ذكرت يومية “الصباح” المغربية، أن عدد من الولاة والعمال السابقين ضمنهم من أشهرت في وجوههم الورقة الحمراء من قبل صناع القرار في الداخلية، تحولوا إلى منعشين عقاريين، وأسسوا شركات للعقار والبناء والتجهيز، وسجلوها في أسماء بناتهم وأبنائهم وأصهارهم، ورفض آخرون، محالون على التقاعد أو أبعدوا من الإدارة الترابية لأسباب مختلفة، ممارسة أي مهنة جديدة، أو الانخراط في الاستثمار، خوفا من جلب الأنظار إليهم، وجعلهم في مقدمة اهتمام المتربصين بخدام الدولة السابقين.
ووفق اليومية ذاتها، فإن تحقيقا سيفتح قريبا، مع ولاة وعمال سابقين، بينهم من اشتغلوا في عهد “إدريس البصري وأحمد المبداوي وإدريس جطو وشكیب بنموسى ومحمد حصاد”، بغية معرفة مصدر الثروة التي راکموها، والتي يتم تبييضها اليوم في مشاريع كبرى باسم أبنائهم وأصهارهم وزوجاتهم.
وأضافت “الصباح”، أن بعض مسؤولي الادارة الترابية السابقين، يملكون العديد من العقارات بطرق مشبوهة، حصلوا عليها في عهد السيبة الإدارية، وسجلوها في أسماء مقربين منهم، كما هو الأمر بالنسبة إلى مسؤولين سابقين اشتغلوا في أقاليم “العيون والقنيطرة والخميسات وسيدي قاسم وسلا وتازة ووجدة وطنجة والرباط.وبني ملال وخريبكة وتمارة”.
ووفق مصدر إعلامي اخر، فقد فجر موظف سابق في قسم التعمير بمدينة الخميسات، أخيرا، فضيحة عندما کشف عن أرقام قطع أرضية في ملكية عامل سابق عن الإقليم يملكها في إحدى الجماعات بالغرب، والتي حصل عليها مقابل تغییر معالم تصميم التهيئة کي يستفيد منها شخص ينحدر من الخليج، وتحديدا من السعودية.
وأضاف المصدر، أن المسؤول الذي كان يصول ويجول وينهب اعتمادات الجراد في الرشيدية، شرع في تسويق وبيع ما يملكه من عقارات من أجل الانخراط في مشروع المقاهي الفاخرة بالرباط والضواحي، شأنه في ذلك شأن كاتب عام سابق عرض قطعتين أرضيتين للبيع، حازهما بطريقة غير مشروعة من قبل منعش عقاري، سبق له أن حصل على رخصة استثناء، يورد المصدر.
ذكرت مصادر إعلامية محلية، أن رضيعة تبلغ من العمر سنة ونصف، لقيت مصرعها، أمس الأربعاء، غرقا في حمام المنزل داخل إناء “بانيو” مملوء بالماء بمدينة تيفلت.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما أوردته ذات المصادر، أنه في غفلة من أفراد العائلة دخلت الرضيعة إلى حمام المنزل وسقطت في بانيو مملوء بالماء لتعثر عليها جدتها جثة هامدة.
وأضافت المصادر، أن الحادث المفجع استفر مختلف السلطات المحلية والأمنية، حيث قام عناصر الوقاية المدنية بنقل الطفلة إلى مستشفى القرب، حيث تأكد الطاقم الطبي من وفاتها، وتم إيداعها مستودع الاموات في انتظار تعليمات النيابة العامة.
وتابعت المصادر، أن أم الهالكة دخلت في حالة هستيرية خاصة بعد علمها بوفاة فلذة كبدها بهذه الطريقة المأساوية.
أفاد مصدر محلي، أن سيدة أقدمت يومه الخميس، على محاولة الانتحار، بإشعال النار في جسدها بواسطة قنينة بنزين، بالقرب من مركز مدينة تامنصورت.
ووفق ذات المصدر، يعود سبب إقدام السيدة على إشعال النار في جسدها، إلى احتجاجها على عدم اعتقال سيدة أخرى دخلت معها في تبادل للضرب و الجرح، حيث أنها قدمت شهادة طبية تبين عجزها وتعرضها للاعتداء.
وأضاف المصدر، أن محاولة السيدة وضع حد لحياتها، فشل بعدما تدخلت عناصر الوقاية المدنية، التي أطفأت الحريق، و نقلتها صوب مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش.
أعلنت لجنة اليقظة الإقليمية بمدينة اليوسفية، في بلاغ لها، أنه تقرر ابتداء من اليوم الخميس 3 شتنبر الجاري، رفع بعض التدابير المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد بالإقليم، وذلك بناء على التقييم الذي باشرته اللجنة المذكورة بشأن تطور الحالة الوبائية بالإقليم.
وجاء في بلاغ اللجنة، أنه “بناء على الاجتماعات المنتظمة التي تعقدها اللجنة الإقليمية لليقظة في إطار تدارس تطور الحالة الوبائية لكوفيد-19 بإقليم اليوسفية، وبناء على التدابير الاحترازية المتخذة بغية حصر انتشار هذا الفيروس، وما تستدعيه الضوابط القانونية المواكبة لفرض حالة الحجر الصحي، تقرر ابتداء من اليوم، عدم تمديد مواقيت إغلاق المحلات التجارية والحرفية والخدماتية والفضاءات العمومية وفضاءات تجارة القرب والحمامات والملاعب والقاعات الرياضية بإقليم اليوسفية”.
وتهيب لجنة اليقظة بـ”المواطنات والمواطنين الالتزام بالتدابير الوقائية المقررة من طرف السلطات العمومية حفاظا على سلامتهم من هذا الفيروس واحترام قواعد النظافة العامة، والتعاون في تطبيق التباعد الإجتماعي والحرص على ارتداء الكمامات وتوخي الحذر وعدم الإستهتار بالمرض”.
ذكر مصدر إعلامي مغربيي، أن وزير الشغل والإدماج المهني “محمد أمكراز”، قرر بيع جميع المصحات التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التي يبلغ عددها 13 مصحة موزعة على مختلف مدن المملكة، تم إحداثها من أموال الأجراء المنخرطين في الصندوق.
وأضاف المصدر، أنه من المتوقع أن يتم تفويت هذه المصحات في إطار صفقات لمستثمرين خواص. وتابع ذات المصدر، أن الهيئة التنفيذية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المشكلة من المدراء المركزيين ومدراء الأقطاب، عقدت اجتماعا للموافقة على القرار، وشرعت في إعداد دفتر التحملات لتفويت هذه المصحات.
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح يومه الخميس، عن عدد من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمختلف مصالح الأمن الوطني بمدن “الناظور وطنجة ووجدة ومكناس وابن سليمان وبرشيد والسعيدية”، وذلك في إطار دينامية داخلية ترمي لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد تضمنت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني “عبد اللطيف حموشي”، 7 مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين:
نائب رئيس للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور.
رئيس للمفوضية الخاصة بـ “طنجة مارينا باي”.
رئيسين للقيادة العليا للهيئة الحضرية بولايتي أمن وجدة ومكناس.
تعيين ثلاثة رؤساء للهيئة الحضرية بمدن ابن سليمان وبرشيد والسعيدية.
يبدو أن الخبير المغربي “منصف السلاوي” كان آهلا للثقة التي وضعت فيه من قبل الرئيس الأمريكي، وذلك بعدما مَكَّنَ دونالد ترامب من الوفاء بوعده بشأن إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، والذي أعلنت السلطات الصحية الأميركية من حكومات الولايات أن تستعد لتوزيعه على نطاق واسع، بحلول شهر نونبر المقبل، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن وثائق رسمية.
وأوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مدير المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها “روبرت ريدفيلد”، قوله في رسالة بعثها إلى حكومات الولايات، إنه يطلب منها «بصورة عاجلة» أن تقوم بكل ما هو ضروري بغية أن تكون مراكز توزيع اللقاح المرتقب «جاهزة بالكامل بحلول الأول من نونبر 2020».
توالت الإشاعات منذ أيام حول وجود حالات وفيات بسبب أمراض مزمنة أو حوادث صحية مفاجئة يتم احتسابها ضمن قائمة ضحايا فيروس كورونا، الأمر الذي أثار جدلا على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تساءل المغاربة حول صحة هذه الإدعاءات ودوافعها.
مصدر مسؤول بوزارة الصحة أكد في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أنه “من غير الممكن أن يقوم طبيب بكتابة تقرير لا يتماثل والحالة المرضية التي عاينها، أو أن يكتب سببا آخر للوفاة غير ذلك الذي كشف عنه، داعيا من يروجون مثل هذه الأخبار إلى الكشف عن أسماء المرضى المتوفين والذين أدرجوا ضمن لائحة وفيات كورونا دون أن يكونوا مصابين به فعلا”.
وأضاف المسؤول، أنه من الممكن أن يروج الناس مثل هذه الإشاعات “لأغراض تهم طقوس الجنائز أو ربما للتمكن من رؤية المريض، بما أنهم يعلمون أن مرضى كورونا لا يسمح بالإقتراب منهم”.
وأشار المتحدث ذاته، أنه “لا مصلحة لوزارة الصحة في أن تقوم بمثل هذه الممارسات وزيادة عدد الوفيات، في الوقت الذي تسارع الأخيرة لخفض هذا العدد وضمان حالات تعافي أكبر”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس