ذكر مصدر إعلامي مغربي، أن مركب للصيد الساحلي، تعرض للغرق بسواحل بمنطقة سيدي بولفضايل نواحي مدينة أكادير( جنوب المغرب)، خلال الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس 9 يوليو الحالي، والتي على متنها طاقم كبير.

وأشار المصدر، أن الواقعة استنفرت مختلف السلطات بالمنطقة، التي انتقلت الى عين المكان، من أجل معاينة الأثر والبحث عن طاقم السفينة الذين لا يعرف مصيرهم الى حدود الآن، مضيفا، أن طاقم السفينة التي تعرضت للغرق تحمل اسمر “مارمارا” تجهل الأسباب الحقيقية و راء غرقها، فيما تم تمشيط موقع الحادث.

صرح وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة “محمد بنشعبون”، أثناء تقديمه لمشروع قانون المالية المعدل خلال جلسة مشتركة في البرلمان أمس الأربعاء 8 يوليو الحالي، أن حجم نفقات صندوق تدبير جائحة كورونا بلغ لحد الآن 25 مليار درهم ، منها 18 تم صرفها لحدود الآن ، 2 مليار درهم لاقتناء المعدات و المستلزمات الضرورية لمواجهة الجائحة ، و 16 مليار درهم لتمويل تدابير الدعم المتخذة من طرف الحكومة في إطار لجنة اليقظة الإقتصادية.

و أضاف بنشعبون، أنه “تم رصد ملياري درهم برسم منحة شهر يونيو مخصصة للأجراء المصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي ، و5 ملايير درهم لصندوق الضمان المركزي لمواكبة آليات الضمان لفائدة المقاولات، مبرزا، أن النفقات التي تم صرفها مكنت من تقديم مساعدات مالية لفائدة حوالي 900 ألف أجير منخرط في صندوق CNSS و 5.5 مليون أسرة عاملة في القطاع غير المهيكل ، 45 في المائة منها في العالم القروي”.

أكد وزير الداخلية المغربي “عبد الوافي لفتيت”، خلال اجتماع مع الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، في نطاق اللقاءات المنعقدة على مستوى وزارة الداخلية مع قادة الأحزاب السياسية من أجل تبادل الرؤى حول القضايا الأساسية المرتبطة بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، “عدم إمكانية تأجيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستعرفها البلاد سنة 2021، مبرزا أنها سنة انتخابية بامتياز، حيث سيتم خلالها تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية والمحلية والمهنية، من مجالس جماعية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية وغرف مهنية، علاوة على انتخابات ممثلي المأجورين، ثم مجلسي البرلمان”.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الداخلية أن “التزام جميع الأطراف بأخلاقيات الانتخابات، وواجب النزاهة والتنافس الشريف، والتحلي بقيم الديمقراطية، أمر بديهي لمساعدة القائمين على الشأن الانتخابي على المواجهة الصارمة لكل التجاوزات”، مشيرا إلى تجند وزارة الداخلية للعمل إلى جانب الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية قصد الشروع في تدارس القضايا المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية”.

وأكد لفتيت على ضرورة “إيجاد الحلول الملائمة لها في جو من الحوار المسؤول والشفاف والصريح”، طالبا من الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية موافاة الوزارة بمقترحات هيئاتهم السياسية بما سيسمح بإعداد أرضية أولية للتعديلات التي يمكن إدخالها على المنظومة الانتخابية، ثم عرضها على الدراسة والمناقشة، في إطار التشاور، مع الهيئات السياسية”.

وحسب بلاغ لوزارة الداخلية المغربية فإن الاجتماع يأتي في نطاق منهجية التشاور والحوار الذي تعتمده الحكومة لتبادل الرأي مع الفاعلين السياسيين بخصوص القضايا الوطنية الكبرى ومن بينها مسألة الإعداد، حيث أعرب لفتيت، عن العزيمة الثابتة والرغبة القوية التي تسير الحكومة والفرقاء السياسيين لمواصلة وتعزيز المسار الديمقراطي السليم في المملكة، والمساهمة في بناء مغرب الحداثة والتضامن الذي يقوده ويرعاه العاهل المغربي، مذكرا، بالمناسبة، بالأشواط الكبيرة التي قطعها المغرب خلال العقدين الأخيرين في مجالات متعددة، سياسية واقتصادية واجتماعية، والتي أعطت للبلاد إشعاعا متميزا على المستوى الدولي.

وجدد لفتيت حرص الوزارة الكبير على ضمان وحماية التعددية الحزبية، مؤكدا على أن المحطات الانتخابية المقبلة تتطلب من الكل العمل على اتخاذ الاجراءت اللازمة لإجرائها في جو يسوده “التنافس الشريف ويحقق المساواة وتكافؤ الفرص بين المترشحين والهيئات السياسية، والعمل على ترسيخ ثقة المواطن في صناديق الاقتراع والمؤسسات التمثيلية التي تفرزها”، مضيفا، أن “وزارة الداخلية ستعمل على بذل كل الجهود لإنجاح جميع مراحل المسلسل الانتخابي، كما ستضطلع بالمهام الموكولة إليها في هذا الباب بكل جدية وحزم ومسؤولية”، بالإضافة إلى “الالتزام بالحياد التام إزاء كافة الأطراف المتنافسة، سواء خلال مرحلة الإعداد لمختلف العمليات الانتخابية أو بمناسبة إجرائها”.

أعلنت وزارة الصحة المغربية صباح يومه الخميس، تسجيل 178 حالة إصابة جديدة مؤكدة، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي الى 14949 حالة.

المصادر ذاتها كشفت تسجيل 56 حالة شفاء ليبلغ مجموع المتعافين 11372 حالة، فيما لم يتم تسجيل أي وفاة جديدة ما بين الساعة السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم ليستقر اجمالي الوفيات في 242 وفاة.

صرح محمد بنشعبون وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ، أن حجم نفقات صندوق تدبير جائحة كورونا بلغ لحد الآن 25 مليار درهم، منها 18 تم صرفها لحدود الآن، 2 مليار درهم لاقتناء المعدات و المستلزمات الضرورية لمواجهة الجائحة، و 16 مليار درهم (1600 مليار سنتيم) لتمويل تدابير الدعم المتخذة من طرف الحكومة في إطار لجنة اليقظة الإقتصادية.

وفي ذات ىالسياق، أوضح بنشعبون بنشعبون أنه تم رصد 7 ملايير درهم كمخصصات للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في حدود ملياري درهم برسم منحة يونيو لفائدة الأجراء المصرح بهم، و 5 ملايير درهم لصندوق الضمان المركزي لمواكبة آليات الضمان لفائدة المقاولات.

هذا، وأشار الوزير إلى أن النفقات التي تم صرفها مكنت من تقديم مساعدات مالية لفائدة حوالي 900 ألف أجير منخرط في صندوق CNSS و 5.5 مليون أسرة عاملة في القطاع غير المهيكل ، 45 في المائة منها في العالم القروي.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الأربعاء 8 يوليوز الجاري، تسجيل 164 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى  14771 حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، افادت الوزارة أنه تم التبليغ عن حالتي وفاة جديدتين ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 242، وتأكدت 677  حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى  11316، فيما وصل عدد الحالات النشطة إلى 3213 .

وسجلت هذه الحالات الجديدة بكل من جهة:

* الدار البيضاء سطات (49 حالة)
* مراكش آسفي (14 حالة)
* فاس مكناس (21 حالة)
* الرباط سلا القنيطرة (6 حالات)
* طنجة تطوان الحسيمة (42 حالة)
* العيون (12 حالة)
* كلميم (5 حالات)
* بني ملال (1 حالة)
* الشرق (14 حالة)

– باقي جهات المملكة لم تسجل أي حالة مؤكدة جديدة.

لقي شخصان مصرعهما يوم الأربعاء إثر غرقهما بشاطىء القصبة بمنطقة ايير التابعة لإقليم آسفي، حيث عاش زوار الشاطىء يوما مأساويا لفقدان شابين غرقا في عرض الشاطيء وهما ينحدران من منطقة مول البركي جاءا للبحر من أجل الإستجمام وإتقاء شر الحرارة المفرطة التي تعيشها المنطقة ومازالت لحد كتابة هده الأسطر جثتهما وسط البحر ولم يضهر لهما اي أثر.
وفي الضفة الأخرى وبمدينة آسفي بالضبط لقي شخص يمتهن الصيد بالقصبة مصرعه أثر سقوط حائط إحدى الوحدات الصناعية لتصبير السمك عليه، بالمنطقة الصناعية جنوب آسفي لينقل على وجه السرعة صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى ليترك ورائه عائلة مكونة من زوجته وثلات أبناء لامعيل لهم.

فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها في هذا الحادث، نظرا لكون المكان غير محروس وتشوبه الخطورة نظرا لتضاريسه الوعرة وصخوره المهددة في كل لحظة بالإنهيار.

ذكرت يومية “الصباح” في عددها ليومه الأربعاء، أن سيدة متزوجة بإيمنتانوت، عاشت مؤخرا، لحظات رعب، بعدما تعرضت للتناوب على اغتصابها بطرق شاذة، من قبل شبان، ينتميان لعصابة إجرامية خطيرة.

وأبرزت اليومية ذاتها، أن الشابين استغلا خروج السيدة من منزلها، لقضاء بعض الأغراض، وخلو المكان من المارة، ليهاجمانها ويشلا حركتها، قبل التناوب على اغتصابها بطرق شاذة، دون الاكتراث لتوسلاتها وإخبارهما بأنها متزوجة، مضيفة، أن الضحية قررت كسر جدار الصمت، حيث أقدمت على وضع شكاية للتبليغ عن الجريمة، وكشف تفاصيلها، بعد علمها أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بإيمنتانوت، تمكنت من إيقاف أربعة أشخاص، ضبطوا في حالة تلبس، في محاولة تعريض فتاة قاصر لاغتصاب جماعي، رفقة شخصين آخرين تمكنا من الفرار إلى وجهة مجهولة.

وجاء إيقاف المشتبه فيهم، حسب نفس المصدر، بعد أن ضبطوا في مواجهة بالأسلحة البيضاء مع شخص من ذوي السوابق القضائية، اعترض فتاة قاصر، بعد أن أرادوا تخليصها من قبضته، في محاولة للظفر بها والتناوب على اغتصابها، وهو ما لم يتقبله الجائح، الذي قرر مواجهتهم للاستفراد بفريسته، حيث كشفت الأبحاث الأولية أن الموقوفين الأربعة ينتمون إلى عصابة مكونة من خمسة أشخاص، متخصصة في اعتراض سبيل الفتيات والنساء المتزوجات واغتصابهن بشكل جماعي.

وتابعت اليومية ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي بإيمنتانوت، باشرت أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن ملابسات القضية، وظروف وقوعها، وتحديد عدد الضحايا، وما إن كان الموقوفون متورطين في جرائم أخرى، تمس بالأمن والنظام العامين.