الرباط– تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الرباط بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الخميس 4 ماي الجاري، من توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و53 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهم خلال هذه العملية الأمنية التي جرى تنفيذها بمدن الرباط وأكادير ومراكش وشيشاوة وتمارة، فيما أسفرت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة خلالها عن حجز كيلوغرامين و240 غرام من مخدر الكوكايين و840 غرام من المخدر الصناعي المعروف اختصارً ب “MDMA”، فضلا عن حجز 10 كيلوغرامات من مخدر الشيرا و987 قرصا مهلوسا من نوع إكستازي.

كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز 13 ميزانا إلكترونيا وخمسة أسلحة بيضاء و4 سيارات نفعية، وكذا مبلغ مالي قدره 154 ألف درهم، يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

المصدر: صحافة بلادي

الأمن– تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفق بتعليق صوتي يدعي تسجيل قضية للسرقة بالعنف بالشارع العام، استولى خلالها المشتبه فيهم على متعلقات الضحية الذي يظهر في هذا التسجيل، بما فيها ملابسه.

وقد أظهرت المعطيات الخاصة بالبحث أن الأمر يتعلق بقضية عالجتها مصالح منطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، بناءً على إشعار حول تعرض الضحية الذي كان في حالة سكر متقدمة للسرقة أثناء تواجده بحديقة مغلقة، بحيث أسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة عن تحديد هوية المشتبه فيهم الثلاثة، قبل توقيف أحدهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف كل المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: المديرية العامة للأمن الوطني

كبير- دخل الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على خط القرار السامي الملكي القاضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عُـطلةً وطنـية رسمية.

وقال كبير، “أبارك للمغرب بالقرار التاريخي الصادر عن جلالة الملك محمد السادس”.

وأضاف المتحدث ذاته في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، “‏قرار صائب ودعامة قوية تعزز مأسسة الأمازيغية بعد دسترتها وهي أحد مكونات الهوية المغربية”.

وتابع كلامه، “‏أتمنى أن يواصل المغرب وهو الرائد على مستوى شمال افريقيا في تعزيز أصالة هويته عبر خطوات تعطي المثل والأمل لباقي شعوب بلدان شمال افريقيا”.

عـــــــاجل: الملك محمد السادس يُــقِرُّ رأس السنة الأمازيغية عُـطلةً وطنـية رسمية

تفضل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء 03 ماي الجاري، بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

وأصدر الملك محمد السادس توجيهاته السامية إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.

ويأتي هذا القرار تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.

بركان– اهتزت مدينة بركان يوم أمي الخميس 4 ماي الجاري على واقعة وفاة عميد شرطة والذي وضع حدا لحياته ضربا بالرصاص.

وحسب المعطيات المتفورة فإن الضحية كان يشتغل قيد حياته بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان حيث فارق الحياة متأثرا من شدة الإصابة.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى إقدام عميد الشرطة على إطلاق النار على نفسه، مستعملا سلاحه الوظيفي، في ظروف و أسباب غامضة مما تسبب في إصابته بنزيف خطير، نقل على إثره وعلى وجه السرعة، صوب المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة بركان، مدعومة بعناصر من الشرطة العلمية و التقنية، قد باشرت إجراءات البحث والتحقيق، في واقعة إطلاق الموظف المذكور، لرصاصة على نفسه من سلاحه الوظيفي داخل مكتبه.

المصدر: صحافة بلادي

الملك– أرسل الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لعائلة المسمى قيد حياته مولاي الطاهر الأصبهاني، الذي وافته المنية مساء أمس الأربعاء بعد معاناة طويلة مع المرض.

وجاء في نص الرسالة:”فقد علمنا بعميق التأثر بنبأ وفاة الفنان القدير المشمول بعفو الله تعالى ورضاه المرحوم مولاي الطاهر الأصبهاني، أحد مؤسسي المجموعة الغنائية المتميزة “جيل جيلالة””.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لأسرة الفقيد الفنية الوطنية، ولسائر أقربائه وأصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، “في رحيل فنان مبدع متعدد المواهب، ساهم في تألق مجموعته الشعبية، وتفردها بأسلوب غنائي ظل يمتح مواضيعه وإيقاعاته من الموروث الثقافي المغربي الأصيل”.

وأضاف الملك “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين بكل تقدير ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من حميد الخصال ومن غيرة وطنية صادقة وتعلق متين بثوابت الأمة ومقدساتها، فإننا نسأله سبحانه وتعالى أن يعوضكم عن فراقه صبرا جميلا وثوابا صادقا، وأن ينزله منزلا مباركا في جنات الخلد، ويثيبه خير الجزاء على ما قدم لوطنه ولفنه من جليل الأعمال”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم.