ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن عبد المجيد الفرجي، الصحافي المغربي المقيم في الديار الإيطالية، قد كشف عن معاناة جديدة بات يعيشها بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد، وذلك إثر تعليق الرحلات الجوية والبحرية من وإلى إيطاليا، بفعل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفاد الصحافي، في شريط فيديو جديد، بته على قناة “اليوتوب”، كما نشره على صفحته الفايسبوكية، أن هناك جثامين لمواطنين مغاربة وافتهم المنية بشكل طبيعي، ما زالت عالقة في إيطاليا بسبب “تعليق المغرب ومنعه للرحلات القادمة من إيطاليا بحرا وجوا”، إثر تفشي كورونا بهذا البلد الأوروبي.
كما أكد على أن هذه الجثامين لا علاقة لها بفيروس كورونا، الذي يحبس أنفاس العالم بأسره، داعيا السلطات المغربية المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد حل عاجل لهذا المشكل.
وفي هذا الإطار، اقترحت الجالية المغربية نقل هذه الجثامين بواسطة إحدى الطائرات المغربية، التي تمر عبر مطارات إيطاليا، حتى تتمكن عائلات الهالكين من دفن أقاربها في أرض الوطن.
أفادت مصادر مغربية، أن السلطات الصحية تستعد منذ أيام بتنسيق مع القوات المسلحة الملكية التي تشرف على تسيير المطار، لإقامة مستشفى ميداني ضخم، تمهيدا لاستقبال الحالات المصابة أو المحتمل إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وخاصة القادمة من الدول الموبوءة كإيطاليا.
وجاء تنصيب هذا المستشفى في إطار تأكيد ما سبق أن أشار إليه موقع “مغرب أنتلجنسي” الذي أشار إلى أن المغرب يستعد لاستقبال رعاياه بإيطاليا على غرار مغاربة “ووهان”، وذلك بأوامر من أعلى سلطة في البلاد، خصوصا بعد استفحال وباء فيروس “كورونا” في إيطاليا.
ووفق الموقع المذكور، ستبدأ عمليات ترحيل مغاربة إيطاليا نحو المغرب يوم غدا الجمعة عبر رحلات خاصة، وبتوجيهات من الملك محمد السادس، مضيفا أن تنسيق هذه العمليات قد عهد بها إلى الجيش، كما تم تهيئ عدة مطارات لهذا الغرض، منها المطار العسكري ببنسليمان.
ويشار إلى أن إيطاليا لحد الآن ثاني سجلت أكبر عدد من الوفيات بعد الصين بسبب فيروس “كورونا”، حيث بلغ 827 حالة، فيما تم تسجيل إصابة 12462 شخص بالفيروس الصيني. ووسعت الحكومة الإيطالية نطاق القيود المفروضة منذ، الأحد الماضي، على تنقلات المواطنين وتجمعاتهم في شمال البلاد لتشمل “سائر أنحاء البلاد”.
ذكر مصدر إعلامي مغربي يومه الخميس 12 مارس 2020، أن رئيس جماعة تمنصورت نواحي مدينة مراكش تعرض لعملية نصب خطيرة.
وأكد المصدر أن رجلا يدعي أنه وسيط بين قوى نافذة في وزارة الداخلية، تواصل مع رئيس الجماعة، وبعد استقباله، أخرج له وثيقة سرية خاصة بجماعة تمنصورت، مشيرا أن الوثيقة رسمية ولا يمكن أن يحصل عليها شخص عادي، لأنها من أسرار الجماعة.
لكن رئيس جماعة تمنصورت، شك في الأمر وطلب أن يكشف عن هويته، إلا أن الرجل رفض، حيث صرح له أن وسيط له علاقة بجهات نافذة داخل الوزارة.
وتابع المصدر، أن الوسيط أخبر رئيس جماعة تمنصورت أنه سيساعده لتمرير صفقة وقعتها الجماعة مع جهات معينة، وأنه يتوفر على نسخة منها.
واسترسل ذات المصدر أن رئيس الجماعة و الوسيط ذهبا معا عند قائد المقاطعة، واكتشف الرئيس أنه ينتحل شخصية، بعد أن بدأ الرجل يتردد في كلامه.
وبعد أن شك الرئيس المذكور في أمره وتصرفاته، قام هذا الأخير بإعلام السلطات المعنية، فتم اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لتامنصورت،قصد التحقيق في أمره والكشف عن هويته.
ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن هناك تدابير واجراءات جديدة من أجل حماية الملك محمد السادس من فيروس كورونا، وقد ظهر هذا جليا خلال الاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس يوم أمس الأربعاء 11 مارس الجاري، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، الأعضاء الأربعة الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية، والأمين العام الجديد لحزب “الأصالة والمعاصرة” عبد اللطيف وهبي.
ومن بين هذه الإجراءات أن الأعضاء الأربعة الذين تم استقبالهم، لم يصافحوا الملك ويقبلوا يديه أو كتفه كما جرت العادة في استقبالات ملكية سابقة مثل هذه، كما أنهم وقفوا على مسافة فاصلة بينهم وبين الملك أكبر مما تعود المغاربة ملاحظته.
يشار إلى أن عددا كبيرا من زعماء العالم اتخذوا تدابير وإجراءات مشددة وقائية من انتشار فيروس كورونا، في قصر الإليزيه مثلا أشرف الطاقم الطبي الذي يُعنى بصحة رئيس الجمهورية على وضع بروتوكول وقائي يسمى ” بروتوكول اليقظةّ” ويحدد الإجراءات الأساسية والضرورية التي ينبغي اتخاذها بشكل مستمر للحيلولة دون إصابة الرئيس ماكرون بفيروس كورونا المستجد. وقد طُلب من رئيس الدولة الفرنسية بموجب مواد هذا البروتوكول أن يترك بينه وبين مخاطبيه مسافة وألا يحيي الأشخاص الذين يستقبلهم أو يتحدث إليهم عبر المصافحة أو عبر التقبيل.
أوقفت عناصر الدرك الملكي المغربي بمدينة المنصورية أمس الأربعاء 11 مارس الجاري، محاولة قتل محامية من طرف أحد الأشخاص بواسطة سيارته الخاصة، مما جعل حارس ليلي يتدخل ويتصل بعناصر الدرك الملكي.
وقامت عناصر الدرك الملكي المغربي فور وصولها إلى عين المكان، بتفتيش السيارة التي تم اكتشاف بأنها تابعة لإحدى وكالات الكراء، لتحجز بداخلها آلة حادة عبارة عن سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وتجدر الإشارة أنه تم توقيف المشبته فيه في محاول قتل المحامية التابعة لهيئة الدار البيضاء، ليتم اكتشاف أنه طليقها.
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الأربعاء 11 مارس الجاري، للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لسائق سيارة، الذي يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه بتورطه في ارتكاب حادثة سير بشكل عمدي تسبب اثره في جروح و خسائر مادية بممتلكات خاصة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن المشتبه به كان يسوق سيارة مملوكة لشركة لبيع تجهيزات منزلية، عندما دخل في خلاف عرضي مع مجموعة من التلاميذ بالتزامن مع مغادرتهم لمؤسستهم التعليمية، قبل أن يتطور الأمر إلى زيادة السائق في سرعة السيارة والرجوع بها للخلف مرات متكررة، متسببا في إصابة أربعة تلاميذ بجروح خفيفة وإلحاق خسائر مادية بثلاث سيارات وثلاث دراجات نارية في ملك الخواص.
وأضاف البلاغ، أنه تم نقل التلاميذ المصابين للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية جراء الإصابات الخفيفة التي تعرضوا لها، بينما تم الاحتفاظ بالسائق المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية .
استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس الأربعاء 11 مارس الجاري، بالقصر الملكي بمدينة الدار البيضاء، عبد اللطيف وهبي، بالتماس منه، وذلك إثر انتخابه مؤخرا أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي.
كما استقبل الملك الأعضاء الأربعة الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية (ٍ لطيفة الخال و الحسين عبوشي ومحمد علمي و خالد برجاوي)، وذلك طبقا لأحكام الدستور المغربي، والقانون التنظيمي لهذه المحكمة، ولاسيما المقتضيات المتعلقة بتجديد ثلث أعضائها، حيث أدى الأعضاء الأربعة الجدد اليمين، وسيشرعون في ممارسة مهامهم ابتداء من رابع أبريل 2020، تاريخ انتهاء مدة انتداب ثلث أعضاء المحكمة.
في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا لسياستها التواصلية، تعلن وزارة الصحة إلى علم الرأي العام، أنه تم تسجيل سادس حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، عند مواطنة فرنسية من أصول سنيغالية بالغة من العمر 64 سنة تعاني من أمراض مزمنة، وصلت إلى مدينة فاس يوم الخميس 5 مارس قادمة من فرنسا، وظهرت عليها أعراض تنفسية يوم السبت 7 مارس، وتقدمت على إثرها إلى إحدى المؤسسات الصحية حيث تم تشخيص حالتها المرضية من قبل طاقم طبي متخصص راودته شكوك حول إصابتها بالفيروس، ليتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، الذي أكد الإصابة، وتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
هذا وتقوم مصالح وزارة الصحة بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، وجرد لمخالطي المصابة وتقييم مدى احتمال إصابتهم .
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الأربعاء، أنه تقرر إلغاء جميع المواسم الدينية مهما كان حجم التجمعات التي تشهدها، وذلك في أعقاب ظهور وباء فيروس كورونا المستجد في عدد من البلدان.
وفي هذا الإطار، بينت الوزارة في بلاغ لها أن هذا القرار يأتي “عملا بتوجهات الشرع في حفظ الأنفس والأبدان من الهلاك ومن جميع الأضرار، واعتبارا للوباء الذي ظهر في عدد من البلدان، وما وجب من اتباع الإرشادات الطبية الواردة في الموضوع، ولاسيما ما يتعلق بتجنب العدوى خلال التجمعات”.
وأهابت الوزارة، في هذا الصدد، بالعلماء والعالمات والخطباء والوعاظ والواعظات والأئمة “أن يعملوا على توعية الناس بموضوع الوقاية من الوباء، لاسيما بالتزام النظافة وتجنب كل فرص انتقال العدوى”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس