وليد الركراكي– عبر مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي عن إعجابه بالجماهير البيضاوية والطاقة الإيجابية التي يجده بيهم.
وجاء ذلك في تصريح صحفي أعلن من خلاله عن المدينة التي يرغب في أن يخوض بها المنتخب المغربي مباراته المقبلة.
وقال وليد الركراكي “إذا كانت هنالك رحلة وجب القيام بها إلى بوينس أيريس من أجل البوكا والريفر، فيجب عليك زيارة الدار البيضاء من مشاهدة الوداد والرجاء، لديهم مشجعين رائعين، إنها مدينة كرة القدم، وأؤكد أن الطاقة الموجودة هناك يقل نظيرها في العالم”.
وأضاف المتحدث ذاته “العام الذي قضيته مع الوداد كنت أجد قرابة الـ45 ألف مشجع في كل مباراة، وتيفوهات في كل مباراة، وكانت الهتافات والأغاني تستمر طيلة المباراة، وهي تجربة للعيش كلاعب، كمدرب وكمشجع، حتى وإن لم نكن من عشاق كرة القدم الإفريقية، فالأمر يستحق الذهاب لحضور مباراة الوداد والرجاء”.
المغرب- أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين 10 أبريل الجاري، بالمدينة الجديدة الرحمة، بجماعة دار بوعزة (الدار البيضاء)، على تدشين المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تم إنجازه باستثمار إجمالي يبلغ 73 مليون درهم.
وقام جلالة الملك بهذه المناسبة بزيارة مختلف مرافق هذا المشروع التضامني، الذي يعكس التزام جلالة الملك بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة في وضعية الهشاشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.
وينسجم إنجاز هذا المركز، مع الجهود المبذولة من طرف جلالة الملك، والرامية إلى تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للخدمات الصحية الأساسية للقرب ذات الجودة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي فحوصات متخصصة.
وسيمكن هذا المركز الذي سيؤمن مداومة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، والذي سيستفيد منه 60 ألف شخصا في السنة، من تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالمنطقة، وكذا تجنيب بعض الأشخاص المعوزين معاناة التنقلات الطويلة التي تثقل كاهلهم وكاهل أسرهم بتكاليف إضافية.
وسيستفيد من المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يقارب تعدادها 300 ألف شخص من ساكنة المدينة الجديدة الرحمة والمناطق المجاورة، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى الجهة.
وهكذا، يشتمل المركز الجديد على قطب للمستعجلات الطبية للقرب مع وجود أطباء مستعجلات سيؤمنون الحراسة، لاسيما داخل قاعات علاج الصدمات، والفحوصات والعلاجات والملاحظة والجبس.
ويضم أيضا وحدة للفحوصات المتخصصة (القلب والشرايين، والأنف والأذن والحنجرة، والجهاز الهضمي، وطب الأطفال، وطب النساء، وطب العيون)، ووحدة طب العظام والترويض الوظيفي، وقطب طبي -تقني مع جناح للعمليات الجراحية (قاعة للجراحة العامة، وقاعة الولادة القيصرية)، وقاعة أخرى للاستيقاظ..
كما يحتوي المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمدينة الجديدة الرحمة على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة، وقاعة تقديم العلاجات للمواليد الجدد)، وقاعات للفحوصات والتلقيح والفحص بالصدى.
ويشتمل المركز، الذي تم تزويده بأحدث التجهيزات أيضا، على وحدة لعلاجات الفم والأسنان، ووحدة للتصوير الطبي (الفحص بالأشعة، والتصوير الإشعاعي للثدي، والفحص بالصدى، والتصوير البانورامي)، وعلى مختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (13 غرفة مزدوجة)، وصيدلية، وقاعة للتحسيس ومطبخ ومستودع للأموات. وتتوفر البنية الاستشفائية الجديدة على سيارة إسعاف، لتأمين النقل الطبي للمرضى.
وعلى غرار المركزين التي دشنها جلالة الملك بحي اليوسفية بالرباط وسيدي مومن بالدار البيضاء، ومركزي تمارة، وطنجة (مقاطعة بني مكادة)، الذين شرعا في تقديم خدماتهما سنة 2022، يشكل المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن المدينة الجديدة-الرحمة جزء من برنامج شامل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني.
كما يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى. ويقضي بإنجاز 12 مركزا طبيا للقرب على مستوى المملكة. ويتعلق الأمر على الخصوص ب 3 مراكز بالدار البيضاء (سيدي مومن، الحي الحسني والمدينة الجديدة-الرحمة) و2 بفاس و2 بطنجة ومركز واحد بكل من مدن أكادير ومراكش والرباط وسلا وتمارة.
ويأتي هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، والمجلس الإقليمي للنواصر، للمساهمة في تعزيز مختلف المبادرات التي تسهر على تنفيذها المؤسسة في المجال الطبي والإنساني، بما يجسد الالتزام متعدد الأبعاد والمتنوع للمؤسسة من أجل رخاء ورفاهية الساكنة المعوزة.
البيضاء- تسببت الوضعية المعيشية وغلاء الأسعار بالمغرب في خروج عشرات المواطنين بعدد من مدن المملكة المغربية مباشرة بعد صلاة التراويح لتنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بالوضعية الاجتماعية المعقدة التي تعانيها الطبقتان المتوسطة والفقيرة منذ عدة أشهر.
ونظم عشرات المواطنين وقفة احتجاجية بقلب العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية الدار البيضاء، يوم أمس السبت 08 أبريل الجاري، للتنديد بتدهور القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ضعف الأجور.
ودعا المحتجين من خلال شعاراتهم، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عملية للحد من تأثير ارتفاع الأسعار، مؤكدين على أن الفئات الفقيرة لم تعد قادرة على تحمّل غلاء المعيشة.
في ذات السياق، دعت ‘الجبهة الاجتماعية المغربية’ إلى احتجاجات وطنية متزامنة في كل أنحاء المملكة المغربية بعد تأدية صلاة التراويح من أجل انتقاد الوضعية الاجتماعية المعقدة التي تعانيها الطبقتان المتوسطة والفقيرة منذ أشهر.
الدار البيضاء – أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، اليوم الجمعة 07 أبريل الجاري، صلاة الجمعة بالمسجد المحمدي بمدينة الدار البيضاء.
واستهل الخطيب خطبة الجمعة بالتأكيد على أن شهر رمضان هو شهر الجود والكرم، والعطاء والتضامن، والإحسان إلى الفقراء والأيتام وسائر المحتاجين والمعوزين، مستشهدا بالحديث الشريف الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما، قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان حتى ينسلخ، فيأتيه جبريل، فيعرض عليه القرآن. فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة”.
وعلى سنة جده المصطفى، يسجل الخطيب، “دأب مولانا أمير المؤمنين على تفقد أحوال المحتاجين خاصة في هذا الشهر الكريم، وذلك من خلال المبادرات التضامنية التي تقدم الدعم والمساعدات للفئات الأكثر هشاشة. هذه المبادرات التي هي رمز العطاء والإيثار”.
وأضاف “لذا يجب على المؤمنين اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيرا على نهج أمير المؤمنين في البذل والعطاء أن يتفقدوا جيرانهم وأقاربهم، فإن الله تعالى قال مثنيا ومنوها بالمنفقين: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا…)”.
كما ذكر الخطيب بالآثار الحميدة التي يتوجب على المؤمنين والمؤمنات الحرص عليها من الصيام في رمضان، من تربية النفس بالقيم الفاضلة والتحلي بالأخلاق النبيلة السامية، وذلك من خلال القيام بالأعمال الخيرة التي تهدف إلى إصلاح النفس، والتعاون على البر والتقوى والتآلف والتآزر، ولا سيما على مستوى تماسك الأسر وتلاحم المجتمع، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الامام البخاري في صحيحه، قال: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، مشيرا إلى أن هذا الشعور هو المعين على أداء الواجب، وخدمة الصالح العام، ونفع البلاد والعباد.
وتضرع الخطيب إلى الله سبحانه وتعالى بأن يوفق الجميع للخير ويعيننا عليه، ويبارك في كل أعمال مولانا أمير المومنين الملك محمد السادس وفي خطاه، وأن يجعلها مسرات ومبرات لشعبه الوفي وأن يجري على يديه الخير للناس أجمعين، ويكلل برامجه وخططه بدوام العز والسؤدد المجيد.
وفي الختام، رفع الخطيب أكف الضراعة للباري عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين الملك محمد السادس ويؤيده بتأييده ويوفقه بتوفيقه، ويحفظه بحفظه، ويكلأه بعنايته ورعايته، ويقر عينه، بولي عهده الأمير مولاي الحسن، وينبته نباتا حسنا، ويشد أزره، بشقيقه الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أسرته الملكية الشريفة.
كما توجه إليه، جل جلاله، بأن يتغمد بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه، الملكين الراحلين، محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما، ويرحم سائر موتى المسلمين.
البيضاء- تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس اليوم الأحد، من توقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت باستعمال مفرقعة نارية.
وأوضح المصدر، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى دخول الضحية في خلاف مع المشتبه فيه واثنين من شركائه، لأسباب تتعلق بنزاعات سابقة بين إلترات مشجعي الفرق الرياضية، الأمر الذي تطور إلى تعريضه لاعتداء جسدي باستعمال مفرقعة نارية، تسببت مضاعفاتها في وفاته بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاج.
ومكنت العمليات الأمنية، من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وبحوزته تم حجز سلاحين أبيضين من الحجم الكبير.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، فيما تتواصل الأبحاث من أجل توقيف شريكيه بعد تحديد هويتهما الكاملة.
الدار البيضاء– تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس 23 مارس الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 47 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال مفاتيح مزورة وناقلة ذات محرك.
وقد جرى توقيف المعني بالأمر على خلفية الاشتباه في تورطه في ارتكاب مجموعة من السرقات من داخل محلات تجارية ووكالة لتحويل الأموال بمنطقة مولاي رشيد، شكلت إحداها موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
الدار البيضاء– اهتز مستودع متواجد بدوار أولاد سيدي مسعود بجماعة سيدي حجاج واد حصار، إقليم مديونة اليوم الخميس 16 مارس الجاري على وقع إنفجار خزان صهريجي لتخزين الزيوت المستعملة.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن هذا الحادث أسفر عن وفاة شخصين وإصابة ثالث بجروح بليغة (تتراوح أعمارهم ما بين 30 و67 سنة).
وانتقلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان مباشرة بعد توصلهم بخبر الواقعة وذلك أجل اتخاذ التدابير اللازمة.
و تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بالدار البيضاء، في حين جرى نقل الشخص المصاب إلى المستشفى الإقليمي بمديونة لتلقي العلاجات الضرورية.
المغرب- أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قبل قليل من يوم الأربعاء 15 مارس الجاري، بلاغا بخصوص جريمة قتل شرطي المرور في منطقة الرحمة بالدار البيضاء.
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.
وقد أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث، عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الاجرامي.
وأكدت الأبحاث والتحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، أن المشتبه فيهما الأول والثاني هما من تكلفا بالتنفيذ المادي لجريمة القتل العمد والتمثيل بجثة الشرطي الضحية، بعدما تربصا به في مكان اشتغاله بمدارة طرقية في حصة عمله الليلي، وقاما بتعريضه لاعتداءات جسدية بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يعمدا إلى سرقة سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي وإضرام النار في جثته بمنطقة قروية.
كما أوضحت مسارات البحث كذلك أن المشتبه فيهما قاما بالتنسيق مع المشتبه فيه الثالث، والذي يحمل نفس المخططات المتطرفة، وذلك لتغيير معالم الجريمة وطمس الأدلة من خلال إضرام النار عمدا في السيارة الخاصة بالشرطي الضحية.
وقد مكنت عمليات المسح التقني وإجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة، واسترجاع الأصفاد المهنية والسلاح الوظيفي الخاص بالشرطي الفقيد، والذي تمت تخبئته في مكان آمن بمدينة الدار البيضاء، وذلك تحضيرا لاستخدامه في استكمال مشروعهم الإرهابي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عهدت به النيابة العامة المشرفة على البحث إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك لرصد كافة الارتباطات المحتملة لهذا العمل الإرهابي بخلايا وتنظيمات إرهابية دولية، وتشخيص جميع المتورطين المفترضين في المشاركة والمساهمة في تنفيذ هذا الفعل الإجرامي، بالإضافة إلى الكشف عن كافة الخلفيات والملابسات المحيطة بهذه القضية، التي أودت بحياة الشرطي الضحية الذي كان شهيدا للواجب الوطني وهو يسدي خدمات أمنية بالشارع العام.
في ذات السياق، فقد كانت ولاية أمن الدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية اكتشاف جثة موظف الشرطة الفقيد، الذي كان قد اختفى خلال حصة عمل ليلية في ظروف مشبوهة بطابع إجرامي، في منطقة الرحمة بالدار البيضاء.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس