أرشيف التصنيف: المغرب

بوليس أكادير يطيح بشبكة إجرامية مكونة من 4 أشخاص بينهم إمرأة

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، اليوم الثلاثاء 11 يناير 2022،  من توقيف 4 أشخاص من بينهم سيدة، وذلك للإشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والإتجار بالبشر.

وتمت هذه العملية بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم توقيف المشتبه فيهم البالغ عددهم 4 أشخاص والذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 و32 سنة، في حالة تلبس بالتحضير لتنظيم عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية.

وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على ملابسات هذه القضية.

بنشعبون يقدم أوراق اعتماده كسفير للمغرب لدى فرنسا

قدم محمد بنشعبون، اليوم الثلاثاء 11 يناير 2022، نسخا من أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للملك محمد السادس لدى الجمهورية الفرنسية، بعدما تم تعيينه في وقت سابق سفيرا جديدا للمغرب في باريس من طرف الملك محمد السادس.

واستقبل السفير المغربي الجديد محمد بنشعبون بفرنسا، بسفارة المملكة المغربية بباريس، مدير بروتوكول الدولة والفعاليات الدبلوماسية للجمهورية الفرنسية فيليب فرانك، الذي سلمه نسخا من أوراق اعتماده، وفقا للبروتوكول الذي يعد الخطوة الأولى قبل تقديم أوراق الاعتماد إلى رئيس الجمهورية الفرنسية ويمثل مباشرة الدبلوماسي المغربي لمهامه.
وتم تعيين بنشعبون من طرف الملك محمد السادس بتاريخ 14 دجنبر 2021، سفيرا جديدا للمغرب في باريس.

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية توضح بخصوص نفاد المخزون الوطني لأدوية كورونا

 

تداولت بعض المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أخبارا مغلوطة مفادها أن الأدوية المستعملة ضمن بروتوكول علاج حالات الإصابة بكوفيد-19 تشهد نقصا مفرطا وانقطاعا في الصيدليات، وإذ تنفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية صحة هذه الادعاءات التي من شأنها خلق الذعر والبلبلة في صفوف المواطنات والمواطنين، فإنها تقدم التوضيحات التالية:
• إن الأدوية الأساسية الموصوفة للاستعمال ضمن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة بكوفيد-19 ومنها “الكلوروكين” و”الأزيتروميسين” و”الزنك” وفيتامين “سي” وفيتامين “دي” و”الباراسيتامول” و”الهيبارين” موجودة بشكل يغطي الطلب.
• أما بالنسبة للخصاص في بعض أدوية الزكام فهناك العديد من الأدوية الجنيسة التي تصنع محليا كفيلة بتغطية هذا النقص. وذلك في إطار حث وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تشجيع الصناعة المحلية والأدوية الجنيسة.
• أن المخزون الوطني للأدوية في المغرب يخضع لمراقبة مستمرة وصارمة، كما تتم مراقبة مدى احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية بشكل أسبوعي من طرف المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية التابع لمديرية الأدوية والصيدلة، مما يستدعي التدخل الاستباقي الآني في حالة وجود أي مشكل خصوصا في هذه الظرفية التي تعرف انتشار متحور اوميكرون تزامنا مع موسم الانفلونزا.
• سبق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أصدرت دورية وزارية تحت رقم DMP/00/ 75 بتاريخ 18 مارس 2020 تحث فيها جميع الأطراف المتدخلة على الالتزام بتوفير الأدوية والمنتجات الصحية الضرورية بمخزون أمان تنظيمي لمدة ثلاثة أشهر بالنسبة للشركات الصيدلانية الصناعية وشهر بالنسبة للموزعين.
كما أنه يتوجب على الموزعين توزيع الأدوية بشكل عادل على الصيدليات لضمان توافرها للمواطنين في مختلف مناطق البلاد.

من جهة أخرى، تدعو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جميع الصيادلة إلى الإبلاغ في حالة تسجيل أي نقص متعلق ببعض الأدوية الأساسية، الاتصال بموزعيهم أو بالمرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية لطلب المعلومات من المصدر.

لقجع: الكرة بعيدة عن الصراع بين المغرب والجزائر

دخل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، على خط ربط الصراع السياسي بين المغرب والجزائر، بمباريات كرة القدم خاصة مباراة المنتخب المغربي الرديف أمام نظيره الجزائري في نهائيات كاس العرب بقطر 2022.

وقال لقجع في حوار مع مجلة “جون أفريك”: “هذا الأمر يتوقف على نضج الدول، للمملكة المغربية أكثر من إثني عشر قرنًا من التاريخ، ونحن بعيدون كل البعد عن هذه المنطق، كرة القدم هي كرة القدم، وهو الأمر الذي أكدته البعثة الجزائرية التي قدمت للمغرب لمواجهة بوركينافاسو في تصفيات كأس العالم بمراكش”.

وفيما يتعلق بالأخبار التي تحدثت عن دعمه لفكرة تأجيل كأس أمم إفريقيا، المقام بالكاميرون، فقد نفى فوزي لقجع كل ما يروج من أخبار حول ذلك، مشيرا إلى أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأكد فوزي لقجع قصارى جهده لمساعدة الكاميرون على تنظيم المنافسة وأنه على تواصل دائم مع رئيس الإتحاد المحلي، مشيرا إلى أن المغرب قد  إستعاد مكانته في كرة القدم الإفريقية التي يعد من أعظم أممها.

مواطن من جنسية عربية ينصب على المغاربة الحالمين بالهجرة والأمن يدخل على الخط

تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من توقيف مواطن من جنسية عربية يبلغ من العمر 35 سنة، يقيم بالمغرب بطريقة غير شرعية، وذلك للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بإصدار شيكات بدون مؤونة والنصب والإحتيال على الراغبين في الهجرة.

وتمت هذه العملية بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم توقيف المشتبه فيه والذي يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء بمدينة بوزنيقة

ويشتبه تورط المواطن وهو من جنسية عربية في النصب والإحتيال عن طريق إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب على الراغبين في الهجرة، وأسفرت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية، من العثور بحوزته على 31 وثيقة تعريفية وجوازات سفر في إسم الغير، علاوة على إيصالات لتحويلات مالية بداخل منزل المشتبه فيه، حيث يشتبه في كونها من متحصلات النصب والإحتيال على الراغبين في الهجرة غير الشرعية.

وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

توقيف شاب وعشيقته يمارسان الجنس داخل شاحنة بإقليم اشتوكة أيت باها

عثرت عناصرُ من الدرك الملكي بجماعة بلفاع بإقليم اشتوكة أيت باها، أمس الاثنين على شاب رفقة عشيقته، يعيشون لحظات حميمية داخل شاحنة من الحجم الكبير.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شاحنة كانت مركونة بشكل غريب بالقرب من مركز الجماعة، لفتت انتباه عناصر الدرك الملكي، التي توقفت للمعاينة، قبل أن تضبط فتاة رفقة عشيقها العشريني، وهما في جلسة حميمية داخل الشاحنة التي كانت قادمة من أكادير.

وأضافت المعطيات، أن الشاب سائق الشاحنة كان قادما من أكادير، حيث توقف بمركز جماعة بلفاع من أجل قضاء لحظات حميمية مع عشيقته التي كان قد ضرب معها موعدا بالمكان المذكور.

هذا وجرى اقتياد الشاب وعشيقته صوب مركز الدرك الملكي، من أجل مباشرة البحث والتحقيق في النازلة، والإستماع إليهما في محضر قانوني وفق المنسوب إليهما، كما تم وضعهما في الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.

شــــــــــاهد بالفيديو…المعارض الجزائري وليد كبير يكذب إدعاءات البوليساريو وينفي وجود أي حرب بمنطقة المحبس بالصحراء المغربية

أقدم الإعلامي والمعارض الجزائري المعروف وليد كبير، بزيارة للجدار الأمني الدفاعي المغربي بالصحراء المغربية، وذلك ردا على اتهامات وأكاذيب إعلام النظام الجزائري، والأذرع الإعلامية للبوليساريو، حيث أكد بالصوت والصورة أنه لاوجود لحرب بالمنطقة المذكورة.


وأكد وليد كبير في تصريح صحفي بعد زيارته لمنطقة المحبس الحدودية بالصحراء المغربية والتي وثقها بالصوت والصورة، أنها (الزيارة) كانت تاريخية وناجحة، حيث وقف خلالها على حقيقة الوضع بالمنطقة المذكورة، مشيرا إلى أنه لا وجود لأي حرب كما يدعيه النظام الجزائري.

في ذات السياق، وجه المعارض الجزائري وليد كبير نداء لنظام الجنرالات وإلى المحتجزين بمخيمات تندوف بالإضافة إلى الشعب الجزائري، أكد فيه (النداء)، أن منطقة المحبس التي روج الإعلام الجزائري أنها تشهد حرب، تعيش سلاما وطمأنينة ولا وجود لأي حرب.

ووثق كبير هذه الزيارة التي قام بها لمنطقة المحبس الحدودية، مرورا بمدينتي آسا والزاك، رفقة بعض الصحراويين المغاربة الذين رافقوه في هذه الرحلة، على طريق معبدة حتى جماعة المحبس.

وزارة الثقافة تتكلف بمصاريف علاج الفنانة بوحمالة وتؤدي 14 مليون

أوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، أن الوزارة تتابع الوضعية الصحية للفنانة المغربية نعيمة بوحمالة، والتي خضعت لعملية جراحية على مستوى عضلة القلب.

وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي موجه من طرف البرلمانية نجوى كوكوس، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن “قطاع الثقافة يسهر على التدخل لتقديم المساعدة من حين لآخر لبعض الفنانين والمبدعين المغاربة الذين يعانون ظروفا قاهرة”، مشيرا إلى أنه تم تقديم جميع الإجراءات اللازمة لمساعدة الفنانة نعيمة بوحمالة في أزمتها الصحية.

وأضاف  المتحدث ذاته  “تدخل الوزارة في مساعدة الفنانين يكون سواء تعلق الأمر بالمرض بسبب تقدمهم في السن، أو أوضاع إجتماعية صعبة نتيجة عدم توفرهم على مداخيل قارة في المجال الفني”.

وجاء ذلك بعد معاناة الفنانة نعيمة بوحمالة من مشاكل صحية، وتهرب تعاضدية الفنانين من تعويضها عن مستحقات عملية جراحية كلفتها 14 مليون سنتيم، مما زاد من صعوبة معاناتها الصحية.

كواليس وداع الملك الراحل الحسن الثاني.. أشياء ستعرفها لأول مرة (فيديو)

توفي الملك المغربي الحسن الثاني بعدما احتفل بعيد ميلاده السبعين في التاسع من نفس الشهر، 70 سنة قضى منها 38 سنة على العرش ليخلف نجله ولي العهد آنذاك الملك محمد السادس.

ورغم مرور 23 سنة على وفاته، مازال الملك الراحل حاضرا بقوة في الذاكرة الجماعية للمغاربة، لدرجة أن عددا كبيرا منهم ما يزال يذكر زمن الحسن الثاني.
كواليس يوم وداع الحسن اثاني

أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى المستشفى وعطلت جميع أجهزة الاتصالات تحول المبنى إلى قلعة حصار الداخل إليها مفقود والخارج منها مفقود
بدأ يوم الجمعة 23 يوليو من عام 1999 عاديا بمستشفى ابن سينا بالرباط. انتهت حركة الزوار داخل الأجنحة، وبدأ العاملون داخل المستشفى من أطباء وممرضين يباشرون عملهم اليومي الذي لا يشبه دائما عمل الأمس، فالحالات الطارئة متوقعة في كل لحظة، والسرعة واليقظة والاستعداد للتضحية بالوقت أمور مطلوبة في مهنة تسابق الخطر للحفاظ على الحياة. لم ينتبه العاملون داخل المستشفى ذلك النهار متى تحول مبنى أكبر وأقدم مستشفى في المغرب الى قلعة محاصرة الداخل إليها مفقود والخارج منها مفقود.
يتذكر أحد العاملين الذي كان حاضرا يومها أن الساعة كانت قد تجاوزت الحادية عشرة عندما حاول الاتصال بزميل له بجناح آخر بنفس المستشفى على هاتفه النقال، وعندما تعذر عليه ذلك حاول أن يطلبه على الهاتف الأرضي داخل المستشفى، فأخبرته موظفة “الستاندار” بأن كل الخطوط معطلة. وداخل الأروقة والأجنحة، لاحظ العاملون والمرضى حركة غريبة لأناس غرباء احتلوا المبنى يمنعون الدخول أو الخروج من وإلى الأجنحة.
بدأ العاملون بالمستشفى يطلون من النوافذ بعد أن منعوا من مغادرة أماكن عملهم، وفي باحة المستشفى أمام مدخله الرئيسي كانت سيارات كبيرة بيضاء وسوداء من نوع “فاركونيت” تقف متكدسة في الساحة التي ضاقت بما رحبت، وما بين هذه السيارات والمدخل الرئيسي لجناح جراحة القلب، نشطت حركة دؤوبة لأفراد من موظفي القصر لم تكن العين لتخطئهم بجلابيبهم البيضاء و>شاشياتهم< الحمراء، كانوا يقومون بإنزال أشياء لا أحد يعلم ماهيتها يحملونها داخل أواني >الطيفور< التقليدية على رؤوسهم، وكأن الأمر يتعلق بعرس أو بحفل تقليدي أو بمناسبة من تلك التي تتطلب حمل الهدايا داخل >الطيفور<.
عندها سرت إشاعة وسط العاملين مفادها أن الملك يوجد بالمستشفى، هنا تضاربت التكهنات حول سبب وجوده، وأقل الناس اكتراثا بما كان يحدث حولهم اعتقدوا أن الملك جاء لعيادة أحد الشخصيات الكبيرة داخل الدولة من نزلاء المستشفى. فقد اعتاد الملك آنذاك على عيادة كبار الشخصيات بنفس المستشفى، ويتذكر العاملون بهذا المبنى يوم حضر الملك بدون سابق إنذار الى جناح جراحة القلب وأصر على صعود السلم الى الطابق الخامس، لأن المصعد كان معطلا، لعيادة كل من الشيخ خطري ولد الجماني، الذي كان مصابا بشلل نصفي وعبداللطيف الفيلالي الوزير الأول آنذاك، الذي نقل الى المستشفى نفسه على إثر إصابته في حادثة سير بطريق زعير بالرباط، وشخصية أخرى كبيرة داخل الدولة، وكان الثلاثة يرقدون بالجناح نفسه. لكن يومها لم تتخذ أية إجراءات استثنائية داخل المستشفى، فالملك بنفسه لم يفضل الحضور في الموعد الذي كان مقررا للزيارة وهو الثانية عشرة ظهرا، وفي المساء عند الساعة الخامسة فاجأ الجميع بحضوره في مراسيم أقل ما تكون عادية. وآخر مرة زار فيها الملك آنذاك نفس المستشفى ونفس الجناح كانت قبل شهور قليلة فقط، عندما حظر بنفسه لعيادة الوزير الأول عبدالرحمان اليوسفي بعد إجراء عملية جراحية على الدماغ. ورغم أن هذه العيادة اتخذت طابعا رسميا، لأن الملك كان يريد من خلالها إرسال رسائل لطمأنة الشعب على صحة الوزير الأول، إلا أنها تمت هي الأخرى في ظروف شبه عادية.
كانت اللحظات تمر متثاقلة داخل أجنحة المستشفى، ومع مرور الوقت كانت الإشاعات تتناسل والتكهنات الأكثر مأساوية تسيطر على الرؤوس المشرئبة من النوافذ والمقطوعة عن العالم الخارجي ترتقب ما ستحمله الساعات المقبلة من مفاجآت لم يعد التنبؤ بمأساويتها خافيا على جل العاملين بالمستشفى، الذين فاجأهم التصرف الغريب لموظفي القصر الذين انتابت حركتهم فوضى عارمة، وهم يعيدون الأثاث الذي حملوه قبل ساعات الى داخل المستشفى، يرمون به في حركات منفعلة داخل السيارات التي أقلتهم وانطلقت مسرعة عائدة من حيث أتت.
كان الجناح المخصص لجراحة القلب، أكثر الأجنحة الذي ضربت عليه حراسة مشددة، ولم يسمح بدخوله إلا لكبار الأطباء الاختصاصيين، لذلك لم يتسن لباقي العاملين بالمستشفى أن يعرفوا ما يجري بداخله، حتى وصلت الى سمعهم صرخة امرأة مدوية أقرب الى الولولة منها الى الصراخ، هزت أركان المستشفى ورددتها الممرات الباردة حتى بعثت القشعريرة في الأجساد التي أنهكها الانتظار ونهشها القلق. عندها فقط سيخرج من يقول للعاملين بالمستشفى >مات الملك عاش الملك.

 

النصب والإحتيال وانتحال صفة مفتش يجر شخصا للاعتقال بالناظور

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، نهاية الأسبوع المنصرم من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون واستعمالها في النصب والإحتيال.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن المشتبه فيه البالغ من العمر 38 سنة، يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، حيث قام بإنتحال صفة مفتش عمومي مكلف بإجراء إفتحاص مالي بالمستشفى الإقليمي بمدينة الناظور من أجل النصب والإحتيال على العاملين بهذه المؤسسة.