بالرغم من الضغط الجزائري، تجنب الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن”، الحديث عن المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب”، والقاضي باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب عن الأقاليم الجنوبية.
وقال “جو بايدن” مساء أمس الخميس 4 فبراير الجاري، في ندوة صحافية، للإعلان عن معالم جديدة للسياسة الخارجية لبلاده تقطع مع ممارسات ترامب، إن “الولايات المتحدة عادت والدبلوماسية عادت وسنعيد بناء تحالفاتنا الدولية”.
كما كشف الرئيس الأمريكي الجديد كذلك في ندوته الصحافية بمقر الخارجية الأمريكية، عن نهاية الدعم الأمريكي للحزب في اليمن، وتغييرات في مجال الهجرة، تسمح باستقبال آلاف المهاجرين سنويا، ودعم للديمقراطية وحقوق الانسان في كل بقاع العالم.
وكانت الدبلوماسية الجزائرية، قد بدأت رسميا، في محاولات استمالة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، بغية التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، في محاولة للخروج من العزلة، التي أصبح يواجهها الحلفاء الموالون للطرح الانفصالي، حيث وجهت المجموعات البرلمانية في غرفتي البرلمان الجزائري، خلال الأسبوع الجاري، رسالة إلى بايدن، من أجل “مراجعة المرسوم الموقع من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب” حول الصحراء المغربية.
بعد الضجة الفايسبوكية على الحادثة المؤلمة التي تعرضت لها فتاة من مدينة العيون بعد فقع أحد الأشخاص لعينيها، أنا الضحية تخرج على الخط.
و أكدت أخت الضحية أن ما تم تداوله من طرف أم الجاني ليس صحيحا مشيرة إلى أن أختها لا تجمعها أي علاقة مع الجاني و لم تعرفه من قبل.
و عبر تصريح صحي لأحد المنابر الاعلامية أكدت أخت الضحية أن الجاني تقدم لخطبة الفتاة لكنها لم تقبل به بسبب وجود كدمات على وجهه كما أنه يتعاطى للمخدرات و المشروبات الكحولية.
و بعد رفضها له لجأ إلى فقع عينيها بواسطة سكين و وضع حد لحياته مباشرة بعد هذه الجريمة الشنيعة.
و تطالب أخت الضحية من المحسنين بالتدخل من أجل مساعدة أختها في مواجهة هذه المحنة التي تعرضت إليها مؤكدة أنها تمر من ضروف مادية صعبة.
تم اليوم الجمعة 5 فبراير الجاري بالرباط، افتتاح السنة القضائية 2021، باعتباره تقليدا قضائيا راسخا يتم خلاله تقديم حصيلة السنة القضائية المنصرمة.
وأورد بلاغ للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أنه بإذن مولوي سام من العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يفتتح الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، السنة القضائية 2021.
وأكد “مصطفى فارس” الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بهذه المناسبة، أن سنة 2020 كانت امتحانا استثنائيا بجميع المقاييس، حيث فرض على جميع دول العالم ومختلف المؤسسات والمنظمات أوضاعا صعبة ومعقدة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أنها كانت مناسبة أكدت من خلالها السلطة القضائية بالملموس انخراطها في الصفوف الأولى الأمامية للتصدي لهذه الجائحة.
ومن جانبه، قال “محمد عبد النباوي” الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة، إن جائحة فيروس كورونا، شكلت امتحانا صعباً لمؤسسات العدالة في المملكة على غرار الكثير من القطاعات الأخرى التي تأثرت بها سلبيا، ملفتا إلى أن سنة 2020 كادت أن تكون سنة بيضاء بالنسبة للمحاكم، التي اضطرت في فترة الحجر الصحي إلى توقيف معظم أنشطتها، حماية للمتقاضين ولمهنيي العدالة.
ووفق بلاغ المجلس، تعتبر هذه الجلسة الرسمية مناسبة لإبراز الجهود المبذولة من طرف قضاة المملكة، كما تشكل فرصة للتقييم الموضوعي لمستوى الخدمات القضائية، فضلا على أنها مناسبة لعرض الأهداف الاستراتيجية والمشاريع المستقبلية بغية الوصول إلى قضاء قريب من المواطن وفي خدمته.
يذكر أن افتتاح سنة القضائية 2021، يأتي في سياق وضع صحي عالمي استثنائي غير مسبوق بسبب تداعيات وباء كورونا المستجد يستدعي تعبئة كل الطاقات حسب قواعد الحكامة والنجاعة والشفافية، من أجل مواجهة التحديات المستقبلية بكل وطنية ومسؤولية.
ذكر مصدر إعلامي، أن القوات المسلحة الملكية ردت بقوة على استفزازات انفصاليي البوليساريو، بعدما جددت هذه الأخيرة المناوشات قرب الجدار الامني المغربي بالصحراء المغربية.
و أضاف المصدر ذاته، أنه تم رصد ليلة أمس الخميس سيارات رباعية الدفع تابعة للمرتزقة من طراز “تويوطا” شرق الجدار الأمني المغربي، بقطاع المحبس قبالة الفوج 40، وتم قصفهم بالأسلحة المناسبة لمدفعية القوات المسلحة الملكية.
و أشار المصدر أن المغرب كان قد أعلن عن استئناف حركة النقل مع موريتانيا، عبر “الكركرات” ، إثر تحرك القوات المسلحة الملكية أنهت إغلاق المعبر من جانب موالين لجبهة “البوليساريو” الانفصالية منذ 21 أكتوبر الماضي ما دفع الاخيرة للاعلان بأنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991، برعاية الأمم المتحدة.
و منذ ذلك الحين و مرتزقة البوليساريو تحاول استفزاز القوات المسلحة الملكية، و هذا كان واضحا عندما صنعت سيناريو أنه تم قصف معبر الكركارات بصواريخها الكارتونية.
أكد الرئيس الفنزويلي “خوان غوايدو” في تغريدة له على موقع “تويتر” بعد المحادثة التي جمعته مع وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة”، إن حكومة بلاده تعترف رسميا بسيادة المغرب على صحرائه وتدعم مقترح المغرب للحكم الذاتي في الصحراء.
وجاء في تدوينة خوان غوايدو: “شكرا لوزير الخارجية المغربي على تأكيده دعم المغرب للجمعية الوطنية الفنيزويلية والرئاسة المؤقتة اليوم خلال المحادثة التي أجريناها.. وأن الحكومة المكلفة تعترف بسيادة المغرب على صحرائه وتدعم مقترحه للحكم الذاتي في الصحراء”.
ومنذ إعلان الرئيس الفنزويلي الانقلاب على الديكتاتور نيكلاس مادورو، واعتراف مجموعة من الدول الكبرى بشرعيته، أعلنت المملكة دعمها “لكل التدابير والاجراءات المتخذة قصد الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي للديمقراطية والتغيير”، خلال اتصال هاتفي بين ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، وغوايدو.
وكان خوان غوايدو، قد أعرب عن رغبته في إعادة العلاقات بين كراكاس والرباط التي أغلقت في 2009 سفارتها بفنزويلا، بسبب ما سمته “العداء المتزايد للسلطات الفنزويلية من الوحدة الترابية للمغرب ولدعمها لجبهة البوليساريو”.
وبعد المحادثة التي جمعت الرئيس الفنزويلي وبوريطة، أعلنت الحكومة المغربية، على لسان الناطق باسمها، أن موقفها من الأزمة السياسية الحالية في فنزويلا، يحدده الموقف من قضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط والجبهة الإنفصالية.
كما يذكر، أنه في 21 فبراير 2019، كان كالوس سكول الممثل الدبلوماسي في بيرو لزعيم المعارضة، قد أعرب عن شكره للشعب الفنزويلي لدعم المغرب، باعتباره أول بلد عربي وإفريقي يقدم دعمه لغوايدو.
تدخل دولة السنغال و الكونغو على خط قضية الصحراء المغربية إلى جانب جنوب افريقيا من أجل دعم المغرب للموقف المغربي في هذه القضية.
و تعد هذه بشارة خير للمغاربة بعد دخول دولتين صديقتين للمغرب في قضية الصحراء و اللذان يعبران عن دعمهما الكامل للمغرب.
و بدعم كل من السنغال و الكونغو للموقف المغربي من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية سيتم قطع الطريق على عصابة البوليساريو و ألاعيبها الصبيانية بمساعدة صنيعتها الجزائر.
و تجذر الاشارة الى أن أمريكا اعترفت رسميا بسيادة المغرب على صحرائه خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الشهر المنصرم و الذي استقبل هذا الاعتراف بكل فرح.
ويشار إلى أن الاعتراف التاريخي لأمريكا بسيادة المغرب على صحرائه جاء على يد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كشفت دراسة استطلاعية تحمل عنوان “مؤشر الثقة 2021” قدم نتائجها “المعهد المغربي لتحليل السياسات” خلال ندوة صحفية بالعاصمة المغربية الرباط، أمس الخميس 04 فبراير الجاري، ارتفاع ثقة المواطنين المغاربة في حكومة سعد الدين العثماني، إلى 50 %.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 50 بالمائة من المواطنين المغاربة أعربوا عن ثقتهم في حكومة العثماني مقارنة بـ 23% في استطلاع سابق أجراه المعهد سنة 2019، إلا أن 35% فقط من المغاربة عبروا عن رضاهم فيما يخص جهود الحكومة في مكافحة الفساد، في حين يعتقد نصف المستطلعين أن الحكومة تحاول محاربة الفساد، لكنها تستطيع القيام بأكثر مما تقوم به حاليا.
وعلاقة بالموضوع، دراسة “مؤشر الثقة” ينجزها سنويا “المعهد المغربي لتحليل السياسات” وذلك بغية قياس وتحليل مستوى ثقة الشعب المغربي في مختلف المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية باعتماد تقنيات البحث الكمي والكيفي.
وكان قد أجري الاستطلاع الحالي على عينة تمثيلية من مختلف أرجاء المملكة، والمكونة من 1400، تفوق أعمارهم عن 18 عاما؛ حيث تم استطلاع أراءهم عبر الهاتف خلال الفترة ما بين 15 يوليوز و31 غشت 2020.
ومن جانبه، قال رئيس المعهد المغربي لتحليل السياسات “محمد مصباح”،خلال تقديمه لنتائج الدراسة الاستطلاعية في الندوة،: “لا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم دون تحقيق الثقة في مؤسسات الدولة، مضيفا، أنه قبل التحدث عن الديمقراطية هناك عنصر أساسي يجب الانتباه له وهو علاقة المواطن بالدولة ومؤسساتها”.
جريمة قتل بشعة تلك التي استفاقت عليها مدينة الدار البيضاء، وبالضبط حي السدري بمنطقة مولاي رشيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والتي راحت ضحيتها سيدة في العشرينات من عمرها، على يد زوجها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الزوج الثلاثيني المتهم أقدم على قتل زوجته، بذبحها من الوريد إلى الوريد داخل شقتهما، بعدما نشب بينهما شجار عنيف بالمنزل، تحول إلى جريمة قتل مروعة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، تاركة طفلهما الصغير والوحيد لهما.
هذا، وتوجه الزوج المتهم مباشرة بعد تنفيذ جريمته لمركز الشرطة المتواجد بالمنطقة وقدم نفسه، حيث اعترف بما ارتكبه في حق زوجته، الأمر الذي دفع بعناصر الشرطة القضائية للإنتقال لعين المكان، حيث عثروا على جثة الضحية الهالكة مستلقية في الأرض وسط الدماء.
روجت جهات مجهولة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وتطبيق التراسل الفوري “واتساب”، وثيقة مفبركة لمشروع قانون وهمي، تضمنت بعض بنوده معطيات من شأنها “زعزعة الاستقرار”.
وجاء في إحدى مواد هذا المشروع المزعوم: “يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر، وبغرامة مالية تتراوح بين 2000 و5000 درهم، كل شخص امتنع بدون مبرر مقبول عن إجراء التلقيح طبقا لمقتضيات هذا القانون، وكل من اختفى أو شارك في إخفاء أشخاص أو ساعدهم في عدم التقيد بمقتضيات هذا القانون”.
مصادر عليمة كذبت مشروع هذا القانون الوهمي جملة وتفصيلا، مؤكدة أنه يشكل حالة تزوير فاضح لوثيقة بدون أي سند قانوني، أو مراجع معروفة، في ظل غياب أي نقاش من هذا النوع، سواء داخل البرلمان أو داخل الحكومة؛ مشيرة أن الحملة الوطنية للتلقيح محاطة بتوجيهات صارمة من طرف الملك محمد السادس.
رغم توصل المغرب خلال الفترة الأخيرة بالدفعة الأولى و الثانية اللقاح الصيني و اللقاح البريطاني الذي يتم تصنيعه بالهند ضد فيروس كورونا، إلا أن إسبانيا تعتزم تقديم كمية من اللقاح للمغرب.
و جاء هذا القرار من اسبانيا رغم شروع المغرب في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا.
و سيتم إرسال كمية من اللقاح للمغرب و لمجموعة من الدول الأخرى من البلدان متوسطة الدخل.
و تهذف هذه المبادرة الي أطلقتها اسبانية إلى التضامن مع الدول ذات الدخل المحدود من أجل الشروع في عملية التطعيم باللقاح و المساهمة في وضع حد لوباء كورونا.
و تجذر الاشارة الى عد المستفيدين من اللقاح بالمملكة المغربية لحدود الساعة بلغ 351 723 شخصا، وذلك منذ بداية حملة التلقيح التي أعطى الملك محمد السادس نصره الله الانطلاقة الرسمية للشروع فيها من داخل القصر الملكي بمدينة فاس.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
