عثر عدد من رعاة الغنم بمنطقة فلاحية على مستوى أحد الأودية ببلدية السبعين بولاية تيارت الجزائرية، على جمجمة بشرية، ما جعلهم يتصلون بالمصالح الأمنية.
وفور وصول السلطات الأمنية لعين المكان، باشروا البحث في المنطقة ليعثروا على الهيكل العظمي وقطع من الملابس، الأمر الذي مكنهم من تحديد هوية المعنية، وهي عجوز كانت مصابة بالزهايمرز، اختفت قبل ثلاث سنوات.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقا في الواقعة، للكشف عن ظروف وملابسات الوفاة.
أنهى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، مهام 5 عقداء، كانوا يشغلون عددا من المناصب في القضاء العسكري.
ووفق ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإن اللإعفاءات شملت عقداء في كل من مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، وورقلة، ومحكمتي وهران والبليدة العسكريتين.
وعقب إنهاء مهام العقداء الـ 5، قام تبون بتعين خلفاء لهم، في المحاكم العسكرية المذكورة.
وتعرف الجزائر، منذ تولي تبون رئاسة الجمهورية، سلسلة من الإعفاءات والاعتقالات والمحاكمات في صفوف عسكريين وأمنيين سابقين.
عاد عداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الجزائر، للارتفاع من جديد، عقب تسجيل الـ 105 إصابة جديدة في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالبلاد لـ 10589.
وأعلن جمال فوار، رئيس لجنة متابعة ورصد كورونا، أن اليوم الأخير، عرف تسجيل 9 حالات وفاة، ليصل مجموع الوفيات لـ 741.
هذا، وعرفت الجزائر، 180 حالة شفاء جديدة، ليصل عدد المتعافين لـ 7254.
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مصير الدوري الاحترافي، الذي توقف لأزيد من شهرين، بسبب الحجر الصحي المفروض في البلاد، عقب تفشي فيروس كورونا.
وقال “الفاف” في بيان نشره، يوم أمس الأربعاء، إن التدابير اللازمة لاستئناف المنافسات الكروية المحلية، قيد التحضير.
وأكد الاتحاد الجزائري، أنه حين يتم الانتهاء من هذه الإجراءات، سيتم تحويلها لوزارة الشباب والرياضة، للبت فيها. وأوضح، بأنه مباشرة بعد مصادقة الوزارة الوصية على التدابير المتخذة، سيتم إطلاع الصحافة عليها.
يشار إلى أن البطولة الجزائرية، توقفت منذ منتصف شهر مارس الماضي، بسبب جائحة كورونا، التي عرقلت جل القطاعات في البلاد والعالم.
كشف بقاط بركاني، عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا في الجزائر، أن الفيروس بات متمركزا حاليا في أرب ولايات كبرى بالبلاد. ويتعلق الأمر حسب بقاط، بولاية الجزائر العاصمة، والبليدة، وسطيف، وقسنطينية، مرجعا سبب ذلك إلى “عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية”، خاصة التباعد الاجتماعي. وتابع، بأن اللجنة، سجلت ارتفاعا ملحوظا في الإصابات ببعض الولايات، مثل سطيف وقسنطينية، المسؤولية يتحملها المواطنون، على حد قوله. يشار إلى أن عداد الإصابات بكورونا في الجزئر، وصل لحدود يوم أمس الأربعاء، إلى 10484، منها 732 وفاة، و7074 حالة شفاء.
كشفت دراسة أجراها المعهد الفرنسي، المختص في عمليات سبر الآراء “أوبينيون واي”، بالتعاون مع مكتب “35 درجة شمالا”، للدراسات حول إفريقيا، ومكتب “ديلوايت” المتخصص في التحقيقات، أن 60 في المئة من الجزائريين، يتوقعون انهيار اقتصاد البلاد.
وأوضحت الدراسة التي شملت 500 شخصا من الجزائر، و4017 من القارة الإفريقية ككل، أن الجزائريين الذين شملهم الاستطلاع، يعتقدون أن النشاط المهني الذي يمارسونه سيتدهور في الأشهر المقبلة.
ويرجح الجزائريون، أن يتسبب وباء كورونا في أزمة اقتصادية خانقة في الشهور المقبلة، ما جعل نسبة المتشائمين منهم تفوق المتوسط في إفريقيا، الذي بلغ 53 في المئة.
وتابعت الدراسة، بأن 86 في المئة، من أبناء الجزائر، قلقلون من انتشار فيروس كورونا في بلادهم، و8 في المئة لا يثقون في قدرة الحكومة على مواجهته، فيما يعتقد 29 أنها قد تنجح، و59 متيقنون من نجاحها.
تتجه الحكومة الجزائرية، برئاسة عبد العزيز جراد، إلى تمديد الحجر الصحي في البلاد، الذي ينتهي الأحد المقبل، إلى غاية الـ 27 من شهر يونيو الجاري.
وكشف موقف “الجزائر1″، أن التمديد سيشمله إجراءات تخفيف في عدد من الولايات التي لا تعرف استمرار ظهور الإصابات بكورونا.
ويعود سبب توجه الحكومة إلى تمديد الحجر، إلى عودة العداد اليومي للإصابات بفيروس كورونا للارتفاع، حيث تم تسجيل أزيد متوسط لا يقل عن 100 حالة في الأيام القليلة الماضية.