ألقت الشرطة الموريتانية خلال الأيام الأخيرة القبض على العديد من الأشخاص الذي يحتالون على الفقراء من خلال أخذ مقابل مالي منهم مقابل تسجيلهم في لوائح يدعون أنها ستستفيد من مساعدات من الحكومة الموريتانية.
وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، فقد قبضت الشرطة في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية على شابين يسجلان الفقراء في أوراق لديهم، ويأخذون مائتي أوقية مقابل التسجيل، ويعدون من يتم تسجيلهم بالاستفادة من المبلغ المالي الذي وعد الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” بدعمهم ضمن إجراءات أخرى لمواجهة انعكاسات فيروس كورونا، على حد قول المصدر.
بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية موريتانية، حيث قال وزير الصحة الموريتاني “محمد نذير ولد حامد” إن أجهزة الفحص التي وصلت البلاد من الصين قبل يومين ضمن مساعدات أخرى “غير صالحة”.
ونقلا عن ذات المصدر، فقد أرجع الوزير الموريتاني في حديث للقناة الموريتانية الرسمية عدم صلاحيتها لـ”ظروف الحفظ، وخصوصا درجة الحرارة اللازمة”، على حد قوله.
وشكر “ولد حامد” الصين على المساعدات، وخصوصا مواد التعقيم، ومواد الحماية، مؤكدا أنه تم توزيعها على المراكز الصحية والمستشفيات لاستخدامها، يضيف المصدر.
مرفقات :
مقطع فيديو : وزير الصحة الموريتاني: أجهزة الفحص التي وصلتنا من الصين غير صالحة
نقلا عن مصادر إعلامية، حيث أعلنت الحكومة الموريتانية أنها قررت فتح تحقيق في أسباب وحيثيات وفاة سيدة كانت تحت الحجر الصحي.
وبحسب وكالة الأخبار الموريتانية، فقد أعلنت موريتانيا أمس عن أول حالة وفاة بسبب فيروس “كورونا” وذلك لسيدة فرنسية من أصل موريتاني كانت في الحجر الصحي الاحترازي بأحد فنادق العاصمة نواكشوط.
وتوفيت السيدة، على حد قول الوكالة، داخل سيارة الإسعاف أثناء نقلها من الفندق الذي كان يحجر عليها فيه باتجاه المستشفى، وأكدت الفحوص عقب وفاتها إصابتها بفيروس كورونا، وذلك وفقا لما أعلنه وزير الصحة الموريتاني “محمد نذير ولد حامد” في تصريحات عبر التلفزيون الرسمي، يضيف المصدر.
قالت وزارة الداخلية الموريتانية إنه لا يمكن تصنيف نواكشوط وكيهيدي موبوءتين، مؤكدة أن الهدف من قرار عزلهما هو “ضمان الحد من انتشار الوباء”.
وبحسب وكالة الاخبار الموريتانية، حيث أضافت الوزارة الموريتانية في توضيح أصدرته اليوم لبيان أصدرته قبل يومين، وصنفت فيها المدينتين بؤرتين لفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد19 المستجد في موريتانيا.
وذكرت الوزارة في توضيحها بأن كيهيدي عرف تسجيل حالة واحدة، فيما سجلت خمس حالات في نواكشوط، على حد قولها.
كما ذكرت الداخلية الموريتانية بأن عزل المدينتين لضمان الحد من انتشار الوباء “إجراء متبع في كافة أنحاء العالم”، يضيف ذات المصدر.
قالت مصادر إعلامية مطلعة، أن مجلس إدارة البنك الدولي وافق يوم الاثنين 30/03/2020 على منح موريتانيا مبلغ 133 مليون دولار، موزعة على ثلاثة مشاريع أحدهما يتعلق بدعم القطاع الصحي بـ23 مليون دولار.
وبحسب وكالة الأخبار الموريتانية، فإنه سيتم تقديم المنحة بهدف دعم النظام الصحي، وتحديدا ضمن الهدف الإنمائي للمشروع الأصلي في تحسين استخدام وجودة خدمات الصحة الإنجابية لصحة الأم والطفل الإنجابية (RMNCH) في مناطق محددة، وكذا دعم الجاهزية للتدخل في حال حدوث أزمة أو حالة طوارئ، لتوفير استجابة فورية وفعالة، تضيف ذات الوكالة.
كما يشمل المشروع، نقلا عن ذات المصدر، دعم الاحتياجات الصحية للاجئين الماليين في موريتانيا في مخيم امبره شرق البلاد.
وأفادت وكالة الأخبار أيضا، أنه في ما يخص المنحة الثانية فتبلغ 66 مليون دولار، وهي موجهة لدعم مجموعة من المدن في إطارة مشروع اللا مركزية، ورفع إنتاجية المدن، ومستوى نفاذها للخدمات الأساسية، وتعزيز الحاكمة المحلية، ورفع مستوى التخطيط والإدارة فيها، بحسب تعبيرها.
وفيما تتعلق المنحة الثالثة بقطاع المياه والصرف الصحي، وتبلغ 44 مليون دولار، وتهدف لرفع مستوى الوصول إلى الخدمتين في المناطق الريفية، وتعزيز مؤسسات القطاع، تقول الوكالة.
أعلنت موريتانيا ليلة أمس عن أول حالة وفاة بسبب فيروس “كورونا” وذلك لسيدة فرنسية من أصل موريتاني كانت في الحجر الصحي الاحترازي بأحد فنادق العاصمة نواكشوط.
ونقلا عن مصادر إعلامية موريتانية، فقد توفيت السيدة اليوم داخل سيارة الإسعاف أثناء نقلها من الفندق الذي كان يحجر عليها فيه باتجاه المستشفى، وأكدت الفحوص عقب وفاتها إصابتها بفيروس كورونا، وذلك وفقا لما أعلنه وزير الصحة الموريتاني “محمد نذير ولد حامد” في تصريحات عبر التلفزيون الرسمي.
وأضاف المصدر ذاته، أن السيدة المتوفاة عادت إلى موريتانيا قادمة من فرنسا يوم 16 مارس الجاري، على متن آخر رحلة للخطوط الفرنسية إلى موريتانيا قبل إغلاق أجواء البلاد بشكل نهائي.
وتعد الحالة التي أعلن عنها وزير الصحة الموريتاني ليلة أمس هي سادس حالة في البلاد، حيث سبقتها خمس حالات مؤكدة، اثنتان منها لأجنبيين أعلن شفاؤهما، وثلاثة لمواطنين موريتانيين، يقول المصدر.
نقلا عن مصادر إعلامية محلية، حيث أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية عن تصنيف مدينتي نواكشوط وكيهيدي بؤرتين لفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد19 المستجد في موريتانيا.
وبحسب وكالة الأخبار الموريتانية، فإن ذلك جاء في بيان صادر عن الوزارة مساء اليوم الأحد 29 مارس 2020.
وأضاف البيان ذاته أنه ” قد تم حصر الحركة والتنقل بالنسبة للمدينتين في نطاق محيطيهما الحضريين تفاديا لانتشار الفيروس بين السكان”، وفق تعبيره.
كما أشار البيان، وفقا للوكالة ذاتها، إلى أن إعلان المدينتين بؤرتين للفيروس يأتي “انطلاقا من الشفافية والتعاطي الصريح مع المستجدات”، على حد قوله.
نقلا عن مصادر إعلامية محلية، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الأحد عن شفاء أول مصابين بفيروس كورونا في موريتانيا، ويتعلق الأمر بأجنبيين ظهرت عليهما أعراض الوباء بعد عودتهما من أسفار خارجية.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أكدت الوزارة الموريتانية أن الفحوص التي خضعا لها يومي 27 و28 مارس الجاري أكدت خلوهما من الفيروس.
وقالت وكالة الأخبار الموريتانية، أن الوزارة أضافت في إيجاز صحفي نشرته عبر صفحتها في موقع الفيسبوك أن المصابين بالفيروس حاليا في البلاد أصبح ثلاث أشخاص فقط، وفق قولها.
(وكالة الأخبار الموريتانية)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
