أرشيف التصنيف: المغرب

كوفيد 19 : وزارة الصحة المغربية تحذر المغاربة من التحاليل المخبرية غير المعتمدة

وجهت وزارة الصحة المغربية يومه الأربعاء 18 مارس 2020، تحذيرا بشأن إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن فيروس “كورونا” المستجد، مهددة باللجوء إلى تفعيل المتابعات القانونية والإدارية في حال عدم احترام توجيهاتها في هذا الشأن.

وأكدت وزارة الصحة أن المختبرات المعتمدة هي:

  • المعهد الوطني للصحة بالرباط ومعهد باستور المغرب بمدينة الدار البيضاء.
  •  مختبر المستشفى العسكري محمد الخامس بمدينة الرباط.

وكانت الوزارة قد أشارت إلى الاستراتيجية المتبعة في هذا الشأن وخصوصية إجراءات الكشف عن فيروس.

المغرب// المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة تطلق موقع إرشاد حول “كورونا”

أعلنت المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار إطلاق منصة إلكترونية بغية إرشاد وتوعية وتحسيس المواطنين المغاربة، وذلك في إطار محاربة الوباء العالمي فيروس “كورونا المستجد”.

ومن المرتقب أن يتم إعلان الموقع مساء اليوم الثلاثاء، وهو www.irchadcovid19.ma، بهدف خلق جسر تواصل مباشر بين أطباء المنظمة والمواطنين في مختلف جهات المملكة المغربية قصد الإجابة عن تساؤلاتهم وتخوفاتهم والتخفيف من حالة الهلع السائدة.

وفي وقت قررت المنظمة تعبئة 120 طبيبا من جهات المملكة الـ12 لتتبع الاستفسارات، قال بلاغ رسمي لها إن ‎”الموقع الإلكتروني يمكن الولوج إليه عبر الهاتف النقال أو الحاسوب، حيث بإمكان المواطن الاستشارة من خلال المحادثة برسائل نصية أو مكالمة هاتفية صوتا وصورة، بالإضافة إلى إمكانية تحميل مختلف الوثائق عبر الموقع”.

وفي هذا السياق أكد عبد الرفيع دحان، خبير في الميدان المعلوماتي والتواصل الرقمي، أن “هذه المنصة تكفل كل المتطلبات اللازمة لتأمين التواصل بين الطبيب والمواطن حفاظا على سرية المعلومات”، مضيفا أن “المنظمة سخرت كل الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية الضرورية للمساهمة في مواجهة هذا الوباء العالمي، خدمة لصحة المواطن والصالح العام خلال هذه المرحلة”.

عاجل// المغرب يعلن ارتفاع عدد المصابين بـ”كورونا” إلى 49 شخصا

أعلنت وزارة الصحة، أنه تم ليلة أمس الثلاثاء-الأربعاء، وإلى غاية التاسعة والنصف صباحا من اليوم الأربعاء 18 مارس 2020، تسجيل خمس حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، ليكون بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بمرض “كوفيد-19” هو 49 حالة.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذه الحالات الخمس تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور-المغرب والمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط. وقالت الوزارة إن الأمر يتعلق بحالات إصابة وافدة، منها حالتان بمدينة أكادير لفرنسيين، وحالتين لمواطنين من مدينة الدار البيضاء قادمين من إسبانيا، وحالة واحدة لمواطن من مدينة مكناس قادمة من مصر، وتوجد جميعها تحت الرعاية الصحية بالمستشفى حيث سيتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

فيديو مؤثر// عشرات المواطنين المغاربة يتغنّون بالنشيد الوطني من منازلهم

في خطوة تنم عن حس وطني عالي، وتبعث الأمل في النفوس،  بادر عشرات المواطنين المغاربة، بأداء النشيد الوطني من منازلهم بإحدى الإقامات السكنية، بعد انخراطهم في حملة “خليك فدارك”.

ويوثق مقطع الفيديو الذي لا تتجاوز مدته الدقيقة، ترديد عشرات المغاربة النشيد الوطني، وسط عدسات مصورين أبوا إلا أن يشاركوا حبهم للوطن بطريقتهم الخاصة، عبر منصات التواصل الاجتماعية.

وأرفق ناشرو الفيديو، المقطع بعبارة كتب عليها، أنه جاء بناء على دعوة من الإعلامي المغربي، رضوان الرمضاني، الذي دعا عموم المغاربة عبر حساباته على مواقع التواصل إلى الغناء عبر نوافذ منازلهم، ونشر فيديوهات مساندة لأطقم وزارة الصحة ورجال الأمن الوطني، الذين يسهرون على سلامة المواطنين، في هذه الظرفية التي يمر منها المغرب، وباقي دول العالم، بسبب “جائحة كورونا”.

 

بلاكونيل دواء جاهز لمحاربة كورونا : موانع الاستعمال

يمنع استخدام اقراص PLAQUENIL بلاكونيل للاشخاص المصابون بامراض الكبد والكلي ولمن يعانون من مشاكل خطيرة بالمعدة والامعاء .
يمنع استخدام العقار خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية الا تحت اشراف الطبيب المعالج .
يجب الامتناع عن استخدام الدواء للاشخاص الذين لديهم مشاكل في الجهاز العصبي والمخ وكذلك للمصابون بامراض القلب والتنفس .

سكووب// خبراء التغذية ينصحون بالبيض للوقاية من “كورونا”

بتفشي “وباء كورونا” في العديد من بلدان العالم، بدأت الأنظار تتجه صوب الأطعمة والمأكولات التي تنفع في “الأيام السوداء”، سواء بإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية، أو لكونها سهلة التخزين وطويلة الأمد في الاستعمال.

وأفادت تقارير طبية طيلة الأيام القليلة الماضية، بعد انتشار “الوباء غير المرئي” في كثير من البلدان، ومن بينها المغرب، بأنه يمكن للناس أن يقوا أنفسهم ليس فقط بإتباع النصائح الصحية المتعارف عليها، ولكن أيضا بنهج نظام غذائي نوعي سليم يمنح المناعة للجسم، كما أن لديها قابلية التخزين الطويل في البيت.

وقال تقرير طبي حديث إن البيض يتصدر قائمة هذه المواد الغنية بالمكونات الضرورية للحياة ومقاومة الأمراض والفيروسات، كما يمكن تخزينه في “كرتونات” على رفوف الثلاجة بدلا من الباب، حيث يمكن بذلك أن تبقى صالحة للأكل لمدة 4 أسابيع، كما أن سلق البيض في قشرته طريقة جيدة للاحتفاظ به لمدة أسبوع”.

ومن الأطعمة القوية الأخرى التي يقول الخبراء إنها نافعة أيام كورونا، وحتى بعدها، البقوليات والخضروات والفاكهة طويلة الأمد، مثل التفاح، والعنب، والبرتقال، والموز، كما يفضل شراء الحمضيات، نظرا لغناها بفيتامين “سي” الذي يقوي جهاز المناعة.

ويشدد أخصائيون على ضرورة “الإكثار من تناول مصادر فيتامين C بشكل يومي، مثل البرتقال والليمون، أو على هيئة حبوب، فضلا عن أهمية الإكثار من تناول الخضار، والفواكه، والبيض، والألبان، إضافة إلى تناول المشروبات الدافئة.

وضمن تقرير طبي نشرته صحف بريطانية، فإن خبراء التغذية يرون أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بما فيها الباذنجان، والقرع، والجزر، والتوت، والثوم، والبصل ضرورية لبناء الجهاز المناعي الذي يحارب الفيروسات.

خبراء التغذية أنفسهم أبرزوا بأن البيض يحتوي على أكثر من 20 نوعاً من الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يحتوي على عنصر “السيلينيوم”، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دوراً رئيسياً في تقوية الجهاز المناعي.

وكان موقع “هيلث فوود هاوس” الأمريكي أكد أن “تناول البيض يمتلك تأثيرات إيجابية على الجسم، لأنه مصدر غذائي سهل الحصول عليه وغير مكلف، وغني بالبروتينات والأحماض الأمينية والحديد ومضادات الأكسدة، التي تعد من العناصر المهمة للجسم، كما يساعد على تحسين الصحة وبناء العضلات”.

رهان التعليم الرقمي بالمغرب و الحالة الاستثنائية التي فرضتها “كورونا”

كوثر فاتح
أستاذة ثانوي تأهيلي
حاصلة على دكتوراه في الفلسفة
باحثة في قضايا أنثروبولوجيا التربية

ازمة منظومتنا التعليمية وتقادم استراتيجياتها التي لا تناسب راهنية العصر الالكتروني زادته حدة ازمة كورنا العالمية. ذلك ان التعليم في المدرسة المغربية على مستوى الابتدائي والتأهيلي بشقيه هو بالأساس تعليم en présentiel يستلزم الحضور المادي للأستاذ وللتلميذ داخل جدران اربعة. فكان ان وجدنا أنفسنا كأطقم تربوية عاجزين عن مسايرة استعجال التدريس الرقمي الذي فرضته الحالة الاستثنائية لازمة كورونا. اذ نحن ملزمون بين عشية وضحاها بالانتقال الى تعليم عن بعد en distanciel. فهل تستطيع بيناتنا الذهنية والمؤسساتية مواكبة هذا الانتقال النوعي الفجائي؟ هل مواردنا التربوية والبيداغوجية مؤهلة لتوفير تعليم عن بعد لائق؟ هل الأطر التربوية مؤهلة لمسايرة هذا التغيير؟ هل تلامذتنا سيستفيدون بشكل متساوي من تعليم رقمي؟

مواجهة معضلة هشاشة التعليم الرقمي الحالي تلزمنا بتبني استراتيجيات تعليمية تزيد من فعالية هذا التدخل البيداغوجي. وان كان لزاما استعجال هذا التحديث على مستوى الهندسيات البيداغوجية نظرا لحالة الإدمان الالكتروني للمتعلمين المغاربة بمختلف مستوياتهم الدراسية. وجعل بارديجم التعليم الرقمي من الأولويات في سياساتنا التعليمية.

امبريقيا، أغلبية المتعلمين يمتلكون هواتف ذكية، رغم انتماءاتهم الاجتماعية المتواضعة، كما أن ساعات استعمالهم له تزيد عن الساعتين يوميا .فيما تتراوح دواعي استعمالهم للهاتف بشكل شبه متفاوت بين التواصل الترفيه والدراسة بنسب اقل. التلميذ مغربي اليوم تجاوز المدرسة؛ ذلك أن تقليدية دروسنا لم تعد بنفس الإغراء بالنسبة إلى متعلمي جيل الأصابع. ونحن نعلم جهوزية المعرفة التي وفرتها ثورة الأنترنت، لذلك بدلا من المواربة خلف غياب الحافزية عند المتعلمين، انشغالهم بهواتفهم أو تقصير المعلمين، علينا مواجهة حقيقة هذا التأخر الديداكتيكي والاعتراف بسلطة التكنولوجيا. فاستعمال المتعلم لهاتفه وحاسوبه قد لا يكون اغتصابا لقدسية الفصل، بل وقد يصير أداة ديداكتيكية. ليكون من الممكن تحسين بيئة الفصل الدراسي وشكل التعليم المقدم عبر استخدام تكنولوجيا الهواتف والاتصال بطريقة تفاعلية واستكشافية تتجاوز الإطارين الزمني والمكاني داخل الفصل الدراسي.

هذا الاستعمال المفرط للهواتف من الممكن استثماره في بناء التعلمات وتشجيع آليات المعرفة الذاتية وتوجيهها، حتى يصير استعمال الهاتف نفعيا، ولا يكون استعماله فقط للدراسة محظورا او مناسباتيا. بعض المدرسين يؤمنون بان الهاتف في يد التلميذ اغتصاب لقدسية الدرس ، وسيلة الهاء ، تعبير عن لامبالاة و استهتار بما يدور في حجرة الدرس. لكن امام الحالة الباثولوجية من ادمان واستلاب الكتروني يعاني منها المتعلمون يجوز لنا ان نغفر الاستثمار الذكي لهذا الإدمان في عملية التعليم. إن كنا قد توقفنا عند استعمال الهواتف الذكية كبديل ، فلأن نسبة امتلاك التلاميذ الحواسيب والألواح الإلكترونية أقل بكثير، ولأن الهواتف الذكية اليوم أصبحت تتمتع بخصائص الحواسيب، وعليه فهي بدائل عن الحاسوب الذي مازال يشكل ترفا اجتماعيا في الأوساط الفقيرة والقروية.

من جهة أخرى، نجد أنفسنا في هذا الظرف الخاص أمام معطى أساسي هو ضعف نسبة الربط المطلق بشبكة الأنترنت في أوساط المتعلمين. وقد يكون هذا أبرز العوائق التي سيواجهها التعليم عن بعد في إطار التحديث في نظامنا التعليمي.
لكن لا يمكن ان نكتفي فقط بخطاب التبجيل للتعليم الرقمي باعتباره بديلا عن ضيق الفصل الدراسي. ذلك ان هذا النمط من التمدرس يفترض اكراهات وعوائق متعددة قد نجملها في الاتي:
-فوارق نوعية وكمية بين متعلمي الوسط الحضري والقروي.
-فوارق بيداغوجية بين اسلاك التعليم تحول دون توحيد أنماط رقمنة التعليم.
– ضعف صبيب الانترنت والربط بالشبكة خارج الأوساط الحضرية.
-ضعف التأهيل الرقمي لنسب مهمة من الأطر التربوية.
-محدودية الموارد الرقمية التعليمية التي توافق المناهج الدراسية.
-جودة هذه الموارد ومدى ملاءمتها للكفايات التعلمية.
– صعوبة التحكم في الزمن الدراسي في نمط التعليم عن بعد.
-عوامل التشتيت والالهاء عند استعمال الوسائط الرقمية.
-ولوجية مباحة للوسائط الرقمية.
-فوضوية الصفحات التعليمية غير الرسمية التي يغلب عليها الطابع التجاري والارتجالي.
فهل تستطيع مدارسنا العمومية تجاوز هذه المعيقات في ظل محدودية مواردها؟ هل متعلمونا قادرون على مواكبة هذا التعليم عن بعد في غياب توجيه مسبق؟ إلى أيّ حد يمكن التحكم في تركيز المتعلم أثناء استعماله للحوامل الإلكترونية في ظل ما تضمه من مثيرات بصرية وعوامل إلهاء؟ ماذا عن خصوصيات المواد الدراسية؟ اية اختلافات بين المواد العلمية ومواد العلوم الانسانية؟

عمليا وامام هذه الحالة الاستثنائية التي فرضتها ازمة كورونا، لجا عديد من الأساتذة الى انشاء مجموعات تواصلية على تطبيق واتساب بغرض التواصل التربوي مع متعلميهم. لكن أكبر اكراه يطرحه تطبيق واتساب هو صعوبة التحكم في الواردات من ملفات تحميل، فيديوهات وصور…الامر الذي يجعل منع حلا غير قابل للتحكم المطلق من قبل المشرف على المجموعة. كما ان التعليقات قد تنزلق بسهولة في الانفعالية والحشو الفارغ. الامر الذي من شانه ان يحد من كفاءته كبديل فصلي كونه يستنفر اكراهات عملية وأخلاقية.

في تجربة فصلية بغرض استغلال ايجابي لما لوحظ من ادمان الكتروني في صفوف المتعلمين على مستوى المؤسسة، عمدت منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية الى استثمار بيداغوجيا الفصل المنعكس La classe inversée او Flipped Classeroom. ارتبط هذا المنهج بكل من استاذ علم النفس التربوي Benjamin Bloomفي أواخر سنوات الثمانينيات واستاذ الفيزياء Eric Mazur في التسعينيات بهدف استغلال أكبر للزمن الدراسي، إذ اقترح Mazur أن تخصص بشكل عكسي الدراسة في البيت والتمارين في الفصل.

هذه البيداغوجية تقوم على فكرة “الدراسة في البيت والتمارين في الفصل”. هكذا يشارك المتعلمون في وضع خريطة الدرس ويتسلمون مراجعه الأساسية، توجيهاته، أهدافه، إما على حوامل ورقية أو إلكترونية بناء عليها يصوغ كل متعلم خطته الفردية لبناء الدرس.تخصص الحصص الفصلية للنقاش، التمارين، التقويم…

الغرض من خوض هذه التجربة بالأساس كان زيادة الزمن الدراسي الهزيل للمادة والذي يقتصر على ساعتين أسبوعيا فقط. لأنشئ بمعية التلاميذ، بعد تحميل التطبيق الرقمي على هواتفنا الذكية، فصلا افتراضيا يخضع لتدخل مباشر للأستاذ وفقا لقن خاص يتسلمه المتعلمون ويمكنهم من التسجيل في هذا الفصل الافتراضي. ويسمح هذا التطبيق الرقمي بتحميل الدروس، الفيديوهات التعليمية، تمارين التقويم…الى جانب كونه يتيح تفاعل التلاميذ مع الدروس، كتابة تعليقاتهم وارسال فروضهم وواجباتهم الدراسية. هذا التطبيق التعليمي الرقمي انما هو واحد من عديد التطبيقات التعليمية التي وفرتها الهندسيات البيداغوجية الانجلوساكسونية والتي تقف كل مؤشرات النجاعة التربوية الى صفها اليوم خلافا للتقهقر الملحوظ في السياسات التعليمية الفرنكوفونية كما اقرت بذلك Sophie NOUGARET, في كتابها Du Mammouth au Titanic, la déséduction nationale.(2017)..كل هذا يدفعنا إلى ضرورة إعادة النظر في ولاءاتنا البيداغوجية .

ولان المتعلمين داخل الفصل الافتراضي الذي انشاته بمعيتهم قد تدربوا مسبقا على التعامل مع التعليم عن بعد، تمكنا من استباق الازمة الحالية ولم نستشعر بنفس الحدة هلع باقي المواد الأخرى. فالدروس متاحة وحتى التقويم ممكن. الامر الذي يمكننا من مواصلة المقرر الدراسي دون انقطاع تام ويسمح باستمرار التواصل الفصلي الرقمي مع المتعلمين.
لكن تبقى هذه التجربة محدودة امام ما يطرحه اكراه التعليم عن بعد من معيقات مادية وتربوية وأداتيه. وتظل كل اجتهادات العاملين بالحقل المدرسي محمودة طالما انها مسكونة بهاجس مواصلة التعلم خارج جدران الدرس.
فهل ستشكل ازمة كورونا حافزا أساسيا للتفكير في تعميم بدائل التعليم الرقمي ومنصات التكوين والتعليم عن بعد؟
بكل تأكيد لن يكون تعليمنا بعد كورونا كما كان قبلها.

وزير الصحة المغربي يعفي مدير مستشفى مولاي عبد الله

قام وزير الصحة المغربي،ليلة أمس الإثنين،بإعفاء مدير مستشفى مولاي عبد الله بسلا من مهامه،على خلفية انتشار فيديو يظهر مريضة بفيروس “كورونا” وهي تتجول خارج غرفتها بالمستشفى.

و أكدت مصادر مطلعة أن القرار جاء بسبب الضجة التي أثارها نشر المريضة للفيديو من داخل المستشفى يظهر تحركها بكل حرية وعدم تطبيق تعليمات عزل المصابين بالصرامة المطلوبة.

هذا ونفى مصدر لوسائل الاعلام من وزارة الصحة، الانتقادات التي وردت في الفيديو الذي عممته المريضة، قائلا إن ما ورد فيه غير مقبول على الإطلاق، وإن “طريقة تقديم الأكل للمرضى الذين هم في الحجر يحترم القواعد التي تعتمدها الصين”.

عاجل .. المغرب يعلن عن تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد

تخبر وزارة الصحة الرأي العام أنه تم مابين العاشرة صباحا من يومه الثلاثاء 17 مارس 2020 والتاسعة مساء من نفس اليوم، تسجيل ست حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور بالمغرب والمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالعاصمة الرباط، ليكون بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بمرض “كوفيد-19” هو 44 حالة بالمملكة إلى حدود صدور بلاغ الوزارة.

ويتعلق الأمر بحالات إصابة وافدة موزعة على المدن التالية: طنجة حالتان (2)، وجدة حالة واحدة (1)، الرباط حالة واحدة (1)، سطات حالة واحدة (1)، كلميم حالة واحدة (1)، وتوجد جميعها تحت الرعاية الصحية بالمستشفى حيث سيتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

هذا وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.