قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن بلاده تهدف إلى إيجاد حل سلمي في ليبيا، عبر دعم المسار السياسي.
وأضاف شكري في تصريحات صحفية، أن مصر تسعى لتحقيق السلام في ليبيا، من خلال دعمها للمسار السياسي، غير أنها لن تسكت عن تهديد أمنها القومي.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد هدد بالتدخل العسكري في ليبيا، قبل أن يقوم البرلمان بتفويضه والمصادقة على مشروع إرسال قوات من الجيش للقتال في ليبيا.
ويرى عدد من المراقبين، أن الاتفاق التركي الروسي بشأن الوضع في ليبيا، والقاضي بوقف إطلاق النار، ودعم المسار السياسي، ألقى بظلاله على مصر التي كانت وفقهنم، مجرد معول في يد روسيا والإمارات والسعودية.
كشف محمد عبد الناصر، الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة الليبية، حقيقة لقاء الرئيس خالد المشري، بعقيلة صالح رئيس مجلس نواب طبرق.
ونفى عبد الناصر، وجود أي ترتيبات للقاء بين صالح والمشري، مؤكدا أن رئيس المجلس الأعلى للدولة، سبق وحث على ضرورة إعلان الترتيبات في حال كان هناك أي لقاء.
وأوضح عبد الناصر، أن زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة، المشري، إلى المغرب، جاءت بدعوة من رئيس البرلمان المغربي لحبيب المالكي.
يشار إلى أن عقيلة صالح، رئيس مجلس نواب طبرق، شرق ليبيا، حل هو الآخر بالمغرب، أمس الأحد، بعد دعوته من طرف رئيس البرلمان المغربي، الذي يهدف إلى التدخل لإيجاد حل للأزمة الليبية.
قامت سرية الهندسة العسكرية التابعة لغرفة عمليات بركان العضب، بتدمير 4 أطنان من الألغاب التي تم زرعها من قبل الميليشيات التابعة للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، جنوب طرابلس.
وكانت السرية قد قامت بحملة واسعة لنزع الألغام المزروعة في جنوب طرابلس، قبل أن تعمد إلى نقلها لمنطقة مفتوحة وخالية من السكان قصد تدميرها.
وسبق لإدارة الهندسة العسكرية أن دمرت في الـ 23 من شهر يوليوز الجاري، 10 أطنان من الألغام والعبوات الناسفة التي كانت مزروعة في منطقة جنوب طرابلس والنواحي.
يشار إلى أن الألغام المزروعة من قبل عصابات “فاغنر”، وميليشيات ومرتزقة حفتر، كانت قد أودت بحياة العشرات من المواطنين العزل.
أثارت زيارة الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي، إلى ليبيا، جدلا واسعا، وأجبرت حكومة الوفاق الوطني على إصدار بيان للتعليق على هذا الأمر.
وقالت حكومة الوفاق، إن المجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج، لا علاقة له بهذه الزيارة، مشيرا إلى أنه يرغب في الحصول على توضيحات بهذا الخصوص.
وأضاف البيان، أن حكومة الوفاق الوطني قررت فتح تحقيق في هذه الزيارة لمعرفة كافة ما يتعلق بها، خاصة الأسباب والتفاصيل.
وأوضح بيان المجلس الرئاسي، أن كل شخص سيثبت تورطه بشكل من الأشكال في التنسيق من أجل هذه الزيارة، سيعد خارجا عن القانون والشرعية، وستتم معاقبته.
وكان الفيلسوف الفرنسي، برنارد ليفي، قد حل مؤخرا، بمدينة مصراتة الليبية، وكشفت تقارير إعلامية أنه من المنتظر أن يقوم بزيارة لمدينتي الخمْس وترهونة، وسيلتقي بقيادات عسكرية والسياسية.
يشار إلى أن ليفي، يعتبر من أوائل من أيدوا الثورة على معمر القذافي، غير أن مطالبته فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا، لمساندة الثوار، جعل موقف العديد من الأطراف بخصوصه تتغير، خاصة أنه يقف في صف فرنسا، التي تؤيد الانقلابي خليفة حفتر.
كشفت تقارير إعلامية ليبية، أن عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب بمدينة طبرق، سيزور المغرب للقاء عدد من المسؤولين من أجل تباحث الأزمة الليبية.
وأوضحت التقارير، أن عقيلة صالح، سيلتقي بعض المسؤولين، وعلى رأسهم الحبيب المالكي، رئيس البرلمان، من أجل إجراء محادثات تخص الوضع الليبي، إلى جانب أزمة تصدير النفط.
وأكدت التقارير، أن الدبلوماسية المغربية، بالبرلمان، ستسعى للتوسط من أجل إيجاد حل للأزمة، في إطار المجهودات التي يبذلها المغرب لإنهاء الصراع في ليبيا.
اجتمع رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، والرئيس التركي رجب طيب أوردوغان، من أجل بحث سبل تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين.
وتباحث الطرفان، خلال اللقاء الذي جمعهما بقصر وحيد الدين في إسطنبول، سبل متابعة تنفيذ اتفاقيتي التفاهم، اللتين وقعتا شهر نوفمبر الماضي، وتخصان التعاون العسكري وتحديد مجالات الصلاحية البحرية.
وتطرق السراج وأوردوغان، لموضوع التعاون الاقتصادي، واستئناف عمل الشركات التركية المتوقفة داخل التراب الليبي، بالإضافة إلى آليات جديدة للتعاون.
هذا، واتفق الطرفان على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، بعيدا عن أي عمليات عسكرية، وذلك وفق مقررات مؤتمر برلين وقرارات الأمم المتحدة.
قال الناطق باسم الجيش الليبي، العقيد الطيار محمد قنونو، إن الحكومة الوفاق الوطني هي الممثل الشرعي للشعب الليبي، وهي من تحدد الخطوط الحمراء.
وأضاف قنونو في تصريح للفريق الإعلامي لغرفة عمليات سرت والجفرة:”نحن من يحدد الخطوط الحمراء وما هي”، وذلك في إشارة إلى تصريحات الرئيس المصري السابقة، التي قال فيها إن سرت والجفرة خط أحمر للأمن القومي المصري.
وتابع المتحدث، بأن حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، هي الحكومة الشرعية في ليبيا، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستستمر إلى غاية تحرير كافة تراب ليبيا من العصابات والجماعات الإرهابية.
وتوجه قنونو بتحية “إجلال وإكبار لقوات الجيش الليبي والقوات المساندة المرابطة بمحاور غرب سرت”.
قالت القيادة الأمريكية العسكرية في إفريقيا “أفريكوم”، إن لديها أدلة تثبت تزايد تواجد شركة الأمن الخاصة الروسية “فاغنر”، على مشارف مدينة سرت وفي ليبيا عموما.
وكشفت “أفريكوم”، أن لديها الأدلة التي تثبت نشر “فاغنر” الروسية، لعدة معدات عسكرية، تمكنها من القيام بعمليات عسكرية حركية في ليبيا.
وأوضح بيان “أفريكوم”:أن لديها “صورا تظهر قوات ومعدات فاغنر الروسية في الخطوط الأمامية في سرت، وفي تزايد باستمرار في ليبيا”.
ونبهت إلى أن روسيا قامت في الفترة الأخيرة، بتزويد مجموعة “فاغنر”، بطائرات ومقاتلات ومدرعات عسكرية، إلى جانب عدد من أنظمة الدفاع الجوي.
قرر أعيان وحكماء مجموعة من القبائل الليبية، رفع دعوى قضائية ضد شيوخ عدد من القبائل، الذين طالبوا بتدخل الجيش المصري في الشأن الليبي.
وأعلن حكماء وأعيان قبائل الساحل والجبل وطرابلس الكبرى والمنطقة الوسطى، عن رفع دعوى قضائية، ضد القبائل التي طالبت بتدخل السيسي.
وأوضح الأعيان والحكماء، أن الدعوى ستقدم لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، من أجل تسليمها لمجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، ضد كل الداعمين لحفتر، والبرلمان المصري الذي وافق على تدخل السيسي في ليبيا.
وكان عدد من شيوخ القبائل الليبية، قد توجهوا إلى القاهرة، قبل أيام، حيث اجتموا بالسيسي وطالبوه بالتدخل في بلادهم، لمساندة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ضد الحكومة الشرعية.
وعقب الاجتماع، قام البرلمان المصري، بالإجماع، بتفويض عبد الفتاح السيسي، من أجل إرسال قوات من الجيش للقتال في ليبيا، ومساعدة ميليشيات حفتر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس