أعلنت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين في بيان لها أصدرته اليوم السبت، وقوفها الكامل مع المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها.
وقالت الوزارة في ذات بيان ، إن “المملكة الأردنية تؤكد دعمها للاجراءات التي أمر بها الملك محمد السادس لإعادة الأمن والأمان في المنطقة العازلة للكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا ولضمان أمن المواطنين وانسياب الحركة المرورية والتجارية”، مدينا، “التوغل اللاشرعي داخل الكركرات والذي يشكل خرقا للاتفاقيات الموقعة ويدفع باتجاه تهديد الأمن والاستقرار”.
وأكد ذات البيان، على موقف الأردن الواضح والثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على أراضيها كافة ودعم جهود التوصل لحل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية حسب قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الحكم الذاتي التي أطلقتها المملكة المغربية.
أعلنت المملكة العربية السعودية قبل قليل من يومه السبت 14 نونبر الجاري، عن تأييدها للإجراءات والتدابير التي اتخذتها المملكة المغربية من أجل إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن “استنكاره الشديد لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية”.
كما دعا بيان وزارة الخارجية السعودية إلى “ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
عبرت الوزارة الخارجية لمملكة البحرين، في بيان لها الصادر مساء أمس الجمعة، عن دعم مملكة البحرين وتضامنها مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها في منطقة معبر الكركرات المغربية في إطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي، ووفقًا للشرعية الدولية.
واعربت دولة البحرين، عن استنكارها الشديد للأعمال العدائية التي تقوم بها ميليشيات جبهة ”البوليساريو“ الإنفصالية، واستفزازاتها الخطيرة في معبر الكركرات في الصحراء المغربية، والتي تشكل تهديدا جديًا لحركة التنقل المدنية والتجارية، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي أجبر المملكة المغربية إلى إطلاق عملية لاستعادة حركة المرور في هذا المعبر الحيوي، بموجب السلطات المخولة لها، وبانسجام مع الشرعية الدولية.
عبرت دولة قطر، في بيان صادر عنها أمس الجمعة 13 نونبر الجاري، عن قلقها العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي، جاء فيه “إن دولة قطر تجدد موقفها الثابت من حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية والطرق السلمية، وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول كما تدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.
وأكدت دولة قطر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية “قنا”، عن تأييدها للخطوة التي قام بها المغرب بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في معبر الكركارات.
كما أشادت قطر، بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ عقود.
أعلنت دولة الإمارات، مساء أمس الجمعة 13 نونبر الجاري، عن تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة ودعم قرار العاهل المغربي بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للأفراد والسلع بين البلدين الجارين.
وأدانت وزارة الخارجية و التعاون الدولي الاماراتية في بيان لها، الاستفزازات و الممارسات اليائسة و غير المقبولة التي بدأت منذ 21 أكتوبر المنصرم والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة و تهديدا حقيقيا لأمن و استقرار المنطقة.
وأضاف ذات البيان، أن دولة الإمارات جددت دعمها الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات والتدابير التي ترتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها.
خرج شيوخ القبائل الصحراوية المغربية “شيوخ تحديد الهوية”، الممثلين الشرعيين والوحيدين للقبائل الصحراوية،اليوم الجمعة 13 نونبر 2020, ببيان بشأن المستجدات التي وقعت بالمعبر الحدودي الكركارات، يجددون فيه تشبثهم بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ونددوا شيوخ القبائل الصحراوية المغربية بالتدخل السافر لعصابة البوليساريو، وعرقلة حرية التنقل التجاري والمدني بمعبر الكركارات، أمام أعين المنتظم الدولي، ثم خرقها لوقف إطلاق النار المُوّقع بين الطرفين سنة1991.
وجدد شيوخ القبائل الصحراوية وقوفهم جنودا مجندين وراء القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، و تشبثهم بالوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الجمعة 13 نونبر الجاري، تسجيل 5515 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 282336حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 3120 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 229160، كما تم التبليغ عن 61 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 4631 وفاة.
توالت الإشادات عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع “سوشيال ميديا” فى موريتانيا، بمدى احترافية قوات المسلحة الملكية الذى أنجز فى وقت قصير جدا فتح المعبر الحدودي الرابط بين معبر” بير غندوز ” المغربي ومعبر “انواذيبو Pk5t” الذى أغلق فى 21 أكتوبر الماضي، من طرف نشطاء ينتمون إلى جبهة البوليساريو الانفصالية، حاولوا فرض الأمر الواقع في تحد سافر للأمم المتحدة و القانون الدولي.
احترافية الجيش المغربي، حسب ما قاله مواطن موريتاني في تسجيل صوتي متداول عبر تطبيق التواصل الفوري “الواتساب”، أنه أعاد فتح الطريق إلى المعبر بسرعة قياسية وبطريقة إحترافية ولم يتسبب في إراقة قطرة دم واحدة.
وتسبب هذا الإغلاق في أزمة غلاء الأسعار في أسواق المواد الغذائية الموريتانية، ونفاد مخزون البلاد من بعض المواد الغذائية الأساسية (الخضروات والفواكه).
جدير بالذكر، أن الجيش المغربي تدخل فجر يومه الجمعة، وفتح بالقوة معبر الكركرات الذى أغلقه نشطاء جبهة البوليساريو فى 21 اكتوبر الماضي.
بعد الهروب الجماعي لعصاية البوليساريو من المعبر الحدودي “الكاركارات”، بعد التدخل العسكري الحاسم للقوات المسلحة الملكية، قامت الجبهة الإنفصالية من خلال ذبابهم الإلكتروني، وأذرعهم الإعلامية للجارة الشرقية الجزائر، بترويج صور كاذبة بهذا الشأن.
وتفيد تدوينات مرفقة بالصور الكاذبة تروجها الجزائر والبوليساريو بحدوث جرحى وسط القوات المسلحة المغربية بالمعبر الحدودي بالصحراء المغربية.
شارك المستشار الملكي “فؤاد عالي الهمة”، في الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة المغربية “سعد الدين العثماني”، اليوم الجمعة 13 نونبر الجاري، مع زعماء الأحزاب السياسية، لوضعهم في صورة العملية التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية في منطقة الكركرات.
ويأتي هذا الاجتماع الذي حضره كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ووزير الداخلية عبد الوافي، لشرح ظروف القرار الملكي بالتدخل المباشر في الكركرات.
وعلاقة بالموضوع، فإن مصادر إعلامية أفادت أن مليشيات البوليساريو، رفضت تدخلات رئيس بعثة المينورسو، و وزير خارجية موريتانيا و كذا التدخل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
