة القضائية في تيزنيت، ورئيس لفرقة الاستعلام الجنائي ودعم الأبحاث في القنيطرة.
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت التعيينات تعزيز مصالح الصحة التابعة للأمن الوطني بتعيين رئيسة لمصلحة الصحة في ولاية أمن مراكش ورئيسة لنفس المصلحة بالأمن الجهوي في الحسيمة.
و تأتي هذه التعيينات الجديدة في إطار جهود متواصلة لرفع كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، من خلال تحفيز التداول في مراكز المسؤولية، وتكليف الكفاءات الأمنية المؤهلة بتنفيذ الخطط العملية الرامية إلى تعزيز أمن المواطن وحماية ممتلكاته.
في عملية نوعية تأتي في إطار التعاون الأمني الدولي، تمكنت عناصر مصلحة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الجمعة المنصرم، من توقيف مواطن فرنسي يبلغ من العمر 34 عامًا، بناءً على طلب دولي صادر عن السلطات الفرنسية.
تفاصيل العملية الأمنية
المشتبه به كان محل طلب إلقاء قبض دولي منظم من قبل السلطات الفرنسية بتهم تكوين شبكات إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات، وذلك وفقًا للمعلومات الواردة من منظمة الشرطة الجنائية الدولية “أنتربول”.
تم تنفيذ عملية التوقيف بنجاح في إطار عملية أمنية دقيقة، حيث تم رصد وتحديد مكان اختباء المشتبه به في عدة مدن مغربية، وتم القبض عليه في مدينة الدار البيضاء.
بعد توقيفه، تم وضع المواطن الفرنسي تحت تدبير الحراسة النظرية، استعدادًا لعرضه على النيابة العامة المختصة بمدينة الدار البيضاء، يوم السبت المنصرم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتسليم بموجب الإجراءات القانونية.
تعاون أمني دولي
و يأتي هذا التوقيف كتتويج للعلاقات الأمنية المتينة وتبادل المعلومات بين مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب والشرطة الوطنية الفرنسية، ويعكس التزام البلدين بمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الدولي.
تمكنت عناصر الأمن الوطني بالتعاون مع مصالح الجمارك في ميناء طنجة المتوسط، أول أمس السبت، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا، حيث تم ضبط الكمية المذكورة داخل شاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع، تحمل لوحات ترقيم محلية.
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فبفضل جهود الرصد والتفتيش الحدودي، تمكنت الجهات المعنية من اكتشاف المخدرات المهربة التي كانت مخبأة بعناية داخل تجاويف خفية ضمن هيكل الشاحنة الحديدية، وتمت مصادرة هذه الكمية الكبيرة بالإضافة إلى توقيف سائق الشاحنة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 34 عامًا.
و يُضيف البلاغ، أنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية وتحديد الجهات المتورطة على الصعيدين الوطني والدولي.
و تأتي هذه العملية ضمن إطار الجهود الحثيثة والمستمرة التي يبذلها مختلف الأجهزة الأمنية لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزز التزام المغرب بمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.