تعرض مساء يومه السبت 03 ماي الجاري، رجل سلطة برتبة قائد لإعتداء شنيع من طرف احد الشبان المنحرفين بحي الكورس جنوب آسفي.
وحسب المعطيات التي توصلنا بها، فقد كان القائد المذكور رفقة اعوان السلطة والقوات المساعدة يقوم بجولة ميدانية للوقوف على مدى احترام المواطنين لتدابير الحجر الصحي وإجراءات حالة الطوارئ ، ليصادف عدد من الشبان الطائشين يخرقون حالة الطواريء الصحية، والذين لم يبالوا بالسلطة المحلية عندما طالب منهم القائد الإنسحاب واللجوء إلى منازلهم ليحاول احد الشبان التعرض للقائد في غفلة منه في محاولة للاعتداء عليه جسديا ولفظيا، ليتمكن أفراد الأمن من شل حركته وإقتياده صوب مصلحة الأمن لإتخاد الاجراءات اللازمة وتقديمه للنيابة العامة المختصة.
ذكر مصدر إعلامي، أن مشروع القانون المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، المصادق عليه في المجلس الحكومي المنعقد يوم 19 مارس الماضي، خلق تصدعا جديدا داخل الأغلبية الحكومية.
ووفق ما أورده المصدر ذاته، فإن الأحزاب المشكلة لحكومة سعد الدين العثماني اختارت منطق تبادل الاتهامات بين أطرافها بخصوص وجود سوء نية في تسريب مسودة لم تكن محل اتفاق بين أعضاء الحكومة، بعد حوالي أربعين يوما من المصادقة عليها.
ويشار إلى أنه في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة إلى تأجيل إحالة مشروع القانون على المصادقة البرلمانية، رغم إعلان ذلك من قبل وزير العدل في وقت سابق، فإن المعطياترالمتوفرة تؤكد أن مشروع القانون جدَّد التصدع الذي شهدته الأغلبية منذ تشكيلها والذي خفت مع انتشار جائحة كورونا ودخول المغرب حالة الطوارئ الصحية.
الخلافات العميقة التي أحدثها مشروع القانون عبرت عنها بلاغات وتصريحات المسؤولين المنتمين للأغلبية التي تبرأت منه، بالإضافة إلى موجة من المواجهات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بين أعضائها وشبيباتها.
أعلن الدبلوماسي والخبير الاقتصادي الفرنسي “ألان بولوماك” ،اليوم 02 مارس الجاري،عن شروع المغرب في تصدير أجهزة التنفس الاصطناعي للولايات المتحدة، وذلك في إطار الإنجازات التي بات المغرب يحققها منذ تفشي فيروس كورونا بالمملكة.
و كشف الديبلوماسي الفرنسي المعروف،في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”، أن “طائرة حلت بنيويورك تحمل 25 ألف كمامة طبية و450 جهاز تنفس اصطناعي كلها مغربية الصنع، في شحنة أولى ستليها شحنات إضافية بشكل مستمر خلال الأيام القادمة”.
كما أشار الى أن “الاتحاد الأوروبي قدم طلبا للمملكة للحصول على 10 ملايير كمامة طبية خلال الأسابيع المقبلة”،باعتبار “المغرب أصبح في ظرف قياسي ثاني مصنع للكمامات في العالم بعد الصين”،وذلك حسب نفس التدوينة خاتما إياها بـ”عاش الملك محمد السادس”.
قام نشطاء مغاربة بتأسيس هيئة مدنية أطلقوا عليها إسم منظمة المغرب الأقصى، لتكون القاعدة التي يدافعون من خلالها على الهوية المغربية من السرقة التي تتعرض إليها من قبل جهات رسمية جزائرية.
وقد قام مؤسسوا هذه المنظمة بتوجيه بيان إستنكاري إلى وزارة الثقافة المغربية قصد التدخل العاجل لوقف نزيف النهب الفكري للمكتسبات التاريخية المغربية.
وقد تابع الشعب المغربي ببالغ الإستياء، و القلق، حملات السرقة الممنهجة التي يتعرض لها الموروث التاريخي المغربي، من قبل جهات رسمية، و قنوات، و منصات رقمية جزائرية، في العديد من المناسبات، هذه السرقات، التي لم تقف عند حدود بعض الأطباق التاريخية المغربية، بل تعدتها لتصل إلى مستويات أخطر، كسرقة الأصل المغربي لعدد من المنتجات التقليدية، و المعالم الأثرية، و الأعلام، و القادة التاريخيين المغاربة و هو ما يستوجب التحرك العاجل لوزارة الثقافة من أجل وضع حد لهذه الحملات التي تستهدف قرصنة الهوية المغربية العريقة.
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربية، اليوم السبت،بلاغا نفت فيه خبر تأجيل المباريات الخاصة بطلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا.
وقالت الوزارة في بلاغ لها،أن البيان الذي يتم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي بشأن هذا الموضوع “مفبرك، وأنها لم تصدر أي بلاغ جديد بخصوص المباريات الخاصة بهذه الأقسام “.
كما اوضحت الوزارة أن “جميع البلاغات الصادرة عنها يتم نشرها عبر بوابتها الالكترونية وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وما دون ذلك فهو مجرد أخبار زائفة “.
عبر محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية المغربي،اليوم السبت 02 ماي 2020،في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل اللإجتماعي،قائلا “غريب هذا الأمر الذي يجعل أن الحكومة بكافة مكوناتها السياسية تصادق على مشروع القانون المشؤوم والمرفوض رقم 22-20 المتعلق بتقنين استعمال الشبكات الاجتماعية أو بالأحرى “بتكميم الأفوام”، كما سمي في أوساط مختلفة، في كتمان مطلق، يوم 19 مارس الماضي دون نشر المشروع، لا من قبل انعقاد المجلس الحكومي ولا من بعده”.
واضاف الأمين العام للحزب قائلا،إن عدم نشر المشروع “مسألة غير طبيعية، ودون استشارة لا المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولا الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ولا المجلس الوطني للصحافة، كما يتعين ذلك عندما يتعلق الأمر بقانون في مجال ممارسة الحريات، ثم تأتي جهة غير مسؤولة، مجهولة رسميا لكن أصابع الاتهام تشير إلى مصادر بعينها من داخل أوساط الحكومة، لتسرب هذا النص لغرض في نفس يعقوب وتثير غضبا عارما حوله”.
واوضح بنعبد الله،مضيفا “بالله عليكم من قدم هذا النص إلى المجلس الحكومي من أجل المصادقة عليه ومن كان حاضرًا أثناء مناقشته والمصادقة عليه؟ أليست نفس هذه المكونات السياسية التي تستنكر مضامينه اليوم وتتبرأ من المشروع بكامله؟ الأمر محير جدا وينم عن استهتار غير مقبول للرأي العام الوطني وعن لا مسؤولية فادحة في التعامل مع المصلحة الوطنية وعن استخفاف كبير إزاء العمل السياسي وما يقتضيه من جدية ومصداقية”.
وأكد في الاخير،أن “المطلوب اليوم هو الكف عن عرض التطاحنات الداخلية لهذه الحكومة وخلافاتها المتكررة والعقيمة والرجوع إلى الصواب من قبل كافة مكوناتها، من خلال السحب النهائي لهذا المشروع المرفوض مبدئيا وسياسيًا وديمقراطيًا وأخلاقيًا و دستوريًا والمنبوذ شعبينا، في ظرفية تقتضي تعزيز الوحدة الوطنية من أجل مواجهة انعكاسات جائحة الكورونا حالًا ومستقبلًا، وكم هي كبيرة التحديات التي تنتظرنا على هذا المستوى”.
رفض المجلس الوطني للصحافة بالمغرب،اليوم السبت 02 ماي 2020،منهجية الحكومة بخصوص مشروع القانون 22.20، الذي يروم تقنين استعمال شبكات التواصل الاجتماعي،معبرا عن مطالبه للحكومة بإحالة المشروع عليه لإبداء رأيه فيه.
واكد المجلس في بلاغ له،أن الجمعية العمومية للمجلس المنعقدة يوم الخميس الماضي، تداولت موضوع “قانون تكميم الأفواه” كما اسماه الإعلام، مشيرا إلى “أن هذا المشروع لم يعرض عليه، لإبداء الرأي بشأنه، وذلك وفق مقتضيات المادة 2 من القانون 90.13 المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة”.
كما أشار المجلس، في بلاغه، الى أن الرئيس يونس المجاهد سبق أن وجه رسالة إلى رئيس الحكومة، قبل التداول والمصادقة عليه، بتاريخ 19 مارس 2020، عند علمه بإدراج المشروع المذكور في اجتماع مجلس الحكومة.
وعبر المجلس عن رفضه لمنهجية الحكومة “حيث ان هدا القانون يهم ممارسة مهنة الصحافة، في كل ما يتعلق بالنشر، الذي تؤطره مواد القانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر.
اعلنت وزارة الصحة المغربية قبل قليل من يومه السبت، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة المغربية إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال،ارتفع إلى 4729 حالة، حيث أفادت معطيات وزارة الصحة الرسمية تسجيل زيادة ب 160 حالة جديدة.
وأضاف نفس المصدر أن عدد الوفيات بلغ 172 حالة والمتعافون 1235 حالة.
وتهيب وزارة الصحة المغربية بالمواطنات والمواطنين، الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
رفعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، مذكرة بشأن تدبير ما تبقى من السنة الدراسية، وتعرضت للسياق الزمني للموسم الدراسي الحالي، والذي تميز بإغلاق جميع المدارس في 16 مارس 2020، بقرار من وزارة التربية الوطنية، واعتماد التعليم عن بعد عبر البوابة الإلكترونية تلميذ تيس والقناة التلفزية الرابعة و الثقافية، وفي 20 مارس 2020 دخلت حالة الطوارئ حيز التطبيق حفاظا على صحة وسلامة المجتمع المغربي، لتقرر الوزارة في 29 مارس تأجيل العطلة المدرسية الربيعية مع مواصلة التعليم عن بعد، وفي 20 أبريل الجاري مددت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية يوم الأربعاء 20 ماي 2020.
وفي السياق ذاته، أكدت الفيدرالية أن العودة الى أجواء الدراسة كما كانت قبل الحجر الصحي تكتنفها اكراهات، فالتعليم عن بعد رغم أهميته الظرفية – تؤكد فيدرالية جمعيات الآباء – لايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا عن التعليم الحضوري في تحقيق الأهداف المرجوة من التعلم نظرا للاكراهات والصعوبات التي رافقته، والتي أشار اليها بيان الهيئة السابق .
وباعتبار المخاطر المتعددة التي تحدق بعودة المتمدرسات و المتمدرسين إلى الفصول الدراسية، تقترح الفيدرالية الوطنية الإبقاء على التعليم عن بعد في جميع المستويات غير الاشهادية كآلية تضمن استمرار ارتباط المتمدرسين بالدراسة والتعلم، كما ترى أن الرجوع للأقسام لابد أن يقتصر على المستويات الإشهادية، و ان يتم التركيز اثناء الدعم التربوي على المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ، بأقسام مخففة تراعي فيها شرط مسافة التباعد.
وأوضح ذات المصدر، بخصوص الامتحانات، أن تحقيق مبادئ التكافؤ والانصاف يقتضي أن ينصب التقويم في الأقسام الإشهادية على المقروء فعليا وحضوريا من الدروس قبل الحجر الصحي والذي تم دعم مكتسباته بعده، مقترحة في المقابل أن يقتصر التقويم في الأقسام غير الاشهادية عل نتائج الدورة الأولى والجزء الأول من الدورة الثانية (أي 75 ٪ من المقرر كما جاء على لسان السيد الوزير) مع اعفاء هذه الشريحة من التلاميذ من أي اختبارات جديدة، مؤكدة – أي الفيدرالية – على ضرورة تحيين مواعيد ومواقيت الامتحانات الاشهادية لتتلائم مع خصوصيات المرحلة، ودراسة إمكانية تأجيل الامتحانات الجهوية للبكالوريا الى شهر شتنبر مادام احتساب نتائجها مؤجل للسنة الموالية، وفي سياق الامتحانات توصي الفيدرالية الوطنية كذلك بضرورة اعتماد المرونة فيما يخص عملية انتقاء لوائح التلاميذ الراغبين في ولوج مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود .
وفي الأخير أشارت الفيدرالية، فيما يتعلق بفضاءات التمدرس والتقويم، إلى أن نجاح هذه المرحلة يمر بشكل أساسي عبر توفير شروط الوقاية والصحة والسلامة لجميع الفاعلين والمعنيين (من أساتذة وأطر إدارية وأعوان الحراسة والنظافة و التلاميذ)، وفي هذا الاطار توصي الفيدرالية بأن يتم تعقيم جميع مرافق المؤسسات التعليمية التي تحتضن دروس الدعم أو الاختبارات أكثر من مرة في اليوم، مع توفير الكمامات الكافية بشكل يومي للتلميذات والتلاميذ وكل الفاعلين الآخرين، وأن لا تتجاوز أقسام دروس الدعم أو الاختبارات 12 تلميذا في القسم الواحد مع ضرورة احترام مسافة التباعد، وأن تتوفر الأقسام المعنية على منافذ وشبابيك التهوية، مع ضرورة الاستفادة من دعم واستشار أطر الصحة المدرسية في النطاق الترابي لكل مؤسسة تعليمية، على أن يتم توفير النقل المدرسي المتوفر على مسافة التباعد للتلاميذ خاصة في العالم القروي، مع الحرص على توفير الظروف الصحية للإيواء والتغذية في الداخليات وتعقيم مرافقها بشكل يومي .
نفت وزارة الصحة المغربية صباح يومه السبت صحة تقارير الصحفية التي تحدثت عن “ضحايا التحاليل الكاذبة”، وأكدت أن التقنيات المستعملة في المغرب هي الأكثر موثوقية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس