خلية إرهابية – تمكنت القوات التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من خلال عملية مشتركة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية صباح يومه الثلاثاء 4 أكتوبر، من تفكيك خلية إرهابية تنشط بكل من الناظور ومليلية.
وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنها تمكنت من توقيف شخصين بمدينة الناظور، فيما أوقفت السلطات الإسبانية تسعة أعضاء آخرين يكونون خلية إرهابية بمليلية.
وحجزت قوات المديرية بعد إجرائها لعملية تفتيش، على معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن هواتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية.
وأوضح المكتب في معطيات أولية، أن الخلية الإرهابية كانت تعمل على نشر وترويج فكر متطرف من خلال محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع الأشخاص الذين يرغبون في الإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وكشفت الأبحاث أن زعيم هذه الخلية الإرهابية، كانت له علاقة بالخلية التي تم تفكيكها في دجنبر سنة 2019 بمدينة الناظور وضواحي مدريد، في عملية مشتركة بين إسبانيا والمغرب.
وأضاف البلاغ أن الموقوفين يخضعان تحت تدبير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى الأعضاء الآخرين الناشطين بالخلية.
داعش- تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 11 غشت الجاري، من توقيف عنصر متطرف موالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، يبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في انخراطه في التخطيط والإعداد لتنفيذ مشروع إرهابي بغرض المساس الخطير بالنظام العام.
و تم توقيف هذا العنصر المتطرف بمدينة تطوان، في عملية أمنية شاركت في تنفيذها مجموعة من عناصر “القوة الخاصة” التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق وتعاون ميداني من ضباط الشرطة القضائية العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الموقوف الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي متشبع بأفكار متطرفة تحرض على تكفير المجتمع وممثلي السلطات والقوات العمومية، فضلا عن نشاطه المكثف ضمن الأوساط الافتراضية وقنوات التواصل المعلوماتي التي تتبنى الإشادة بالفكر التخريبي المتطرف والتحريض على التخطيط لتنفيذ مشاريع إجرامية تستهدف الأشخاص والمنشآت العمومية والخاصة.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي التي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن المخططات الإرهابية التي انخرط في التحضير لتنفيذها، وكذا تحديد ارتباطاته المحتملة مع خلايا وتنظيمات إرهابية تنشط سواء داخل المغرب أو خارجه.
ويأتي تحييد الخطر المرتبط بالشخص الموقوف في إطار هذه القضية، في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة الخلايا المتطرفة وإجهاض المخططات والمشاريع الإرهابية التي تحدق بأمن وسلامة الوطن والمواطنين.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
