شهد حي كاوكي وبالضبط بزنقة دكالة جنوب آسفي زوال أموس السبت، حادثا لولا الألطاف الإلاهية لكانت ستكون كارثة إنسانية.
وفي التفاصيل، كان عامل صباغة يقوم بعمله بصباغة واجهة إحدى المنازل وبدل تسلقه للسلم الخاص به تسلق إحدى الركائز الحديدية والتي تربط خيوط الكهرباء المتصلة بالمنازل وفي لحظة منه إنزلقت به الركيزة لتسقط في الارض والأسلاك الكهربائية متصلة بالضغط الكهربائي.
وبعد نداء الساكنة المستعجل لإنقاذ الموقف من الخطر الذي أصبح يهددهم، كان تدخل المصالح التقنية للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بآسفي في وقته مع اول شيء قامو به هو قطع التيار الكهربائي عن الحي بأكمله وإصلاح ما تم إصلاحه كما هو مبين في الصور وبذلك إزالة الخطر والدي كان سيكون بكارثة لا قدر الله وان الحي يعج بعدد كثير من السكان .
نشب شجار بين جارتين ليلة السبت الأحد، بحي تراب الصيني بآسفي لينتهي بضرب بعصى على مستوى الرأس لتنقل الضحية صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي من أجل إسعافها، لكنها لفظت صباح اليوم الأحد أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها البليغة على مستوى الرأس.
وأفادت مصادر صحفية صديقة، أن شجارا نشب أمس السبت بين إمراة وجارتها مختلة عقليا تعرضت خلاله الأخيرة لضربة بواسطة عصا على مستوى الرأس أدت إلى وفاتها صباح اليوم.
هذا وقد حلت عناصر الشرطة القضائية بعين المكان ليتم إعتقال الجانية ووضعها تحث تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة إلى حين عرضها غدا الإثنين على انظار النيابة العامة المختصة.
وضعت السلطات الأمنية بالعاصمة الرباط، كل من “سفيان البحري” الذي كان يدير صفحة باسم الملك محمد السادس، و “نادية الداودي” ابنة الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، لحسن الداودي، رهن تدابير الحراسة النشرية ليلة أمس السبت/الأحد، بسبب عراك بإحدى حانات مدينة الرباط، وفق ما أورده موقع “برلمان كوم”.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ذات المصدر، حينما كان المدعو سفيان البحري يهم بالخروج من حانة “طابيو” بمحج الرياض بالرباط، وهو في حالة سكر متقدمة، قبل أن تتقدم إليه ابنة الوزير السابق، التي كانت أيضا في حالة سكر، على أساس أنها واحدة من معجباته، قبل أن يقوم البحري بصدها ودفعها، وهو ما اعتبرته إهانة، الأمر الذي دفعها إلى ضربه على وجهه بقنينة خمر.
هذا، وحلت المصالح الأمنية إلى عين المكان لحظة وقوع الشحار، ليتم إلقاء القبض عليهما، ووضعهما تحت تدابير الحراسة، بالدائرة الامنية الثانية بالرباط، بناء على تعليمات النيابة العامة.
كشف رئيس الحكومة المغربية السابق “عبد الإله بنكيران”، الذي حل ضيفا على النشرة المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء أمس السبت، أنه تعرض لمحاولة قتل، من طرف مجهولين أطلقوا عليه النار أمام مسجد بفرنسا سنة 1995.
وقال عبد الإله بنكيران “إنه كان برفقة مجموعة من الأشخاص ينتظرون طبيبا؛ أمام مسجد بفرنسا سنة 1995، قبل أن يتفاجأوا بإطلاق رصاصتين من شخص مجهول”، مردفا “الرصاصة الأولى نجاني الله منها، والثانية أصابت شخصا أمامي”.
وأوضح ذات المتحدث، أن “ساعتها لم يَقُلْ أحد إن فرنسا هي المسؤولة عن هذا الفعل الإجرامي”، داعيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الإعتذار عن التصريحات التي أدلى بها بشأن موضوع صور الكاريكاتور المسيئة للإسلام وللرسول، خصوصا وأنها “إستفزت مشاعر المسلمين”.
وخلص رئيس الحكومة السابق، أن تصريح ماكرون الأخير، الذي أوضح فيه أن كلامه حُرف عن سياقه، فهي “خطوة إيجابية”، إلا أنها “غير كافية”، مشددا على أنه إن “كان الرئيس الفرنسي حريصا بعلاقة دولته مع المغرب والدول الإسلامية، فعليه أن يقدم اعتذارا ولو ملطفا”، وفق تعبير المتحدث.
أفاد مصدر إعلامي مطلع، أن ممرضة بمستشفى ، تعرضت يوم عيد المولد النبوي لمحاولة اغتصاب، من طرف حارس الأمن بالمستشفى المذكور.
وأوضح ذات المصدر، على أن هذه المحاولة جاءت بعد أن دخلت الممرضة لمصلحة الفحص بالأشعة، بعدما احست بأعراض إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وقال المصدر أيضا، إن حارس الأمن الذي أقدم على هذا الفعل الشنيع، سبق وأن حاول اغتصاب شابة أخرى دخلت المستشفى قصد التعافي، غير أنه في المرة السابقة، وبسبب أن التي تعرضت للاغتصاب شابة فقيرة تم طمس الملف، والتراضي بقدر من المال.
أفاد مصدر إعلامي محلي، أن مسؤول سلطة برتبة قائد بإحدى الجماعات باشتوكة أيت باها، تسبب عشية أمس السبت، في وفاة شخص بعدما دهسه بشكل مفاجئ بسيارته الخاصة قرب مركب العيون في الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير و تزنيت.
وذكر المصدر ذاته، بأن الحادث نتح عنه وفاة الهالك الذي كان يركب دراجته النارية على الفور، وأن عناصر السلطات المحلية و الدرك الملكي لسيدي بيبي حضرت على عجل إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقا في النازلة أعقبه نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات.
نفت وزارة التربية الوطنية أمس السبت 31 أكتوبر 2020، إقدام المملكة على إغلاق المدارس واعتماد نمط التعليم “عن بعد”، في ظل ما تشهده البلاد من ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في إطار ما أصبح يعرف بـ “الموجة الثانية”.
ونقلت الوزارة المعنية تكذيبا من موقع إلكتروني، بعدما فبرك خبر ونسب له حول اعتماد التعليم “عن بعد” وإغلاق المؤسسات التعليمية في الفترة القادمة، مع توالي إعلان الأقاليم المغربية إجراءات إغلاق.
يشار إلى أن المغرب قد قرر اعتماد إغلاق جزئي وإقليمي يهم استهداف المناطق الموبوءة التي تشهد ارتفاع الإصابات، مع اعتماد نمط تدريس مزدوج واختياري في التعليم (حضوري وعن بعد)، في حين تغلق المؤسسات التي تسجل فيها إصابات كورونا لمدة أسبوعين قبل إعادة فتح أبوابها مجدداً.
هذا، وشرعت دول عدة في أوروبا في فرض حجر صحي جديد، لكنها قررت أيضا الإبقاء على المدارس مفتوحة وكذلك الأنشطة الاقتصادية، لعدم قدرات المجتمعات على تحمل إغلاق صارم كما حدث في النصف الأول من سنة 2020.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
