تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك هاشتاغ جديد “لا لغلاء الأسعار بالمغرب” وذلك بعد الارتفاع المهول في أثمنة المواد الغذائية والمحروقات.
وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم من إرتفاع ثمن المواد الغذائية خاصة “السكر الزيت والدقيق” وارتفاع ثمن الخضروات، بالإضافة إلى الارتفاع المستمر في المحروقات.
ويشهد ثمن المحروقات ارتفاعا مهول بالمغرب، وصل سعر اللتر الواحد من الغازوال في بعض المحطات إلى 10,09 دراهم، فيما ناهز سعر البنزين 11,89 درهماً.
ودعا المواطنون إلى مقاطعة مجموعة من المواد الغذائية خاصة الزيت التي يقترب ثمن 5 لتر إلى 100 درهم، بالإضافة إلى شن حملة على وزير الحكومة عزيز أخنوش بسبب ارتفاع ثمن المحروقات.
وقرر المغاربة الاحتجاج بطريقتهم الخاصة، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي وتفعيل هاشتاغ “لا لغلاء الأسعار بالمغرب” من أجل لفت إنتباه الجهات المعنية من أجل إيجاد حل لمعاناتهم.
كشفت وسائل إعلام أمس الأحد 13 فبراير الجاري، بأن شركة “صناعات الفضاء الإسرائيلية IAI”، أبرمت عقدا ضخما بقيمة نحو نصف مليار دولار لبيع منظومات دفاعية حديثة إلى المملكة المغربية.
في ذات السياق، ذكر موقع Israel Defense أن إسرائيل بموجب الصفقة التي تقدر قيمتها الإجمالية وفقا للبيانات الأولية بـ500 مليون دولار، ستصدر إلى المغرب منظومات دفاعية مضادة للطيران والصواريخ من طراز “برق إم إكس”.
صحيفة Globes بدورها أكدت صحة هذا الخبر نقلا عن مصادر دفاعية منخرطة في الاتجار بهذه المنظومة الدفاعية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن إسرائيل طورت هذه النسخة من منظومة “برق” الدفاعية بالتعاون مع الهند، ومن شأنها اعتراض أهداف على مسافة تصل 150 كلم.
وأشار المصدر، إلى أن السلطات المغربية تطرقت أولا إلى إمكانية اقتنائها “برق”، بالإضافة إلى أسلحة أخرى خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط في نوفمبر الماضي، حين وقع على مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون العسكري بين الدولتين.
وذكر المصدر، أن المدير التنفيذي لـIAI بواز ليفي سبق أن زار المملكة المغربية، سرا لإطلاع سلطات المملكة على قدرات المنظومات المنتجة من قبل شركته والاتفاق على تفاصيل الصفقة.
من جهة أخرى، ربطت التقارير الإسرائيلية هذه الصفقة بالتوترات القائمة بين المغرب والجزائر التي اقتنت أربع بطاريات من منظومة “إسكندر-إم” الروسية.
أوضح البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، يوم أمس الأحد 13 فبراير الجاري، أن المواطنين يجب عليهم تحمل مسؤوليتهم من أجل العودة إلى الحياةالطبيعية.
وجاء ذلك في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، حيث قال “ليتحمل كل منا مسؤوليته…من أجل العودة للحياة الطبيعية…التفاؤل بالخروج من الأزمة و العودة للحياة الطبيعية… طموح مشروع… فبعد سنتين من الجهاد و التضحيات… صار هذا المطلب حقا مشروع… و ترصيد المكتسبات المغربية مدينون به، لكثير من شهدائنا خلال الجائحة…مدينون به لوطننا و ملكنا… و لأنفسنا… و لكن هذا المطلب الذي ينبض به قلب الشارع المغربي تأتي معه مسؤوليات فردية وجماعية…
وأضاف “الحقيقة اليوم…عندما نلق نظرة على الارقام المغربية و الدولية… يتبين و للأسف أن جميع من يتوفون اليوم بالكوفيد هم أشخاص فوق الستين قرروا عدم التلقيح… بينما القلة القليلة من الملقحين المصابين بكورونا، يتوفون بسبب أمراضهم المزمنة و ليس بالكوفيد… و الأسئلة التي يطرحها الجميع… هل نبقى رهينة لهؤلاء الستينيين الغير الملقحين بسبب قناعاتهم الشخصية؟ ماذا لو كانت العودة للحياة الطبيعية ستمر فوق جثث بعض الستينيين الغير ملقحين المحبين للمجازفة؟… هل كلما جازف بعض المغاربة بسلوكيات معينة يجب أن نتوقف عن العيش؟ هل لكل مجازف الحق في أن يرهن مستقبل وطن؟… أسئلة مثيرة و محزنة متداولة اليوم بالمغرب…”.
وقال “نبض الشارع اليوم….نعم… فنبض الشارع اليوم يقول لدولتنا المغربية… شكرا لك… فقد أوفيت و أصبت في تدبير الأزمة… لقد نجحت في تدبير الازمة… و لكننا اليوم نرفض أن نخسر رهان الخروج منها بعد نجاحنا في تدبيرها… نرفض أن لا نجرأ للعودة للحياة الطبيعية… نريد أن نجرأ أن نحيا و نعيش هنا و نتعايش مع الكوفيد… و ليتحمل كل منا مسؤليته الفردية…لقد قرر المغاربة و لكل سببه و مبرره… أن الكوفيد “بحال الرواح” فليتحمل كل منا مسؤوليته… بل بنوا على ذلك تحليلا موضوعيا… فإذا كان الكوفيد بحال الرواح:
1- فلماذا نخصص أجنحة كاملة لمرضى الكوفيد بينما أصحاب الامراض المزمنة يعانون في صمت منذ سنتين… لماذا مرضى السرطان و أمراض القلب و السكري لا تبرمج أو تأخر عملياتهم… بل تأزمت وضعيتهم فأصبحنا نرى مرضى السكري بمؤشرات خطيرة و السرطان بتطورات رهيبة… عدم أخذك للقاح لا يلزم الدولة اليوم في أن تفرغ أجنحة إنعاش في انتظارك على حساب الالاف المرضى بالسرطان و السكري و أمراض القلب… و الدخول إلى المستعجلات و الانعاش يجب أن يكون حسب خطورة المرض و كفى… و لا أسبقية… لكونك مريض بالكوفيد…
2- و بما أن الكوفيد “أصبح رواح”… هل يجب أن تستمر مقاربة المجانية… و أن ننتظر إلى ما لا نهاية أن يقرر أشخاص بذاتهم الانخراط معنا في هذه العملية… و ربما كلقاح الرواح… “اللي بغا الجلبة يخلص”… فاللقاحات ضد الأنفلونزا تشترى… ربما يجب إعطاء مدة لاستكمال البروتوكول التلقيحي و إنهاء المجانية… فالحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها… أننا نبخس كل ما هو مجاني…
3- و بما أننا طبعنا مع أرقام الكوفيد… فلنوقف عن نشرها كل يوم و لنقتصر على نشرة أسبوعية مفصلة كما تقوم بها المديرية و باحترافية كبيرة… و كلما دعى الأمر ذلك… فلا نرانا ننشر أرقام الرواح أو أمراض أخرى أفتك منه كل يوم… فالرواح… لا ننشر أعداد إصاباته كل يوم…
نعم هذا التحليل المؤسس للخروج من مرحلة تدبير الأزمة من خلال الدولة الراعية والعودة للتدبير العادي لصحتنا كمسؤولية شخصية… له تبعاته العملية على المستوى الفردي و المؤسساتي… فليتحمل كل منا مسؤوليته…”.
و أضاف المتحدث ذاته كأفراد…نعم كأفراد… يجب أن نعرف أنه بالعودة للحياة الطبيعية… فاللقاح كوقاية… مسؤوليتنا… و حمل الكمامة كاحتراز… مسؤوليتنا… و التحليلة المخبرية كاستباق… مسؤوليتنا… أن نستشير طبيبا ام لا… مسؤوليتنا… التطبيب للعلاج من عدمه… مسؤوليتنا… أن تأخذ بروتوكولا معينا دون غيره… مسؤوليتنا… و أسئلة كالإجبارية و الاختيار و نجاعة اللقاح ستكون متجاوزة… و أصحاب “واش الدولة كتهمها صحتنا أكثر منا ” ربما سيشتاقون لأيام العناية الكوفيدية… مما يجرني للحديث عن المسؤولية المؤسساتية…
كدولة…
خلال أزمة الكوفيد أعطينا مثالا و صورة جميلة عن منظومتنا الصحية… و أتمنى أن يتم تأهيل منظومتنا الصحية لتبقى في نفس المستوى و ربما أحسن لتستوعب العناية بكل الأمراض و بنفس الاحترافية حتى نواكب المشروع الملكي لتوسيع المنظومة الصحية للملايين من الأشخاص… المغاربة ممتنون لهذه العناية و يتمنون منظومة بمعايير “الكوفيد… تأهيل منظومة صحية مرنة يمكنها أن تتمدد في وقت الازمات… تتمكن من “توسيع الحجرات” و تعبئة الأطر في وقت قياسي دون إهمال الامراض المزمنة…
نعم على الدولة و حتى نرصد تدبيرنا الناجح للأزمة… و نرصد تضحياتنا جميعا كمغاربة و دولة مغربية… حتى نبني على السمعة و المصداقية الدولية لتدبيرنا للأزمة و بكفاءات مغربية كقيمة مضافة لجميع القطاعات… نعم حتى نرصد كل هذا يجب على مدبري الامر العمومي…. وضع خارطة طريق واضحة المعالم للخروج من الازمة… و خطة تدريجية تمكننا من الخروج من حالة اللايقين و الخوف من المجهول… و نعلن للعالم أن المغرب مفتوح لجميع المعاملات… يجب أن نعطي ضمانات تسمح بالاستثمار في المغرب… لا أرى لماذا تعلن فرنسا و إسبانيا ذلك… و نـتوان نحن ولنا هرم سكاني شاب يساعد على ذلك… فكل المعطيات تدل أن هذه الخارطة ستعطينا تنافسية كبيرة… يجب أن تكون هناك إشارات قوية تعلن أن المغرب “أوبن فور بيزنس OPEN FOR BUSINESS”… و أولها التخفيف من قيود الولوج إلى المغرب حال التأكد من نجاعة المساطر المتبعة لدخول المغاربة و السياح…
و في الختام… أود أن أتقاسم هذه التجربة الشخصية المريرة لهذا الأسبوع… و أنا أغسل جسد جدي رحمه الله بعد وفاته يوم الجمعة… وجدتني أردد بين كل تكبيرة و أتسائل… إذا كان هذا مصيرنا ولو بعد خمسة و تسعين سنة… فعلينا أن نجرأ على العيش… ونتشبث بالحياة كما عاش جدي طوال حياته… رحم الله موتانا و موتى المسلمين…
و حفظنا الله جميعا…
لجأت بعض الجامعات في أوكرانيا إلى استعمال سياسة التهديد والترهيب في صفوف الطلبة الأجانب الراغبين في العودة إلى بلادهم خوفا من وقوع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي دعت فيه سفارة المملكة الجالية المغربية إلى مغادرة أوكرانيا، خوفا عليهم من المشاكل القائمة بين البلدين.
وتعمل عدد من الجامعات في أوكرانيا على تهدد الطلبة باتخاذ إجراءات عقابية في حق المتغيبين، مما يجعل الطلبة في حالة نفسية مضطربة، مطالبين بضرورة تدخل السلطات المغربية من أجل إيجاد حل لمشاكلهم، خاصة وأن البعض منهم لا يتوفر على جواز التلقيح بالجرعة الثالثة من اللقاح، و الارتفاع المفاجئ في أثمنة تذاكر الطائرات.
وفي ظل الوضع الحالي، أوصت سفارة المملكة المغربية بكييف المواطنين المغاربة المتواجدين في أوكرانيا بمغادرتها حرصا على سلامتهم، وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة.
كما دعت السفارة المواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى أوكرانيا إلى تأجيل سفرهم في الوقت الراهن.
غادر مدرب المنتخب المغربي وحيد حاليلوزيتش، يوم أمس السبت 12 فبراير الجاري، إلى فرنسا، وذلك بموافقة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القد.
و يتواجد وحيد خاليلوزيتش في هذه الأثناء في العاصمة باريس رفقة أسرته قبل العودة إلى المغرب من أجل مواصلة التحضير لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية في 24 و29 مارس المقبل، في إطار الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022.
وجاء هذا القرار من أجل ارتياحه والتقاط أنفاسه، بعد مشاركة المنتخب المغربي مؤخرا، في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في الكاميرون، ومن أجل التفكير في الحلول التي من شأنها أن تقود المنتخب المغربي إلى الأمام.
في ظل الوضع الحالي، توصي سفارة المملكة المغربية بكييف المواطنين المغاربة المتواجدين في أوكرانيا بمغادرتها حرصا على سلامتهم، وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة.
كما تدعو السفارة المواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى أوكرانيا إلى تأجيل سفرهم في الوقت الراهن.
وتضع سفارة المملكة المغربية بكييف رهن إشارة كل المغاربة المتواجدين في أوكرانيا الأرقام الهاتفية التالية المخصصة لتلقي مكالماتهم:
طبقا لقرارات المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي خلال جلسة 5 يناير 2022 و كذا قراري وزيرة الاقتصاد والمالية المؤرخين في 11 فبراير 2022، ينهي الصندوق إلى علم كافة المقاولات المعنية، أنه قد تم تمديد آجال الاستفادة من الإعفانين من ذعائر التأخير و الغرامات و صوائر تحصيل الديون المرتبطة بفترة يونيو 2020 وما قبلها، و2016 وما قبلها، إلى غاية 31 دجنبر 2022.
ويتم تفعيل المقتضيات المتعلقة بهذين الإعفائين كما يلي:
الإعفاء المتعلق بفترة يونيو 2020 وما قبلها: يهم المقاولات المتضررة من جائحة كوفيد19 والمستوفية للشروط المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.20.331، ويشمل الإعفاء الكلي من ذعائر التأخير، و الغرامات، و مصاريف تحصيل الديون المرتبطة بهذه الفترة. و للاستفادة من هذه المقتضيات، يتوجب على المقاولات المتضررة تسوية أصل الدين، إما عن طريق الأداء الكلي أو في إطار اتفاق تسهيلات في الأداء يمكن أن تمتد مدته على مدى 60 شهرا حسب معايير محددة، شريطة أداء الاشتراكات الجارية خلال فترة الجدولة.
– الإعفاء المتعلق بفترة 2016 و ماقبلها: يهم كل المقاولات المدينة للصندوق، و يشمل الإعفاء الجزئي من ذعائر التأخير و الغرامات و مصاريف تحصيل الديون المرتبطة بهذه الفترة،
و في إطار تبسيط الإجراءات على المقاولات المنخرطة الراغبة في الاستفادة من أحد الإعفانين المشار إليهما أعلاه، قام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بتفعيل الخدمة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض. وفي هذا الإطار، يمكن للمشغل المنخرط إيداع طلبه من خلال بوابة ضمانكم أو مباشرة عبر الرابط damancom.ma/recouvrement، وذلك ابتداء من 15 فبراير 2022.
كما سيضع الصندوق، في نفس اليوم، رهن إشارة المشغلين المعنيين، على موقعه الرسمي، و كذا صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، شريطا مصورا ودليلا توضيحيا يتناولان بطريقة مبسطة الإجراءات الواجب اتباعها لاستعمال هذه الخدمة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس