ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، استقبل اليوم الإثنين، حالتين جديدتين مشتبه في إصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد.
وكشف مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب بأن الأمر يتعلق بشخصين من أفراد أسرة الحالة الأولىرالمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، التي استقبلها المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، وكانت مؤخرا في رحلة سفر إلى دولة فرنسا، وظهرت عليها علامات تتوافق مع أعراض الفيروس المعروف طبيا بـ”كوفيد 19″، عقب عودتها إلى المغرب، ومازالت لم تتأكد إصابتها بالفيروس بعد.
وشدد المصدر ذاته أن جميع مخالطي الحالات الثلاث المشتبه في إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد بمدينة الداخلة تم إخضاعهم للحجر الصحي، وذلك حتى الإفراج عن نتائج التحليلات الطبية التي خضعوا لها، والتي تم إرسالها إلى مختبر معهد باستور بمدينة الدار البيضاء، للتأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمها، وكذلك النتائج الطبية للحالتين الجديدتين.
وأكد المصدر نفسه على أن الحالات الثلاث تخضع للعزل في غرف مخصصة لهذا الغرض بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بالداخلة، وحالتها الصحية جد مستقرة ولا تدعو للقلق.
كما طمأن المصدر ذاته الرأي العام بخصوص الوضعية الوبائية بجهة الداخلة وادي الذهب، داعيا إلى ضرورة العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الفردية، وتفادي نشر الأخبار التي تنتج الخوف.
أعلن المجلس الأعلى للسلطة القضائية يومه الاثنين 16 مارس الجاري تعليق انعقاد الجلسات بمختلف محاكم المملكة ابتداء من اليوم إلى إشعار آخر، باستثناء الجلسات المتعلقة بالبت في قضايا المعتقلين، والجلسات المتعلقة بالبت في القضايا الاستعجالية، وقضاء التحقيق.
ويأتي هذا القرار في إطار التدابير الوقائية الرامية إلى الحد من تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وحرصا على سلامة كل العاملين بمحاكم المملكة المغربية، قضاة وموظفين ومساعدي القضاء، وكذا المتقاضين والمرتفقين.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأمر تقرر بعد التنسيق بين وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة.
وأكّد المجلس الأعلى للسلطة القضائية أن “جميع المؤسسات والسلطات المختصة ستواصل العمل على التطبيق الصارم للقانون، كل في نطاق اختصاصه”.
أعلنت وزارة السياحة المغربية يومه الاثنين، اتخاذ إجراء خاص هم على الخصوص الترخيص لحوالي مائة رحلة جوية استثنائية مكنت من عودة الآلاف من السياح الأجانب كانوا متواجدين بالمغرب نحو بلدانهم.
تشهد الآن منطقة “بئر كندوز” بالقرب من المعبر الحدودي “الكركرات” استنفار غير مسبوق بسبب عدم انصياع بعض الأشخاص الوافدين من موريتانية إلى الكشف عن فيروس كورونا ووضع البعث بالحجر الصحي لمدة 14 يوم.
وبتعليمات صارمة من والي جهة الداخلة وادي الذهب “لامين بنعمر” تم فرض الحجر الصحي على الأشخاص المعنيين ونقلهم صوب مركز الاستقبال الخاص بهذا النوع من العمليات الطارئة بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة.
وتجدر الإشارة أن هذه الإجراءات الذي اتخذتها السلطات المحلية بجهة الداخلة وادي الذهب، تتماشى مع التدابير الوقائية التي دعت إليها الحكومة المغربية بخصوص الموانىء والمطارات وكذا المعابر الحدودية بين الدول لمحاصرة فيروس كورونا.
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة المغربي اليوم الاثنين احتراما للقرارات والتدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها السلطات العمومية، عن تأجيل مجلسه الوطني الذي كان مقرراً نهاية مارس الجاري بالصخيرات،وذلك بناء على التطورات التي يعرفها المغرب على مستوى مواجهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت رئيس المجلس الوطني للبام فاطمة الزهراء المنصوري، في مراسلتها “إذ أستغل هذه المناسبة، لأشيد عاليا بمختلف القرارات الفورية الاستباقية التي اتخذتها السلطات العمومية ببلادنا ضمانا لحماية الوطن والمواطنين، فإنني أهيب بجميع أعضاء المجلس الوطني، ومنهم جميع المناضلين والمناضلات وكافة المواطنات والمواطنين، إلى الانخراط و الالتزام القويين، بمختلف التدابير الوقائية والاحترازية التي أقرتها منظومة اليقظة والرصد الوبائي ببلادنا، للحد من انتشار هذا الفيروس، متمنية في الوقت نفسه الشفاء العاجل لمختلف المصابين داخل وخارج أرض الوطن”.
وأضافت في ذات المراسلة، “إننا في حزب الأصالة والمعاصرة لعلى يقين تام، بأن الشعب المغربي بقيمه الوطنية الحضارية الأصيلة، وما هو معروف عليه من تضامن وتآزر ووعي راق في مثل هذه الصعوبات، لقادر على هزم تداعيات هذا “الفيروس”، والتوجه كما هو معهود فيه إلى الانخراط بقوة في مسيرة التنمية والتطور والتحديث التي تعرفها بلادنا بقيادة الملك محمد السادس”.
قررت السلطات المغربية بالحدود الجنوبية بجهة الداخلة وادي الذهب يومه الاثنين 16 مارس 2020، إخضاع القادمين من موريتانيا عبر معبر الكركرات الحدودي للحجر الصحي لمدة 14 يوما داخل مركز صحي بمنطقة بئر كندوز.
وكشف مصدر طبي لمصادر إعلامية مغربية بجهة الداخلة وادي الذهب بأن المركز الذي يبعد بـ 70 كلم عن المنطقة الحدودية استقبل صباح يومه الإثنين 9 أشخاص، قادمين من الديار الإسبانية عبر المعبر الحدودي الكركرات.
وأضاف المصدر ذاته، أن المواطنين التسعة الذين ينحدرون من إقليمي العيون والداخلة حطوا الرحال بمطار انواذيبو أمس الأحد، قادمين من جزر الكناري الإسبانية عبر رحلة جوية إسبانية.
وأكد المتحدث على أن التدابير الاحترازية التي دشنتها السلطات المغربية صباح اليوم بالمعبر الجنوبي للمملكة تدخل في إطار المخطط الجهوي لليقظة في مواجهة وباء كورونا، لافتا إلى أن العملية ستعمم على جميع الوافدين من الدول الإفريقية عبر الحدود مع موريتانيا.
من جانب آخر، قال والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، إن قرار إخضاع الوافدين على الأقاليم الجنوبية عبر معبر الكركرات للحجر الطبي قرار نهائي ولا رجعة فيه، مضيفا، أن “ولاية جهة العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب على استعداد تام لاتخاذ جميع المتطلبات اللازمة لإنجاح العملية الاحترازية”، مشيرا إلى أن “خلية للتواصل ستعمل على تحضير جميع مستلزمات التغذية، المبيت، الملبس، وحتى الاحتياجات المالية أذا احتاج الأمر ذلك”.
يشار أن المغرب أقر هذا الحجر الطبي تخوفا من تسلل حالة إصابة بفيروس كوفيد 19 كورونا المستجد للأقاليم الجنوبية، خاصة أن معبر الكركرات يعرف توافد العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا بعد تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى المغرب.
أحبطت عناصر من الوحدة المتنقلة للجمارك، التابعة للمديرية الجهوية للجمارك والضرائب غير المباشرة بأكادير أمس الأحد 15 مارس 2020، محاولة تهريب 5 أطنان ونصف من الملابس المستعملة وذلك في مدخل مدينة أكادير.
ويشار أن هذه الكمية من الملابس المهربة تم ضبطها على متن شاحنة قادمة من مدينة مراكش، على مستوى المدارة الطرقية التي تتوسط ملتقى شارع 11 يناير، مع الطريق الوطنية رقم 1.
قررت جمعية فاس سايس، إلغاء الدورة 16 لمهرجان فاس للثقافة الأمازيغية، والذي كان مقررا في الفترة الممنتدة ما بين 24 و 26 يوليوز المقبل.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن هذا القرار جاء نظرا للوضع الوبائي الحالي المرتبط بتداعيات فيروس كورونا، حيث اعلن حسن سليغوة، رئيس جمعية فاس سايس، مكتب فاس، أنه قد تقرر أيضا إلغاء السباق الشعبي المنظم سنويا بالموازاة مع مهرجان فاس للموسيقى الروحية و الذي كان مبرمجا يوم 14 يونيو المقبل.
بعد الإقبال الاستثنائي على بعض المنتوجات الغذائية الفالحية خلال الأيام الماضية، ستعرف الأواق في الوقت الحالي ومستقبال تزويدا منتظما، كما ستبقى إعادة التموين مستمرة.
على الرغم من الطلب الكبير الذي أدى إلى نفاذ سريع لبعض المواد الغذائية الفلاحية والسمكيةعلى مستوى بعض الأسواق ونقاط البيع، سيتم ضمان تزويد الأسواق بشكل منتظم، ولن يعاني السوق المغربي من أي انقطاع في تموينه بالمنتوجات الفالحية والسمك.
وسيتم ضمان إعادة التموين بفضل الموفورات الكافية للمنتوجات التي يتوفر عليها المغرب، وكذلك بفضل الكميات التي يتيحها الإنتاج الفلاحي ونشاط الصيد اللذان لا يعرفان أي انقطاع.
كما أن التموين من المنتوجات المستوردة لا يشهد أي تعثر، لأن تبادل البضائع مستمر بشكل عادي في كل من االستيراد والتصدير.
وبالنسبة لبعض المنتوجات التي عرفت طلبا متزايدا بشكل خاص خلال الأيام الأخيرة خوفً من نقص محتمل في عرضها، وتهم بالأساس البصل والبطاطس والطماطم، فينبغي التأكيد على أن المستهلك المغربي سيتمكن من الإستمرار في التزود بهذه المنتوجات بشكل منتظم دون أي خوف من انقطاعها على مستوى الأسواق.
وهكذا، فسيتم تزويد السوق باستمرار بمنتوجات الخضراوات والبواكر على مدار العام.
وبالنسبة للطماطم والبطاطس والبصل، على وجه الخصوص، سيتم تلبية الإحتياجات الوطنية من خالل الإنتاج الذي لن يعرف أي انقطاع والمخزون المتاح حاليا على الشكل التالي:
في الفترة الممتدة من اليوم وحتى يونيو، التموين سيتم من خلال المخزونات الحالية ومن خلال محاصيل زراعات عدة مناطق والتي توجد حاليا في طور الإنتاج. وتبلغ كميات الإنتاج المتوقع هذه الفترة 352.000 طن للطماطم، و 910.000 طن للبطاطس و412.000 طن للبصل )بشكل أساسي الأخضر). هذه الكميات المتوفرة تغطي بشكل كافي الاحتياجات الوطنية، بما في ذلك خلال شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعا في الطلب؛
في الفترة الممتدة من يوليوز إلى دجنبر سيتم تغطية الحاجيات بشكل أساسي بفضل الزراعات التي ستتم في الربيع والصيف في المناطق المسقية. وتبلغ كميات الإنتاج المتوقعة خالل هذه الفترة 450.000 طن للطماطم، و1 مليون طن للبطاطس و520.000 طن للبصل.
بالإضافة إلى ذلك، وبالنسبة لهذه المنتوجات التي تعرف طلبا مرتفعا، يتم اتخاذ تدابير لتعزيز توزيع الزراعات في المدارات السقوية التي تسمح مواردها المائية بذلك، مما سيمكن من توسيع مساحات الخضر وزراعات الربيع والصيف، وستمكن هذه اإلجراءات من تعزيز الإنتاج.
وللتذكير، فإن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعبر بلاغ موجه للرأي العام نشر يوم 14 مارس، أوضحت وضعية تموين السوق المغربي بالمنتوجات الغذائية الفالحية والسمكية، والتي تظهر مستويات مرضية في الفترة الحالية وعلى المدى الأطول.
كما أكدت الوزارة أنه في سياق التدابير التي اتخذتها بلادنا لمكافحة انتشار “كوفيد 19 ،” فإن جميع الفاعلين المعنيين سيضعون الشروط اللازمة والصارمة للسالمة الصحية على مستوى جميع وحدات ومصالح إنتاج وتوضيب وتوزيع للمنتجات الفالحية والسمكية (أسواق الجملة لبيع الخضر والفواكه واألسماك والمجازر). وتهدف هذه الإجراءات ضمان استمرار نشاط هذه المرافق وقنوات توزيعها على الرغم من أي تدابير وقائية جديدة محتملة.
اكدت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، و وزارة الشغل والإدماج المهني، المغربيتين اليوم الاثنين 16 مارس 2020، أن المقاولات والوحدات الإنتاجية مهما كان حجمها وعدد أجرائها غير معنية مباشرة بقرار منع التجمعات التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق.
وأوضحت الوزارتان، في بلاغ مشترك، أنه تبعا للبلاغ الحكومي الصادر بتاريخ السبت 14 مارس 2020 القاضي بمنع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق، وعلى غرار القطاع العام، فإن “المقاولات والوحدات الإنتاجية مهما كان حجمها وعدد أجرائها غير معنية مباشرة بهذا الإجراء، بل هي مدعوة للمساهمة في المجهود الوطني للحد من تداعيات هذا الفيروس”.
وشدد البلاغ في الوقت نفسه على ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية داخل مقرات وفضاءات العمل، على الخصوص توفير المقاولة لمواد النظافة الكافية لاستعمال كل الأجراء في كل فضاءات العمل والعمل على تنظيف أماكن العمل بشكل مستمر باستعمال مواد معقمة، و غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار مع تغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل ورقي في حالة العطس أو السعال.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس