حذر مذيع القناة القطرية “بي إن سبورت”، الجماهير المغربية والجزائرية بدولة القطر التي تشهد تنظيم كأس العرب العاشرة، مما سماه “الفتنة”، حيث قال في برنامج تحليلي لمباراة الجزائر ومصر ليلة أمس الثلاثاء 07 دجنبر 2021، “هذه رسالة إلى الجماهير الجزائرية والمغربية، إياكم أن يفرقكم الجلد المدور، فأنتم شعب واحد، بلد واحد، دين واحد، لسان واحد، نسب واحد، ثقافة وتقاليد واحدة، فإياكم والفتنة، إياكم والفتنة، إياكم والفتنة، تعيش الجزائر وتعيش المغرب”.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي الرديف سيواجه نظيره الجزائري يوم السبت المقبل برسم مباراة ربع نهاية الكأس العربية، بعد تأهل المنتخب المغربي على رأس المجموعة الثالثة، وتأهل المنتخب الجزائري ثانيا في المجموعة الثانية.
رفضت الجزائر إقامة البطولة الإفريقية في الأقاليم الصحراوية المغربية، حيث قررت انسحاب منتخب بلادها لكرة اليد من المشاركة في كأس إفريقيا، التي ستقام في مدنيتي كلميم والعيون بالمغرب، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 23 يناير من عام 2022.
السبب الرئيسي لانسحاب الجزائر من بطولة إفريقيا بالمغرب، يعود بالدرجة الأولى للمشاكل السياسية والدبلوماسية بين البلدين، حيث تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجزائر، وإغلاق المجال الجوي بين البلدين الجارين، بالإضافة إلى تنظيم البطولة في مدينة العيون التابعة للصحراء المغربية، وهو الأمر الذي يرفضه نظام الجنرالات في كل بطولة تقام بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
في ذات السياق، نشر الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، عبر موقعه الإلكتروني، بيانا يعلن من خلاله تفاصيل القرعة الخاصة بهذه البطولة، حيث لم يذكر اسم المنتخب الجزائري ضمن المنتخبات المشاركة في المنافسة، ليتأكد بذلك عدم مشاركة المنتخب الجزائري في العرس القاري.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة اليد، كانت قد حلت بمدينتي كلميم والعيون بالصحراء المغربية للاطلاع على البنى التحتية بالمدينتين المذكورتين، حيث عبرت اللجنة عن “ارتياحها الشديد لمدى جاهزية المدينتين لإنجاح هذه التظاهرة الإفريقية”.
في اتهام جديد للملكة المغربية، قالت مجلة تابعة لرئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، في عددها الأخير لشهر دجنبر، “أن المغرب أثبت أنه ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية، بغرض تصفيتها خدمةً للصهيونية”.
وأضافت المجلة المذكورة، أنه “يأتي ذلك باتجاهه إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه الجزائر، وتحالفه مع الكيان الصهيوني، وتمديد تعاونه معه ليشمل الجانب العسكري والأمني”.
وتابعت المجلة في افتتاحيتها، أن “جار السوء لم يبع القضية فحسب، بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطئ قدم له بمنطقة ظلت وإلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه”.
كما أشارت، إلى أن “المخزن المغربي يحاول أن يظهر أمام المجتمع الدولي بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني، رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحتلاله لأراضي دول عربية”.
المغرب يحتل المركز الثاني في برنامج البحث الأوروبي LEAP-RE
في إطار تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي في ميدان الطاقات المتجددة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، انخرطت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في شراكة متعددة الأطراف في إطار البرنامج الأوروبي للبحث”LEAP-RE”، من أجل إطلاق طلب عروض للمشاريع البحثية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تمويل مشاريع بحث من أجل تقديم حلول ابتكارية للإشكاليات المشتركة المتعلقة بمجال الطاقات المتجددة. وبعد تقييم 36 مشروعًا مودعا، تم انتقاء 13 مشروعًا للتمويل بميزانية إجمالية قدرها 10.4 مليون يورو. 7 من بين هذه المشاريع يشارك فيها 12 فريقًا مغربيًا للبحث، 10 منهم ينتمون إلى: جامعة محمد الأول – وجدة (3)، جامعة القاضي عياض – مراكش (2)، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنكرير (2)، جامعة محمد الخامس – الرباط (1)، جامعة ابن طفيل – القنيطرة (1) والجامعة الدولية للرباط (1)، وفريقان (2) ينتميان إلى مؤسسات البحث غير التابعة للجامعة.
وبذلك، احتل المغرب المرتبة الثانية، من حيث عدد المشاريع المنتقاة للتمويل، من بين 12 دولة مشاركة في البرنامج، مناصفة مع فرنسا وجنوب افريقيا.
دعا الاتحاد المغربي للشغل، الحكومات المغاربية إلى “تجاوز الخلافات المصطنعة، وفتح الحدود وتسهيل تنقل المواطنين المغاربيين، وإلغاء التأشيرة والعمل على إقرار التكامل الاقتصادي بما يستجيب لتطلعات الشعوب المغاربية”.
وجاء ذلك في بلاغ صادر عن الاتحاد المغربي للشغل, وذلك تخلد للذكرى ال69 للانتفاضة الغراء ل 8 دجنبر 1952، يوم الوحدة والتضامن العمالي المغاربي والنضال التاريخي المشترك.
وجاء في نص البلاغ “الطبقة العاملة المغربية، وهي تترحم على أرواح شهداء هذه الذكرى المجيدة فإنها تستحضر المؤامرات الشنيعة التي حاكتها القوات الاستعمارية الغاشمة في مواجهة الجماهير العمالية المغربية التي صدحت منددة باغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، وانتفضت مطالبة بطرد المستعمر الغاشم وباستقلال المغرب”.
وأضاف الاتحاد “إن الاستجابة العمالية التلقائية، لنداء قيادة الحركة النقابية المغربية للإضراب العام في مدينة الدار البيضاء يوم 8 دجنبر 1952، بالرغم ما تعرض له المرحوم المحجوب بن الصديق مؤسس الاتحاد المغربي للشغل، من تعذيب وتنكيل وسجن على أيدي البوليس الاستعماري رفقة العديد من القياديين النقابيين، شكلت منطلقا لخلق النواة الأولى لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل، ومظهرا فيصليا لدور الطبقة العاملة المغربية في استمرارية المقاومة والتحدي والتصعيد من أجل استقلال المغرب”.
وأضاف “إن ملحمة 8 دجنبر 1952، ستظل ملهمة لمناضلي الاتحاد المغربي للشغل، بما تجسده من أصالة الحركة النقابية المغربية وصلابتها في الدفاع عن استقلال المغرب ووحدته الترابية، وبما تجسده أيضا من إيمان بوحدة الأهداف مع شعوب المغرب العربي في الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاندماج الوحدوي والرخاء الاقتصادي. ولن يتحقق إلا عبر بناء مغرب عربي موحد، يتمتع بوحدته الترابية ويبسط سيادته على كل شبر من أراضيه، مغرب عربي يستفيد من استثمار ثرواته الطبيعية والبشرية، بما يساهم في ازدهار اقتصاده ورفاهية شعوبه في إطار تكامل اقتصادي بين مكوناته، مغرب عربي يستجيب لمطامح الطبقة العاملة المغاربية في العيش الكريم، وفي الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة ، أمس الثلاثاء 7 دجنبر الجاري، أن المملكة المغربية تعتزم مواصلة عملها لتعزيز وتكييف حفظ السلام مع السياقات العملياتية للقرن الحادي والعشرين.
وشدد المتحدث ذاته في مداخلة عبر تقنية التناظر المرئي في المؤتمر الوزاري الرابع حول حفظ السلام المنعقد بسيول والمنظم من قبل وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الدفاع الوطني بجمهورية كوريا الجنوبية، على أن التزام المغرب بحفظ السلام “دائم وثابت” منذ استقلاله.
وتابع بوريطة “تماشيا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ساهمت المملكة منذ عام 1960 في خمسة عشرة عملية حفظ سلام بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتنشر حاليا حوالي 1700 عنصر من القبعات الزرق في إطار ثلاث عمليات”.
وأشار إلى أن “المملكة المغربية مصممة على مواصلة عملها لتعزيز وتكييف حفظ السلام مع السياقات العملياتية للقرن الحادي والعشرين”، معلنا أمام مؤتمر سيول عن التزامات المملكة في خمس مجالات عمل.
أولا وعلى الصعيد الطبي، يؤكد الوزير، يتعهد المغرب، وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بوضع رهن إشارة الأمم المتحدة، مستشفى من المستوى الرابع، مخصص لعمليات الإجلاء الطارئة في مناطق عمليات حفظ السلام، مع الحرص على تبادل الخبرات في مجالات التطبيب عن بعد والأمراض الاستوائية والمعدية.
ثانيا، وعلى مستوى أمن وسلامة الأفراد النظاميين: يضيف السيد بوريطة، ستوفر المملكة للأمم المتحدة، وفقا للتعليمات الملكية السامية، فرقا للكلاب المدربة وشركة هندسية مختلطة.
ثالثا وفي مجال الرقمنة: وفي مواجهة التطورات المذهلة لتكنولوجيا المعلومات الجديدة، سيواصل المغرب المساهمة في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للأمم المتحدة، وذلك من خلال التكوين وتبادل الخبرات.
رابعا.. من حيث التكوين: يتعهد المغرب بالمساهمة في ترجمة الوثائق وتزويد الأمم المتحدة بالخبراء لتطوير ومراجعة كتيبات الأمم المتحدة. كما ستواصل المملكة استقبال المتدربين من البلدان الإفريقية ومن البلدان الناطقة باللغة الفرنسية، في إطار التكوين ما قبل التوظيف داخل مراكزه التكوينية.
خامسا..بخصوص أجندة المرأة والسلام والأمن: يعتزم المغرب مواصلة استراتيجيته الهادفة إلى زيادة عدد النساء ضمن وحداته، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز حماية المرأة من العنف.
وبعد أن سجل أنه عند مفترق الطرق، تتم عمليات حفظ السلام الأممية اليوم في سياق محفوف بالتحديات، التي انضافت إليها جائحة كوفيد -19 ، أشار الوزير إلى أن العمليات متعددة الأبعاد أضيفت إلى العمليات التقليدية ، مما يدل على التعقيد المتزايد للنزاع وتحويل سلسلة منع النزاعات وإدارة الأزمات وحفظ السلام وتعزيز السلام.
وتابع السيد بوريطة أن “توسيع انتدابات عمليات حفظ السلام لا يمكن أن يحجب حتمية إرساء ثقافة حقيقية للأداء. لأن قيمة هذه العمليات لا تقاس إلا من خلال التوصل إلى حلول سياسية، كما أشار إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس خلال الاجتماع رفيع المستوى، المخصص لمبادرة “العمل من أجل حفظ السلام” سنة 2018، حيث شدد جلالته على أنه “يجب أن تظل عمليات حفظ السلام مقتصرة على الهدف الأسمى منها، وهي تجاوز الأزمات، مع ما يقتضيه ذلك من حشد المزيد من الجهود لإيجاد حلول سياسية، وتعزيز مختلف مبادرات الوساطة والوقاية من نشوب النزاعات”.
وسجل، في هذا الصدد، أن التحولات الراهنة في حفظ السلام هي انعكاس لإرساء نموذج شامل جديد لاستدامة السلام ، تتمحور حول ثلاثة مبادئ أساسية.
وأوضح أن المبدأ الأول يتعلق بكون “السلام ليس وضعية بل عملية، ولا يمكن اختصاره في غياب نزاع مسلح، بل في معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات”.
أما المبدأ الثاني فيتمثل في حقيقة أن نجاح عملية السلام يعتمد على التخطيط لاستراتيجية الخروج من الأزمة، حتى قبل وصول قوات حفظ السلام.
وأضاف أن المبدأ الثالث يتجلى في أن “السلام لا يمكن أن يستمر إلا بتوفر الإمكانات الكافية للدول المضيفة لعمليات حفظ السلام”.
وأشار الوزير إلى أن عمليات حفظ السلام تشهد اليوم تضخما في المهام المترابطة، ومطالبة قوية بالتنسيق بين الجهات الفاعلة العديدة، سواء على الأرض أو في الأمم المتحدة، فضلا عن الحاجة المتزايدة إلى الموارد البشرية والمالية”.
وأكد السيد بوريطة أن حفظ السلام يعتمد أيضا على سلامة وأمن أفراد البعثات العسكرية، الذين يواجهون العديد من التهديدات الكلاسيكية والناشئة، من بينها تلك المرتبطة بخطابات الكراهية ضد القبعات الزرق، مسجلا أن “الأمم المتحدة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى حفظ السلام من هذه الآفة الخبيثة”.
واعتبر الوزير أن الصورة المصغرة للبيئة الفرنكوفونية، التي ترتكز فيها نصف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، توضح تماما هذه التحديات.
وأعلن السيد بوريطة في هذا الصدد أن المملكة المغربية ستنظم، مع فرنسا والأمم المتحدة، المؤتمر الوزاري الثاني حول الأمم المتحدة وحفظ السلام في البيئة الفرنكوفونية، بمجرد أن يسمح الوضع الصحي بذلك.
وبخصوص أهمية تنظيم هذه المؤتمر، رغم تحديات الوضع الصحي العالمي، أوضح الوزير أن روح هذا اللقاء، القائم على مقاربة موجهة نحو النتائج “وجيه ومثبت وواعد”.
وأبرز أنه “وجيه، في سياق الضرورة المستعجلة لتسريع اصلاح حفظ السلام، ومثبت نظرا لنجاح المؤتمرات الثلاثة الأولى لهذا المسلسل، وواعد، لأنه يستجيب للحاجة المتزايدة لإجراءات ملموسة لتنفيذ مبادرة العمل من أجل حفظ السلام للأمين العام للأمم المتحدة، التي كان المغرب من أوائل الدول الأعضاء التي دعمتها، طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس “.
وخلص السيد بوريطة إلى أن “الدول الأعضاء برهنت على روح إبداعية أدت إلى احداث أول عملية لحفظ سلام قبل 63 عاما، مشددا على أن نفس هذه الدول الأعضاء يجب أن تبرهن على نفس هذه الروح في اطار الجهود المبذولة في هذه العملية لإصلاح هذه الأداة الأساسية للسلم والأمن الدوليين “.
ويشارك في المؤتمر الوزاري الرابع لعمليات حفظ السلام، المنظم بسيول بشكل افتراضي، بسبب تطورات الوضعية الصحية العالمية، 700 مشارك من 155 دولة من بينهم وزراء الشؤون الخارجية والدفاع، ورؤساء المنظمات الدولية، وجامعيين وصحفيين.
ويروم هذا المؤتمر تعزيز حفظ السلام للأمم المتحدة، لاسيما تحسين أداء وتأثير عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة طبقا لمبادرة العمل من أجل حفظ السلام.
كما يروم هذا المؤتمر الوزاري حشد الدعم السياسي للمجتمع الدولي لعمليات حفظ السلام، وتحديد الالتزامات الجديدة للدول لتعزيز عمليات حفظ السلام وتقييم تنفيذ هذه الالتزامات.
ويتطرق جدول أعمال هذا اللقاء لمواضيع تهم “استدامة السلام”، و”الأداء والمسؤولية”، و”الشراكات والتكوين وتعزيز القدرات”، و “حماية المدنيين والأمن والسلامة”، فضلا عن “تعزيز القدرات التكنولوجية والطبية”.
اهتزت المنطقة الصناعية مغوغة بمدينة طنجة، مساء أمس الثلاثاء 7 دجنبر 2021، على حادثة سقوط جسز غريب من السماء وسط معمل للورق.
وخلفت الحادثة موجة خوف وهلع في صفوف الساكنة التي عاينت الواقعة التي استنفرت مصالح الأمن وفرقة الشرطة العلمية التابعة لولاية أمن طنجة.
وتشير المعطيات الأولية إلى سقوط جسم مضيئ من السماء وسط المعمل المتخصص في صناعة الورق المقوى نحو خزان المياه وسط الوحدة الصناعية، وكان مضيئا وبسرعة قوية جدا مما أثار انتباه العامل الذي انتابه الفزع والهلع مما شاهده، فأخبر المسؤولين على المعمل الذين أخطروا بدورهم مصالح الأمن.
وأكدت مصادر إعلامية أن العامل يقول أن الجسم الغريب أحدث صوتا غريبا لدى ارتطامه بالأرض، مشيرا إلى أن أجزاء منه كانت تصدر أشعة زرقاء وبيضاء.
واكدت ذات المصادر اعلامية ان عناصر الأمن والشرطة العلمية التابعة لولاية أمن طنجة قد حلت إلى عين المكان، مباشرة بعد توصلها بخبر الحادث، حيث جرى أخذ العينات المتبقية من الجسم لإخضاعها للتحاليل من أجل كشف مصدرها، كما تم الاستماع إلى عدد من الشهود وبينهم العامل بالمصنع.
انتهت مباراة مصر والجزائر، أمس الثلاثاء 07 دجنبر 2021، بتعادل المنتخبين بنتيجة (1-1)، في ختام منافسات دور المجموعات بكأس العرب، وتصدر المنتخب المصري بهذه النتيجة جدول ترتيب المجموعة الرابعة، بقواعد اللعب النظيف، حيث حصل على رصيد 7 نقاط.
في ذات السياق، يستعد منتخب مصر للقاء نظيره الأردني في ربع نهائي البطولة، فيما منتخب الجزائر سيلتقي نظيره المغربي في ذات الدور.
يشار إلى أن المباراة أقيمت على ستاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة.
أفادت مصادر اعلامية اليوم الأربعاء 8 دجنبر الجاري, أن المحكمة الإبتدائية باليوسفية قامت باستدعاء كلا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، وكذا الممثل القانوني للأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بجهة مراكش آسفي، والمدعي عليها المديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية
وجاء هذا الاستدعاء من طرف المحكمة للمثول أمامها في الجلسة التي ستعقدها المحكمة بتاريخ 21 دجنبر الجاري. على الساعة التاسعة صباحا بقاعة الجلسات رقم 02، وذلك للنظر في قضية التلميذة “ه.ل” التي تتابع دراستها بإعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية.
وتجدر الاشارة الى أن التلميذة المذكورة قد تعرضت سابقا لكسر في رجلها أثناء حصة الرياضية داخل المؤسسة سالفة الذكر، وقد تسلمت شهادة طبية وصلت مدة العجز فيها إلى 30 يوما، الا أن شركة التأمين رفضت سداد قيمة التعويض الناجم عن الحادث للتلميذة لدواع ستنظر فيها المحكمة لاحقا، وهو ما دفع والد التلميذة إلى رفع شكاية قضائية ضد كل الأطراف المعنية بالتأمين وبالحياة المدرسية.
عبرت ألمانيا عن ترحيبها بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مؤكدة أن برلين مستعدة لربط شراكة مع الرباط كمت تتطلع للمستقبل على قدم المساواة. وفي السياق ذاته.
وفي ذات السياق أكدت السفارة الألمانية بالرباط، أن الحكومة الاتحادية ترى أن من مصلحة البلدين في العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة والموسعة تقليديا.
وتجدر الإشارة إلى أن السفارة الألمانية شددت على أن المملكة المغربية شريك رئيسي بالنسبة لألمانيا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس