علم منبرنا، أنه قد تم تقديم أستاذ التعليم الابتدائي بقلعة السراغنة، أمام الوكيل العام للملك بمدينة مراكش، الذي بدوره أحاله في حالة اعتقال على قاضي التحقيق بمحكمة الاسثئناف، من أجل إجراء التحقيق التفصيلي معه في تهم تتعلق بـ”هتك العرض” و”التغرير بقاصر” و”التحرش الجنسي”، على خلفية شكايات من أولياء أمور 8 تلميذات يدرسن بمدرسة الشهيد حسن الصغير، بقلعة سراغنة.
ووفق المعطيات المتوفرة من مصادرنا، فقد تأكد من خلال نتائج الخبرة الطبية المنجزة، “افتضاض بكارة تلميذتين على الأقل”، كما تمت مواجهة المتهم بعشر شكايات لتلميذات وقعن ضحايا لـ”التحرش الجنسي”.
لكن الغريب، حسب ما أفادت به مصادرنا، أن إحدى التلميذات وبعد أن تم اكتشاف استغلالها جنسياً من طرف الأستاذ، قام والدها بضربها وإخراجها من المنزل بينما لا يتعدى سنها 14 سنة فقط.
وأضافت المصادر نفسها، أن لجنة جهوية من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، توجهت إلى مدرسة حسن الصغير من أجل الإشراف على تنفيذ التدابير والإجراءات المتخذة ضد الأستاذ المتهم، حيث توصلت المؤسسة بإخبار التوقيف المؤقت عن العمل وتوقيف أداء الأجرته إلى حين عرضه على المجلس التأديبي.
ومن جانبه شدد توفيق الملوكي، الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، أن “المكتب المركزي للعصبة قرر أن ينصب نفسه مطالباً بالحق المدني إلى جانب الضحايا في القضية، ومتابعتها عن كثب”.
كشف بلاغ شامل للمديرية العامة للأمن الوطني، تفاصيل فاجعة السبت الأسود بسلا المروعة، حيث ذكرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
وأوضح البلاغ، أن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة كانوا قد انتقلوا لمنزل الواقعة بحي الرحمة بمدينة سلا، لأجل مباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يتم اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق خطيرة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.
وتابع المصدر أيضا، أن المعاينات الأولية تشير إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل، في حين لا زالت عمليات المسح التقني متواصلة بمسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة العلمية والتقنية وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بهدف تجميع كل العينات البيولوجية والأدلة المادية والإفادات الضرورية لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكلميم اليوم السبت من حجز كمية كبيرة من من المخدرات تبلغ 9 أطنان و 177 كيلوغرام.
و تمت هذه العملية وفق معلومات دقيقة توصلت بها عناصر فرقة الشرطة القضائية.
و تمت هذه العملية المنجزة في سياق المجهودات التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في عمليات الإتجار في المخدرات.
و تم فتح تحقيق معمق في هذه القضية تحث إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على جميع المتورطين في هه القضية و رصد كافة وامتداداتها.
أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت عن تسجيل 587 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للاصابات منذ بداية الجائحة إلى 474 ألف و 966 حالة.
و تم تسجيل 619 حالة شفاء من فيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للمعافين من الفيروس إلى 453 ألف و921حالة.
كما أكدت وزارة الصحة عن تسجيل 13 حالة وفاة جديدة متأثرة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات منذ بداية الجائحة إلى 8381 .
بعد الجريمة المروعة التي اهتزت على إثرها مدينة سلا، يدخل أحد أقرباء الضحايا ليؤكد على جود فرضية تصفية الحسابات في هذه القضية.
و أكد أحد اقربائهم خلال تصريح صحفي مع إحدى المنابر الاعلامية أنه يفترض أن يكون المجرم الذي قام بهذه الجريمة له حسابات مع العائلة و لجأ إلى هذه الطريقة من أجل تصفيتهم.
أما أخت الضحية التي تم ذبحها إلى جانب زوجها و أطفالها فتقول أنه من الغريب وقوع جريمة داخل حي شعبي بهذه الطريقة دون أن يصل الخبر إلى الجيران
و أكدت أنهم توصلو بخبر وفاة شقيقتهم و أطفالها حرقا ليتفاجؤو عند وصولهم إلى مسرح الجريمة بوجود هذه الجريمة الشنعاء.
و بالنسبة لأم الضحية فتقول بأن ابنتها و زوجها ليس لهم أعداء و أنها داخل صدمة من هذه الواقعة المؤلمة.
و ترجع تفاصيل الواقعة إلى وجود عائلة تتكون من 6 أشخاص مقتولين بطريقة بشعة داخل مسكنهم العائلي و تضهر عليهم علامات الضرب بالسلاح حيث لجأ المجرم إلى إضرام النار داخل المنزل من أجل إخفاء آثار الجريمة.
و تم فتح تحقيق في القضية من أجل الوصول إلى أسباب و ملابسات وقوع هذه الجريمة.