أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم السبت 13 فبراير الجاري، تسجيل 479 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 478135 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 548 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 458504 ، كما تم التبليغ عن 10 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 8460 وفاة.
كشفت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين اليوم السبت، بعدما قامت قناة تلفزيونية جزائرية بالسخرية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، أنه لا يمكن التغاضي أو السكوت عن الإساءة لملك المغرب بحجة حرية التعبير”، مشيرة إلى أن “آخر شيء يوجد في الجزائر هو حرية التعبير”.
و أضافت الجمعية السابق ذكرها أن ما قام به الإعلام الرسمي الممول من جيوب دافعي الضرائب الجزائريين من تهجم لا أخلاقي على المؤسسات المغربية، و الملك محمد السادس هو أسلوب بذيء ومنحط، و عمل مدان ولا يمث بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام.
و حسب مصدر إعلامي، فإن الجمعية حذرت من“مغبة التمادي في هذا الأسلوب المستفز الذي يمس أب الأمة وضامن استقرارها وحامي حدودها، لأن كل مس بشخص الملك هو مس بشخص كل المغاربة داخل المغرب وخارجه”.
يشار أن قناة رسمية جزائرية قامت بالإساءة لملك المغرب، مقرون والسخرية منه وهو ما أثار جدلا واسعا بين نشطاء واقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أساء تلفزيون جزائري تابع لنظام العسكر ،للعاهل المغربي محمد السادس.
و دعا مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية حازمة من الجانب المغربي اتجاه المرتزقة، بعدما قام التلفزيون الجزائري بتجسيد صورة ساخرة والاستهزاء بموقف أمريكا الذي اعترف بمغربية الصحراء.
و في هذا السياق دخلت الصفحة الفيسبوكية “فار ماروك”، التي تهتم بشؤون القوات المسلحة الملكية، على خط هذا السخط الشعبي، و طالبت بسحب السفير المغربي من الجزائر وقطع العلاقات بصفة نهائية مع الجزائر، حسب مصدر إعلامي.
رد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد اليوم السبت على تطاول الاعلام الجزائري على رمزية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و جاء رد مصطفى الرميد عبر منشور على صفحته الرسمية فايسبوك يؤكد فيه على عدم قبول أي تطاول على مؤسسات بلادنا و رموزنا الوطنية و خصوصا الملك محمد السادس.
و قال الرميد “أن يتفق المغاربة أو يختلفون ، فذلك شأنهم… يتوافقون او يتعارضون ، فذلك حقهم… وفي النهاية لايمكن ان يكون ذلك الا تعبيرا عن قوة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وحيوية المجتمع ومكوناته.. لكن أن يتطاول أيا كان، على مؤسسات بلادنا، ورموزنا الوطنية وعلى رأسها جلالةالملك، فذلك أمر لا يمكن قبوله، ولا السكوت عليه”.
وتابع الرميد في منشور له على حسابه الرسمي بفايسبوك، “فليكُن موقفنا واحدا موحدا، رافضا لهذا التطاول والتجاوز… ليكن موقفنا حاميا لمؤسساتنا، مدافعا عن حياض رموز بلادنا…وليخسئ الخصوم، وليخب سعي المتربصين”.
و تجذر الاشارة الى أن مصطفى الرميد هو أول وزير مغربي يرد على تطاول الاعلام الجزائري على رمزية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما سبق الإشارة إليه على موقع “صحافة بلادي”، فقد تم توقيف أربعة مشتبه فيهم يرجح أنهم ضمن العصابة المتورطة في مجزرة سلا التي هزت الرأي العام الوطني والدولي، حيث ذكرت مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأولية تبّشر بمستجد قد يرتفع معه عدد الموقوفين على خلفية الفاجعة التي راح ضحيتها 6 اشخاص من أسرة واحدة، ضمنهم قاصر ورضيع..
ووفق المصادر ذاتها، فإن العناصر الأمنية قد توصلت بالفعل الى أحد المشتبه فيهم في ارتكاب هذه الجريمة، والذي يحمل حروق بأحد أرجله، اصيب بها أثناء تنفيذه للجريمة، حيث تقدم إلى مصالحها بمدينة سلا وتم التحقيق معه لساعات بتنسيق بين عناصر الشرطة القضائية بسلا والفرقة الوطنية، قبل أن يدلهم على ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في صلتهم بالجريمة والذين تم إيقافهم بمدينة القنيطرة، يخضع الجميع لتحقيقات مكثفة من أجل الوصول الى باقي أفراد العصابة وكذا الكشف عن تفاصيل وملابسات الجريمة ودوافعها..
وعليه، فإن التحقيقات تقترب بشكل وثيق من فك لغز الجريمة الشنعاء ودوافع ارتكابها، والتي هزت حي الرحمة بسلا صباح السبت المنصرم بعد تصفية ستة أشخاص من عائلة عسكري متقاعد وإضرام النار في جثثهم بهدف طمس معالم الجريمة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادرنا، أن العصابة تتكون من 10 اشخاص، تم التعرف على هوية غالبيتهم، وأن الدافع وراء الجريمة لا يخلوا أن تكون له علاقة بسوق المتلاشيات الذي كان يسيطر عليه أحد الضحايا بمدينة سلا.
“لا تحبك إلا أمك والباقي روايات”، مقولة جسدتها أم مغربية وهي تغامر بركوب زورق من زوارق الموت رفقة ابنها المريض المتكئ عليها، وعينها على الوصول للضفة الشمالية “اسبانيا” غير مهتمة بالمخاطر ولا العواقب.
وفي صورة أشعلت منصات التواصل الاجتماعي لكثرة تداولها على نطاق واسع وحجم التعاطف الذي حاز عليه بطلاها، تُظهر أم مغربية رفقة ابنها المتكئ عليها والذي تبدوا عليه علامات المرض داخل قوارب الموت في عرض البحر.
ووفق مصادرنا، فإن هذه الأم المنحدرة من إقليم الحسيمة، قررت أن تهاجر رفقة ابنها بطريقة غير شرعية لإسبانيا من أجل معالجه هناك من السرطان بعدما أغلقت الأبواب في وجهها ولم تستطع علاجه في المغرب.
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة السعيدية، صباح يومه السبت، من توقيف 8 أشخاص من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، يشتبه تورطهم في شبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية بالشريط الساحلي بمدينة السعيدية، حيث تمكنت عناصر الشرطة القضائية من ضبط سيارة نفعية تحمل صفائح مزورة وعلى متنها 120 رزمة من مخدر الشيرا يبلغ مجموع وزنها 4 أطنان و55 كيلوغراما، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن توقيف المشتبه فيهم الثمانية غير بعيد عن مكان النازلة، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف البلاغ، أنه قد تم إيداع الموقوفين الراشدين، تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوية للمعنيين بالأمر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس