وزارة الصحة- راسل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية سطات، يوم أمس الخميس 28 يوليوز الجاري، باشا مدينة سطات حول ارتفاع ظهور حالات السل ( الرئوي – الباطني – والعقدة الليمفاوية )
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في نص المراسلة الذي توصلت جريدة صحافة بلادي بنسخة منه، أن جميع المراكز الصحية أصبحت تسجل ارتفاع ظهور حالات من السل وبالخصوص المركز الصحي الخير.
وأكد المتحدث ذاته أن سل العقدة الليمفاوية يعتبر أكثر ظهورا ويرجع سبب ظهور هذا المرض بالخصوص إلى شرب الحليب ومشتقاته من البان و والذي يباع داخل المدينة من طرف بعض الباعة المتجولين بالأزقة وأمام المساجد دون احترام شروط الحفظ و شروط السلامة الصحية وقد تحمل الباكتيريا المسببة لهذا المرض.
لهذه الأسباب وحفاظا على صحة المواطنين من مرض السل الناتج عن شرب الحليب والألبان الغير المراقبة والتي تعتبر من المواد سريعة التلف اطلب منكم التدخل لمنع بيع هذه المادة في ظروف غير صحية من طرف الباعة المتحولين بالأزقة وخصوصا نحن في فصل الصيف.
أخنوش- أفاد مصدر إعلامي أن أحد الوزراء في حكومة عزيز أخنوش، قد تعرض للسرقة يوم أمس الخميس 28 يوليوز الجاري من داخل منزله بمدينة الرباط.
واستنفرت المصالح الأمنية بالعاصمة الرباط عناصرها لتوقيف المشتبه فيه الذي قام باقتحام المنزل والاستيلاء على عدد من الأغراض الثمينة وفقا لذات المصدر.
وترجع تفاصيل الواقعة حسب ذات المصدر إلى استغلال المشتبه فيه عدم تواجد المسؤول الحكومي وأسرته في المنزل ليقوم بسرقة عدد من الأغراض والمجوهرات وبعض الحواسيب.
وانتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى عين المكان مباشرة بعد توصلهم بإشعار حول السرقة.
وأسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة على ضوء هذه القضية في بعض الأسواق التي تستغل عادة في تصريف المسروقات بالعاصمة الرباط، من الوصول الى بعض الأغراض.
وتم توقيف أحد الباعة واقتياده إلى مقر ولاية الأمن، حيث أسفر التحقيق معه عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحث تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب وملابسات هذه القضية.
المساواة- احتضن مقر وزارة العدل يوم أمس الخميس 28 يوليوز الجاري على الساعة الثالثة زوالا حفل توقيع برنامج شراكة “تعزيز المساواة بين الجنسين في التشريع المغربي وفي الممارسات المهنية بقطاع العدل”.
وتم ذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي بمعية مسؤولي الإدارة المركزية وبحضور ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب السيدة ليلى رحيوي.
وأعطى الوزير و ليلى رحيوي ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب الانطلاقة الرسمية لبرنامج ” تعزيز المساواة بين الجنسين في التشريع المغربي وفي الممارسات المهنية بقطاع العدل” للفترة الممتدة 2022-2023.
واستحضر عبد اللطيف وهبي خلال مداخلته أنه رغم المكتسبات التي حققتها النساء المغربيات في مختلف المجالات، لا زال هناك العديد من الاكراهات تحول دون سهولة ولوج المرأة للعدالة، وهو ما يستدعي المراجعة المستمرة للواقع الخاص بالتنفيذ أو بالفراغ أو القصور القانوني، إضافة إلى العراقيل البنيوية وضعف الإمكانيات المتاحة التي تواجه المرأة.
واستطرد السيد الوزير في حديثه، حيث قسم العقبات التي تواجه النساء إلى نوعين: • ضعف المعرفة والاطلاع على الفرص المتاحة لولوج العدالة والاستفادة بشكل فعال ومناسب من الآليات المتوفرة (صناديق الدعم الموجهة لهن)
• ضعف الإدماج العرضاني لمقاربة النوع الاجتماعي والاستجابة لاحتياجات النساء، خاصة داخل
المحاكم بما في ذلك تكوين مهنيي القضاء وتأهيل البنيات التحتية والمرافق وخدمات المساعدة
الاجتماعية (موائمة المرافق الصحية، الحضانات ، …إلخ).
وأكد السيد الوزير على أن وزارة العدل رفعت عدة تحديات انسجاما مع المجهودات المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وكذا التزامات البرنامج الحكومي 2021-2026، الهادفة إلى تدعيم مقومات الدولة الاجتماعية، ومن بينها إحداث “مرصدا للعدالة المستجيبة للنوع الاجتماعي” ضمن الهيكلة الجديدة لوزارة العدل، وأوكلت لهذا المرصد عدة مهام من بينها تأهيل الخدمة الاجتماعية الكفيلة بتيسير ولوج المرأة والطفل والفئات لمنظومة العدالة ودعم ومواكبة خلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف واليقظة التشريعية واقتراح مراجعات تشريعية عند الاقتضاء وتجميع جل الاتفاقيات الدولية التي تهم المرأة ومناقشتها والمصادقة على العالقة منها، هذا بالإضافة إلى إطلاق مسلسل إدماج مقاربة النوع الاجتماعي، من أجل بنيات مؤسساتية عمومية سهلة الولوج للنساء.
وأضاف السيد الوزير أنه لجعل الخدمات الموجهة للنساء أكثر قربا وتلبية للحاجات، تعمل وزارة العدل على جعل محاربة العنف أولوية وغاية تتحقق على امتداد التراب الوطني، وذلك بإحداث أزيد من 33 محكمة قرب خاصة بالمناطق القروية والجبلية لدعم ولوج المرأة، هذا إضافة إلى التغطية الشمولية لجميع جهات المملكة ب 85 محكمة ابتدائية و23 محكمة استئناف.
وبمقتضـي هذه الشراكة التي ترتكز على تأسيس لبنة مهمة للتعاون بين وزارة العدل وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ستعطي دفعة مهمة للمشاريع الرامية إلى الإدماج الفعلي لمقارية النوع. كمـا ســتلقي البرامج والمبادرات، الدعم والمواكبة اللازمين.
كأس العرش- أجرى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الخميس 28 يوليوز الجاري، زيارة ميدانية للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وجاءت هذه الزيارة التي قام بها الحموشي للاطلاع على الترتيبات والتدابير الأمنية التي اعتمدتها ولاية أمن الرباط لتأمين المباراة النهائية لنيل كأس العرش برسم الموسم الرياضي 2020/2021 بين فريقي نهضة بركان والوداد الرياضي البيضاوي.
و كان عبد اللطيف الحموشي مرفوقا خلال هذه الزيارة بمسؤولين كبار في المديرية العامة للأمن الوطني.
وأشرف المدير العام للأمن الوطزي على الاطلاع عن كثب على تفاصيل بروتوكول العمل الأمني الذي تم اعتماده لتأمين محيط ومرافق ملعب الأمير مولاي عبد الله.
زياش- يبدو أن عودة اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش إلى المنتخب الوطني المغربي باتت قريبة.
وظهر حكيم زياش في مقطع فيديو مع الإعلامية المغربية بمجموعة قنوات الـMbc هند بومشمر في دبي. حيث سألت الإعلامية المغربية زياش إن كان سيعود إلى المنتخب، ليجيبها بالقول : “سنرى ذلك لاحقاً”.
للإشارة، فإن حكيم زياش غاب عن المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة، بسبب أزمة مع المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش.
التامك- أعلن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، اليوم الخميس 28 يوليوز الجاري، أن 17 سجين قد إستفادوا من برنامج مصالحة.
وأكد المتحدث ذاته في كلمة له بهذه المناسبة، أن العدد الإجمالي للمستفيدين من هذا البرنامج الذي تن امطلاقه سنة 2017 قد وصل إلى 239 مستفيدا ولك بعد الفئة الجديدة التي دخلت إلى القامة في نسخته العاشرة.
وأكد التامك أنه تم الإفراج عن 180 منهم، بينهم 137 بموجب عفو ملكي، إضافة إلى تخفيض العقوبة لفائدة 18 نزيلا آخرين لتصل نسبة الاستفادة من العفو الملكي السامي إلى 65 في المائة.
وذكر المتحدث ذاته أنه في إطار مقاربة النوع تم توسيع برنامج “مصالحة ” ليشمل النساء المعتقلات بموجب قانون مكافحة الإرهاب خلال دورته الخامسة المنظمة سنة 2019، حيث استفادت منه 10 نزيلات من أصل 13 من هذه الفئة، أي بنسبة مشاركة تجاوزت 77 بالمائة، لافتا إلى أنه قد تم الإفراج عن جميع المستفيدات من هذه الدورة الخاصة، 08 بعفو ملكي ونزيلتين بنهاية العقوبة خلال فترة تنفيذ البرنامج.
وأضاف التامك، “تبنت المندوبية العامة خطة جديدة في مجال التأهيل لإعادة الإدماج تقوم على تفريد البرامج والأنشطة التأهيلية، فخصت فئة النزلاء المدانين في إطار قضايا التطرف والإرهاب ببرامج خاصة على رأسها برنامج مصالحة”.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس