أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل أربع وفيات، و 145 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، فيما بلغ عدد المتعافين 242 خلال الـ24 ساعة الماضية.
واستقر عدد الوفيات في حدود 14 ألف و792 بنسبة فتك تصل إلى 1.6 في المائة.
بلغ عدد التطعيمات التي أعطيت لأول مرة 24.449.866 جرعة لقاح
يبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية الآن 22،746،994
تلقى 1،896،565 شخصًا الجرعة الثالثة
تم إجراء 8939 اختبارًا في آخر 24 ساعة. معدل الإيجابية منها 0.96٪.
ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 14792 (حالة إماتة 1.6٪) ، مع تسجيل أربع حالات جديدة.
وبلغ عدد الحالات النشطة 2496 ، في حين أن الحالات الخطيرة تحت العلاج هي في حدود 104 ، من بينها 6 تحت التنبيب.
بلاغ النيابة العامة
يعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه على إثر ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعية والمواقع الالكترونية، بخصوص التشكيك في ظروف وملابسات وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه بتاريخ 09/08/2021 على مستوى سكة محطة علي يعتة بعين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء،
أمرت هذه النيابة العامة رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بإجراء بحث خلصت نتيجته أن الامر يتعلق بحادث اصطدام تلقائي بين سائق الدراجة النارية وبين الشرطي الدراجي الذي أعطى إشارة واضحة بيديه من أجل التوقف بعدما ترجل من دراجته النارية الوظيفية، وهو مرتد لزيه النظامي، إلا أن سائق الدراجة واصل سيره في اتجاهه بسرعة كبيرة، ليصدمه على مستوى جهته اليمنى متابعا سيره لأمتار متعددة إلى أن ارتطم رفقة مرافقه بالحاجز الحديدي الذي كان قبالتهما بسكة الطرامواي وسقطا أرضا، لينتج عن هذا الاصطدام وفاة سائق الدارجة النارية وإصابة مرافقه والشرطي بجروح،
وبغاية مزيد من البحث حول ظروف النازلة واستجلاء حقيقة الأمر عملت هذه النيابة العامة على تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعميق البحث حول ما ذكر، والذي خلصت نتيجته إلى ما يلي:
1-أن عملية تعقب دورية الدراجيين المكونة من ثلاثة عناصر أمنية مرتدية لزيها النظامي بواسطة دراجاتها الوظيفية، لسائق الدراجة النارية ومرافقه، تمت في إطار قيامها بعملها الاعتيادي ضمن نطاق اختصاصها الترابي بأمن عين السبع الحي المحمدي، المتجلي في تأمين الامن ورصد مختلف السلوكات الإجرامية والتثبت من وقوعها وضبط مرتكبيها،
حيث عاينت دورية الدراجيين المذكورة بتاريخ الحادث في 09/08/2021 سياقة سائق الدراجة في خرق لقواعد السير والجولان، دون ارتدائه ومرافقه لخوذة الرأس الواقية، واحتمال أن تكون الدراجة النارية المذكورة “مشبوهة”، فضلا عن كونها من نوع C50 ولا تحمل إطارها البلاستيكي (CARRENAGE) والصفيحة المعدنية والترقيم القانوني، وتسير بسرعة مفرطة لا تتلاءم وصنف هذا النوع من الدراجات النارية بشكل يؤكد أن قوتها الجبائية وسرعتها تم تعديلها ثم ما لبثت ان زادت في سرعتها بعد مشاهدة دورية الدراجيين.
2-أن سائق الدارجة النارية، لم يمتثل لأمر دورية الدراجيين بالتوقف، ليتأتى إجراء المراقبة الأمنية اللازمة في مثل هذه الحالات، والتحقق من هويته ومرافقه ووضعية الدراجة النارية ومراقبة وثائقها، وفق ما تفرضه قواعد مراقبة المرور والسير والجولان، وما يمليه القانون في هذا المجال،
وأصر السائق على مواصلة سيره، والزيادة في سرعة سياقته في اتجاهات ممنوعة، غير آبه بسلامته وسلامة مرافقه وكذا مستعملي الطريق العمومية مما زاد في الشكوك حول أسباب ودواعي عدم التوقف والفرار، وحتم على دورية الشرطة الدراجة مواصلة عملية التعقب.
3-أن نتيجة الاستماع إلى عدد مهم من الشهود كانوا على مقربة من مكان وقوع الحادث، أكدت عدم تعرض السائق ومرافقه لأي عنف سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية.
4-أنه بعد مراجعة بعض تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من عين المكان والتابعة لكل من محطة الطرامواي “علي يعتة” ومقاطعة الحي المحمدي، بما في ذلك تسجيل كاميرا المراقبة الصدرية لأحد عناصر الدورية الأمنية، فضلا عن تسجيل عثر عليه لدى أحد الشهود يعمل مستخدما بنفس محطة الطرامواي المذكورة، أفضت إلى إثبات عدم تعرض السائق ومرافقه لأي دفع أو ركل او ضرب أو أي عنف أيا كان نوعه، سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية،
5-أنه تبعا لهذه المعطيات اتضح ان الأمر يتعلق باصطدام عرضي وقع لسائق الدراجة النارية، عندما كان يحاول الانحراف بدراجته من الجهة اليسرى، لتفادي الشرطي الدراجي الذي ترجل ساعتها من دراجته النارية الوظيفية ونزل إلى ممر الراجلين بمحطة الطرامواي في الاتجاه المعاكس لسير الدارجة النارية التي كانت تسير وقتها بسرعة كبيرة بنفس الممر الممنوع على الدراجات النارية، ويتعقبها من الخلف شرطي دراجي، وقام برفع كلتا يديه في إشارة لتوقفه، إلا انه تابع سيره بمستوى نفس السرعة ليصطدم بالشرطي الدراجي المذكور بقوة على مستوى كتفه الأيمن، ثم ليصطدم بعد ذلك مباشرة على بعد امتار قليلة بالعمود الكهربائي لشركة الطرامواي مما نتج عنه تعرضه لإصابات قوية كانت سببا مباشرا في وفاته رغم إسعافه وإصابة مرافقه بكسور والشرطي الدراجي بشق بكتفه الأيمن حصل على إثره على شهادة طبية مدة العجز المؤقت بها 40 يوما.
6-أن نتيجة التشريح الطبي المنجز على جثة الهالك سائق الدراجة النارية من طرف الطبيب الشرعي، خلصت إلى أن الإصابات التي تعرض لها تبقى منسجمة مع سقوط الدراجة النارية، دون ان يتضمن نفس التقرير أية إشارة إلى وجود آثار ناتجة عن العنف.
7-أن ما تم الترويج له من ادعاءات بخصوص تعقب سائق الدراجة النارية من طرف سيارة مدنية يسوقها رجلي أمن، مخالف للواقع، من خلال شهادة مرافق سائق الدارجة النارية نفسه الذي نفى ذلك.
8- ما ثبت بموجب دليل علمي وتقني، من خلال نتيجة التموضع الجغرافي للاتصالات الهاتفية لعميد الشرطة ومرافقه مقدم الشرطة، والتي اكدت عدم تواجدهما أثناء سياقة السيارة من نوع “DACIA DUSTER”، طيلة المسار الطرقي الذي عرفته عملية تعقب سائق الدراجة النارية ومرافقه من طرف دورية الدراجيين، حيث لم يتواجدا بعين المكان، إلا بعد وقوع الحادث للقيام بالاجراءات القانونية، خاصة وان عميد الشرطة المذكور يبقى رئيسا لفرقة الدراجيين بقطاع أمن عين السبع الحي المحمدي وهو من اشعر قاعة المواصلات على الساعة 16:20 للتعجيل بحضور سيارة الإسعاف
9- أنه بالرجوع إلى تسجيلات الإشعارات التي تلقتها قاعة المواصلات المحلية بأمن عين السبع الحي المحمدي، تبين وجود اشعار من طرف أحد عناصر دورية الدارجيين، بوقوع الحادث على الساعة 16:15 زوالا من يوم 09/08/2021، مما استدعى حضور مصلحة حوادث السير عين البرجة إلى عين المكان، والتي قامت بالمتعين قانونا وأنجزت رسما بيانيا للحادث.
10-أنه تم التأكد من عدم توفر سائق الدارجة النارية خلال عملية التعقب على وثائق هذه الدراجة، حسب ما صرح به مرافقه عند الاستماع إليه، والذي أكد أن سبب مطاردتهما من طرف الدراجيين هو عدم الامتثال، عدم ارتداء الخوذة، وعدم التوفر على وثائق تلك الدراجة النارية وكذا محركها الذي كان معدلا وتمت الزيادة في سرعته، إلى جانب غياب الإطار البلاستيكي (CARRENAGE) للدراجة النارية.
واستنادا إلى هذه المعطيات، فإن نتائج الأبحاث لم تسفر عن ثبوت ارتكاب دورية الدراجيين لأي فعل مخالف للقانون، ولأجله فقد تقرر حفظ المحضر موضوع النازلة،
هذا ويجدر التذكير تأكيد هذه النيابة العامة عن حرصها الشديد على ضمان الحقوق والحريات، وتجندها المستمر لحماية أمن وسلامة المواطنين والتفاعل مع شكاياتهم وتظلماتهم في إطار التقيد والتمسك بضوابط القانون وسيادته، وحسن تطبيقه وضمان المساواة أمامه.
وحرر بالدار البيضاء في 08 دجنبر 2021
الوكيل العام للملك
ذ.ناجيم بنسامي
أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الأربعاء 08 دجنبر الجاري، أن التحقيقات والتحريات التي أمرت بها الهيأة القضائية في قضية الشاب “يوسف” الذي أثارت وفاته جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات للشرطة بالتسبب في مقتله (أعلن) أن الأمر يتعلق بـ “حادث اصطدام تلقائي بين سائق الدراجة النارية وبين الشرطي الدراجي”.
النيابة العامة أكدت أن “نتيجة الاستماع إلى عدد مهم من الشهود كانوا على مقربة من مكان وقوع الحادث، (أكدت) عدم تعرض السائق ومرافقه لأي عنف سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية”، كما أنه بعد مراجعة بعض تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من عين المكان والتابعة لكل من محطة الطرامواي ومقاطعة الحي المحمدي، بما في ذلك تسجيل كاميرا المراقبة الصدرية لأحد عناصر الدورية الأمنية، فضلا عن تسجيل عثر عليه لدى أحد الشهود يعمل مستخدما بنفس محطة الطرامواي المذكورة، أفضت إلى إثبات عدم تعرض السائق ومرافقه لأي دفع أو ركل أو ضرب أو أي عنف أيا كان نوعه، سواء خلال عملية التعقب أو بعد سقوط الدراجة النارية.
يشار إلى أن أم الشاب المتوفي كانت قد خرجت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمت فيه الشرطة بالتسبب في وفاة ابنها، وهو فيديو لقي تضامنا واسعا، الشيء الذي عجل بفتح تحقيق بالقضية.
دخل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، على خط تأهل منتخب بلاده (الجزائر) إلى دور ربع نهائي مسابقة كأس العرب الجارية حاليا بقطر، بعد تعادل بطعم الهزيمة أمام منتخب مصر، ليلة أمس الثلاثاء 07 دجنبر 2021، في إطار الجولة الثالثة من المسابقة ذاتها.
حفيظ الدراجي كتب في حسابه الشخصي بمنصات مواقع التواصل الإجتماعي قبل الإصطدام المنتظر بين “الخضر” و “الأسود” السبت المقبل في إطار دور ربع مونديال العرب، “تابعت الشوط الأول فقط من لقاء الجزائر ومصر الذي كان مثيرا ومتكافئا. وحسب التعاليق التي قرأتها بعد المباراة فإن المنتخب المصري عاد بقوة في الشوط الثاني، فكان التعادل منطقيا”.
وأضاف المتحدث ذاته، “يجب أن نذكر بأننا لم نخسر لحد الآن، ونذكر بأننا لعبنا المباراة بثلاثة لاعبين أساسيين فقط، من تشكيلة جمال بلماضي، هم (مبولحي، بونجاح، وبلايلي)، ومع ذلك لم ننتقل إلى الدوحة، للفوز على مصر، بل للتتويج، بلقب البطولة وهو التحدي الذي سنسعى لأجله لأن المستحيل ليس جزائريا”.
يشار إلى أن مباراة “الأسود” ضد “الخضر” ستجرى السبت المقبل على الساعة الثامنة مساء في إطار دور ربع نهائي مونديال العرب.
أكدت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء 8 دجنبر الجاري بلندن، مرة أخرى على دعمها للقرار رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمتعلق بجهود المغرب “الجادة” و”ذات المصداقية المرحب بها منمن أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
وأصدرت المملكة المتحدة،بيانا لها, ودلك عقب انعقاد الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي المغرب-المملكة المتحدة، بين الوزيرة البريطانية للشؤون الخارجية، السيدة ليز تراس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة،
وأكدت المملكة المتحدة في ذات البلاغ على دور الأمم المتحدة “المحوري” في مسلسل تسوية هذا النزاع, والاشارة الى أن الجانبان أشادا بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستوار، وجددا دعمهما الكامل لجهوده من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع الذي عمر طويلا.
أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، اليوم الأربعاء 08 دجنبر 2021، أن الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري، عمار سعداني، لجأ إلى المغرب بسبب متابعات قضائية، على خلفية التصريحات التي أدلى بها بشأن مغربية الصحراء، حيث قال إن “الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من خمسين سنة، دفعت ثمنا غاليا جدا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة”.
في ذات السياق، كان الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني قد فر من الجزائر متجها نحو المغرب منذ أبري المنصرم “هربا من متابعات قضائية قد تنتهي بتسليمه إلى الجزائر في حال استقراره بإحدى البلدان الأوروبية”.
وأوضحت المجلة المذكورة نقلا عن مصادرها المغربية، أن الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري “لا يريد الإدلاء بأي تصريحات إعلامية من المغرب حتى لا ينظر إليها الجزائريون على أنها بمثابة استفزاز للجارة الشرقية”، حيث أكد أنه “يتمتع بحرية التنقل في المغرب، وبالتالي، يعتمد على التكتم من أجل عدم لفت الانتباه إليه”.
وأضاف المصدر، أن عمار سعداني، البالغ من العمر 71 سنة، يقضي “أياما هادئة في المغرب، حيث يتمتع بحماية أمنية عالية من لدن السلطات”، مشيرة إلى أنه “يرفض محادثة وسائل الإعلام بخصوص وضعيته الشخصية في المملكة المغربية، وكذا الحديث عن وضعيته السياسية في الجزائر”.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “ألجيري بارت”، الجزائرية الناطقة بالفرنسية، في وقت سابق، أن سعداني “غادر فرنسا والبرتغال بصفة نهائية من أجل الاستقرار في المغرب خلال الموسم الجاري”، مضيفة أنه “شرع في اقتناء العديد من العقارات، وبدأ يستثمر في مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة”.
وأوضح المصدر، أن المسؤول الجزائري المذكور، “يتمتع بمكانة المستثمر الأجنبي، ولم يحصل بعد على صفة اللاجئ السياسي”، مضيفة أن المعني بالأمر “تجمعه علاقات جيدة مع كبار المسؤولين المقربين من السلطات المغربية”.
حذر مذيع القناة القطرية “بي إن سبورت”، الجماهير المغربية والجزائرية بدولة القطر التي تشهد تنظيم كأس العرب العاشرة، مما سماه “الفتنة”، حيث قال في برنامج تحليلي لمباراة الجزائر ومصر ليلة أمس الثلاثاء 07 دجنبر 2021، “هذه رسالة إلى الجماهير الجزائرية والمغربية، إياكم أن يفرقكم الجلد المدور، فأنتم شعب واحد، بلد واحد، دين واحد، لسان واحد، نسب واحد، ثقافة وتقاليد واحدة، فإياكم والفتنة، إياكم والفتنة، إياكم والفتنة، تعيش الجزائر وتعيش المغرب”.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي الرديف سيواجه نظيره الجزائري يوم السبت المقبل برسم مباراة ربع نهاية الكأس العربية، بعد تأهل المنتخب المغربي على رأس المجموعة الثالثة، وتأهل المنتخب الجزائري ثانيا في المجموعة الثانية.
رفضت الجزائر إقامة البطولة الإفريقية في الأقاليم الصحراوية المغربية، حيث قررت انسحاب منتخب بلادها لكرة اليد من المشاركة في كأس إفريقيا، التي ستقام في مدنيتي كلميم والعيون بالمغرب، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 23 يناير من عام 2022.
السبب الرئيسي لانسحاب الجزائر من بطولة إفريقيا بالمغرب، يعود بالدرجة الأولى للمشاكل السياسية والدبلوماسية بين البلدين، حيث تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجزائر، وإغلاق المجال الجوي بين البلدين الجارين، بالإضافة إلى تنظيم البطولة في مدينة العيون التابعة للصحراء المغربية، وهو الأمر الذي يرفضه نظام الجنرالات في كل بطولة تقام بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
في ذات السياق، نشر الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، عبر موقعه الإلكتروني، بيانا يعلن من خلاله تفاصيل القرعة الخاصة بهذه البطولة، حيث لم يذكر اسم المنتخب الجزائري ضمن المنتخبات المشاركة في المنافسة، ليتأكد بذلك عدم مشاركة المنتخب الجزائري في العرس القاري.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة اليد، كانت قد حلت بمدينتي كلميم والعيون بالصحراء المغربية للاطلاع على البنى التحتية بالمدينتين المذكورتين، حيث عبرت اللجنة عن “ارتياحها الشديد لمدى جاهزية المدينتين لإنجاح هذه التظاهرة الإفريقية”.
في اتهام جديد للملكة المغربية، قالت مجلة تابعة لرئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، في عددها الأخير لشهر دجنبر، “أن المغرب أثبت أنه ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية، بغرض تصفيتها خدمةً للصهيونية”.
وأضافت المجلة المذكورة، أنه “يأتي ذلك باتجاهه إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه الجزائر، وتحالفه مع الكيان الصهيوني، وتمديد تعاونه معه ليشمل الجانب العسكري والأمني”.
وتابعت المجلة في افتتاحيتها، أن “جار السوء لم يبع القضية فحسب، بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطئ قدم له بمنطقة ظلت وإلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه”.
كما أشارت، إلى أن “المخزن المغربي يحاول أن يظهر أمام المجتمع الدولي بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني، رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحتلاله لأراضي دول عربية”.
المغرب يحتل المركز الثاني في برنامج البحث الأوروبي LEAP-RE
في إطار تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي في ميدان الطاقات المتجددة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، انخرطت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في شراكة متعددة الأطراف في إطار البرنامج الأوروبي للبحث”LEAP-RE”، من أجل إطلاق طلب عروض للمشاريع البحثية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تمويل مشاريع بحث من أجل تقديم حلول ابتكارية للإشكاليات المشتركة المتعلقة بمجال الطاقات المتجددة. وبعد تقييم 36 مشروعًا مودعا، تم انتقاء 13 مشروعًا للتمويل بميزانية إجمالية قدرها 10.4 مليون يورو. 7 من بين هذه المشاريع يشارك فيها 12 فريقًا مغربيًا للبحث، 10 منهم ينتمون إلى: جامعة محمد الأول – وجدة (3)، جامعة القاضي عياض – مراكش (2)، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنكرير (2)، جامعة محمد الخامس – الرباط (1)، جامعة ابن طفيل – القنيطرة (1) والجامعة الدولية للرباط (1)، وفريقان (2) ينتميان إلى مؤسسات البحث غير التابعة للجامعة.
وبذلك، احتل المغرب المرتبة الثانية، من حيث عدد المشاريع المنتقاة للتمويل، من بين 12 دولة مشاركة في البرنامج، مناصفة مع فرنسا وجنوب افريقيا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس