قامت وحدات تابعة للسلطات الأمنية التونسية بمنطقة بسوسة الجنوبية ، اليوم الثلاثاء 26 ماي على الساعة 7 صباحا و ذلك بعد عملية مراقبة و رصد لمجموعة كبيرة من المنحرفين، على وصف مصادر صحفية، والمفتش عنهم في عديد من القضايا لوحدات أمنية مختلفة في البلاد، و خاصة من أجل جريمة تكوين وفاق و الإعداد لتنفيذ اعمال شغب ، من تحديد أماكن تواجدهم و بعد استشارة النيابة العمومية التونسية تمت مداهمة مقرات سُكنى 11 نفرا في ذات الوقت.
وبحسب ما أكدّه مصدر أمني لإذاعة محلية، فقد تم إيقاف جميع المظنون فيهم، وذلك بعد استشارة النيابة العمومية التونسية، والتي اذنت بالاحتفاظ بهم على ذمة الابحاث.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم الحجز لديهم : 2 قوارير “مولوتوف” مُعدّة للرشق.
كما تم حجز، وعاء بلاستيكي ذو سعة 25 لتر مملوء بالبنزين و مايقرب 230 حبة “باركيزول” و مبلغ مالي يقدر بـ13 ألف دينار تونسي كان مخبأ بإحكام.
وذلك متأتي، على حد قول المصدر من من الاتجار في المخدرات و مجموعة من السيوف و السواطير. و لاقت هذه المداهمات المشتركة و المتزامنة، استحسان أهالي منطقة حي الزهور بسوسة الجنوبية.
قال رئيس دائرة الإعلام والبرامج الصحية بالإدارة الجهوية للصحة التونسية بقبلي “علي الحداد” صدور نتائج التحاليل المتعلقة بإصابة 45 مواطنا بالجهة بالحمى التيفية، والتي بحسب قوله، اثبتت وجود بكتيريا السالمونيلا بالاواني والأوعية التي يتم استعملها من طرف المصابين وهي بكتيريا تسبب مباشرة في الحمى التيفية، وفق تقديره.
وأكد المسؤول الصحي، في تصريح لإذاعة محلية بالجهة، أن وجود هذه الجرثومة يعود لعدم تعهد بتنظيف وتعقيم هذه الأوعية من طرف المصابين.
وشدد ذات المصدر، على أهمية النظافة، مشيرا إلى أن الجهات الصحية تقوم بحملات تحسيسية في الغرض من خلال فرقها الصحية.
وأكد “الحداد” أن الأطباء يقومون بمتابعة حالات المصابين الذين تم ايوائهم بكل من المستشفى الجهوي بقبلي والمستشفى المحلي بسوق الأحد وجلهم من الاطفال، على حد قوله.
سلسلة حرائق تونس تستمر، والصورة من سوسة، والتي عرفت قبل قليل غلق طريق الحزامية حومة الغاز، على حد قول نشطاء تونسيين على فيسبوك، الذين قاموا بتوثيق الحالة عبر مقطع فيديو اليوم 26 ماي 2020.
قال رئيس لجنة الحجر الصحي بتونس التابعة لوزارة الصحة “محمد الرابحي” اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 أن كلفة الحجر الصحي الإجباري بلغت 15 مليون دينار تونسي، وذلك لفائدة جل الوافدين على البلاد الذين شملهم هذا الإجراء وعددهم 15 ألف وافد إلى الآن.
وأشار رئيس لجنة الحجر الصحي في تصريح لوات، إلى أن تونس، وبالرغم من محدودية امكانياتها المادية قد اتخذت قرارات استباقية موجعة، على حد وصفه، مكنت من تفادي تسجيل حالات جديدة في البلاد، ومن التحكم في الحالة الوبائية التي تعد تحت السيطرة في الوقت الراهن، وفق تقديره، ومطمئنة مع وجوب ملازمة اليقظة والحذر والتعامل مع الوباء على أنه يشكل “خطرا دائما”، يضيف الرابحي.
كما أكد في ذات السياق، أن الوزارة التونسية، لن تواصل في توخي نفس الاستراتيجية، بخصوص الحجر الصحي الموجه، مضيفا، لاسيما وأن الموسم السياحي على الأبواب بل سيتم العمل على إعداد قرارات خاصة بهذا الموسم تراعي خصوصية الوضع الوبائي، على حد تعبيره.
قالت وزارة الصحة في تونس اليوم، أنه تمّ إجراء حوالي 167 تحليلا مخبريا، ليبلغ بذلك العدد الجملي للتحاليل 47816.
ووفق الوزارة فقد تم تسجيل ثمان تحاليل إيجابية، خمس منها لحالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس، وثلاث حالات إصابة جديدة وافدة من ضمن الذين تم إجلاؤهم ووضعهم في مراكز الحجر الصحي الإجباري، على حد قولها.
وبالتالي فإن العدد الإجمالي للمصابين بهذا الفيروس في البلاد، بحسب الوزارة، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، بلغ حوالي 1051 حالة موزعة كالآتي :
917 حالة شفاء
و48 حالة وفاة
و86 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس من بينها بحسب قول الصحة التونسية، ثلاث مقيمين حاليا في المستشفيات.
عبر الرئيس التونسي “قيس سعيد” بشكل واضح يوم توجه بخطابه إلى الشعب التونسي بمناسبة عيد الفطر، عن نوايا سيئة تحيط بالمجتمع التونسي، وتهدد الديمقراطية في البلاد، وكذا الأمن القومي لتونس.
وحذر “قيس سعيد”، غداة خطابه، أن سلسة الحرائق التي شهدتها تونس مؤخرا، هي إحدى المحاولات لزعزة الاستقرار بالبلد، وقائلا : “..من يستعد للفوضى..لإضرام النار في ممتلكات الشعب، فسيكون بالتأكيد أول من يحترق بها”
قالت مصادر صحفية تونسية، أن وحدات عسكرية عاملة بقطاع “رمادة”، تمكنت يوم أمس الخميس، وذلك إثر رصد تحركات مشبوهة داخل المنطقة العازلة، من العثور على حوالي 9500 علبة سجائر فاخرة، بما قيمته 57 ألف دينار تونسي، فيما تحصن المهربون المحتملون بالفرار داخل التراب الليبي، على حد قولها.
ونقلا عن بلاغ وزارة الدفاع ، فقد تم رصد سيارتي تهريب في اليوم ذاته، قادمتين من ناحية التراب الليبي، كانتا بصدد دخول تراب البلاد، وقد تم توجيه بعض تشكيلات عسكرية، وبعد توجيه أعيرة نارية تحذيرية، قامت الوحدات العسكرية بتوقيف السيارتين.
وبعد تفتيشهما :
فقد تم العثور على حوالي 5000 علبة سجائر، وما يقرب من 225 كلغ من مادة المعسل، و80 قطعة غيار سيارات بقيمة إجمالية تفوق 100 ألف دينار تونسي، بالإضافة إلى توقيف شخصين من جنسيات مغاربية.
وبحسب المصادر، فقد تم تسليمهما وكذلك المحجوز إلى مركز الحرس الوطني التونسي بالمكان لإتمام الإجراءات القانونية في شأنهم.
أعربت الكتلة الديمقراطية التونسية في بيان لها اليوم الجمعة 22 ماي، عن رفضها التام لما اعتبرته تجاوزا من رئيس البرلمان لصلاحياته الدستورية في علاقة بمحتوى اتصاله برئيس حكومة الوفاق الليبية.
ودعت الكتلة التونسية، إلى التمسك بالموقف الرسمي التونسي باعتباره من صلاحيات الدبلوماسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية.
أعلنت تونس، على لسان “عثمان بطيخ” مفتي الجمهورية، في كلمة له توجّه بها للشعب التونسي اليوم الجمعة أن يوم غد السبت 23 ماي 2020، هو المكمل لشهر رمضان الميارك، وأن يومه الأحد 24 ماي 2020 هو يوم عيد الفطر المبارك في تونس والفاتح من شهر شوال 1441.
قال الرئيس التونسي الأسبق “المنصف المرزوقي”، في تصريح جريء مؤخرا، يتهم خلاله بعض الدول العربية بالخصوص بالقول : “لقد أصبح معروفا أن الإمارات هي من يحرك الثورة المضادة في دول المنطقة”.
وأضاف الرئيس التونسي الأسبق، “موجة الربيع العربي لم تتوقف بل تعثرت وتراجعت لكنها ستعود مجددا إلى الأمام”، على حد قوله.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس