أرشيف التصنيف: المغرب

حصريا .. هذه هي الجهات التي سجلت إصابات بـ “كورونا” في المغرب

نشرت وزارة الصحة المغربية اليوم الخميس 19 مارس الجاري، معطيات حول الجهات التي سجلت إصابات بفيروس بـ “كورونا”.

وأوردت الوزارة في منشور “أنفوغرافيك” على البوابة الرسمية لرصد حالات الإصابة بالمرض،

جهة بني ملال- خنيفرة سجلت حالتين.

جهة الدار البيضاء- سطات سجلت 14 حالة.

جهة مكناس-فاس 12 حالة.

جهة كلميم واد نون حالة واحدة.

جهة مراكش-أسفي  عدد الإصابات بها بلغ لحدود الساعة 6 حالات.

جهة الشرق سجلت حالة واحدة.

جهة الرباط سجلت أكبر عدد من الإصابات بلغ 15 حالة.

جهة سوس-ماسة سجلت 6 حالات.

جهة طنجة- تطوان- الحسيمة سجلت 4 حالات.

ويشار أن مجموع الإصابات المؤكدة لحدود الساعة في المغرب بلغ 61 حالة، غالبيتها من الوافدين إلا أن الحالات 7 التي تم تسجيلها اليوم لا نعرف تفاصيل أكثر عنها، حيث لم تصدر الوزارة أي بلاغ بشأنها.

عااجل// المغرب يعلن عن ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس 19 مارس 2020، عن تسجيل ثلاث حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي إلى 61 حالة.

وأوضحت الوزارة الوصية على القطاع في صفحتها الرسمية بالفايسبوك أن عدد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى حدود صباح اليوم الخميس، إلى 58 حالة.

وأفادت الوزارة أن عدد المشتبه في إصابتهم بالفيروس وصل إلى 276 حالة.

رئيس الحكومة المغربية: ينبه ويحذر .. بدأنا نسجل حالات انتقال الوباء داخل المغرب (فيديو)

رئيس الحكومة المغربية: ينبه ويحذر .. بدأنا نسجل حالات انتقال الوباء داخل المغرب (فيديو)

المغرب// مديرية الحموشي تساهم بـ40 مليون درهم في صندوق تدبير جائحة كورونا

كشف بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الصادر يومه الخميس 19 مارس 2020، أنه في إطار التعبئة الوطنية لتدبير تداعيات وآثار وباء كورونا المستجد وانخراطا من موظفات وموظفي المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في تنزيل ودعم الجهود الوطنية التي اعتمدتها المملكة المغربية، تحت قيادة  الملك محمد السادس، وتكريسا لقيم التضامن والتكافل التي ينص عليها دستور المملكة، بشأن تحمل الجميع وبصفة تضامنية التكاليف الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث المختلفة، قرر المدير العام لهاتين المؤسستين الأمنيتين المساهمة بمبلغ 40 مليون درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وتابع البلاغ أنه بموازاة مع هذه المساهمة المالية، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على تعبئة جميع مواردها وطاقاتها البشرية واللوجيستيكية لضمان أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، وخدمة قضايا أمن الوطن، بما يفرضه ذلك من تضحية وتفان ونكران للذات، وذلك استلهاما وتنفيذا للتوجيهات السامية للجناب الشريف أسماه الله وأعز أمره.

بعد إغلاق قناتها على اليوتيوب.. “مي نعيمة” في قبضة الأمن بسبب كورونا

أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المغربية، أمس الأربعاء 18 مارس 2020 بمدينة فاس، اليوتيوبر الشهيرة “مي نعيمة” البالغة من العمر 48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة.

وحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن صاحبة قناة على موقع يوتيوب تدعى “مي نعيمة”، نشرت شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفي فيه وجود فيروس كورونا المستجد، وتحرض فيه المواطنين على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقرارات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى، وهي التصريحات الزائفة التي شكلت موضوع العديد من الشکایات إلكترونية تقدم بها عدد من المواطنين أمام النيابة العامة المختصة وأمام مصالح الشرطة القضائية.

وأوضح المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية المغربية احتفظت بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، والكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذه المحتويات الرقمية التي تمس بالأمن الصحي للمواطنين وبالنظام العام.

وتجدر الإشارة أن المدعوة “مي نعيمة” نشرت عبر قناتها على اليوتيوب، فيديو ظهرت فيه وهي تتحدث عن فيروس كورونا بأسلوب يفتقر للوعي، إذ قالت إنها لا تؤمن بوجود أي فيروس، وستستمر في تقبيل الناس في الشارع ومصافحتهم، غير مبالية بحملات التحسيس التي تقوم بها الدولة في هذا الصدد، وهو ما دفع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لشن حملة ضدها أدت إلى إزالة قناتها على اليوتوب رغم تقديمها للإعتذار.

كورونا يكشف أهمية قطاعي الصحة والتعليم في المغرب.. وضرورة إعادة النظر في النفقات المخصصة لهما

كشفت أزمة فيروس كورونا المستجد في المغرب، كما في العالم، مدى أهمية قطاعي الصحة والتعليم وضرورة الاستثمار أكثر في الحماية الاجتماعية وخدمة العنصر البشري، بعيداً عن حسابات وتوصيات المؤسسات الدولية المانحة.

وبتسجيل 58 حالة إصابة بالفيروس في المغرب إلى حدود الخميس، تَبين أن المنظومة الصحية الوطنية لم تكن في مستوى الظرف الطارئ الذي استبد بالبلاد، وهو الأمر الذي جعل الملك محمدا السادس يوجه الحكومة لإحداث صندوق خاص بذلك.

ونجح الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي أُحدث الأسبوع الجاري، في جمع تبرعات مالية مهمة وصلت قرابة 16 مليار درهم في يومين، وستُخصص موارده لتأهيل المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة.

ووقف المغاربة خلال هذه الأزمة على تواضع البنية التحتية الصحية في المملكة، ولذلك أمر الملك القوات المسلحة الملكية بوضع المراكز الطبية المجهزة، التي سبق أن أمر بإحداثها لهذا الغرض، بمختلف جهات المملكة، رهن إشارة المنظومة الصحية بكل مكوناتها، إن اقتضى الحال وعند الحاجة.

وإن كان قطاع الصحة الأكثر طلباً في هذه الأزمة، فإن قطاع التعليم هو الآخر أظهر ضُعفه مع قرار وزارة التربية الوطنية وقف الدراسة واعتماد التعليم عن بُعد في وقت لا تتوفر عُدة كاملة من الدروس رقمياً؛ ناهيك عن عدم ارتباط أغلب الأسر في البوادي بالأنترنيت.

وفي نظر محمد الشيكر، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال، فإن أزمة كورونا تفرض على المغرب إعادة النظر في النفقات التي يخصصها لقطاعي الصحة والتعليم مستقبلاً، لكن يبقى ذلك، حسبه، رهيناً بالعلاقة مع صندوق النقد الدولي.

وأشار الشيكر  إلى أنه خلال أزمة كورونا الحالية لم يصدر أي موقف من لدن صندوق النقد الدولي، وهو ما يطرح سؤالاً حول ما إذا كانت هذه المؤسسة ستستخلص الدروس مما وقع في العالم، وبالتالي تعيد النظر في توصياتها للدول التي تتعامل معها، ومن بينها المغرب.

وأضاف الخبير الاقتصادي: “أسئلة عدة تطرح نفسها.. هل سيكون هناك ما قبل وما بعد كورونا؟ هذا أكيد، وهل سنتجه إلى إعطاء الأهمية للإنسان واعتبار نفقات القطاعات الاجتماعية، وخصوصاً التعليم والصحة، استثماراً وليس مصاريف وتكاليف؟ هذا راجع للدول وطريقة تفاعلها”.

ويُورد الشيكر أنه “في الظرف الحالي لم تعد دول الاتحاد الأوروبي تولي اهتماماً للتوازنات الماكرو اقتصادية، وبدأت تتخذ إجراءات لم تكن في الحسبان لحماية ما يمكن حمايته من الانهيار والإفلاس، ما يعني أن الدرس الذي يجب استخلاصه هو إعادة النظر في دور الدولة الإستراتيجي وتدخلها بصيغة جديدة، أي بارتباط مع المجتمع والإنسان”.

وكما تُخلف الأزمات أضراراً اقتصادية واجتماعية، فهي تُعد فرصاً مناسبة لاستخلاص الدروس وإعادة النظر في كثير من المسلمات، وهذا الأمر يتزامن مع عمل اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، برئاسة السفير شكيب بنموسى، التي من المفترض أن تقدم تقريراً إلى ملك البلاد في يونيو المقبل.

رب ضارة نافعة كما يُقال، وهذه الأزمة قد تسهل مأمورية “لجنة بنموسى” باختصار الطريقة للوصول إلى ما هو أهم عبر التفكير والنقاش في دور الدولة اليوم في القطاعات الاجتماعية والإستراتيجية.

في ظرف قياسي.. صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا يستقبل 1500 مليار خلال 72 ساعة

أعلن يومه الخميس 19 مارس 2020، عن إستقبال الصندوق الخاص لتدبير أزمة فيروس كورونا، مبلغ 15 مليار درهم (1500 مليار سنتيم) في ظرف قياسي، ليتجاوز بذلك المبلغ المتوخى جمعه، والذي كان محدداً في 10 مليارات درهم لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، والاعداد لمكافحة إنتشاره.

و كان وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، قد أعلن أمس الأربعاء عن تحويل مبلغ 100 مليار لوزارة الصحة بشكل عاجل لتوفير تجهيزات وآليات مواجهة انتشار الفيروس بشكل عاجل.

و عبر المغاربة بشكل طوعي عن مستوى راق من التضامن، قاده العاهل المغربي الذي تبرع بـ200 مليار سنتيم من ماله الخاص في الصندوق، بينما كان أيضاً بعض رجال الأعمال المغاربة في الموعد للتضامن.

رسميا.. المغرب يسجل أربع حالات جديدة مصابة بـ”كورونا”.. والحصيلة تقفز لـ58

أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الخميس، عن تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي إلى 58حالة.

وأوضحت الوزارة الوصية على القطاع في صفحتها الرسمية بالفايسبوك أن عدد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى حدود صباح اليوم الخميس، إلى 58 حالة.

وأفادت الوزارة أن عدد المشتبه في إصابتهم بالفيروس وصل إلى 271 حالة.

المغرب يسعى لتأهيل مستشفى يمتد على مساحة 80 هكتارا ظل مهملا منذ حوالي نصف قرن لمواجهة كورونا

بعد أن ظل مُهملا منذ حوالي نصف قرن، أعادت المساعي المبذولة من طرف الدولة لمحاصرة فيروس “كورونا” المستجد مسألة ترميم وإعادة فتح مستشفى بنصميم، الواقع قرب مدينة أزرو، إلى الواجهة.

المذكرة التي رفعتها لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب حول مقترحاتها بخصوص الإجراءات والتدابير لتأهيل القطاع الصحي، ضمن حزمة مقترحات أخرى تتعلق بالتخفيف من تداعيات جائحة “كورونا”، تضمنت مقترحا بإصلاح مستشفى بن صميم.

واقترحت اللجنة البرلمانية المذكورة، عقب اجتماعها الأربعاء، إصلاح وصيانة وتأهيل وتجهيز مستشفى بنصميم للأمراض النفسية، الذي كان أكبر مستشفى لعلاج هذا النوع من الأمراض في القارة الإفريقية خلال القرن الماضي.

وعقب تواتُر تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس “كورونا” في المغرب، انطلقت دعوات من موقع “فيسبوك” إلى ترميم وتأهيل وإعادة فتح مستشفى بنصميم، لإحالة المصابين بفيروس كورونا عليه، في حال تكاثر عددهم، خاصة في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفيات.

ويُعد مستشفى بنصميم تحفة حقيقية، إذ بني على مساحة ثمانين هكتارا، وسط جبال الأطلس، التي يساعد هواؤها على شفاء مرضى السل والأمراض التنفسية.

ويرى الداعون إلى إعادة فتح هذا المستشفى، ذي الطوابق الثمانية، إضافة إلى طوابق تحت أرضية، والذي أغلق سنة 1973، أنه يشكل مكانا ملائما لإيواء المصابين بفيروس كورونا، نظرا للطبيعة الجغرافية وهواء المنطقة المساعدين على الشفاء من الأمراض التنفسية، وكذا بُعده عن التجمعات السكانية.

وتم بناء مستشفى بنصميم للأمراض الصدرية والتنفسية على مساحة تقدر بثمانين هكتارا، سنة 48 من القرن الماضي، وكان يستقبل، ابتداء من سنة 1954، مئات المرضى المغاربة والفرنسيين المقيمين آنذاك في المغرب، وكذا الأجانب الوافدين من الخارج.

وتم اختيار المنطقة التي بُني فيها مستشفى بنصميم بعد أن قضّى بها مواطن فرنسي كان يعاني من مرض السل، ولم يجد له علاجا في فرنسا، مدة من الزمن، فتحسنت حالته الصحية، ولما بحث الأطباء في موضوع شفائه توصلوا إلى أن السبب هو هواء المنطقة التي أقام بها، فقررت سلطات الاستعمار بناء مستشفى بها، عولج فيه آلاف المرضى من أواسط الخمسينيات إلى غاية عام 1973.