تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة، زوال أمس الأربعاء، من توقيف ممرض متقاعد، يبلغ من العمر 62 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله وترويج المؤثرات العقلية والأدوية الطبية بدون رخصة ومحاولة الإرشاء.
و ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيه داخل منزل بحي الشباب بمدينة القنيطرة، وهو متلبس بافتعال جرح بجسد سيدة ورتقه بواسطة غرز طبية لاستصدار شهادة طبية مزورة، بغرض الإدلاء بها للعدالة لإثبات مدة وهمية للعجز في قضية زجرية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وذلك قبل أن يحاول تقديم مبلغ مالي لعناصر الشرطة على سبيل الرشوة لتفادي إجراءات توقيفه.
و أضاف المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة في سيارة المشتبه فيه أسفرت عن حجز شارة وظيفة تخص مستخدمي قطاع الصحة ومبلغ مالي قدره 86 مليون سنتيم يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، فيما تم العثور بداخل منزله على معدات جراحية ومطبوعات لشواهد طبية و20 علبة من الأدوية المخدرة.
و أشار البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
تمكنت فرقة خاصة تابعة للمركز القضائي للدرك الملكي ببوعرفة، من توقيف دركيين يعملان بالمركز الترابي للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالمنطقة ذاتها، بناء على تعليمات قيادية من القائد الجهوي ومن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة.
وتعود تفاصيل التوقيف من خلال كمين تم نصبه من قبل المصلحة الدركية المذكورة، بعد أن قام الدركيان الموقوفان عن طريق وسيط لهما بتهديد شخص يشتغل في مجالات غير محددة، بأن عليه دفع مبلغ 15 ألف درهم لهما، بناء على ما أبلغاه بأنهما على علم بـ«أنشطته» المشبوهة وأنه في حال امتناعه عليه تحمل عواقب الأمر.
وأمام التهديد الذي تعرض له الشخص المذكور، وجد نفسه مضطرا إلى تقديم شكاية إلى القائد الجهوي بموضوع ابتزازه، الأمر الذي حدا بالمسؤول الدركي إلى إصدار أوامره إلى المركز القضائي للقيام بما يتعين في هذه الحالات، بعد إبلاغ النيابة العامة وانتظار توجيهاتها، حيث جرى بعد ذلك نصب كمين لهما، بعد استنساخ الأرقام التسلسلية لمبلغ ألفي درهم، لكي تشكل حجية مادية في التلبس الجرمي، ليتم إيقافهما في حالة تلبس، بحضور وكيل الملك لدى ابتدائية بوعرفة، واقتيادهم مباشرة لاستكمال التحقيقات قبل الإحالة من جديد على وكيل الملك بابتدائية بوعرفة في حالة اعتقال.
يترأس الملك محمد السادس بعد قليل من يومه الخميس الخميس، بمدينة فاس، المجلس الوزاري الأول خلال سنة 2021، بحضور وزراء الحكومة.
وكان الديوان الملكي قد أبلغ رئاسة الحكومة، وتم تعميم البلاغ لكافة الوزراء بالحضور إلى القصر الملكي لعقد المجلس الوزاري الأول خلال عام 2021.
ومن المتوقع أن يناقش خلال الاجتماع العديد من الملفات بما فيها قوانين الانتخابات، والاتفاقيات الجديدة، وبعض الملفات الأخرى، كما قد يصادق في هذا الاجتماع على بعض التشريعات، ويناقش أخرى، خصوصا في ظل التطورات الحاصلة.
كشف منتدى “فورساتين” عن معطيات جديدة تخص التطورات في الصحراء المغربية، حيث تعرضت الجبهة الإنفصالية لرد عنيف من القوات المغربية.
وأفاد المنتدى من قلب مخيمات تندوف، أن قيادة البوليساريو، لازالت تنكر عملية التصدي لمقاتليها من طرف القوات المسلحة الملكية الذي قام بقصف دفاعيها، حيث كبدت المجموعة التابعة للجبهة خسائر بشرية بين قتلى وإصابات، إضافة إلى اعطاب طالت آلياتها.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصابين قد نقلوا إلى المستشفى للعلاج بالمخيمات، قبل نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى عين النعجة الجزائري، من أجل إخضاعهم لرقابة مشددة، ويمنع الاقتراب منهم أو السؤال عنهم.
وأشار المنتدى أيضا، إلى أن تعليمات مشددة أعطيت لعوائلهم بعدم التحدث في الموضوع، ومنع تسريب أي خبر بشأن ظروفهم الصحية، أو حتى الحديث عن كونهم ضحايا الزج بهم في حرب البوليساريو الأحادية الجانب.
جدير بالذكر، أن قيادة البوليساريو كانت قد أعطت أوامرها بمنع أي تداول في الموضوع، ومارست رقابة شديدة على وسائل الاتصال بجميع أنواعها، ووجهت عناصرها إلى الحد من الحديث ، أو تداول الأرقام التابعة لشركات الاتصال المغربية، وغيرها من الخطوات التي تدخل في اطار التعتيم على الموضوع، في محاولة لإخفاء الحقيقة عن ساكنة المخيمات والصحراويين عموما.
لكن حديث أقارب الضحايا وضع الجبهة في موقف محرج، لأنهم يرغبون في الإطمئنان على وضعهم، وما تلاه من حملة تبرعات لعائلات الضحايا لتمكينهم من التغلب على أعباء التنقل ومصاريف الأكل والاتصالات والمبيت، التي أثقلت كاهلها، وعكرت صفوها وفاقمت معاناتها وهي ترى فلذات أكبادها في ظروف صحية خطيرة بين الحياة والموت، وممنوع تداول أي خبر عنهم.
أفادت مصادر مطلعة، أن دفعة جديدة من لقاح AstraZeneca سيصل إلى الدار البيضاء، بعد ظهر اليوم الخميس 11 فبراير 2021، قادمة من مدينة بومباي الهندية.
ومن المنتظر أن تهبط طائرة الخطوط الملكية المغربية (RAM) التي تربط بومباي والدار البيضاء حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، والتي يرتقب أن تضم حوالي 4 ملايين جرعة، وهي أكبر دفعة يتسلمها المغرب منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح، وذلك بعد تلقي البلاد سابقا مليوني جرعة من أسترازينكا ونصف مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني.
جدير بالذكر أن المملكة المغربية قامت بتطعيم 746116 شخصًا إلى حدود الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأربعاء 10 فبراير، فيما انطلقت الحملة الوطنية للتلقيح يوم 28 يناير.
قالت مصادر إعلامية متفرقة، أن شابين في العشرينيات من العمر، قتلا فيما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجراح متفاوتة الخطورة ليلة الأربعاء-الخميس 11 فبراير الجاري، وأن القصف كان من جانب الجيش المغربي المرابط على الجدار العازل.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مجموعة من الأشخاص ينحدرون من مخيمات تندوف بالإضافة لحاملين للجنسية الموريتانية، دخلوا منطقة إشركان التابعة لنفوذ الناحية العسكرية الرابعة، وعند اقترابهما من الجدار الرملي تم فتح النار عليهم فأصيبوا بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، تضاربت معطيات من طرف المصادر نفسها، أن المستهدفين بالنيران المغربية منقبين عن الذهب، فيما ذهبت أخرى لترجيح كونهم ينشطون في مجال تهريب المخدرات، لأن هذه المنطقة معروف خلوها من الذهب.
وضعت التحقيقات التمهيدية التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالتنسيق مع الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بسلا، ثلاث فرضيات لحل لغز المجزرة البشعة، التي روعت حي الرحمة بمدينة سلا، صباح يوم السبت المنصرم، بعد ذبح ستة أشخاص من عائلة واحدة، وإضرام النار في جثثهم.
وأوردت يومية “الصباح”، أن الفرضية الأولى ترتبط بدافع السرقة، بعدما تبين أن هناك شبهات تسلل القاتل أو القتلة من سطح منزل الأسرة بقطاع “أ” بحي الرحمة الشعبي، وتخلصه من كلبين للحراسة عن طريق نحرهما بسكين، الأمر الذي سهل عليه الوصول إلى شقة الأسرة، وذبح أفرادها وهم نيام قبل أذان الفجر، وبعدها أضرم النار في المنزل، وعاد من السطح نفسه، وتبين عدم وجود تكسير لباب البيت أو نوافذه.
أما الفرضية الثانية -وفق المصدر ذاته- تتعلق بشبهة تورط الشخص، الذي عثر عليه بين الحياة والموت، في ارتكاب الجريمة وانتحاره للتمويه على المحققين، حيث اعتبر الأمنيون سبب ارتكابه للجريمة مرتبطا بالدفاع عن الشرف، وشكوكه في أحد أعضاء أسرته المذبوحين بربط علاقة مع زوجته، سيما أن الشاب الثلاثيني تزوج منذ ثلاث سنوات، وأنجبت الزوجة رضيعة، قبل 40 يوما.
وبخصوص الشبهة الثالثة، قالت مصادر الصباح، قد تكون مرتبطة بتصفية للإرث، وبوجود صراعات سابقة بين أعضاء العائلة، وأن أحدهم قرر تصفيتهم جسديا، حيث استدعت الضابطة القضائية أفرادا من عائلة الهالكين وجيرانهم وحارسا ليليا من أجل الاستماع إلى أقوالهم للوصول إلى حقيقة اللغز المحير.
ورجح المحققون بقوة الفرضية الثانية، بتورط الهالك الثلاثيني في ارتكاب المجزرة، بعدما تبين أن كلبي الحراسة المذبوحين لم يكونا مربوطين، الأمر الذي يؤكد عدم مواجهتهما له، علما أنه كان يستعين بهما في وقت سابق في شركة للحراسة، وإلى حدود يوم الأحد الماضي، لم يتم إيقاف أي شخص يشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة البشعة، ومازالت الأبحاث مستمرة تحت إشراف الوكيل العام للملك شخصيا بتعاون مع أجهزة أمنية مختلفة.
يشار إلى أن الضحايا هم عسكري متقاعد وزوجته، وحفيدهما البالغ من العمر ست سنوات، وابنهما الثلاثيني، المشتبه فيه، وزوجته وابنتهما الرضيعة.
وكانت عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية، قد حجزت قنينة من 5 خمسة لترات، كان بها البنزين المستعمل في إشعال النار داخل منزل الأسرة.
في انتظار انتهاء التحقيقات القضائية التي تمت مباشرتها على خلفية فاجعة معمل النسيج بمدينة طنجة، اتخذت النيابة العامة بالمدينة قرارا جديدا.
ويقضي القرار المتخد من طرف النيابة العامة، بتشميع المعمل الذي وصفته السلطات في بلاغ لها بـ “السري”، إلى حين الوقوف على ملابسات وتفاصيل الفاجعة المروعة التي راح ضحيتها 28 شخصا، كانوا يزاولون مهامهم بقبو.
وعلاقة بالموضوع، طالب متتبعو تطورات الفاجعة بضرورة الكشف عن جل تفاصيل التحقيقات، مع تحديد المسؤوليات والجهات التي سمحت لمصنع يفتقر لشروط السلامة الصحية بالعمل لسنوات دون رقيب.
أفادت يومية “المساء” المغربية، أن وزارة الصحة قامت بتوسيع دائرة المستفيدين من التلقيح في القطاع الصحي، حيث أصدر وزير الصحة خالد آيت الطالب، تعليماته إلى مختلف المراكز الصحية والاستشفائية ومراكز التلقيح، يخبرها فيها بالشروع في عملية تلقيح الأطباء الذين تقل سنهم عن 40 سنة.
وتوصل مهنيي الصحة من أطباء وغيرهم الذين يقل سنهم عن 40 سنة، بمراسلات رسمية تخبرهم فيها بالشروع في عملية تلقيهم لقاح كورونا، وأن هذا القرار جاء بعد ترقب توصل المغرب بدفعة ثانية من اللقاح، حيث ينتظر وصول 4.5 ملايين جرعة من اللقاحين الصيني والبريطاني.
وقالت اليومية أيضا،، أن عدد المستفيدين من التلقيح يوميا سيتزايد مع وصول مزيد من الشحنات، حيث إن المغرب يتوفر على أكثر من 3000 مركز تلقيح، لم يشتغل منها الآن سوى أقل من 600 مركزاً، وبعد التوصل بالشحنات سيرتفع معها عدد المراكز المشتغلة، وعدد المستفيدين من التلقيح.
وفي سياق متصل، قررت وزارة الصحة المغربية، تغيير بروتوكول التكفل بالحالات المصابة بفيروس كوفيد 19، والرفع من عدد التحاليل المخبرية اليومية، بعد انخفاضها إلى أرقام قياسية، وانخفاض عدد الحالات المصابة والنشطة والحالات الحرجة، وحالات الوفيات أيضا، تضيف اليومية.
كما قررت وزارة الصحة -حسب المصدر ذاته- تغيير بروتوكول العلاج أيضا، حيث رفعت عدد أيام الحجر الصحي من 7 أيام إلى 10 أيام بالنسبة إلى مخالطي الحالات المصابة.
وضع وزير الخارجية الجزائري “صبري بوقادوم”، نفسه في موقف محرج، وهو يحاول أن يلفت انتباه ضيفه وزير الخارجية السويسري لقضية الصحراء المغربية والأحداث التي جرت مؤخرا، لكن وجد جوابا لم يكن ينتظره، حيث لم يول الضيف السويسري أية أهمية للموضوع الأمر الذي جعل وزير بوقادومي يصاب بخيبة أمل، خصوصا وأن هذا الأخير ومنذ أيام وهو يطوف ويتجول بين الدول الإفريقية بملف مغربي لا علاقه له به يتعلق بالصحراء المغربية.
وقال الوزير السويسري في صفحته على موقع “تويتر”: “سعيد بلقائي مجددا مع نظيري بوقادوم.. تباحثنا في ملفات الهجرة والسلم والأمن في ليبيا وفي منطقة الساحل”، غير أنه لم يأت على ذكر ملف الصحراء.
ونشرت وزارة الخارجية السويسرية بيانا على موقعها الرسمي، أوضحت أن المحادثات مع رئيس الوزراء عبد العزيز جراد ووزير الخارجية صبري بوقادوم تناولت الأمن والسلم في منطقة الساحل إضافة إلى قضايا الهجرة وحقوق الانسان ودعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في ليبيا.
جدير بالذكر، أن هذا الأمر جاء بعد أول تعليق لناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية على تحركات الجزائر عقب فترة طويلة من الصمت الرسمي، حيث قال إن النظام في الجزائر يعتبر قضية الصحراء المغربية قضيته الوطنية الأولى، وأنها عبأت كل مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية و هذا الاهتمام المتزايد “يُساءل الجزائر بالدرجة الأولى”، حسب ما صرح به بوريطة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس