أفاد مصدر إعلامي محلي، أن منطقة بيوكرى ضواحي مدينة أكادير، إهتزت مساء أمس الخميس، على وقع إعتداء خطير تعرض له دركي يعمل بسرية بيوكرى من طرف تاجر مخدرات معروف بالمنطقة.
وتعود تفاصيل الجريمة وفق ذات المصدر، إلى وقوع اعتداء بمنطقة خالية “غابة” بدوار تافوغارت ضواحي بيوكرى، أثناء تدخل لعناصر الدرك الملكي بمركز بيوكرى لتوقيف تاجر المخدرات المذكور، حيث فاجأ هذا الأخير الذي كان ينشط بتلك المنطقة الدركي الضحية بطعنات غادرة خطيرة بواسطة السلاح الأبيض عجلت بسقوطه مدرجا في دمائه, في الوقت الذي لاذ فيه المعتدي بالفرار.
وأضاف المصدر، أنه تم نقل الدركي الذي أصيب بجروح متفاوتة الخطورة إلى المستشفى العسكري بأكادير من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
هذا، وحل القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير بمكان وقوع الجريمة، في الوقت الذي لازالت فيه الأبحاث متواصلة لتوقيف الجاني الذي لازال فارا إلى حدود الآن.
بعد تصاعد عدد الاصابات والوفيات بفيروس كورونا بالمملكة، اتجهت وزارة الصحة إلى اعتماد اختبار جديد يمكن من الكشف عن فيروس كورونا خلال دقائق قليلة.
وقالت المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات “نبيلة الرميلي”، في تصريح لأحد المنابر الإعلامية، “إن هذا الاختبار يتم اعتماده إلى جانب اختبار PCR الذي اعتمدته الوزارة الوصية منذ بداية الجائحة بالمغرب، ويستعمل للحالات التي تظهر عليها الأعراض الأولية للاصابة بكوفيد-19”.
ووفق ما أوضحته الرميلي بهذا الشأن، يهدف هذا الاختبار الذي تظهر نتائجه بين 5 دقائق و15 دقيقة، إلى اكتشاف الإصابة خلال المراحل الأولى وعلاج الحالات في وقت مبكر أي قبل وصول المصاب إلى مرحلة الخطر.
وأضافت المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، أن هذا الاختبار السريع استوردته وزارة الصحة من الخارج وهو من صنع الشركة الكورية “SD BIOSENSOR” التي عملت على تطوير العديد من الاختبارات السريعة للكشف عن كوفيد 19.
أعلن “محمد سالم ولد السالك”، اليوم الجمعة 13 نونبر الجاري، أن قوات جبهة البوليساريو الانفصالية، سترد على الجيش المغربي الذي أعلن إطلاق عملية عسكرية في الصحراء المغربية في منطقة الكركرات قرب موريتانيا.
وقال المدعو وزير خارجية الجبهة الانفصالية في اتصال هاتفي من العاصمة الجزائرية مع وكالة فرانس برس: “الحرب بدأت، المغرب ألغى وقف إطلاق النار” الموقع سنة 1991.
وتابع ولد السالك في اتصاله أن “قوات البوليساريو تجد نفسها في حالة دفاع عن النفس، وترد على القوات المغربية” على حد تعبيره.
قررت ميليشيات المسلحة لـ “البوليساريو” التي فرت من منطقة الكركرات، اليوم الجمعة، شن أعمال عدائية في منطقة المحبس.
ووفق ما أفاد به مصدر إعلامي نقلا عن ما وصفته بالمصادر الموثوقة، فإن ميليشيات البوليساريو هاجمت خط الدفاع المغربي في المحبس، وقد ردت القوات المسلحة الملكية بوسائل مضادة للدبابات وقامت بتحييد العدو.
جدير بالذكر، أن القوات المسلحة الملكية كانت قد أعلنت في ليلة الخميس إلى الجمعة، أنها أقامت جدارا أمنيا لتأمين تدفق البضائع والأشخاص عبر معبر الكركرات، وقد فرت ميليشيات البوليساريو المسلحة من المنطقة بعد أن أشعلت النيران في الخيام التي نصبت على بعد 2.5 كيلومتر جنوب معبر الكركرات الحدودي.
وقررت جبهة البوليساريو الإنفصالية، التي أعلنت العودة إلى الحرب في بيان رسمي، شن أعمال عدائية شمالا في منطقة المحبس، غير أن عناصر البوليساريو تم تحييدهم من قبل القوات المسلحة الملكية.
رفضت الأغلبية الحكومية مقترحات تهدف إلى فرض ضريبة سنوية على الأثرياء المغاربة، طالب بها كل من فدرالية اليسار الديمقراطي وحزب التقدم والإشتراكية، بغية إضافة موارد جديدة لتمويل التكاليف العمومية وتوسيع الوعاء الجبائي.
وكان برلمانيو فدرالية اليسار، اقترحوا فرض “المساهمة الإجتماعية للتضامن على الأرباح الإستثنائية وعلى الثروة”، على الأشخاص الذاتيين الذين يتوفرون على ممتلكات تفوق قيمتها خمس ملايين درهم، وعلى شركات توزيع مواد البترول، والتي تستورد مواد البترول السائل.
فيما اقترحت المجموعة النيابية لحزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، خصم ٪0.5 من ممتلكات الأشخاص الطبيعيين، الذين يتوفرون على ممتلكات تتراوح قيمتها ما بين 10 و 15مليون درهم، وخصم ٪1 بالنسبةللأشخاص الذين يتوفرون على ممتلكات تبلغ قيمتها ما بين 30000001 درهم و60000000، باعتبارها ضريبة سنوية على الثروة.
ومن جانبه، علق أستاذ جامعي للعلوم السياسية والقانون الدستوري “عمر الشرقاوي” في تدوينة له على حائطه الفايسبوكي، على رفض الأغلبية للمقترحات المذكورة، جاء فيها “الحكومة المغربية قتلتنا بالشعارات والكلام الخاوي، لكنها تفر حينما تجابه بالمطالب القوية، اليوم بينت الحكومة أنها تقفز على الحيط القصير؛ اللي هو المواطن فقط”، مضيفا، “علاش؟ لأنها رفضت مدعومة بكتيبة حزب العدالة والتنمية، الموافقة على فرض الضريبة على الأثرياء، اللي تقدموا بها جوج ديال القوى السياسية، وهي حزب التقدم والإشتراكية وفيدرالية اليسار”، وفق تعبير المتحدث.
أعلنت قبل قليل من يومه الجمعة، جبهة البوليساريو الانفصالية ردها على الجيش المغربي، بعدما شرع في عملية وضع حزام أمني في منطقة الكركارات ليلة الخميس الجمعة، لتأمين حركة الأفراد والبضائع.
وقالت جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر أذرعها الإعلامية، إن القوات المسلحة الملكية، فتحت ثلاث ثغرات في الكركارات، مدعية بأن ما تسميه بـ “جيش التحرير” قام بالرد مستعملا “حق الدفاع” على المدنيين الصحراويين، وأنه تم سحب المدنيين الصحراويين المعتصمين قرب معبر الكركرات، وهم في ظروف جيدة.
في المقابل كشف مقطع فيديو، فرار الأشخاص الذين كانوا يعرقلون المنطقة العازلة للكركرات، بمجرد انطلاق العملية، التي أكد الجيش المغربي في بيانه بأنها ليست “عدوانية” مع الحفاظ على حق الدفاع عن النفس وفق التشريعات الدولية.
على خلفية عرقلة الميليشيات المسلحة لـ “البوليساريو” للمحور الطرقي الرابط بين المغرب وموريتانيا، قامت القوات المسلحة الملكية، ليلة الخميس- الجمعة 13 نونبر الجاري، بوضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.
وأوضح بيان للقوات المسلحه الملكية، أن هذه العملية التي ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي.
أفاد منسق مركز عمليات الطوارئ الصحية “معاذ لمرابط”، في تصريح لأحد المنابر الإعلامية، أن هناك مجموعة من المدن الموبوءة، مثل مدينة الدار البيضاء، التي حطمت الأرقام القياسية في عدد المصابين بفيروس كورونا.
وقال لمرابط، إن من بين المدن الموبوءة، نجد العاصمة الاقتصادية، والقنيطرة ووجدة، التي أصبحت تعرف نشاطا وبائيا متسارعا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه المدن الموبوءة تشعد تسجيل بؤر عائلية ومهنية عديدة، بالإضافة إلى تسجيل اصابات لا علاقة لها بالبؤر، وأن هناك جهات وأقاليم كانت وضعيتها الوبائية مستقرة نوعا ما، لكنها بدأت خلال الأيام الأخيرة تعرف نشاطا وبائيا، وهي جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة سوس ماسة، والجهة الشرقية.
كما أكد المنسق الوطني، أن هناك جهات تحسنت وضعيتها الوبائية، بفضل التزام المواطنين.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الخميس 12 نونبر الجاري، تسجيل 6195 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 276821 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 4297 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 226040، كما تم التبليغ عن 64 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 4570 وفاة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
