المغرب- أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قبل قليل من يوم الثلاثاء 13 يونيو الجاري، بأنه من المرتقب تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و42 درجة من الخميس إلى السبت القادمين بعدد من أقاليم المملكة المغربية.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و42 درجة من الخميس إلى السبت القادمين بكل من أقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وسطات و اليوسوفية ومراكش و شيشاوة و الرحامنة و قلعة السراغنة ووزان وتاونات و سيدي قاسم وسيدي سليمان و الخميسات وزاكورة وطاطا ووادي الذهب وأوسرد.
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لزجر مظاهر الغش خلال الامتحانات الوطنية الموحدة للباكالوريا، برسم الموسم الدراسي 2022-2023، عن ضبط 242 شخصا على الصعيد الوطني، من بينهم سبعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال ومخالفات مرتبطة بالغش في الامتحانات المدرسية والمشاركة فيها.
وقد تم تنفيذ بعض هذه العمليات الأمنية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 يونيو الجاري، وأسفرت عن ضبط المشتبه فيهم من أجل التلبس بحيازة وترويج أدوات ومعدات اتصال لاسلكية تستعمل لغرض الغش في الامتحانات المدرسية، وتسريب ونشر أسئلة الامتحانات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا التورط في الغش المقرون باستعمال العنف وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم.
وقد مكنت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا من حجز مجموعة من المعدات والتجهيزات الإلكترونية المستخدمة في تسهيل عمليات الغش، وهي عبارة عن 177 هاتفا محمولا و148 بطاقة اتصال لاسلكية إلكترونية من نوع “VIP” و93 سماعة، علاوة على حجز 426 بطارية دقيقة و16 حاسوب محمول، ومبالغ مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذه الأنشطة الإجرامية.
وتندرج هذه العمليات الأمنية المكثفة في سياق حرص مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على تنفيذ الضوابط القانونية والتنظيمية ذات الصلة بزجر الغش من جهة، والإسهام في توفير الظروف الملائمة لإجراء الامتحانات الجهوية والوطنية الموحدة للباكالوريا من جهة ثانية.
مراكش – أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه بالارتكاز على التميز المغربي في التعايش الديني والاعتدال، فإنه من الطبيعي أن يكون المغرب من بين البلدان المبادرة إلى تأسيس آليات دولية للحوار الحضاري، وأخرى للتصدي للإرهاب والتشدد والتطرف.
وفي هذا الصدد، ذكر جلالة الملك في رسالة موجهة، اليوم الثلاثاء، إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول”حوار الأديان: لنتعاون من أجل مستقبل مشترك” الذي ينعقد بمراكش بين 13 و15 يونيو الجاري، بالمنتدى العالمي لتحالف الحضارات الذي عقد دورته التاسعة في نونبر 2022 بمدينة فاس، بكل ما تجسده هذه المدينة التاريخية من عراقة حضارية وتعايش ديني.
وبنفس العزم والتصميم، يضيف صاحب الجلالة، ساهم المغرب في تأسيس آليات أخرى، ويساهم في تعزيز مكانتها وأدوارها، ويحتضن ملتقياتها، كما هو الشأن بالنسبة للمؤتمر الدولي لحوار الثقافات والأديان، ومؤتمر “حقوق الأقليات الدينية من الديار الإسلامية”.
ولم يفت جلالة الملك التذكير، في هذه الرسالة التي تلاها راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، بالمساهمة الحاسمة والفعالة للمغرب في تأسيس وهيكلة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي تولت المملكة رئاسته المشتركة لثلاث فترات، من 2015 إلى 2022، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسياسات إرادية “تمليها علينا مسؤولياتنا والتزاماتنا إزاء المجتمع الدولي بكل مكوناته”.
وبعدما أشار صاحب الجلالة إلى أهمية التعايش والحوار، والتشبث بقيم الاعتدال والتسامح ونبذ كل أشكال التعصب والكراهية والتطرف، وكذا ضرورة إعمال سياسات تيسر بلوغ هذه الأهداف، أعرب جلالته عن اعتزازه بما تحقق في مجال تدبير الحقل الديني في المغرب، وبأداء المؤسسات التي سهر جلالته على إحداثها لهذا الغرض، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في الدستور.
وذكر جلالة الملك في هذا الصدد، على الخصوص المجلس العلمي الأعلى: الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوي، درئاً لأي زيغ أو انحراف عن مقاصدها، وكذا الرابطة المحمدية للعلماء، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
من جهة أخرى، أشار جلالة الملك إلى حرص المملكة على أن تظل نموذجا للدولة التي يتعايش على أرضها، في أخوة وأمان، معتنقو الديانات السماوية، وذلك وفاء منها لتاريخها العريق في التنوع والتعددية الدينية والثقافية.
وقال صاحب الجلالة في هذا السياق “على هذه الأرض تعايش ويتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون منذ قرون”، موضحا جلالته أن أرض المغرب هي التي استقبلت آلاف الأشخاص من المسلمين واليهود الذين فروا من الاضطهاد الديني من شبه الجزيرة الإيبيرية، خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ووفرت لهم الحماية الكريمة.
وسجل جلالة الملك أن التاريخ المعاصر يذكر لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، الرعاية والحماية التي أحاط بها آلاف الأشخاص من معتنقي الديانة اليهودية، الفارين من اضطهاد حكومة فيشي المتحالفة مع النازية.
وأضاف صاحب الجلالة أن جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، واصل طيلة فترة توليه عرش أسلافه المنعمين، نفس النهج بالعناية بالمواطنين المغاربة معتنقي الديانة اليهودية، وظل حريصا على ترسيخ قيم التعايش والإخاء بين كافة المغاربة من مسلمين ويهود.
وقال صاحب الجلالة إن التاريخ يسجل لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني -رحمة الله عليه- أيضا أنه بادر باستقبال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1985، في أول زيارة يقوم بها قداسته لبلد إسلامي، مشيرا إلى أنه “وبعد أربعة وثلاثين عاما على هذه الزيارة التاريخية، استقبلنا، في مارس 2019، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتكان، الذي دعوناه إلى زيارة رسمية للمغرب”.
وأبرز جلالة الملك، أن هذه الزيارة جاءت إيمانا من جلالته بنُبل الحوار بين الأديان، وبأهمية توجيه جهود السلطات الدينية لخدمة السلم والتعاون والأخوة البشرية، مؤكدا جلالته على حرصه منذ توليه العرش، على تعزيز روح الأخوة والتعايش والتعاون والتلاحم بين المغاربة، يهودا ومسلمين، باعتبار ذلك من الركائز الأساسية للحضارة المغربية.
وخلص جلالة الملك إلى أنه إذا كان الإسلام دين الدولة، فإن دستور المملكة يؤكد على أن “الدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية”، مؤكدا جلالته، “وبصفتنا ملكا للمغرب وأميرا للمؤمنين، فإننا مؤتمنون على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية، ومؤتمنون على حماية اليهود والمسيحيين المغاربة القادمين من الدول الأخرى الذين يعيشون على أرض المغرب”.
الركراكي – في تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة الودية بين المنتخب المغربي ومنتخب جمهورية الرأس الأخضر، أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، تحمله المسؤولية عن نتيجة التعادل السلبي التي انتهت بها المباراة.
وأكد الركراكي أنه قد أخطأ في اختيار اللاعبين لبدء المباراة، حيث قرر إشراك لاعبين لم يشاركوا مع فرقهم منذ فترة طويلة. واعترف بأنه ارتكب أخطاء في اختياره للاعبين وأنه من الجيد أن تأتي هذه النتيجة في هذا التوقيت لكي يستفيق المنتخب ويتعلم من الأخطاء. يأتي ذلك في سياق استعدادات المنتخبين للمشاركة في منافسات كأس إفريقيا.
وقال الركراكي، لم أُشرك غانم سايس لأنه لم يلعب منذ مدة و حاولت أن أعطي الفرصة لإسماعيل القندوسي، شأنه شأن عبد الرزاق حمد الله الذي لم يكن في مستواه اليوم، كنت أنتظر منه الكثير وأن يستغل الفرصة التي إعطيت له خاصة أن هناك منافسة في المنتخب، و رغم هذا ما زلت متشبثا بحمد الله وأثق فيه”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أشركت كذلك الصابيري الذي لم يلعب مع فريقه منذ مدة، وهو خطأ ارتكتبه، وأعترف أنني قمت بأخطاء خلال هذه المباراة”.
وأعرب وليد الركراكي عن تحمله المسؤولية الكاملة عن النتيجة، معترفًا بأن خياراته البشرية في تشكيلة الفريق بداية المباراة لم تكن موفقة. وأوضح أنه أراد إعطاء فرصة لبعض اللاعبين للظهور واكتساب تجربة مع المنتخب، لكنه اعترف بأنه أخطأ في اختيار اللاعبين الذين لم يلعبوا مع فرقهم منذ فترة طويلة.
وأشار إلى أنه اختار عددًا من اللاعبين المفتقدين للانسجام والتجانس في المباراة، مما أثر سلبًا على أداء الفريق. ورغم التعادل السلبي، أكد الركراكي أنه لا يزال يثق في اللاعبين وأنهم قادرون على تحقيق التطور والتحسن في المباريات القادمة.
يأتي هذا التعادل في إطار استعدادات المنتخب المغربي ومنتخب جمهورية الرأس الأخضر للمشاركة في بطولة كأس إفريقيا، حيث يسعى المدرب والفريق إلى تحسين أدائهم وتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.
البكالوريا– دخلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي يوم أمس الاثنين 12 يونيو الجاري على خط الجدل القائم حول نشر لائحة إحدى لجن التصحيح المتعلقة بنقط امتحان مادة الفيزياء والكيمياء، لامتحانات البكالوريا، بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي نص بلاغ توصلت جريدة “صحافة بلادي” بنسخة منه حول هذه القضية.
وأكدت الأكاديمية في بلاغها بأنها شكلت لجنة جهوية مختصة مكونة من أعضاء عن هيئة تنسيق التفتيش الجهوي للبحث والتقصي في نشر لائحة إحدى لجن التصحيح المتعلقة بنقط امتحان مادة الفيزياء والكيمياء، الخاصة بالدورة العادية للامتحان الوطني للبكالوريا برسم سنة 2023، ببعض المواقع الإلكترونية.
وأضافت الأكاديمية، أن نتائج المهمة أفضت إلى تحديد المسؤول عن لجنة التصحيح المعنية بالتسريب، واتخذت جميع الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع وبالخصوص تلك المتعلقة بإفشاء السر المهني وذلك وفقا للمساطر المعمول بها في هذا الشأن.
وأفادت الأكاديمية، أنها قررت تطبيق أحكام الفصل 73 من الظهير الشريف رقم 008-58-1 بتاريخ 4 شعبان 1377 (24 فبراير 1958) بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية عبر إحالة ملف الأستاذ المكلف بلجنة التصحيح على أنظار المجلس التأديبي المختص لاتخاذ القرار اللازم في شأنه.
وأكدت الأكاديمية حرصها على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين جميع العمليات الخاصة بامتحانات البكالوريا وضمان تكافؤ الفرص خلال كل أطوارها لجميع المترشحات والمترشحين.
كاف- رغم الجهود المكثفة التي بذلها النظام العسكري الجزائري، للضغط على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) للإعتراف بمنتخب مصنوع لميليشيات “البوليساريو” الانفصالية، تلقت الجهود رداً قاطعاً بالرفض.
ووفقًا لموقع “أفريك إنتلجنس”، فإن CAF رفضت عضوية منتخب الجبهة الانفصالية الذي تم تشكيله من قبل الجزائر في شهر مايو من العام الحالي، وذلك في محاولة جديدة لاستفزاز المغرب تحت غطاء رياضي.
وذكرت المصادر أن القرار تم رفضه من قبل الاتحاد دون أي جدل، على الرغم من التأكيدات الجزائرية المستمرة، التي قامت بتنظيم استقبال رسمي في السابع عشر من مايو الماضي، لما يُعرف بـ “المنتخب الصحراوي لكرة القدم”، وذلك في العاصمة الجزائرية.
وقد لعب منتخب “البوليساريو”، الذي تم تشكيله سريعًا من قِبَل الجزائر، مباراة ودية أمام فريق مولودية الجزائر، على ملعب نيلسون مانديلا، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى السنوية لتأسيس الجبهة الانفصالية.
وتأتي هذه المحاولة الجديدة من الجزائر لدعم منتخب “البوليساريو” كجزء من سلسلة إجراءات مستمرة تستهدف المغرب، في إطار “حربها على جميع الجبهات”، التي تشمل المجال السياسي من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومحاولة الاستيلاء على المنتجات الثقافية والتراثية المغربية، وتمتد إلى المجال الرياضي من خلال تغيير قميص منتخب الكرة الجزائري وطبع ألوان الزليج المغربي عليه، وحتى تصنيع “منتخب كرة القدم للبوليساريو” وتنظيم مباراة ودية له مع فريق محلي.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الجزائر المستمرة في تعكير العلاقات بينها وبين المغرب على جميع الأصعدة، سواء في الميدان السياسي من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية أو في المجال الثقافي والرياضي.
ويعكس قرار CAF رفض الاعتراف بمنتخب الجبهة الانفصالية، وعدم قبول الضغوط الجزائرية، موقفاً قوياً من الهيئة الرياضية الأفريقية تجاه التدخلات السياسية في الرياضة.
وبهذا يتبين أن محاولات الجزائر لإقحام الأجندة السياسية في المجال الرياضي تواجه مقاومة قوية، حيث يُعتبر هذا الرفض إشارة إلى أن الCAF تلتزم بالمبادئ الرياضية وتعمل على الحفاظ على نزاهة اللعبة والحفاظ على فصل الرياضة عن الشؤون السياسية.
الرجاء– قررت نادي الرجاء الرياضي يوم أمس الاثنين 12 يونيو الجاري تسليم شقة إلى والدة وشقيقة المشجعة الرجاوية نورة التي توفيت نتيجة الشغب الرياضي.
وأصدر نادي الرجاء الرياضي نص بلاغ يعلن من خلاله أن هذه المبادرة جاءت من طرف رجاء فونداسيون، في إطار تفعيل البعد الإنساني والاجتماعي، ضمن تصور وفلسفة الفريق.
وجدد نادي الرجاء العزاء لعائلة الراحلة نورا، التي كانت قد انتقلت من المحمدية إلى البيضاء لمتابعة مباراة الرجاء والأهلي بمركب محمد الخامس و توفيت يوم 29 أبريل الماضي، خلال وجودها بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس، قبيل مباراة الفريق الأخضر والأهلي، ضمن ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
وكانت الشابة نورة فد لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب التدافع وسوء التنظيم الذي شهده محيط الملعب الشيء الذي أقار جدلا واسعاً ومطالب بمعاقبة المسؤولين.
وكانت أُسرة المشجعة الرجاوية نورة، التي توفيت قبل أيام قد قررت وضع شكاية في حق رئيس نادي الرجاء الرياضي السابق عزيز البدراوي.
الركراكي – في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقبت مباراة المنتخب المغربي مع منتخب الرأس الأخضر، كشف مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عن جانب من رؤيته واستراتيجيته المتعلقة بالمباراة القادمة التي ستجمع المنتخب المغربي بمنتخب جنوب أفريقيا يوم السبت 17 يونيو الجاري.
وأشار الركراكي إلى أنه يعتزم المخاطرة في هذه المباراة من أجل استكشاف خطط لعب جديدة وتحضير بدائل للخطة الأساسية التي تعرفها اللاعبون.
و يرى المدرب أن هذه الفترة هي الوقت المثالي لإجراء التغييرات واختبار البدائل، مع وعي بأنه قد لا تتاح لهم فرص مماثلة في المستقبل.
وأوضح المدرب المغربي أنه يدرك أهمية تحقيق نتائج إيجابية في هذا الشهر، ولكن يركز هدفه الرئيسي على حماية اللاعبين من الإصابات التي قد تؤثر على فرصهم في الانتقال إلى أندية جديدة. وبالتالي، يعتزم اتخاذ قرارات بشأن تغييرات على مستوى التشكيلة واستراتيجية اللعب. يؤكد المدرب أنه لا يعطي الأولوية للنتيجة بل لاكتشاف بدائل قوية وتحقيق رؤية واضحة للفريق في المستقبل.
وفي ضوء ذلك، أشار الركراكي إلى وجود لاعبين في حاجة إلى الراحة بعد موسم كروي مرهق، مثل سفيان أمرابط ويوسف النصيري وياسين بونو وأشرف حكيمي. من المحتمل غيابهم عن مباراة جنوب أفريقيا وحتى عدم مشاركتهم في السفر مع المنتخب الوطني.
وتأتي هذه القرارات نتيجة تعرض اللاعبين المذكورين لموسم كروي مرهق، وبالتالي يُرى أنه من الضروري المغامرة واتخاذ القرارات المناسبة في هذا الوقت، حتى يتمكن المنتخب المغربي من تطوير رؤيته وتحقيق أداء أفضل في الشهور القادمة، وخاصة في شهر سبتمبر المقبل.
من الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة أمام منتخب جنوب أفريقيا يوم السبت 17 يونيو 2023، على أرض ملعب سوكر سيتي في مدينة يوهانسبورغ. تعد هذه المباراة جزءًا من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في ساحل العاج العام المقبل.